السبت، 31 أغسطس 2013

إيران تهدد بضرب السعودية 2/2


ايران نجحت في ادارة الصراع لأن للشيعة مرجعية سياسية هي ايران يلتفون حولها و يثقون بها
لن تقوم لأهل السنة قائمة ما لم يلتفوا حول مرجعية سياسية و من وجهة نظري المرجعية السياسية لأهل السنة هي السعودية
دعاة التحريض و الفتنة صدعوا رؤوسنا بالحديث عن تخاذل دول العالم و الدول العربية تجاه ما يحصل في سوريا
و الآن بعد الحراك الدولي المكثف لضرب النظام الاسدي و الذي تحركه السعودية لم نسمع لدعاة التحريض همسا
لا اعلم اناس يتنكرون و يدفنون الجميل لبلدهم مثل دعاة التحريض و الفتنة فكم يحملون من حقد
عندما نصب مرسي نفسه وصيا على الشعب السوري و صرح في الملعب الذي جمع فيه جنده بأنه لن يسمح بأي تدخل خارجي في سوريا
عندها لم نسمع لدعاة التحريض و الفتنة همسا و الغريب ان المعارضة السورية صفقت لهذه الخطبة الرنانة
ماذا سيحدث و كم عدد التغريدات و الهشتاقات التي تطلق لو ان مرسي كان خلف هذا الحراك الدولي لضرب النظام الاسدي
اذا كانت هناك ايجابية تخص السعودية تجد دعاة التحريض و الفتنة يتجاهلون الامر و كأنه لم يحدث شئ مهم في العالم
و اذا كانت هناك ايجابية تخص السعودية تجد دعاة التحريض و الفتنة يتذكرون الدعوة الى الله
اذا كانت هناك ثمة شبهة تثار حول السعودية تجد دعاة التحريض و الفتنة ينسون الدعوة الى الله و يتفرغون لتهويل تلك الشبهة
عندما تحالف مرسي مع ايران و روسيا لم نسمع لدعاة التحريض و الفتنة همسا
عندما صرح مرسي بأنه يتفق في الرؤية مع روسيا تجاه سوريا لم نسمع لدعاة التحريض و الفتنة همسا
عندما رخص مرسي لأول صحيفة شيعية في مصر لم نسمع لدعاة التحريض و الفتنة همسا
عندما فتح مرسي باب التشيع في مصر لم نسمع لدعاة التحريض و الفتنة في دول الخليج همسا
اذا لم يكن للسيسي من ايجابية سوى اسقاط المشروع الايراني الاخواني الخبيث لكفته
لو كان مرسي على راس السلطة فهل سيعارض ضرب النظام الاسدي مثل روسيا  و ايران كونه يتفق مع روسيا في الرؤيا
لو كان مرسي على راس السلطة فهل سيلتزم بما صرح به بأنه لن يسمح بأي تدخل خارجي و بأي شكل من الاشكال
لو كان مرسي على راس السلطة و عارض الضربة الامريكية للنظام الاسدي فهل سيقف ضده انصاره في دول الخليج ؟؟؟
و اذا لم يقفوا ضد مرسي فلماذا يتحدث دعاة التحريض عن خذلان المجتمع الدولي للانتفاضة السورية ؟؟
كان دعاة التحريض يتحدثون عن خطر الروافض قبل تقارب مرسي مع ايران و بعد التقارب لم نسمع لهم همسا
كم يحمل دعاة التحريض من تطرف في الاحكام عندما يساوون بين الجيش المصري و الجيش الاسدي
فالجيش المصري قطع العلاقات مع ايران طيلة ثلاثين سنة و التي اعادها مرسي خلال أشهر و بقوة
بينما الجيش الاسدي يقتل شعبه خدمة للمشروع الايراني في المنطقة فكيف تجرؤوا على هذه المقارنة ؟؟
حلم انصار مرسي و  الأخوان ان يكون سقوط النظام الاسدي على يد مرسي ليتسنى لهم صنع رمز و بطل اسلامي
و لكن الله خيب املهم لأن المفسدة التي تنتج عن ذلك اكبر بكثير من المصلحة
لأن سقوطه سوف يكون على الطريقة الايرانية الروسية و هي تامين خروج مشرف للاسد و عائلته
و بقاء انصار بشار في السلطة و الاهم و الاخطر تقديم مصر بديلا عن سوريا لإيران و روسيا
و مصر اهم و افضل بكثير من سوريا بالنسبة لإيران و روسيا و هذا المشروع اخطر ما يهدد الامة في الوقت الراهن و لكن الله سلم
اشارة لما سبق ذكره ادعوا انصار مرسي و الأخوان الاحتكام للعقل و المنطق  و اعادة النظر في فكرهم و سلوكهم بعيدا عن العواطف و المصالح الحزبية الضيقة
الكاتب :عبد الحق صادق



إيران تهدد بضرب السعودية 1/2


التاريخ يشهد بان كل من ناصب بلاد الحرمين و قيادتها العداء خذله الله و محقه و فضحه و نزع ملكه
جمال عبد الناصر الذي كان يعتبر رمزا بنظر العرب ناصب السعودية العداء فانتهى الى ما انتهى اليه من الخذلان و الفضيحة
و النظام الاسدي ناصب السعودية العداء و الذي كان يعتبر رمزا للمقاومة انتهى الى ما انتهى اليه من الذل و الخزي و العار
و القذافي ناصب السعودية العداء و الذي يسمى عميد القادة العرب قتل شر قتلة و زال ملكه
و حزب ايران ناصب السعودية العداء و الذي كان يعتبر رمز و بطل بنظر الكثير فضحه الله واظهر حقيقته الطائفية
و الاخوان ناصبوا السعودية العداء فأخذاهم الله و فضحهم و كشف حقيقتهم وزال ملكهم خلال سنة
و تنظيم القاعدة ناصب السعودية العداء فأخذاه الله و فضحهم و كشف حقيقتهم بتنفيذ اجندة ايران و لم يتحقق حلمهم
و الحوثيون ناصبوا السعودية العداء فهزمهم الله و أخذاهم على يد جنود بلاد الحرمين الابطال
انني لا اخشى على السعودية من عدو خارجي و لكنني اخشى عليها من دعاة التحريض و الفتنة جاحدي النعم و الايجابيات
دعاة التحريض و الفتنة الذين يدفنون الجميل و يهولون القبيح لإثارة الفتنة هم اكثر من يخدم مشروع ايران في السعودية
الصمت المريب لدعاة التحريض و الفتنة تجاه تهديدات ايران يكشف حقيقتهم
افضل ما يمكن القيام به من قبل الشعوب للتصدي لتهديدات ايران هو
- اعلان الالتفاف حول قيادة ابو متعب حفظه الله الذي يقود الحملة الدولية ضد النظام الاسدي المجرم الذي ينفذ مشروع إيران الخبيث في المنطقة
- دحض اباطيل دعاة التحريض و الفتنة و إبطال مخططاتهم لمن له القدرة على ذلك و تأييد من يتصدى لهم من الكتاب
- التصدي للشائعات و الهشتاقات التي تحرض على الحكومة و دحضها و عدم الانجرار خلفها و دعم من يتصدى لها
- اطلاق الهشتاقات التي تعبر عن الالتفاف حول الحكومة و تذكر الايجابيات و تحذر من دعاة التحريض و الفتنة
- اطلاق الهشتاقات التي تعبر عن شكر النعم الكثيرة التي خص الله بها بلاد الحرمين و على رأسها الحكم بالكتاب و السنة و هذه القيادة الرشيدة الحكيمة التي انتهجت الكتاب و السنة و التي جنبت بلاد الحرمين كثير من المخاطر

