الأحد، 31 مارس 2013

أمريكا و دول الغرب و الخيلج لم يخذلوا الانتفاضة السورية بالأدلة

تقول المعارضة السورية أمريكا خذلتنا فلماذا نصرت الاكراد و غيرهم و لا تنصرنا ؟؟
الجواب الاكراد لا يسمون أمريكا عدو و يعترفون لها بالجميل و هم منظمون و لهم قيادة موحدة فاعلة على الارض أما انتم فتسمونها أعدى أعداء العرب و المسلمين و تتنكرون لدعمها السياسي و الاعلامي و الدبلوماسي و المالي فقد دعمت الانتفاضة السورية ب 3 مليار دولار و تقولون هذا و اجب و أقل من القليل !!!
و المعارضة السورية متفرقين و متنازعين و بدون قيادة واحدة واعية معتدلة فاعلة على الارض  
و كيف تتوقعون نصرة أمريكا و الغرب لكم و عندما حذروكم من الجماعات الإرهابية المتطرفة أنكرتم وجودها  و رفعتم رايات مكتوب عليها جبهة النصرة تمثلنا نكاية و تحدياً لهم و داعش كانت الجزء الاكبر من جبهة النصرة و الجبهة هي تنظيم القاعدة التي تناصب أمريكا و الغرب و دول الخليج العداء ؟؟؟!!!
فهل رأيتم عاقل يدعم عدوه ؟؟؟
و اذا كنتم تنظرون الى امريكا و الغرب كعدو للعرب و المسلمين فكيف تطلبون منهم النصرة فهل عاقل يطلب من عدوه النصرة ؟؟؟
لقد نصرت أمريكا و الغرب أهل السنة في عدة مواقع و تنكروا لها و انقلبوا عليها مثل حرب المجاهدين الافغان ضد الاحتلال الروسي وحرب ثوار ليبيا ضد قوات القذافي و حرب ايران الصفوية الخمينية ضد العراق و لو لا الله ثم هذه الدعم لكانت العراق محتلة من قبل ايران منذ زمن بعيد .
و دعموا المعارضة السوربة عبر المجالس العسكرية بالسلاح و الذخيرة بشرط عدم اعطاءها للنصرة و داعش فكانوا يبيعونها للنصرة و داعش هذا يدل على عدم وجود مصداقية في العمل فكيف سيدعمونهم بالسلاح الثقيل؟
و لو جاء الغرب و امريكا لنصرتكم لقلتم عندما اقتربنا من النصر جاؤوا لينصروننا و هذا احتلال و سنقاومه !!!
ثم إن طلب الدعم و المساعدة يتم عبر القنوات الرسمية من قبل قادة المعارضة و ليس عبر وسائل الاعلام  و قادة المعارضة سواء المجلس الوطني أو الائتلاف يرفضون التدخل الخارجي و يطلبون الدعم بالسلاح دون شروط و هذا يدل على جهل بأبجديات السياسة فالدول ليست جمعيات خيرية حتى تعطي دون شروط و دون أن تضمن مصالحها فكيف ستعطي هذا السلاح لمن يناصبها العداء من المعارضة !!!
فينبغي اولا تشكيل جيش منظم منضبط له قيادة واعية معروف باعتداله و لا يحمل فكر متطرف و بعد ذلك يتم طلب المساعدة
و تشكيل مناطق حظر جوي يعني تدمير الدفاعات الجوية للنظام  و هذا يعني اعلان حرب على النظام دون موافقة الامم المتحدة فهل ستقف ايران و روسيا مكتوفة الايدي ؟؟؟
و هل من الحكمة و المصلحة و المنطق اشعال المنطقة بحرب عالمية أو طائفية تأتي على الأخضر و اليابس من أجل إزاحة النظام  ؟؟؟
و بفرض أن تلك الدول قامت بإسقاط النظام  قبل وجود حكومة انتقالية جاهزة لتسيير أمور الدولة و جيش موحد لديه القوة الكافية لضبط الاوضاع بعد سقوط النظام
 ألا يعني ذلك الدخول في فوضى عارمة سوف تأتي على الاخضر و اليابس ؟؟؟
أو استلام التنظيمات المتطرفة الأقوى على الأرض الحكم مثل النصرة و داعش و التي تناصبهم العداء
 فهل رأيتم عاقل يدعم و يقاتل من أجل تسليم عدوه السلطة ؟؟؟
ألا يستدعي ذلك تدخل تلك الدول بشكل مباشر من أجل ضبط الاوضاع  و قتال المتطرفين و هنا سوف يخرج من يقول بان هذا احتلال يجب مقاومته و هنا سوف تدخل المنطقة في دوامة عنف لا تنتهي
