الفكر الثوري الاشتراكي الماركسي الاستبدادي دخيل على ثقافتنا الاسلامية استورده الإخوان من الفكر الماركسي و من جميع الحركات الثورية الاستبدادية الستالينية و النازية و الشوفينية
فمدون في كتب الاخوان بأنهم معجبون بهذه الحركات و أنه صدرت تعلميات لمفكريهم بدراسة هذه الحركات و الاستفادة من منهجها و أسلوبها و هذا ما حصل فقد طبق الاخوان فكر و أيديولوجيا هذه الحركات و في الحرب العالمية الثانية و قف الإخوان مع النازية
هذا الفكر لوث الثقافة الإسلامية بأفكار خطيرة فأنتج فكر إسلامي هجين أسميته الفكر الإسلامي الثوري الاستبدادي أساء للإسلام و للدعوة الاسلامية و شوه صورة الاسلام و صوره بأسوأ صورة و أنتج جميع الحركات المتطرفة المحسوبة على الإسلام فالإخوان هم الأب الروحي لجميع الحركات الاسلامية المتطرفة
و من جملة من تربى في أحضان الإخوان على هذا الفكر و المنهج الرئيس جمال عبد الناصر فقد كان في المكتب الخاص للإخوان و هم الذين أوصلوه إلى سدة الحكم في مصر بانقلاب عسكري على الملكية
و لكنه انقلب علي الإخوان عندما حاولوا اغتياله لأنه رفض أن يقاد كالطفل و أن يكون ألعوبة بيد المرشد و قام بتغيير الثوب فأصبح قومي عربي بدل إسلامي و لكن الفكر و النهج واحد و أصبحت علاقته مباشرة مع الاتحاد السوفياتي
و جمال عبد الناصر هو الأب الروحي لجميع الأنظمة القمعية الاستبدادية العسكرية و على رأسهم نظام البعث فهو الذي صدر هذا الفكر و الثورات لبقية الدول الجمهورية العربية و الدول الوحيدة التي حفظها الله من هذا الفكر دول الخليج فلم تسر خلفه و لم تهتف باسمه و لذلك ناصبها العداء
الأنظمة القمعية القومية تتاجر بالقومية و القضية الفلسطينية و الاخوان يتاجرون بالدين و القضية
و الدول العربية و الاسلامية اليوم تحصد ما تم بذره في تلك الحقبة من قبل الانظمة القمعية و التنظيمات الإرهابية المحسوبة على الإسلام فهذا الفكر و النهج هو خلف معظم ما تعانية من تخلف و فرقة و تنازع و مشاكل و أزمات و اضطرابات و فوضى و دمار و نكباتو الغريب أن أصحاب هذا الفكر تخلوا عنه و اكتشفوا زيفه و البعض من أبناء منطقتنا يتبناه اليوم و يريد أن يجرب ما ثبت فشله
من صفات
أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي و سماته الآتي :
نزعة الأنا المتضخمة و الكبر و
العزة الجوفاء الآثمة و النظرة الاستعلائية و احتقار الآخرين و الاستخفاف بهم و
هذه الصفة تتسبب بخلافات كبيرة بين اصحاب هذا الفكر و تمزق صف الامة و الاوطان
و هذه الصفة تجعلهم يتعالون على الحق فمن الحلم أن يعترفوا بالخطأ أو يقروا بالحق الذي يخالف هواهم
لذلك الحوار معهم غالبا لا فائدة منه سوى إقامة الحجة عليهم أمام الله
و هذه الصفة تجعلهم يتعالون على الحق فمن الحلم أن يعترفوا بالخطأ أو يقروا بالحق الذي يخالف هواهم
لذلك الحوار معهم غالبا لا فائدة منه سوى إقامة الحجة عليهم أمام الله
فارغون و لديهم رغبة جامحة في
الظهور و من اجل ان يثبتوا ذواتهم و يشبعوا رغبتهم يعمدوا الى هدم بنيان الناجحون فترى أكبر همهم البحث
في قمامة الانترنت عن الاشاعات و الفضائح التي تطعن بالشرفاء و الناجحون و نشرها و التحدث عنها
ضعف الوازع الديني و الاخلاقي لديهم يجعلهم يستحلون