الكاتب :عبد الحق صادق

رئيس حزب النور السلفي الاخوان اساؤوا للاسلام و الدعوة

http://www.youtube.com/watch?v=_SNGWZDWrIQ&feature=youtube_gdata_player

اضغط على الرابط اعلاه

الانظمة العلمانية الاستبدادية القمعية جعلت الناس تعود لدين الله افواجا بسبب ظلمهم و فسادهم 
و أخشى ما أخشاه أن يخرج الناس من دين الله افواجا بسبب تصرفات و أخطاء الاسلاميون الثوريون 
لذلك من الخطأ الكبير استلام الاسلاميون الثوريون للسلطة في دول الربيع العربي في الوقت الراهن 
لأنهم سوف يفشلون في ادارة البلاد بسبب  ضعف خبرتهم و بسبب عدم نضج الفكر الاسلامي لديهم فلديهم فكر مضطرب نتيجة اختلاطه بالفكر الثوري الاستبدادي الالحادي
و بسبب فشلهم سوف تنتفض الشعوب ضدهم و الطامة الكبرى انهم سوف يفسرون الامر على انه عداء للاسلام و سوف يتهمومون كل من عارضهم  بشتى التهم الخيانة و النفاق و العلمانية و الليبرالية و  ..
و هذا سوف يؤدي الى كره الناس للدين و المتدينين و يحول دون قبولهم الدعوة و النصح و الاصلاح 

الأحد، 25 أغسطس 2013

رسالة رائعة من الشيخ الشعراوي للمتطرفين

رائعة *
قال إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله:

كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟
قال : النار طبعاً ..
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟
فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !
وذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار
فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار
أنتم في واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد !!!