الذي خذل الانتفاضة السورية هم المؤيدون و الصامتون من اهل السنة و قادة المعارضة في الخارج الذين لم يقوموا بواجبهم فيتواصلوا مع الداخل و يوحدوا و ينظموا الصفوف
الوحدة و التنظيم شرط اساسي للنصر و الدعم الدولي لأن الدول لا تدعم افراد و جماعات و لكنها تدعم هيئات و منظمات فاعلة على الارض
حتى لا تتصارع فيما بينها و تعم الفوضى بعد سقوط النظام فهناك نماذج حصلت في العالم و الدول لا تريد تكرارها فالديكتاتورية على بشاعتها أفضل من الفوضى
و إذا لم تتوحد و تنتظم الكتائب و الجهود قبل سقوط النظام فمن باب اولى ألا تتوحد بعد سقوط النظام الاسدي
مضى على الانتفاضة السورية أكثر من ثلاث سنوات فمن اين يأتي الثوار بالسلاح و الذخيرة و بمصاريفهم و من اين يعيش ثمانية ملايين نازح و لاجئ ؟؟؟
و هل غنموا السلاح و الذخيرة من النظام بالحجارة و العصي  ؟؟؟
و من اين الأموال التي يشتروا بها السلاح و الذخيرة ؟؟
و ألا يوجد من يسهل دخول هذه الاسلحة عبر الحدود ؟؟؟
و من يعالج الجرحى و المصابين و من اين الاموال التي يتم بها تجهيز المشافي الميدانية ؟؟؟
ثم إن تركيا هي البوابة التي يتم من خلالها عبور الاسلحة و نوعيتها الى سوريا أي أن السلطات التركية هي من يتحكم بهذه البوابة و ليس الغرب او امريكا
فهل تتهمون تركيا بالتخاذل و النفاق و الانصياع للإرادة الامريكية  ؟؟؟
و لماذا لا تسمح بدخول السلاح النوعي خلسة دون علم امريكا و الغرب ؟؟؟ 
و إذا كانت تركيا القوية منصاعة لأمريكا فلماذا لا تنصاع إيران التي قوتها تعادل قوة تركيا و لماذا تصنعون من اردوغان رمزاً و تطبلون له صباح مساء ؟؟؟ 
و تركيا هي بوابة دخول المال الى سوريا و على اراضيها تقيم قيادة المعارضة السورية و منها يدخل المتطرفون الاجانب الى سوريا فلديها اوراق ضغط كثيرة لتوحيد المعارضة الذي هو اهم سبب من اسباب النصر و حسم الصراع لأن توحيد مصدر المال و السلاح يوحد المعارضة و منع المتطرفين من الدخول الى سوريا يجنب الانتفاضة السورية مخاطر حرف مسارها من قبل المتطرفين و تركيا تدعم الانتفاضة السورية عن طريق الاخوان فهم الذين يتحكومون بقيادة المعارضة السورية و هم القادرون على توحيدها و تمزيقها 
فاذا صح ان هناك خذلان للانتفاضة السورية من الخارج فحسب التحليل المنطقي ينبغي ان يوجه لاردوغان و إذا كان من الداخل فينبغي ان يوجه للاخوان ؟؟؟
و إذا كانت أمريكا و الغرب مع النظام  فلماذا يهاجمهم النظام الاسدي المجرم  و يتهمهم بدعم الارهاب
 – على حد زعمه - و التآمر عليه ؟؟؟
و إذا كان الأمر خدعة فلماذا لا يهاجم إيران و  روسيا  و الصين و العراق من باب الخدعة أيضا ؟؟؟
ألا يدل ذلك على أن أمريكا و الغرب يدعمون الانتفاضة السورية بصدق لأن الاقوياء لا ينافقون للضعفاء و العكس صحيح  و أن هناك خلل لدى قيادة المعارضة السورية في الخارج يجب إصلاحه حتى تتهيأ لتلقي الدعم الدولي بالسلاح النوعي و غيره
نكران الجميل و عدم الشكر سبب من اسباب تأخير النصر و زوال النعم و العكس صحيح
الدعم السياسي و الاعلامي و الدبلوماسي من اهم انواع الدعم  و لا يعرف قيمته الا من فقده و من ينكر أهميته فهو لا يعرف ابجديات السياسة فهو الاساس لجميع انواع الدعم الاخرى
اذا لم يتغير الفكر و النفوس التي نشأت في ظل النظام الاسدي فلن يسقط النظام و لو سقط
 و اهم الامور التي يجب ان تتغير ثقافة نكران الجميل و رمي الفشل على المؤامرة و ان الغرب عدو العرب و المسلمين و الشرق صديق العرب و المسلمين
عبدالحق صادق

