الثلاثاء، 26 فبراير 2013

للإسلاميين الثوريين ( 2/3)

 
صفة الواقع الحالي و نتائج سلوكهم :
-         ازدياد الفرقة في الأمة  فأصبحت بين أبناء الوطن الواحد و بين التيارات الإسلامية.
-         الإساءة لسمعة الإسلام و المسلمين و خاصة المسلمين الموجودين في البلدان غير الإسلامية.
-         تنفير الآخرين من  الإسلام .
-         تنفير المسلمين أنفسهم من العودة للإسلام .
-         إزهاق الأرواح البريئة و تخريب الممتلكات
-         إيجاد الذرائع للحاقدين على الإسلام  و المسلمين لتحقيق أغراضهم الشريرة.
-         إيجاد المبررات لانتشار الفكر التغريبي البعيد عن ثقافتنا الإسلامية بعد أن ابتعد الناس عنه.
-          إيجاد المبررات لمن بيدهم السلطة من أبناء جلدتنا ولا يعجبهم العودة للإسلام لمحاربة التدين و المتدينين.
-    التضييق على الجمعيات الخيرية الإسلامية و الحد من فاعليتها و هذا انعكس سلباً على الفقراء و المساكين و المنكوبين و العمل الدعوي الإسلامي بشكل عام في الظروف الصعبة التي يمر بها العالم
-         إثارة المتطرفين و الحاقدين على الإسلام  و إيجاد المبررات لهم لاحتلال بلاد المسلمين
-          إثارة الطائفية و الأحقاد و الفتن بين المسلمين
-         إضعاف الأمة أكثر مما هي ضعيفة
-    هدر طاقات و مقدرات الأمة و الأوطان و هذا أدى  إلى مزيد من الفقر و البؤس و البطالة  و الجهل و التخلف  و قلة الخدمات و هذه تربة خصبة لانتشار الرذيلة و شتى أنواع المفاسد  في المجتمعات .
-         إيجاد الجو المناسب لذوي الجشع و الأخلاق المنحطة لتصفية حساباتهم مع خصومهم .
-         دفع الحكومات لإعطاء تنازلات أكثر للأعداء .
-    ضياع  جهودهم سدى فلن تسمح لهم جميع الدول إسلامية و غير إسلامية من الوصول إلى السلطة و هم يحملون هذا الفكر المتطرف
-    انقلاب الشعوب عليهم لأنهم لم يحققوا لهم الوعود و الأحلام التي وعدوا بها من الكرامة و الحرية و التقدم و العدالة و الرخاء الاقتصادي
فالشعوب لا تصبر طويلا على حالة الفقر و قلة الخدمات و انعدام الأمن  .
-         المستفيد الأكبر من جهودهم هم خصومهم داخل أوطانهم فيتم تسليم السلطة لهم و هذا غبن لهم
-         هذه الحرب المفتوحة لا يملك أحد إيقافها لعدم وجود قيادة فعلية واحدة تستطيع إيقافها
 فهذه فوضى و عشوائية في العمل ضرها اكبر من نفعها  
-         لا توجد قيادة سياسية لها برنامج و أهداف واقعية محددة تستطيع أن تفاوض عليها
-         و في النتيجة هذه الأضرار تصب في مصلحة الأعداء.
-         الساحة الدولية اليوم مفتوحة للدعوة و الإصلاح أكثر من أي وقت مضى .
-    العالم يئن من الظلم و المشاكل الاجتماعية و النفسية و هو ينظر بشغف إلى من يخلصه من هذا الظرف فهو بأمس الحاجة إلى نماذج صالحة ممن ذاقت طعم الإيمان
 فامتلأت قلوبها بالرحمة على عباد الله و تنظر إلى العصاة  بعين الرحمة لا بعين الحقد
كما ينظر الشخص السليم إلى الشخص السقيم.  
 
      أسباب انتشار هذا الفكر  :
-         قلة الدعاة المخلصين الذين فهموا و تذوقوا معاني الإسلام
-         عدم وجود مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية الهامة و الحساسة  مثل إعلان الجهاد و غيره  
-    إهمال الجانب الديني و عدم نشر الوعي الديني السليم في المجتمعات الإسلامية لتحصينها من المعتقدات و الأفكار الهدامة مثل التطرف و غيره
-    تهميش و محاربة الأنظمة الثورية للمتدينين و هذا يوغر صدورهم  و يدفعهم إلى العمل بالخفاء و في الخفاء تنتشر الممنوعات مثل الفكر المتطرف  
-         الضبابية و انقلاب المفاهيم التي تسود واقعنا
-          عدم تسليم الأمر لأهله و إعجاب كل ذي رأي برأيه .
-          الجهل بفقه الواقع
-         تأجيج العواطف وجو الإحباط و اليأس الذي يقوم بإشاعته الإعلام
     -    الواقع الأليم لأمتنا بسبب تسلط الأعداء و هدر الكرامة و سلب الحقوق, و انتشار الفقر و الظلم
-  فشل مشاريع الخلاص من هذا الواقع و عدم طرح بدائل مرضية عقلانية و واقعية تبعث الأمل في الأمة   و هذا أدى إلى شعور باليأس و الإحباط  في الأمة
       و هذا الواقع تربة خصبة لانتشار الفكر المتشدد لأنه يجد من يتعاطف معه. 
- انتشار التقنيات الحديثة التي سهلت انتقال المعلومات و الأفكار عبر الحدود مما أدى إلى انتشار هذا الفكر في كافة أنحاء العالم
-  الاحتلال الأمريكي للعراق و أفغانستان
-  الاحتلال الصهيوني لفلسطين
-  المشروع الطائفي لإيران.
- ضعف  المشاريع الإسلامية السليمة للخروج من هذا المأزق .  
 
أساليب الإغواء التي يتبعها الإسلاميون الثوريون :
-         التشكيك بالعلماء العاملين المخلصين فكل من خالفهم الرأي يتهموه بأنه من علماء السلطان حتى لا يثق الناس بعلمهم .
-  لي أعناق الآيات و الأحاديث و النصوص الشرعية من أجل تطويعها لخدمة أغراضهم المبطنة.
-         المتاجرة بقضايا الأمة و استغلال واقع الظلم و الفقر و الاحتلال للترويج لأفكارهم
-         استغلال الرغبة الجامحة لدى بعض الشباب المتحمس من أجل النهوض و استعادة الأمجاد .
-         استغلال الجهل بروح ديننا الإسلامي الحنيف و مقاصده السامية لدى بعض الشباب
-         استغلال الشره للسلطة و التسلط و الشهرة و حب الظهور لدى بعض الشباب المتحمس
-         تكفير الحكومات و تحميلهم كامل المسؤولية عن هذا الواقع الأليم
-    اللعب على عواطف الشباب المتحمس عن طريق نشر مقاطع فيديو مؤثرة نتيجة الحروب و الكلام عن انتهاكات الاعراض و ما شابه ذلك في المناطق الملتهبة
 
و للموضوع تتمة
الكاتب :عبدالحق صادق
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.