الأدلة على صحة عزل السيسي لمرسى

إشارة إلى المقاطع و الأدلة الشرعية أدناه :
في الرابط الأول تناقضات مرسي الفاخرة و علاقته بإيران 
في المقطع الثاني المفتي يسوق الأدلة الشرعية على عدم شرعية مرسي شرعاً و جواز عزله  
في المقطع الثالث مرسي يريد أن يدمر مصر من أجل الكرسي 
في المقطع الرابع مبارك تخلى عن الكرسي حافظاً على مصر و حقناً للدماء
من وجهة نظري الشخصية لو لم تكن لمرسي من سيئة سوى فتح باب مصر للمشروع الفارسي لكفته و كانت سبباً منصفاً لعزله 
و لو لم تكن للسيسي من إيجابية سوى إفشال المشروع الفارسي في مصر لكفته
و الأدلة الشرعية و غير الشرعية موضحة بالتفصيل في الآتي : 
و الحكم ينبغي أن يكون على الكلام الذي ينقله و ليس على المتكلم لأنه يعرف الرجال بالحق و لا يعرف الحق بالرجال
فهو ينقل كلام إجماع أئمة المسلمين و كلام أئمة معتبرين مشهود لهم بالصلاح 
الموقف المتوازن أن نسمع لكلامه و الأدلة التي يسوقها فيتم التأكد من صحة نقله أولاً 
و نتأكد من صحة إسقاطها على أرض الواقع ثانياً.
حيث أوضح أن نسبة 51 % لا تمثل السواد الأعظم و هي الشرعية بالمنظور الإسلامي و التي تتجاوز نسبة 75 % 
و لكنها تمثل الشرعية بالمنظور الغربي فمن أراد ان يتحدث عن الشرعية فلا يتحدث باسم الإسلام و ليتحدث باسم المبدأ الذي يؤمن به
و قال أيضا بأن من حق أهل الحل و العقد عزل الحكام اذا تحققت شروط معينة و من جملتها تعرض البلاد لخطر الاضطراب و هو ما يسمى في عصرنا تعرض الأمن القومي للخطر و من أهل الحل و العقد مؤسسة الأزهر العريقة التي أثنى عليها أنصار الإخوان عندما أقرت عزل مبارك وعندما وقفت على الحياد في الانتخابات التي فاز مرسي و أصبحت علمانية و من حزب مبارك عندما أقرت عزل مرسي قاتل الله الهوى كم هو مزعج و مقزز !!!
و قال أيضا بوجوب طاعة الحاكم المتغلب بإجماع علماء الأمة و السيسي أصبح حاكم متغلب و استقرت له الأمور.
فمن له ملاحظات على هذا الكلام فليناقش بالحجة و المنطق و الدليل و ليس بلصق التهم مثل الأنظمة العلمانية الاستبدادية التي يدعي معارضتها .
فما مصلحة المفتي ان يصرح بهذا الكلام و هو على حافة قبره سوى وأد الفتنة و مصلحة مصر العليا .
فهل له منصب يخاف عليه أو منصب يطمح إليه ؟؟؟
هو بهذا الكلام يعرض نفسه وعرضه للخطر من قبل الإخوان و أنصارهم 
لو كان يريد مصلحته الشخصية لالتزم الصمت حتى لا يكسب عداوة فريق إذا خاصم فجر فعلى أقل تقدير يمكن القول اجتهد فأخطأ فله أجر و علماء مصر أعلم  بشأنهم و ما يدور على الأرض من العلماء غيرالمصريين.
 هناك علماء مع الإخوان و هناك علماء ضد الاخوان 
الموقف السليم لغير المصريين الذين إلتبس عليهم الحق أن يلتزموا الصمت حتى لا يكونوا سبباً في الفتنة و التحريض على إراقة الدماء.
حتى بالمنظور الغربي للإنتخابات فاز مرسي بنسبة 51 % بناء على وعود قطعها للشعب و هذه النسبة انخفضت لأقل من النصف بسبب سوء إدارة و سياسية الإخوان فالشعب انتخب مرسي و لم ينتخب مرشد الاخوان لحكم وإدارة مصر فهناك الكثير ممن انتخبوه غيروا رأيهم فيه فعلى سبيل المثال حزب النور السلفي و أتباعهم و شيوخ الأزهرو أتباعهم .
وسوء الإدارة هذه تسببت بأزمات و مشاكل أدت إلى غضب كثير من الشعب فانتفضوا ضده فالشعب الذي انتخبه خلعه كما خلع مبارك من قبل و الجيش نفذ إرادة الشعب ضد مرسي كما نفذها ضد مبارك.
و هذا الجيش أثبت وطنيته و حياديته عندما وقف مع خيار الشعب ضد مبارك الذي ينتسب للمؤسسة العسكري و المحسوب على التيار العلماني ، و عندما رعى انتخابات حرة و نزيهة فاز فيها ممثل حزب الاخوان مرسي و قبل بنتائج الانتخابات و لم ينقلب عليها و نفذ إرادة الشعب عندها قال عنه انصار الاخوان خير أجناد الارض.
و الذي عين السيسي هو مرسي بسبب خلفيته الدينية و وطنيته فإذا كان كما وصفه مرسي فهذا يدل على أنه تصرف وفق ما تقتضيه مصلحة مصر و ضميره و وازعه الديني و الأخلاقي .
و إذا كان كما يصفه أنصار مرسي خائن و عميل و مجرم فلا يعين هكذا شخص في هذا المنصب الحساس سوى خائن و مجرم مثله أو فاشل و في كلا الحالتين هكذا شخص لا يصلح لحكم مصر و ينبغي عزله .
لأنه كيف نستطيع إقناع ملاييين الناس الغاضبين أن يصبروا على مرسي حتى نهاية ولايته ؟؟
و السؤال لماذا لم يطالب أنصار الاخوان الشعب المصري بالصبرعلى مبارك حتى نهاية ولايته فإذا كان شفيق فاز بالانتخابات الحرة ب 49 % فهل من المنطق ألا يفوز مبارك على أقل تقدير بالنسبة التي فاز فيها مرسي .
و لماذا أصبح هذا الجيش شر أجناد الارض عندما وقف مع خيار الشعب و عزل مرسي قاتل الله الهوى كم هو مزعج و مقزز ؟؟!!
 مبارك تنحى عن الكرسي بعد أن ذاق طعم السلطة 30 سنة حقناً للدماء و حفاظاً على مصر من الخراب و الدمار و التقسيم 
و مرسي تشبث بالكرسي و يريد دمار مصر و إزهاق الأرواح و إسالة الدماء من أجل الكرسي باسم الاسلام و الشرعية العلمانية
فمن هو الإسلامي بالمعنى الحقيقي لفهم الاسلام شاهدوا المقطع  ؟؟؟
و بفرض أن حكم مرسي شرعي و تم الإنقلاب عليه بالقوة فإجماع أئمة المسلمين على وجوب طاعة الحاكم المتغلب :
 - قال الإمام أحمد رحمه الله ( ت ٢٤١ هـ ) :
( ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة ، فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار عن رسول الله ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية ) المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ص ٨٠ . - قال موفق الدين ابن قدامة ( ت ٦٢١ هـ ) : ( ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي [ أمير المؤمنين ] وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا المسلمين ) لمعة الاعتقاد . - حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - ، فقال :
( وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه ، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء ) فتح الباري ( ١٣ / ٧ ) . - قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ( ت ١٢٠٦ هـ ) : ( الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان ، له حكم الإمام في جميع الأشياء ، ولولا هذا ما استقامت الدنيا ، لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا ما اجتمعوا على إمام واحد ، ولا يعرفون أحداً من العلماء من الأحكام إلا بالإمام الأعظم ) الدرر السنية ( ٧ / ٩٣٢ ) 

عبدالحق صادق 

الشواهد : 
 تناقضات مرسي الفاخرة ( أمريكا - إسرائيل - إيران - القضاء - الجيش - السيسي )
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/04/13-2.html
  كلمة المفتي حول المنظور الاسلامي للشرعية و عزل الحاكم 
  مبارك : تخلى عن الكرسي حقناً للدماء و حفاظاً على استقرار مصر 
http://www.youtube.com/watch?v=_O1QVzrjCgE&feature=youtu.be 
مرسي : يريد أن يدمر مصر من اجل الكرسي و باسم الاسلام و الشرعية العلمانية 
http://www.youtube.com/watch?v=MXNgfy1Bn6E 

المفتى يظهر تزييف الاخوان لتولى السلطة

http://www.youtube.com/watch?v=FeuVUU4YaK4

اضغط على الرابط في الاعلى

يعرف الرجال بالحق و لا يعرف الحق بالرجال 
فاقول لمن له ملاحظات على المفتي استمع الى كلامه و الاحاديث النبوية التي يسوقها 
فاذا كان كلامه منطقي و علمي و عقلاني و الاحاديث صحيحة فاخذ بكلامه و دع عنك اخطاؤه و التيار الذي ينتسب له 
و ما هي مصلحة المفتي ان يصرح بهذا الكلام و هو على حافة قبره سوى واد الفتنة و مصلحة مصر العليا 
هل له منصب يخاف عليه ؟؟؟
هو بهذا الكلام يعرض نفسه و عرضه للخطر من قبل الاخوان و انصارهم 
فلو كان يريد مصلحته الشخصية لكان التزم الصمت حتى لا يكسب عداوة فريق اذا خاصم فجر 
اذا على اقل تقدير نستطيع ان نقول عنه اجتهد فاخطأ فله اجر 
و علماء مصر اعلم  بشأنهم و ما يدور على الارض من العلماء من غيرالمصريين
اذا هناك علماء مع الاخوان و هناك علماء ضد الاخوان 
فاذا الموقف السليم لغير المصريين الذين التبس عليهم الحق أن يلتزموا الصمت  حتى لا يكونوا سببا في الفتنة و التحريض على اراقة الدماء 