للشيخ العريفي في مصر

هذه تغريدات نشرتها حول كلام الشيخ العريفي اثناء زيارته لمصر :الصحيح يا شيخ ان توجه كلامك الى الرئيس مرسي و اتباعه ان يوجدوا البيئة المناسبة للاستثمار من الامان و الاستقرار و بعدها سوف يأتي المستثمرون دون تشجيع منك فالقضية مصالح و ليست جاهات اما القرارات التي تعكر صفو الامن و الاستقرار فتطردهم
كنا نتمنى ان نسمع منك كلمة شكر للحكومة السعودية التي ضخت اربعة مليارات في مصر و على استقبال سفيرها قطان لك الم يوصيك بها نبيك صلى الله عليه و سلم  ايضا
الشعوب العربية بحاجة ماسة الى سماع كلمة ثناء و شكر و تزكية لحكومتك لكثرة ما يشاع عنها في تلك البلاد و لكثرة ما يتم التنكر لجهودها و بذلها
اليس الشيخان ابن باز و بن عثيمين قدوة لك فقد اثنوا عليها ام تخشى ان يقال عنك من علماء السلطان و تذهب شعبيتك ؟؟
الا يعتبر هذا بحث عن امجاد شخصية لقد بخلت على السفير قطان الذي اكرمك بكلمة شكر واحدة ام ان هذا من واجب الحكومة و لا فضل لها
عندما يتعلق الامر بالسعودية يكون الشكر لله و حده و عندما يتعلق الامر بغيرها و خاصة مصر مرسي فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
مصر ارض مباركة و هذا جميل و لكن ماذا عن خدام بلاد الحرمين الذين يطعن بهم ليل نهار و التي عم خيرها المعمورة الا توجد بهم وصية
و ماذا عن المليارت التي تصرف على المشاعر المقدسة و خدمتها على افضل وجه و عن رعاية الكتاب و السنة من قبل ولاة امرك
و ماذا عن اقامة الفضائيات للقرآن و السنة و اذاعة القرآن الكريم و مجمع طباعة القرآن الكريم و المسابقات العالمية للقرآن الكريم
و ماذا عن انشاء هيئات الاغاثة الاسلامية و المنظمات الاسلامية و المراكز الاسلامية و المساجد في شتى انحاء العالم
و ماذا عن دعم الدعوة و الدعاة و مساعدة المنكوبين و مساعدة المعسرين في العالم الاسلامي
كل هذا لا يستحق كلمة ثناء واحدة لولاة امرك فلم ترى سوى دكتور القى محاضرة في جامعة نورا فأثرت تلك الضجة الكبرى
الشعب المصري وطني حتى النخاع ليس بحاجة لمن يزيد في وطنيته من خلال الثناء على مصر و لكنه بحاجة لمن يوضح لهم ان الاعتدال في الوطنية مطلوب و التطرف فيها مرفوض
الشعب المصري لديه تصور خاطئ عن الحكومة و الشعب السعودي ورثه من النظام الناصري و بحاجة لمن يزيله  حتى يحصل التقارب الحقيقي
و ليس المزيف و زوال الصورة السوداوية يكون عبر تعريف الشعب المصري بحقيقة السعودية و دول الخليج و ما يقدمونه للأمة
و ليس عبر الثناء على مصر فالمصريون ليسوا بحاجة لزيادة وطنية و لكنهم بحاجة للاعتدال في الوطنية لأن لديهم وطنية متطرفة
الم ترى ماذا كتب على جدران السفارة السعودية في مصر و ماذا قالوا عن السعودية
فهذا ليس تصرف فردي من بعض العوام كما قيل و لكنه يقال على اعلى المستويات امثال الشاطر و الكتاتني
 انني لا اقول ذلك لأوغر صدرك على اهل مصر فهم اخواننا و من حقهم علينا ان نبين لهم من هو الشعب السعودي و من هي الحكومة السعودية
 حتى يزول هذا التصور الخاطئ و تزول اسباب الفرقة بين الشعوب العربية
فالشعب المصري بأمس الحاجة لذلك ام تخشى ان ينفضوا من حولك و تقل شعبيتك
 فهذا يعني انك تبحث عن امجاد شخصية كما تفعل الانظمة القمعية
ام تخشى ان تقول عنك الشعوب العربية انك من علماء السلطان و تحترق اوراقك الم يصبح الرئيس مرسي  نن السلاطين ايضا أم ان له خصوصية
اما علمت يا شيخ انه في عصرنا اصبح السلطان الجائر رأي عامة الناس و ليس الحكام
و بالتالي من ينطق بالحق الذي يخالف رأي عامة الناس ربما يقع ضمن افضل الجهاد
فالجري وراء عواطف عامة الناس هو اسلوب من اساليب الانظمة القمعية الشعاراتية و من يبحث عن الشهرة و الظهور
ارجو ان يتسع صدرك لي و ان تعيد حساباتك يا شيخ لأن في ذلك خير كثير لك في الدنيا و الآخرة فاني اظن بك الخير
الكاتب : عبدالحق صادق

الموقف المتوازن من تنظيم القاعدة و فرنسا في مالي


 
هذه تغريدات نشرتها ردا على تغريدات نشرت حول التدخل الفرنسي في مالي :

التدخل الفرنسي في مالي هو بطلب رسمي من الحكومة الشرعية لمالي التي تمثل الشعب و هي حرب على تنظيم القاعدة

و تصوير الحرب فيها على انها حرب صليبية ضد الاسلام و المسلمين هو تزوير للحقيقة و الواقع و تحريض على التطرف فالقاعدة لا يمثلون الا انفسهم فلا يمثلون الاسلام

نحن مطالبون شرعا بالإنصاف حتى مع من نختلف معهم  فهم يضربونهم لأنهم تمردوا على دولتهم و اقاموا إمارة للقاعدة و جميع الدول لا تسمح بالتمرد

هناك فرق كبير بين المطالبة بتطبيق الشريعة و بين التمرد لإقامة إمارة للقاعدة التي تناصب الغرب و جميع الحكومات الاسلامية العداء

و من الطبيعي أن تعادي من يعاديك و يهدد مصالحك  و تنظيم القاعدة لم يدخل بلدا الا و افسدها و خربها تحت شعار اقامة الخلافة

ليس من سمات المسلم تحريف الكلام من اجل اللعب على عواطف الناس فالقول بأنها حرب صليبية على بلاد المسلمين هو تزوير للواقع و تحريض على التطرف و الارهاب الذي ثبت فشله

فلماذا قاتل تنظيم القاعدة في ليبيا مع الناتو ضد قوات القذافي اليست ليبيا بلد اسلامي ايضا و لماذا باركتم هذا التدخل و لم نسمع لكم همسا