أعراض الناس و الشرفاء ولا يتورعون عن قذفهم بأبشع التهم و ربما يكونوا من أشرفهم فاسهل شئ عندهم توزيع صكوك العمالة و الخيانة و التصهين
بارعون في صناعة رموز جوفاء و تحطيم الرموز الفعليين و قلب الحقائق و تزوير التاريخ و هذا أهم سبب في تمزيق المجتمعات و الدول و تنازعها و هزائمها و نكباتها
بارعون في صناعة رموز جوفاء و تحطيم الرموز الفعليين و قلب الحقائق و تزوير التاريخ و هذا أهم سبب في تمزيق المجتمعات و الدول و تنازعها و هزائمها و نكباتها
تحطيم جميع الرموز المنافسة لهم سواء دينية او
فكرية او غيرها و تعظيم و رفع رمزهم الاوحد لحد الألوهية
فتراهم لا هم لهم سواء الطعن
بالعلماء الربانيين و الكتاب و المفكرين و الاغنياء و الرؤساء و احيانا الرموز
التاريخية
رموز الفكر الثوريالاستبدادي الذي يمثله اليوم المحور الايراني الإخواني رسخوا في عقول الأمة قناعات أصبحت من المسلمات و الثوابت و الخطوط الحمراء في العقل الباطن لها و أصبحت بمثابة أصنام لا يجوز الاقتراب منها سوى الخضوع لها و كل من يقترب منها لغير ذلك فهو إما خائن أو عميل أو منافق بالإجماع و هي عدم جواز إنصاف و ذكر إيجابيات أمريكا و الغرب و دول الخليج و خاصة السعودية لأنهم متآمرون على الإسلام و أعداء الأمة و لذلك من الأهداف الاستراتيجية لكتاباتي تحطيم هذه الأصنام بقوة و شجاعة و ثبات و وضوح لكي أسهم بتخليص العقلية العربية من هذه القيود التي كبلتها و قادتها إلى ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات
رموز الفكر الثوريالاستبدادي الذي يمثله اليوم المحور الايراني الإخواني رسخوا في عقول الأمة قناعات أصبحت من المسلمات و الثوابت و الخطوط الحمراء في العقل الباطن لها و أصبحت بمثابة أصنام لا يجوز الاقتراب منها سوى الخضوع لها و كل من يقترب منها لغير ذلك فهو إما خائن أو عميل أو منافق بالإجماع و هي عدم جواز إنصاف و ذكر إيجابيات أمريكا و الغرب و دول الخليج و خاصة السعودية لأنهم متآمرون على الإسلام و أعداء الأمة و لذلك من الأهداف الاستراتيجية لكتاباتي تحطيم هذه الأصنام بقوة و شجاعة و ثبات و وضوح لكي أسهم بتخليص العقلية العربية من هذه القيود التي كبلتها و قادتها إلى ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات
المعايير العلمية و المنطقية مغيبة
و الاوراق مخلوطة لديهم فهم يفتقدون الأسلوب المنطقي السليم في التفكير من اجل
الوصول الى الحق لذلك يصعب إقناعهم بالحق و التوصل معهم لنتيجة منطقية مرضية
فقراء في الفكر ولا يجيدون فن الحوار و يتقنون فن السب و الشتم و القذف إذا عجزوا عن الرد
الجانب العقلي لديهم هزيل و العاطفي متضخم
و هذا يؤدي لعدم وضوح الرؤية لديهم و طمس الحقيقة فهم اصحاب هوى لذلك يسهل قيادتهم و توجيههم في
أي اتجاه من قبل الطغاة و اصحاب المصالح الضيقة
نفوسهم لئيمة فتراهم يطأطئون
الرؤوس امام صاحب السلطة الظالم و يتمردون أمام الراقي الذي يحترمهم
لذلك ستعاني كثيرا من هذه الصفة السلطات التي
ستحكم الشعوب التي خرجت لتوها من ربقة الاستبداد
للموضوع تتمة في الروابط أدناه
عبدالحق صادق
الفكر الثوري الاستبدادي ( 4/ 2 )
الفكر الثوري الاستبدادي ( 4/ 4 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.