الجمعة، 23 أغسطس 2013

مرسي أثنى على السيسي فهل تتهمونه بالصهينة ؟؟؟

إشارة إلى المقاطع أدناه :
التي  يثني فيها مرسي على السيسي و الجيش المصري و يصفه بأنه وطني و مخلص و مهني و أن الجيش المصري ذهب أحمر 
إذا كان ردكم المعروف بان مرسي و الإخوان بشر يخطؤون و يصيبون و يخدعون
 فإننا بشر أيضا فلماذا لا تلتمسون الأعذار لنا ؟؟
و الفارق بيينا و بينكم أننا لا نغير مواقفنا مثلكم حسب الأهواء و العصبية الحزبية لأننا اتخذنا موقفنا على معطيات علمية منطقية و أدلة محسوسة و إليكم بعض هذه الأدلة :
إن الذي عين السيسي هو مرسي بسبب نزعته الدينية و وطنيته كما قال الإخوان سابقاً
فاذا كان السيسي وطني و مخلص و مهني كما وصفه مرسي فهذا دليل على حسن اختيار مرسي 
و دليل على أن ما قام به السيسي من عزل مرسي هو لمصلحة مصر العليا و حقنا لدماء الشعب المصري و اختيار اخف الضررين بدافع وطنيته و إخلاصه و تنفيذاً لارداة الشعب الشعب المصري الذي انتفض ضد مرسي لأنه لم يف بوعوده الكثيرة التي قطعها على نفسه  فقد اتضح أن الذي يحكم مصر هو المرشد و ليس مرسي و الشعب انتخب مرسي و لم ينتخب المرشد الذي نكس بوعوده بأنه لن يترشح الإخوان للرئاسة و ترشحوا.
و اذا كان السيسي كما يصفه الاخوان بعد عزل مرسي (خائن عميل مجرم  اصله يهودي علماني معادي للاسلام ........)
فهذا دليل على أن مرسي إما عميل و خائن مثله فلا يعين الخائن و المجرم في هذا المنصب الحساس إلا خائن و مجرم مثله
 أو أنه فاشل جداً لأن من أهم صفات القائد و الإدراي الناجح اختيار الأشخاص الأكفاء للمناصب و خاصة الحساس منها و بعد تقصي و دراسة مستفيضة لخبرته و تاريخه فكيف اختار لهذا المنصب الحساس شخص هكذا صفاته ؟؟؟
و إذا فرض عليه فرضا كما يقول الاخوان فهذا دليل على ضعفه فكيف يرضى أن يفرض عليه رجل هكذا صفاته لهذا المنصب الحساس ؟؟؟
 و الدليل على عدم صحة هذه الفرضية عناد مرسي و عدم رضوخه لخارطة الطريق التي قدمها له السيسي بقبوله بانتخابات مبكرة أو تنازله عن السلطة رغم تهديده له بالسجن و لا يزال يعاند و هو في سجنه.
الفاشل و الضعيف لا يصلح لحكم دولة بحجم مصر لأنه اذا حكمها فسوف يذهب بها إلى المجهول و هذا ما حدث بالفعل و لذلك انتفض الشعب ضده 
و هذا الجيش اثبت وطنيته عندما وقف مع الشعب  ضد مبارك الذي هو من المؤسسة العسكرية و المحسوب على التيار العلماني كما يقولون
و أثبت نزاهته و حياديته عندما رعى انتخابات حرة و نزيهة فاز فيها مرسي المحسوب على التيار الاسلامي عندها قال عنه انصار الإخوان خير أجناد الارض 
و أصبح بنظر الاخوان غير وطني و خائن و كافر عندما وقف مع الشعب ضد مرسي قاتل الله الهوى كم هو مزعج و مقزز و يردي أصحابة المهالك !!!
فهل للإخوان خصوصية عن باقي شعب مصر ؟؟؟
أم أنهم شعب الله المختار و خاصته من خلقه حسب معتقدهم  فيجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم 
 ألا تدل أحكام الإخوان و أنصارهم المتطرفة هذه أن الفكر الإخواني ثوري  إقصائي متطرف استعلائي عنصري نازي ؟؟؟!!!
ألا يدل ذلك أن هذا الفكر هو خلف فشلهم في إقامة دولة طيلة 80 سنة و زوال دولتهم خلال سنة ؟؟؟
و لأنهم يرمون بفشلهم على المؤامرة فلا يستفيدون من أخطائهم و لا يغيرون أنفسهم و فكرهم و بالتالي لا يغير الله حالهم فيتنقلون من فشل لفشل أكبر منه و المصيبة يدمرون الأمة بتجاربهم الفاشلة هذه 
مبارك تنحى عن الكرسي بعد أن ذاق طعم السلطة 30 سنة حقناً للدماء و حفاظاً على مصر من الخراب و الدمار و التقسيم 
و مرسي تشبث بالكرسي و يريد دمار مصر و المنطقة و إزهاق ملايين  الأرواح و إسالة الدماء من أجل الكرسي باسم الاسلام و الشرعية فأي إسلام فهموه ؟؟؟
و من هو الإسلامي بالمعنى الحقيقي لفهم الإسلام ؟؟؟
فالقضية ليست إسلامي و غير إسلامي كما يشيع الاخوان للعب على عواطف الناس الدينية و هذه من التجارة بالدين خسيسة
 و لكنها قضية أمن استقرار مصر و حقن دماء الشعب المصري
طبعاً كالعادة سيكون رد الإخوان و أنصارهم كما ردوا من قبل على ثناء مرسي على السيسي و الجيش المصري و القضاء المصري و ثناء شيوخ الإخوان على الطغاة و بعد ذلك مهاجمتهم بشدة فمن وطني و شريف  لخائن و عميل و صهيوني و منافق :
سيقولون الإخوان بشر يخطؤون و الخطأ وارد و سيجدون ألف عذر بدل السبعين
و سؤالي لماذا لا تتعاملون مع بقية القادة و العلماء و الكتاب حسب هذه القاعدة فتلتمسون الأعذار لمن يثني و يؤيد السيسي و الجيش المصري و القضاء المصري كما التمستم الأعذار لمرسي و المرشد و القرضاوي و غيرهم من قادة الاخوان
فتتهمون كل من يخالفكم الرأي بشتى التهم كالنفاق و الجامية و لعق الاحذية و العلمانية و الليبرالية و محاربة المشروع الاسلامي و الإسلاميين و السطحية و علماء السلطان  ؟؟؟
ماذا ستكون ردة فعلكم لو كان لدى قادة  دول الخليج و علمائهم هذه التناقضات الصارخة و الكذب ؟؟؟
هاتوا لي قائد أو عالم عربي أو مسلم  لديه كل هذه التناقضات و إن وجد فهم خونة بنظركم و نظر الشعوب و ليسوا رموز كقادتكم 
و ما هي الخطوط الحمراء لخطأ قادتكم حسب شرعتكم  ؟؟؟
قادة لديهم هذه التناقضات و الاضطرابات و إمكانية الخداع إن صح وجوده هل يصلحون لقيادة الأمة و المشروع الإسلامي؟؟؟
و ماذا سيكون حال الأمة إذا تقدموا لقيادتها ؟؟؟
و الجواب ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات 
هذه ليست أخطاء هذا تخبط و اضطراب رؤية و اتباع للهوى و عشق للسلطة و تجارة بالدين  و من أضل ممن اتبع هواه 
و إنني أفسره من الناحية الايمانية لكثرة قذفهم قادة الأمة و علمائها بأسوأ التهم و تجارتهم بالدين يوقعهم الله بسوء أعمالهم و يفضحهم على رؤوس الأشهاد و المصيبة أن الشعوب لا تأخذ العبر و لا تزال تثق بهم و تردد كلامهم 
و هذا التناقض و التخبط و الاضطراب و الكذب السياسي و سير الشعوب خلفهم ليس أمرا عاديا و بسيطا فهو يدمر الدول و يهدم الحضارات و الواقع الملموس يشهد بذلك و الدليل بالتفصيل في موضوع ( الكذب السياسي من أخطر ما يهدد الأمة ) 
جماعة فكرها هو جذور فكر الإرهاب و متناقض و مضطرب هل تصلح لحكم دولة بحجم مصر و إذا حكمتها كيف سيكون حالها 
الأدلة في الرابط أدناه ؟؟؟ 
السيسي لم يغدر بمرسي و لكنه نفذ إرداة الشعب حفاظا على مصر و في الرابط أدناه الأدلة على صحة عزل مرسي 
رئيس لديه هذه التناقضات و التلون هل يصلح لحكم مصر شاهدوا في الرابط أدناه تنقاضات مرسي الفاخرة 