و لماذا يتهم الاسلاميون الثوريون الغرب الصليبي بالتخاذل في قضية سوريا لأنهم لم يتدخلوا فيها فهل جواز التدخل الغربي حسب مزاج  البعض

تنظيم القاعدة يعادي الغرب و حكومات الدول الاسلامية و على رأسهم حكومة خادم الحرمين الشريفين فمن الطبيعي ان يعادونه

لقد خرب تنظيم القاعدة افغانستان و العراق و الصومال فهل تريدون تخريب جميع الدول الاسلامية بحجة اقامة الخلافة

المطالبة بتطبيق الشريعة يتم بالطرق المشروعة بعيدا عن حمل السلاح و الارهاب و التطرف فهذه السعودية تطبق شرع الله و لا احد يضربها

الكاتب : عبدالحق صادق

 

السبت، 30 مارس 2013

السعودية رمز العرب و المسلمين

إشارة إلى الروابط أدناه :
التي تبين إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية و الطريق الصحيح للإتحاد و الكرامة العربية و الإسلامية 

إن لكل دين او فكر او منهج  رمز
و الرمز له أهمية كبيرة في حياة الأمم و الشعوب و المجتمعات لأنه المحور المتجذر في اعماق التاريخ
 و الظاهر منه تاج الحاضر الذي تلتف حوله و ترتبط به و اذا تخلت عنه تاهت و ضاعت و ذلت و تفرقت
و لذلك الأعداء و المتربصون و الانتهازيون يبذلون جهدهم للتشكيك و نزع الثقة من الرموز
لبث الفرقة في الأمة و الشعوب و المجتمعات لإضعافهم
 و السعودية في عصرنا الحاضر هي رمز العروبة
لأنه من شبه الجزيرة العربية انطلقت القبائل العربية الى بقية البلدان
و السعودية في عصرنا الحاضر تضم معظم أراضي شبه الجزيرة العربية
و معظم التاريخ العربي قبل الاسلام يدور على اراضيها
و السعودية اليوم من أكثر الدول العربية محافظة على القيم و العادات العربية الأصيلة
و السعودية رمز للإسلام
 لأن منها شع نور الإسلام و انطلقت الدعوة
 و فيها ولد و دفن نبي الإسلام
 و هي تضم الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة
و الحكومة السعودية في عصرنا الحاضر تعلن على الملأ بأن دستورها الكتاب و السنة المطهرتين
 و تقوم برعاية الكتاب و السنة و المقدسات و الدعوة و الدعاة و الهيئات و المنظمات الاسلامية
و هي من اكثر الدول الاسلامية التزاما بالإسلام و القيم الاسلامية
و السعودية هي رمز اقتصادي
لأن الله وهبها خيرات كثيرة أكسبتها قوة مالية كبيرة
سخرتها في عملية تنمية واسعة أكسبتها قوة اقتصادية كبيرة
 عادت بالخير على الامة الاسلامية جمعاء حيث قضت  على جزء من البطالة المتفشية في العالم الاسلامي
 فاستفاد من خيراتها بشكل مباشر و غير مباشر مئات الملايين
بالإضافة إلى المساعدات الانمائية و الانسانية
و هذا ما جعلها مستهدفة من جهات عديدة
و للأسف هناك من أبناء جلدتنا من يقدم خدمة مجانية لهؤلاء دون شعور.  
الكاتب : عبدالحق صادق

الأدلة :
إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً و عربياً و دولياً
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post_14.html
الطريق الصحيح للإتحاد و الكرامة العربية و الإسلامية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/blog-post_8.html

أبرز الذين يطعنون في السعودية

هناك جهات عديدة تستهدف السعودية لأسباب عديدة و من أبرزهم :
القومجية و العلمانيون الثوريون المتطرفون الذين استوردوا أنظمتهم من الخارج بعيدا عن ثقافتنا العربية و الإسلامية و يصفون كل من يحافظ على هويته الإسلامية و العربية بالرجعي و الظلامي و المتقوقع و هؤلاء قدموا أنفسهم كرموز للأمة و سبيل خلاصها و نهضتها و صفقت لهم الشعوب العربية و الإسلامية ما عدا دول الخليج و السعودية و دول الخليج أثبتوا نجاحا و تقدما أم هذه الأنظمة فتخلفت عن ركب الحضارة و لذلك يعادونهم و يشوهون صورتهم و الشعوب العربية لا تزال تردد كلامهم منذ الخمسينات
و اتخذوا فلسطين و إسرائيل و أمريكا شماعة لتعليق أغراضهم فكل من يخالفهم الرأي يتهمونه بالعمالة والانبطاح فلو لم توجد إسرائيل لأوجدوها و لا يريدون حل القضية الفلسطينة حتى يتاجروا بها و يخدروا الشعوب و هم لا يخفون معارضتهم لذلك و محاربتهم لأي طرح من هذا النوع  و السعودية  تعلن على الملئ  بانها تحكم  بالكتاب  و السنة فمن الطبيعي ان تكون مستهدفة من قبلهم لأن الصورة الناجحة الناصعة عنها لدى الشعوب العربية  و الاسلامية تعني صحة نهج السعودية  القائم على الكتاب و السنة  و هذا دليل على ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان  و دليل على بطلان دعاويهم و قد تربت اجيال تحت ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية العسكرية على الحقد على السعودية و دول الخليج .

