صفة
الواقع الحالي و نتائج سلوكهم :
-
ازدياد الفرقة في الأمة فأصبحت بين أبناء الوطن الواحد و بين التيارات
الإسلامية.
-
الإساءة لسمعة الإسلام و المسلمين و خاصة المسلمين
الموجودين في البلدان غير الإسلامية.
-
تنفير الآخرين من الإسلام .
-
تنفير المسلمين أنفسهم من العودة للإسلام
.
-
إزهاق الأرواح البريئة و تخريب الممتلكات
-
إيجاد الذرائع للحاقدين على الإسلام و المسلمين لتحقيق أغراضهم الشريرة.
-
إيجاد المبررات لانتشار الفكر التغريبي
البعيد عن ثقافتنا الإسلامية بعد أن ابتعد الناس عنه.
-
إيجاد المبررات لمن بيدهم السلطة من أبناء
جلدتنا ولا يعجبهم العودة للإسلام لمحاربة التدين و المتدينين.
- التضييق
على الجمعيات الخيرية الإسلامية و الحد من فاعليتها و هذا انعكس سلباً على الفقراء
و المساكين و المنكوبين و العمل الدعوي الإسلامي بشكل عام في الظروف الصعبة التي
يمر بها العالم
-
إثارة المتطرفين و الحاقدين على
الإسلام و إيجاد المبررات لهم لاحتلال
بلاد المسلمين
-
إثارة الطائفية و الأحقاد و
الفتن بين المسلمين
-
إضعاف الأمة أكثر مما هي ضعيفة
- هدر
طاقات و مقدرات الأمة و الأوطان و هذا أدى
إلى مزيد من الفقر و البؤس و البطالة
و الجهل و التخلف و قلة الخدمات و
هذه تربة خصبة لانتشار الرذيلة و شتى أنواع المفاسد في المجتمعات .
-
إيجاد الجو المناسب لذوي الجشع و الأخلاق
المنحطة لتصفية حساباتهم مع خصومهم .
-
دفع الحكومات لإعطاء تنازلات أكثر للأعداء
.
- ضياع جهودهم سدى فلن تسمح لهم جميع الدول إسلامية و
غير إسلامية من الوصول إلى السلطة و هم يحملون هذا الفكر المتطرف
- انقلاب
الشعوب عليهم لأنهم لم يحققوا لهم الوعود و الأحلام التي وعدوا بها من الكرامة و
الحرية و التقدم و العدالة و الرخاء الاقتصادي
فالشعوب لا تصبر طويلا على حالة الفقر و قلة الخدمات و انعدام
الأمن .
-
المستفيد الأكبر من جهودهم هم خصومهم داخل
أوطانهم فيتم تسليم السلطة لهم و هذا غبن لهم
-
هذه الحرب المفتوحة لا يملك أحد إيقافها
لعدم وجود قيادة فعلية واحدة تستطيع إيقافها
فهذه فوضى و عشوائية في العمل ضرها اكبر من
نفعها
-
لا توجد قيادة سياسية لها برنامج و أهداف
واقعية محددة تستطيع أن تفاوض عليها
-
و في النتيجة هذه الأضرار تصب في مصلحة
الأعداء.
-
الساحة الدولية اليوم مفتوحة للدعوة و
الإصلاح أكثر من أي وقت مضى .
- العالم
يئن من الظلم و المشاكل الاجتماعية و النفسية و هو ينظر بشغف إلى من يخلصه من هذا
الظرف فهو بأمس الحاجة إلى نماذج صالحة ممن ذاقت طعم الإيمان
فامتلأت قلوبها بالرحمة على عباد الله و تنظر
إلى العصاة بعين الرحمة لا بعين الحقد
كما ينظر الشخص السليم إلى الشخص السقيم.
أسباب
انتشار هذا الفكر :
-
قلة الدعاة المخلصين
الذين فهموا و تذوقوا معاني الإسلام
-
عدم وجود مرجعية
موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية الهامة و الحساسة مثل إعلان الجهاد و غيره
-
إهمال الجانب الديني
و عدم نشر الوعي الديني السليم في المجتمعات الإسلامية لتحصينها من المعتقدات و
الأفكار الهدامة مثل التطرف و غيره
-
تهميش و محاربة
الأنظمة الثورية للمتدينين و هذا يوغر صدورهم و يدفعهم إلى العمل بالخفاء و في الخفاء تنتشر
الممنوعات مثل الفكر المتطرف
-
الضبابية و انقلاب
المفاهيم التي تسود واقعنا
-
عدم تسليم الأمر لأهله و
إعجاب كل ذي رأي برأيه .
-
الجهل بفقه الواقع
-
تأجيج العواطف وجو
الإحباط و اليأس الذي يقوم بإشاعته الإعلام
- الواقع الأليم لأمتنا بسبب تسلط الأعداء و هدر
الكرامة و سلب الحقوق, و انتشار الفقر و الظلم
- فشل مشاريع الخلاص من هذا الواقع و عدم طرح
بدائل مرضية عقلانية و واقعية تبعث الأمل في الأمة و هذا أدى إلى شعور باليأس و الإحباط في الأمة
و هذا الواقع تربة خصبة لانتشار الفكر المتشدد لأنه يجد من يتعاطف
معه.
- انتشار التقنيات الحديثة التي سهلت انتقال
المعلومات و الأفكار عبر الحدود مما أدى إلى انتشار هذا الفكر في كافة أنحاء
العالم
-
الاحتلال الأمريكي للعراق و أفغانستان
-
الاحتلال الصهيوني لفلسطين
-
المشروع الطائفي لإيران.
- ضعف
المشاريع الإسلامية السليمة للخروج من هذا المأزق .
أساليب
الإغواء التي يتبعها الإسلاميون الثوريون :
-
التشكيك بالعلماء العاملين المخلصين فكل
من خالفهم الرأي يتهموه بأنه من علماء السلطان حتى لا يثق الناس بعلمهم .
- لي أعناق الآيات و الأحاديث و النصوص الشرعية من
أجل تطويعها لخدمة أغراضهم المبطنة.
-
المتاجرة بقضايا الأمة و استغلال واقع
الظلم و الفقر و الاحتلال للترويج لأفكارهم
-
استغلال الرغبة الجامحة لدى بعض الشباب
المتحمس من أجل النهوض و استعادة الأمجاد .
-
استغلال الجهل بروح ديننا الإسلامي الحنيف
و مقاصده السامية لدى بعض الشباب
-
استغلال الشره للسلطة و التسلط و الشهرة و
حب الظهور لدى بعض الشباب المتحمس
-
تكفير الحكومات و تحميلهم كامل المسؤولية
عن هذا الواقع الأليم
- اللعب
على عواطف الشباب المتحمس عن طريق نشر مقاطع فيديو مؤثرة نتيجة الحروب و الكلام عن
انتهاكات الاعراض و ما شابه ذلك في المناطق الملتهبة
و
للموضوع تتمة
الكاتب :عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.