عبدالحق صادق

منقول قيل أنه 
فى عهد الرئيس مبارك عندما كان يتم تعيين ملحق عسكرى للبﻻد فى الخارج، كان ﻻبد لزوجته ان تخلع حجابها اذا كانت محجبة.... وعندما جاء الدور على العميد / عبد الفتاح السيسى وتم تعيينه ملحق عسكرى لمصر فى احدى الدول اﻷوروبية. ..وكانت السيدة زوجته  منتقبة..ورفض ان تخلع عنها نقابها ورفض المنحة على الرغم من فوائدها المتعددة.....وعندما علم مبارك برفض السيسى ان تخلع زوجته نقابها...وافق على سفره كملحق لمصر وزوجته منتقبه.... لنعلم كيف كان تمسكه وغيرته على دينه سيادة الفريق اول عبدالفتاح السيسى الذى يصفه اﻻخوان ومن واﻻهم بأنه ﻻدين له! !!!! معلومة اخرى .... اولاد سيادة العقيد / عبدالفتاح السيسى اﻻول على القوات المسلحة فى حفظ القرأن...

الشواهد :
 مرسي يمتدح السيسي و يقول بأنه وطني ، مهني ، وطني ، محترم 

 مبارك : تخلى عن الكرسي حقناً للدماء و حفاظاً على استقرار مصر
http://www.youtube.com/watch?v=_O1QVzrjCgE&feature=youtu.be
الكذب السياسي من أخطر ما يهدد الأمة
جذور الإرهاب الفكر السياسي الإخواني و ليست العقيدة السلفية بالأدلة
  http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_4.html
صفات فكر المحور الإيراني الإخواني العجيبة و الخطيرة ( هذا الفكر سبب فشل الإخوان كفاكم رمي فشلكم على المؤامرة )
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_58.html 
الأدلة على صحة عزل مرسى

الشيخ ابن عثيمين : أيهما أشد مفسدة الخروج على الحاكم أم حكمه بغير ما أنزل الله ؟

http://www.youtube.com/watch?v=ckQ01sB-K-o

اضغط على الرابط اعلاه

الخميس، 15 أغسطس 2013

شاهدوا كيف يفعل الاخوان بالضابط المصري

شاهدوا كيف يفعل الاخوان بالضابط المصري

http://www.youtube.com/watch?v=TX3CWijLCZ8&sns=tw

اضغط على الرابط في الاعلى

تعليق :عبدالحق صادق
 رجل الأمن موظف ينفذ تعليمات و من واجبه تطبيق التعليمات لحفظ الأمن و الحقوق 
فهل يرضى شخص عادي أن يعتدى عليه الإخوان بهذه الطريقة الهمجية فضلاً عن كونه رجل أمن عنده سلطة و صلاحيات و قوة 
الدفاع عن النفس تضمنه القوانين للشخص العادي فما بالكم برجل الأمن 
و هيبة الدولة ضرورية لحفظ أمن البلد و استقراره فإذا ذهبت سادت الفوضى و انعدم الامن ضاعت البلد و انتهكت الحرمات و الحقوق.