و حديثا جاءت ايران  بثورتها الخمينية و التي تؤمن بتصدير الثورة  لتقدم نفسها كرمز للإسلام  و المسلمين  و تطرح نفسها كمخلص لهم من حالة الذل و الخنوع  تحت شعارات رنانة  شبيهة بشعارات القومجية  و اتخذت القضية الفلسطينية كتجارة رائجة لتسويق  منهجها  و تصدير ثورتها 
و ايران تنظر الى السعودية المنافس الوحيد لها على هذه الرمزية و المكانة في العالم الاسلامي  فقامت بنشر جيش الكتروني تابع لها  لتشويه سمعة السعودية و دول الخليج  من اجل نزع الثقة منها و منحها لإيران
حتى لا يبقى لأهل السنة رمز يجتمعون عليه فيظلوا متفرقين لأن من أهم شروط الوحدة الرمز الموجود على أرض الواقع و ليس في الخيال أو التاريخ  الذي تلتف حوله الأمة

و كذلك أهل البدع و الضلالات الذين مصالحهم مرتبطة بجهل الناس و تصديقهم لضلالاتهم و بدعهم ، فلو انتشر الوعي و العقيدة السليمة التي تنتهجها بلاد التوحيد لانفض الناس من حولهم و لذلك يهاجمون السعودية و منهج السلف و يتهمونها بشتى التهم الباطلة لنزع ثقة المسلمين بها  و منحها إياهم .

 بعض الحركات الإسلامية الثورية السنية و على رأسهم تنظيم القاعدة و الإخوان المسلمين الذين أعمت قلوبهم و عقولهم حب السلطة و الظهور و نزعة أنا خير منه والذين يقدمون أنفسهم كمخلصين للأمة الإسلامية مما هي فيه و كقادة لها و بسبب فشلهم و عدم وجود منجزات موجودة على أرض الواقع يتحدثوا عنها فيلجئوا إلى تغطية فشلهم بإلهاء الناس في الحديث عن أمريكا و المؤامرة ويقومون بالتشويش على التجربة الإسلامية السعودية الناجحة و التي ينافسونها على مكانتها لنزع ثقة المسلمين بها و إعطاءها لهم .

و في الإعلام هناك ما يسمى بالهمس الخفي عن طريق نشر الإشاعات و توزيع الاتهامات و هو اشد فتكا و خطرا من الإعلام المعلن و هذا ما يقوم به هؤلاء منذ أكثر من ستين عاما و هو رسم صورة سوداوية لدى الشعوب العربية و الاسلامية عن السعودية حكومة و شعبا و كذلك دول الخليج

فتراهم يتصيدون الأخطاء و العثرات و يضخمونها و يهولونها و ينشرونها بكل ما أوتوا من قوة لتشويه سمعتها ونزع الثقة منها و دفن كل إيجابية تخص السعودية و دول الخليج و لو كانت مثل الجبال.
و يتولى كبرذلك اليوم المحور الإيراني الإخواني 

الكاتب : عبدالحق صادق

دلالات الطعن بالسعودية

 
هذه تغريدات و ردود على من يطعن في السعودية  :
السعودية هي أفضل الموجود اسلاميا و تركيز النقد الهدام على افضل الموجود بحجة الاصلاح هو هدم لبنيان عالي من اجل ان يتساوى مع بقية الابنية المنخفضة ليت قومي يعلمون
و هي النموذج الاسلامي المعاصر لأنها جمعت بين الاصالة و الحداثة و الاندماج فالطعن فيها هو تضليل لشعوب الربيع العربي لعدم الاستفادة من تجربتها و الالتفاف حولها
فكم هو خطير على مصلحة الامة و مستقبلها عندما يتحول بنظر الناس افضل الموجود الى اسوا الموجود نتيجة تركيز الذم على افضل الموجود
عندما ترتكب خطأ بحق فرد هو خطأ فردي اما عندما ترتكب خطأ بحق رجل قيادي او دولة قيادية فهو خطأ بحق الأمة جمعاء
لا يوجد كمال على وجه الارض إلا للرسل و التقييم يتم من خلال نسبة السلبيات الى الايجابيات فالأقل سلبيات و الاكثر ايجابيات هو افضل الموجود
أي مشروع لا بد له من قائد حتى ينجح و هو افضل الموجود على ارض  الواقع و له تجربة ناجحة و ليس في التاريخ أو الخيال أو ليس له تجربة ناجحة
من الاختباء خلف الالفاظ القول كلنا نحب الوطن و يقصدون الارض فهل يوجد عاقل يكره الارض و خاصة اذا كانت الارض مقدسة أو نشأ عليها ؟؟
الوطنية هي حب و ولاء و شعور بالانتماء و غيرة و وفاء و تقديم المصلحة العليا للوطن على المصالح الشخصية الضيقة عند تعارضها فالجنسية الحقة هي الشعور بالوطنية
السعودية أغناها الله عن الخلق فوهبها خيري الدنيا و الآخرة فالدول العظمى تخطب ودها لأنهم يعرفونها جيدا أكثر مما تعرفها الشعوب العربية
و المستفيد من معرفة التجربة السعودية الناجحة هي الأمة العربية و الإسلامية
 و نجاحها دليل قاطع على أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لأن التجربة خير برهان فهي وصلت إلى ما وصلت إليه من التقدم و الحضارة و قوة الاقتصاد و المكانة بفضل تحكيمها شرع الله
فالشعور الطبيعي و السليم  لأي مسلم أو عربي الاعتزاز بأي ايجابية في السعودية
و لكن ما تفسير انزعاج البعض من ذكر السعودية بخير و إنكار أي ايجابية تخصها ولو كانت صادرة من مراكز أبحاث متخصصة في الدول المتقدمة  و اتهام  أي جهة تذكر هذه الايجابيات
 و شعورهم بالنشوة و كأنهم وقعوا على صيد ثمين عند التقاطهم أو سماعهم  لأي خبر أو إشاعة تطعن في السعودية و لو كان مصدرها صحافة الأعداء و  قيامهم بنشر هذه الإشاعات بكل ما أوتوا من قوة ؟؟؟
 
الكاتب : عبدالحق صادق

الجمعة، 29 مارس 2013

النقد الهدام

 وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( 11 ) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( 12 ) وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ( 13 ) ) 
شدد الاسلام على حرمة الغيبة و النميمة و إشاعة الفاحشة و البهتان لضررها الكبير على المجتمع و الخطأ بحق فرد هو خطأ فردي أما الخطأ بحق إدارة أو وزارة هو خطأ بحق جماعة أما الخطأ بحق دولة قيادية فهو خطأ بحق الأمة 
 هذه خطوة جيدة اتمنى من جميع الوزارات أن تحذو حذوها حتى يتم وضع حد للكلام الجزاف التي يشوه صورة السعودية 
 و أود أن أضرب مثال لأبين مقدار ضرر الكلام العبثي على الادارات أو الوزارت أو الدولة و الذي يستهين به كثير من الناس .
إذا كنت مديراً ناجحاً في مدرسة و مدرستك أفضل مدرسة في المنطقة التي أنت فيها و فيها بعض السلبيات  فالكمال لله تعالى و أتي من يضخم تلك السلبيات و يركز عليها و ينشرها بين الناس و يطعن فيك و في طلابك وفي أساتذة المدرسة بكلام عام وقال عن قيل و لا دليل عليه و بعبارات قاسية
و بالمقابل يتجاهل الايجابيات الكثيرة في مدرستك و لا ينتقد  باقي المدارس الفاشلة و يقول لك انني احترم مبنى المدرسة و أحبه و لا اعتدي عليه و هدفي الاصلاح
 فهل تقبل منه ذلك ؟؟
 ألا يدل على ان نقده نقد هدام  و يسئ  لسمعة المدرسة بشكل عام  و يؤدي الى نظرة سلبية اليها لدى الناس ؟؟؟
فكم هو خطير هذا التصرف على مستوى التعليم في البلد و على نهضته بشكل عام عندما تتحول أفضل مدرسة فعلياً الى أسوأ مدرسة في نظر الناس
أليس هذا هو القتل بعينه لأي نهضة او إصلاح  باسم الاصلاح !!!
الكلام غير المنضبط الهدام تحت شعار الاصلاح أسلوب قديم و هو الفساد و الافساد بعينه و خطره أشد من السيف
عندما يصدر الكلام العبثي من اشخاص عادييين او مجهولين ضرره خفيف أما عندما يصدر من شخصيات معروفة فضرره كبير
لقد حاكمت وزارة العدل مغردين محامين طعنوا بالوزارة بكلام عبثي
السلطة القضائية هي أعلى سلطة في الدولة فعندما يتم التشكيك فيها و نزع الثقة منها يعني نزع هيبة الدولة
الرموز الدينية و الوطنية لهم أهمية في ترابط المجتمع فيلجأ المغرضون لنزع الثقة منهم عن طريق تشويه سمعتهم لزعزعة استقرار المجتمع و تماسكه
الحزبيون يستهدفون الوزارات الناجحة التي اتخذت خطوات واسعة في الاصلاح و النجاح هدفهم وضع العصي في الدوليب لعرقلة سيرها
الفكر السلبي التشاؤمي يولد الاحباط و اليأس و ضعف الحس الوطني و هذه من أهم أسباب التطرف و الارهاب
للفساد ثلاثة اطراف راشي و مرتشي و رائش فلماذا يتم التركيز على المرتشي فقط و الرسول (ص) لعن الثلاثة و بدأ بالراشي لأنه بدا بالفساد
الراشي يمثل الشعب و المرتشي الحكومة و الرائش غالبا من الشعب فالإصلاح الحقيقي يجب ان يبدأ من الشعب
فالشعب عندما يحارب المرتشي عن طريق عدم الدفع له و الابلاغ عنه للجهات المختصة فهذا التصرف سوف يقلل من الفساد
أما الكلام عن الفساد بشكل عام عبر وسائل الاعلام و النت وتركيز النقد على طرف واحد فقط فهذا ليس من الانصاف و ضره أكبر من نفعه
و الفساد موجود في جميع المجتمعات و على مر العصور بما في ذلك العصر الذهبي للمسلمين و التقييم يتم من خلال نسبة الفساد
و هناك هيئات عالمية تقوم بتقدير نسبة الفساد في دول العالم وفق معايير علمية لديها و دول الخليج العربي هي الاقل فساد في الدول العربية
و السؤال لماذا يتم تضخيم هذا الامر بالنسبة للسعودية و تجاهل بقية الدول العربية الا يدل ذلك على ان هذا الامر مقصود و دبر بليل ؟؟؟
لو سادت هذه العبارة - فأين الله - في مجتمعاتنا و التي كانت سائدة ايام سيدنا عمر الفاروق لكان الفساد في ادنى مستوياته
انني لا اخشى على السعودية من عدو خارجي و لكنني أخشى عليها من جاحدي النعم الذين يتمتعون بخيراتها و يتنكرون لذلك و لا هم لهم سوى الطعن به