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

حقيقة أول جريدة شيعية في مصر

http://www.alradnet.com/index.php?news=4253

اضغط على الرابط في الاعلى
منقول 

مشكلة الاخوان والمتعصبين لهم انهم حين يكذبون لايعرفون كيف يكذبون!؟
كحال من يغمض عينيه ظنا انه إذا لم ير أحدا فلن يره أحد!!
تداولت مواقع الإنترنت وتغريدات اخوانية خبر صدور أول جريدة شيعية في مصر في عهد السيسي وطاروا بهذا الخبر وروجوه وتحدوا به السلفيين الذين انتقدوا مرسي لما فتح الباب للرافضة ان ينتقدوا السيسي اذ صرح بصدور اول  جريدة شيعية وهو مالم يفعله مرسي كما في التغريدات التالية
ولكشف هذه الكذبات اليكم الحقائق التالية :
- افاق مصرية  جريدة شيعية صدرت في عام ٢٠١٢م يعني في عهد فخامة الرئيس محمد مرسي 
- في الرابط جولة سريعة على بعض الصفحات لأعدادها عام ٢٠١٢ تبين لكم كذبات هؤلاء وربما ستنصدم مما تراه
وفي الربط  عناوين بعض الصفحات لأعدادها من اول عام ٢٠١٣ الي ٣٠/٦/٢٠١٣ خلال فترة حكم مرسي

الخميس، 1 أغسطس 2013

جماعة «الإخوان السعوديين» و«قطر»

منقول :

نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٤٢٩) صفحة (٢) بتاريخ (٠٥-٠٢-٢٠١٣)

جماعة «الإخوان السعوديين» و«قطر» مرة أخرى ... في حبل مَنْ يَحطِب «الحبيل»؟: ناموا مبكراً.. ولْنتحاور «تحت الشمس»

قينان الغامدي
السذاجة نوعان، نوع يمارسه «الدراويش» وهؤلاء معذورون تماماً، ومن يلومهم هو «الملام»، لأنهم «دراويش مساكين»، وكان ينبغي أن يتفهمهم من «يلومهم» ولا مشكلة سوى في توعيتهم، و«توعيتهم» هذه معضلة المعضلات، لأن مشكلة المملكة الحالية، ليست مع التنظيمات الحركية فقط، فهذه التنظيمات مشكلة كبرى، لكنها مكشوفة ومعروفة، والمملكة نجحت وستنجح أمنياً، لكن كارثتها الكبرى مع «الدراويش» الذين لا يدرون أن ما يقولونه يُعدُّ خدمة «ذهبية» لهذه التنظيمات الحركية المتجذرة، ولهذا أقترح على وزارة الداخلية، أن تلتفت لهؤلاء «الدراويش» الذين لهم جماهيرهم في التلفزيونات والصحف، وكل وسائل الإعلام، وأن تسخر جهود «لجان المناصحة» لتوعيتهم، هذا إن لم يكن في «لجان المناصحة» ذاتها عدد من «الدراويش» ومن القسم الثاني الذي سأذكره الآن، وأرجح أن لجان المناصحة لا تخلو من هذا «القسم الثاني» الذين وجدوا فرصتهم الثمينة، في ثقة النظام فيهم من جهة لأنهم متخفون، وفي تنفيذ أجندتهم السياسية من جهة أخرى، بحجة تديُّنهم، وعمق قدرتهم على محاورة ومجادلة «الضالِّين» كما نسمِّيهم، وهم في الواقع «حتى في المناصحة» يؤيدونهم ويحفزونهم ويشجعونهم، و«وزارة الداخلية» تعتقد أنها نجحت في إقناع «الضالين»، وربما لا تدري بحكم ثقتها في هؤلاء المتخفين أنها من خلال «المناصحة» هيأتهم لمواصلة المهمة التي من أجلها تم التغرير بهم فندبوا أنفسهم لها غفلة وجهلاً، طبعاً غفلة وجهلاً من الشباب المغرر بهم إلى أن تم القبض عليهم، أمَا وهم في السجن، فقد فهموا أن سَجنهم هو بسبب ما ارتكبوا ، لكن هذا الفهم يتبدد عندما يجدون «شيوخاً ودعاةً» وظَّفتهم «الداخلية» يكرِّسون فيهم أن سَجنهم خطأ ، وأنهم كانوا ومازالوا على حق ، وهنا يفهمون أن الحكومة موافقة على مافعلوا قبل سَجنهم ، وإنما أرادت تكريس المبدأ في أنفسهم ، وهذا يعني موافقة الدولة ذاتها، على تفجير نفسها، هل لاحظتم حجم الكارثة!؟.
هذا هو القسم الأول، أمَّا الثاني «الذي قلت ربما أن عدداً منهم في لجان المناصحة ونحن لا نعلم، وكيف نعلم وهم متلبِّسون بالتقوى والصلاح ظاهرياً»، فهم أذكياء لدرجة الخبث، و مثقفون، يعون ما يفعلون، إنهم يستغلون هذه السذاجة العامة أسوأ استغلال، بل وينخرطون فيها عمداً، ويصورون للآخرين أنهم جزء منها، فتصبح هذه «السذاجة» عقيدة، عند أتباعهم ومريديهم -الأبرياء- وهم كُثُر جداً.
هذا القسم خطيرٌ جداً، جداً جداً، لأنه لا يكتفي بالتقية، التي يمارسها «الحركيون» بفاعلية ونجاح متناهيين، بل يضيفون إليها وعيهم وثقافتهم وقدراتهم على التضليل السياسي، والثقافي والاجتماعي، وكسب ثقة الجميع ، وكل ذلك يتم باسم الدين الذي «يعرفون ونعرف يقيناً» أنه أفضل سلاح، بل السلاح المطلق المنتصر حتماً في ساحتنا السعودية.
هؤلاء هم الأخطر جداً لأنهم – فعلاً- ماهرون عميقون أذكياء، بل يَصِلون لدرجة أن نضعهم في مراتب الباحثين الكبار والعلماء الأجلاء!!.
هؤلاء الذين أسمِّيهم «الأذكياء بخبث»، يستغلون أي فتوى بريئة من سماحة المفتي أو غيره من العلماء الكبار الطيبين مظهراً ومخبراً، فيستندون إليها، وهم يضخِّمون صور الظلم من المرور وعقوباته، ومن فساد البنوك وربويتها و….و…. يتصيَّدون أي قرار أو تنظيم للحكومة مثل قرار تأنيث المحلات النسائية، أو تعيين عضوات الشورى، أو غيرها، فينفخون فيها ثم يتنادى السذَّج والدراويش ويبدأون رحلة التجمعات والاحتجاجات والبيانات، بينما أولئك المحرضون خلف الستار، هم أول من يعلم أن كل ما يتم يسير وفق أنظمة محلية وعالمية هم يعرفونها، ولا مشكلة فيها أصلاً، لأنه لا خروج فيها عن الشرع قيد أُنملة.
طبعاً، كل هذه المقدمة الطويلة عن نوعي السذاجة «دراويشَ وأذكياء بخبث»، هدفها إيضاح أن هناك من ظن أن كتاباتي عن «قطر، والإخوان في السعودية» هدفها إبلاغ الحكومة واستعداؤها على هؤلاء، أو تنبيهها -على الأقل- للخطر الذي أتوهمه كما يظنون، وكما يروِّجون أنه وهم وجهل مني، ولهذا أود أن أقول، إن كانت حكومتنا تنتظر أن أبلغها عن خطر هدفه «اقتلاعها» وهدم مجدها، فهي حكومة لا تصلح أن تحكمنا، ولا بد أن نقتلعها نحن، ولا داعي لانتظار أصحاب الخطط السرية والتنظيمات الحركية، فإذا كانت الحكومة تنتظر صحفياً مثلي أن يبلغها عن خطر فهي لا تستحق أن تبقى لحظة واحدة، ولكن هذه حكومة لها أدواتها، ولها خططها ووسائلها، وهي تعلم، وتعرف كل صغيرة وكبيرة، ولولا علمها، لما نجحت الداخلية في إطفاء حرائق الإرهاب، ولما أصبحت خبرتها مطلبَ دول متقدمة كبرى للاستفادة منها في مجال حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، بل وكبح جماح مئات الخلايا النائمة قبل أن تنفِّذ أجندتها، ودون أن يعلم عنها الناس، وعدم إبلاغ الناس عنها، كما فهمت كقارئ متابع هدفه أمني واجتماعي، وقد أعود لشرح هذا الهدف ذات يوم.
إن هدفي أيها السيدات والسادة من كل ما كتبت، وما سأكتب هو، أن أقول للشعب السعودي إن هذا هو الخطر الذي يتربص بكم من الشقيق في حكومة قطر وليس شعبها، ومن الأهل «الإخوان» في الداخل، أمَّا الحكومة فهي قطعاً تعرف أخطر مما أعرفه، لكنها صامتة لأسباب لا يعلمها إلاَّ الله، قد تكون «سياسية»، وقد تكون «حسابات أخرى»، لا ندري، لكنها تعرف معلومات، أكرر..«معلومات» أكثر مما أعرفه، من خلال قراءتي ورصدي للأحداث، وهذا أمر طبيعي في بلادنا، فأنا رئيس تحرير، لكن قد يعلم قارئ، أو مراسل لديه علاقات واسعة، أكثر مما أعرف من معلومات، بسبب الحكومة المتكتمة، وهي الحكومة التي تعرف أن الإعلام اليوم أقوى سلاح، وهذه جوانب من مشكلاتنا الداخلية، التي لا نتهيَّب مناقشتها مطلقاً، لأنها إن كانت صحيحة فلا بد من معالجتها، وإن كانت خطأً، فهي فرصة أن نقول للناس ما هو الصحيح!.
ولكلِّ ما تقدم، احترت – فعلاً- أين أضع الأخ «مهنا الحبيل»؟، هل هو من «الدراويش» أم من «الأذكياء بخبث »، أم هو يمثل فريقاً اسمه «الإخوان المسلمون السعوديون» ومن ينتمي لهم، وما تفرع عنهم، – اختلافاً أو تكتيكاً- ، ويريد أن نتعامل معه على هذا الأساس؟.