عبدالحق صادق

الخطاب الطائفي

ليس من الحكمة و المصلحة التحدث بلهجة طائفية لأنه يدخل في المحظور و هو تبرئة بعض المجرمين و اتهام بعض الابرياء و هذا مرفوض شرعا و قانونا و عرفاً
ففي كل طائفة يوجد ابرياء و في طائفتك يوجد من يشترك في الاجرام مع المجرمون من الطائفة الأخرى
عندما تقول العصابة الاسدية المجرمة أو النظام الايراني المتطرف أو الصفويون الارهابيون بدلا من القول الشيعة ، تكون قد خرجت من هذه المحاظير و تكون التسمية اكثر دقة و تكون قد فرقت الطرف الآخر .
و فوت الفرصة على النظام الايراني و الاسدي الذي يستغلون الطائفية لمصالحهم الخاصة و في الحقيقة لا يهمهم الشيعة و لا السنة العرب .
فالانظمة و التنظيمات المستبدة تلعب على وتر الطائفية لمصلحتها من أجل ان تلتف حولهم طائفتهم حتى لو كانت الوسيلة لذلك قتل البعض من افراد طائفتهم لأن المصلحة التي تتحقق لهم أكبر من هذه الخسارة .
و عندما تشعر اي طائفة انها مهددة في وجودها جميعاً دون تمييز فسوف يلتفون حول بعضهم و حول الانظمة التي تحميهم .
الحروب الطائفية و العرقية من اخطر الحروب و اشدها قسوة و اكثرها تجاوزا و اطولها و يصعب الاصلاح فيها ، تدمر البلدان و توقف عجلة التنمية و تحدث جروح عميقة تحتاج لوقت طويل حتى تندمل .
و لذلك تتخوف الدول كثيرا منها و تتصرف بحذر شديد معها

فعندما يكون الخطاب طائفي يجعل الدول تتردد في الدعم و يقلل التعاطف الدولي و يفتح الباب على مصراعيه لظهور طغاة كثر و ديكتاتوريات جديدة بأسماء متعددة
و عندما يكون العنوان انتفاضة ضد الظلم و الطغيان و الاستبداد و من اجل الحرية و الكرامة يكون التعاطف و الدعم العالمي كبير و يغلق الباب على ظهور طغاة و مستبدون جدد باسم الدين .