طبعاً من المستحيل أن يكون «مهنا» درويشاً، وبقي أن يكون إمَّا «ذكياً بخبث» أو «إخوانياً»، وأنا – ولا أزكِّي على الله أحداً- أثق أن الأخ «مهنا الحبيل» ليس خبيثاً، ومن المستحيل أن يظن – مجرد ظن- أنني «غبي»، وأنني لا أعرف مصلحة وطني، ولا أدري عن علاقاتنا الوطيدة بالشعب القطري – كما قال- في مقاله الذي نشره في صحيفة «الوطن» القطرية، تحت عنوان ساجع هو: «حوار وميزان مع مقالة الزميل قينان» الذي اتهمني فيه بأمرين، أولهما «استعداء الحكومة السعودية على بعض أبناء شعبها لأنهم ينتمون إلى تنظيمات حركية، وهذا الاتهام أفَضْت في توضيحه في بداية هذا المقال، وقلت إن هدفي توعية الناس، أمَّا الحكومة فتعرف أخطر وأعمق مما أعرف، ولا تحتاجني لأبلغها، أمَّا الاستعداء فحكومتنا – والحبيل يعرف تماماً- تصفح حتى عن المجرمين في حقها والمتآمرين عليها، بل وتكرمهم، وقبل أن تكرمهم تتستر عليهم ولا تفضحهم، وتمدُّ السخاء والكرم إلى أهليهم، فلا تجعلهم في مهب ريح الحاجة؛ لأن الحكومة تطبق المنهج القرآني «ولا تزر وازرة وزر أخرى».
الاتهام الثاني: أنني حين كتبت عن قطر جئت عكس الموقف الرسمي للحكومة السعودية، وأنني أسأت للشعب القطري «لاحظوا.. الشعب!» الذي بيننا وبينه أواصر وروابط وعلاقات.
وهنا، فإن الحبيل شخصياً، وكل فريقه الذين صفقوا له على النت والمنتديات والمجالس، سواء كان أولئك المصفقون من الدراويش أو من الواعين، كلهم يعرفون – قطعاً- أنني لست موظفاً في الحكومة، لا علناً ولا سرًّا، وهم يعرفون معنى «سرًّا» هذه، وبالتالي لست ملزماً بالاتفاق مع موقف الحكومة الرسمي، وهو موقف غامض «خاصة في موضوع قطر» لا أعرفه حتى الآن، لكنني بصفتي الوطنية «مواطن»، وصفتي المهنية «رئيس تحرير»، استمعت إلى المكالمة الشهيرة لوزير خارجية قطر، التي فيها تآمر واضح على وطني «المملكة»، ورصدت التحركات السياسية والمالية الواضحة لحكومة قطر، ووجدتها تحركات تنسجم مع «الخطة» التي أفصحتْ عنها «المكالمة الشهيرة»، فوجدت أن من واجبي «الوطني والمهني» أن أنبِّه الشعبين الشقيقين « القطري والسعودي « إلى خطر «اللعب بالنار» الذي تمارسه «حكومة قطر»، وطبعاً – بكل تأكيد وثقة- الأخ الحبيل وفريقه من المصفقين والمطبلين، استمعوا – قطعاً- للمكالمة التي لم ينفها وزير الخارجية نفسه، على الرغم من تسربها منذ سنوات، وهم رصدوا مثلما رصدت التحركات المريبة لحكومة قطر، وهم قرأوا مثلما قرأت كلام وزير خارجية ليبيا السابق عبدالرحمن شلقم عن أهداف قطر وآلياتها لتحقيق تلك الأهداف، وهم غالباً قرأوا كتاب «سر المعبد» عن تنظيم «الإخوان» في مصر وأفكارهم وآلياتهم، وغيره من الكتب، وهم يعلمون – تماماً- أن هذا الوضع يسيء للشعب القطري قبل أن يسيء للشعب السعودي، لأنه لا فرق بين الشعبين، والمفروض ألا يكون هناك فرق بين الحكومتين، فلماذا حكومة قطر تتآمر وتتحرك لاقتلاع شقيقتها حكومة السعودية!؟ .
أجبني الآن يا أخ «مهنا الحبيل» وليتك تستعين بأعيان الفريق «المصفق» لك، وأولهم الدكتور «محمد الحضيف»، وقل: لماذا تجاهلتَ المكالمة الشهيرة، والخطط والترتيبات المكشوفة للحكومة القطرية، والتنظيمات الحركية في السعودية، ورحت «تستغبيني» وتغالط، وتتهمني بما تعرف أنت وفريقك أنني محقٌّ فيه، وصريحٌ في إعلانه، والشعبان القطري والسعودي -عدا من ينتمي إلى فريقكم- يؤيدانني فيه، بل وكثير منهم أذهله، وفجعه، وراعه، أن يحدث.
قل لي بصراحة يا أخ مهنا، في حبل من تحطب؟، قلها ولا تتردد ولا تخف، والمسألة هنا مسألة مصير، وليست وجهات نظر في قصيدة نختلف حولها، المسألة هنا مسألة مصير «وطن»، مصيري وأبنائي وأحفادي، ومصيرك وأبنائك وأحفادك، ودعك من «آل سعود» نحبهم أو نكرههم، السؤال هنا، عن «الوطن» عن «المملكة العربية السعودية»، عن وحدتها الوطنية، وعن ضمانات هذه الوحدة العظيمة، هل قيادة «آل سعود» أهمُّ وأول تلك الضمانات – بعد الله- أم لا؟.
إن كان «آل سعود» كذلك كما أعتقد، فإن «اللعب بالنار» الذي تمارسه حكومة قطر هدفه النهائي اقتلاع هذه الأسرة، أو على الأقل زعزعة استقرار المملكة وبث الاضطرابات في أرجائها، ومن واجبك وواجبي أن نقف ضد اقتلاع أهم ضمانات وحدتنا الوطنية، سواء أحببناهم أو كرهناهم، ومن واجبنا جميعاً أن نحول دون زعزعة الأمن والاستقرار، وإن كنت يا أخ مهنا أنت وفريقك ترون غير رأيي هذا، وتعتقدون أن فكر وطموحات وأهداف تنظيم جماعة «الإخوان المسلمين» العالمي هو الضمان الأفضل لوحدتنا الوطنية، فلا بأس، «اظهر وبان عليك الأمان»، ودعنا نتناقش علناً أمام الناس، وعلى صفحات «الشرق»، أهلاً وسهلاً بك، فأنت قلم وفكر يجب أن يعرفه «السعوديون» من منبر سعودي، وليس من منبر في الدوحة يجاور قناة «الجزيرة»!!.
أبلِغ فريقك كله يا أخ مهنا أن «الشرق» ترحب بهم-و«الشرق» بالمناسبة صحيفة وطنية ، وليست إقليمية «دمامية» كما وصفها الحبيل، فهي تطبع في ثلاث مطابع في «الرياض وجدة والدمام» وهي توزع وتبيع من نسختها الورقية مايذهل الحبيل وغيره في زمن«الإنترنت»الذي تفوق موقعها فيه وأصبح في المركز الثالث بين صحف الصدارة السعودية خلال عام واحد من عمرها – .. ، وأنا شخصياً بصفتي رئيس تحرير، حاولت استكتاب صديقك وصديقي الدكتور محمد الحضيف ورفض، وحاورته هاتفياً وقتاً طويلاً حول بعض ما ورد في مقالاتي السابقة، حين غرَّد ساخراً منها، فلم يواصل الحوار معي، وقطعه بحجة حاجته إلى النوم المبكر، الآن ناموا مبكراً ولْنتحدث ونتحاور ونكتب في وضح النهار وتحت الشمس، حياكم الله، وأرجوكم رجاء خاصاً، ألا نخرج عن الموضوع، لا يقل أحد ولا تدَّعُوا أنتم أنني أطعن في ولائكم للقيادة والأسرة ونحو ذلك، فأنا لا أطعن، أنتم مواطنون لكم رأي وهذا من حقكم، فدعوا القيادة والأسرة الآن، وسأضيف حتى لا نخرج عن الموضوع، أننا متفقون على ضرورة الإصلاح، وسبق أن قلت إن «الإصلاح السياسي» أبو الإصلاحات وأمها، وقيادتنا تدرك ذلك، وبوادر ذلك الإصلاح المنشود بدأت على يد «ولي أمرنا»، عبدالله بن عبدالعزيز، وكل هذا معروف ومفهوم ومتفق عليه بيننا، وأنا أقوله وأكرره هنا، حتى لا نخرج عن موضوعنا، إن أردتم الحوار معي، القضية الآن واضحة، وموضوعنا هو «الولاء للوحدة الوطنية»، وضمانات تكريسها واستمرارها، فلا نخرج، ولا نغالط، ولا نتهم، وبالمناسبة «تحت الشمس» اسم زاوية صحفية شهيرة لأستاذنا «علي العمير» وكانت مدرسة بحد ذاتها، وليتها تعود.