عبدالحق صادق

الخميس، 28 مارس 2013

لو كانت المؤامرة رجلا لقتلتها


هذه تغريدات نشرتها حول من يرمون بفشلهم على المؤامرة :
لو كانت المؤامرة رجلا لقتلتها حتى ينطلق العرب و المسلمون و يعملوا بدل ان يلقوا بفشلهم عليها و لكنها مؤنث ضعيفة 
غرست الانظمة الاستبدادية عقدة المؤامرة في شعوبها لتبرير فشلها و لتخدير الشعب و صدقت الشعوب هذه الكذبة ومن وجهة نظري هي من أهم أسباب  فشل الربيع العربي 
لأنها تشل العقل عن التفكير السليم لمعرفة الاسباب الحقيقة للمشاكل و الازمات و ايجاد الحلول الصحيحة لها 
فلو أن الرسول صلوات الله عليه  و صحابته الكرام رضوان الله عليهم  جلسوا يتحدثون عن مؤامرة ليل نهار لما خرج الاسلام من مكة المكرمة و لما وصل الينا
و لو جلس الناجحون في العالم يتحدثون ليل نهار عن مؤامرة لما حققوا نجاحا و لم يبنوا حضارة 
للمؤامرة ثلاثة اطراف متآمر خارجي و متآمر معه داخلي و مـتآمر عليه بفتح الميم الثانية فلماذا يتم التركيز على الطرف الاول فقط ؟؟؟
وجود الطرف الاول طبيعي و لا فائدة من الحديث حوله و المشكلة في الطرف الثاني و الثالث ما السبب و ما العلاج فهنا ينفع الكلام و التحليل !!!
عندما تكون نسبة كبيرة من الشعب تنتفض و لا تتوحد و لا تنتظم و يتم الحديث عن مؤامرة خارجية فهذا اتهام للشعب بأنه غير واعي و غير وطني و مسير من الآخرين
و رغم ذلك يصفون هذا الشعب بأنه عظيم  و واعي و  ..... ألا يدل ذلك على ان هناك خلل لدى الطرف الثاني و الثالث  و عليهم ان يعيدوا النظر في اقوالهم
عند وجود طرفين متنازعين من الطبيعي ان يقف اناس مع طرف و اناس آخرون مع الطرف الآخر و الدوافع لذلك متعددة
قد يكون الدافع اخلاقي و هنا تحصل وجهات نظر مختلفة و قد يكون الدافع مصالح مشتركة و قد يكون قانوني
البعض يتحدث عن التعامل على اساس المصالح و كأنه امر معيب علما بأنه من الطبيعي التعامل بالمصالح و السفيه يحجر عليه لأنه لا يتقن ذلك
فمن واجب رئيس اي دولة ان يعمل لمصلحة شعبه و دولته على اساس تقاطع المصالح المنضبط حتى مع من يختلف معهم في بعض الامور
احيانا يحصل نزاع بين طرفين في داخل بلد فيحصل اصطفاف خارجي مع كل طرف فيقول كل طرف بان عليه مؤامرة خارجية علما بان المشكلة داخلية
البعض يكون موقفه سلبي فيكتفي بتوزيع الاتهامات دون ان يقوم بأي عمل ايجابي يحل المشكلة و الكثير يصمت علما بان الصمت في بعض الامور الحساسة آثاره السلبية خطيرة و غير مبرر و هؤلاء هم اكثر من يتحدثون عن مؤامرة
و البعض يتخذها  شماعة لتعليق فشله و عناده و تضليل اتباعه و تبرير انتهاكاته لحقوق الانسان و حريته و الغريب لا يزال هناك من يصدق هؤلاء في هذا العصر عصر الانفتاح  و هؤلاء ايضا يتحدثون كثيرا عن المؤامرة
بينما الفاعلون على ارض الواقع فلا تكاد تسمع لهم صوتا سوى صوت السيوف و صهيل الخيول و لو استطاعوا اخفاء هذه الاصوات لفعلوا لشدة اخلاصهم 
اذا المؤامرة موجودة منذ قديم العصور  و لكن المشكلة في سوء فهمها وتفسيرها و التعامل الخاطئ معها لأن له آثار سلبية خطيرة على اي قضية  
فالقائد الذي يرمي بفشله على المؤامرة لن يقوم بإصلاحات حقيقية  و لن يصحح اخطاؤه و سيراوغ و يخدر اتباعه بالحديث ليل نهار عن مؤامرة
 و في النهاية لا بد ان تظهر الحقائق و سوف يستفيق الشعب على كم هائل من الاخطاء المتراكمة و الفساد و سوف يخرج الوضع عن السيطرة و تدخل البلد فيما لا تحمد عقباه
و بالمقابل البلدان الناجحة اللامعة ستكون مستهدفة من جهات عديدة بدافع الحسد او الغيرة او الخوف او التنافس غير الشريف او الطمع و سوف تحاك ضدها المؤامرات و تشوه سمعتها
و سوف تحاك ضدها المؤامرات و تشوه سمعتها فإذا تجاهل قادة تلك البلدان ما يحاك ضدهم و ما يقال عنهم و اكتفوا بالقول القافلة تسير و الكلاب تنبح و انما ترمى الشجرة المثمرة دون القيام أي عمل ايجابي فعال لمواجهة ما يحاك ضدهم
فان تلك الكلاب المسعورة قد تصيب بعض افراد القافلة بالكلب فتصبح تنبح مثل تلك الكلاب و اذا كثر هؤلاء فقد يعطلون سير القافلة و قد يذهبوا بالقافلة الى الضياع في الصحراء
و ربما كثرة الرماة و الرمي على تلك الشجرة المثمرة يعطبها فتذهب الشجرة و ثمارها و عندها يندم صاحب البستان حيث لا ينفع الندم
و كذلك اصحاب أي قضية اذا فسروا سبب قضيتهم مؤامرة و اكتفوا بالحديث عن المؤامرة ة دون ان يفكروا في الاسباب الحقيقية لمشكلتهم و يفقهوا الواقع المحيط بهم
و يضعوا الحلول و الخطط الناجعة و يوحدوا و ينظموا صفوفهم فسوف تتعقد قضيتهم و تطول مدتها و ستكون الخسائر كبيرة و سيدخل على الخط تجار القضايا و المتسلقون
و بذلك سيفقدون ثقة العالم بهم و ربما يتخلون عنهم كل ذلك بسبب التفسير الخاطئ  الذي سيقود على وضع حلول خاطئة  و هنا سيكثر الحديث عن خذلان العالم و تآمره
 و الحقيقة الامر ليس كذلك بل هو تفسير خاطئ ادى الى وضع  حلول خاطئة ادت الى نتائج وخيمة و تعقيدات جمة
و المشكلة الاكبر ان من يرمي بفشله على المؤامرة  لن يراجع نفسه و لن يعيد النظر بأفعاله و تصرفاته و سيبقى في مؤخرة  الركب  ينوح و يتحدث عن مؤامرة
للعلم إنني لا أنكر وجود المؤامرة فهي موجود منذ وجود الإنسان و أمر طبيعي أن يتآمر العدو على عدوه ليحمي نفسه و شعبه و يحقق مصالحه و لكنني أنكرها بمفهومها الحالي الذي صنعته إيران و الأنظمة القمعية و يسوق له الإخوان و تردده الشعوب العربية و الإسلامي و أنكر عمن يلقي بفشله عليها و عمن يتحدث عنها صباح مساء 
أكثر من يتحدث عن المؤامرة هي إيران و الإخوان و الحقيقة هم أكبر متآمر على الأمة و العالم و أكبر خطر عليهم 

عبدالحق صادق

الموقف المتوازن من الوضع في مصر


 
هذه تغريدات نشرتها حول ما يجري في مصر بين المعارضة و أنصار الرئيس مرسي :
فجر انتفاضات الربيع العربي الشباب الذين لا ينتمون لأي تيار سياسي او ديني و هؤلاء الشباب هم الذين ينتفضون ضد تصرفات الرئيس مرسي و ينعتون اليوم بنفس النعوت التي اطلقها عليهم نظام مبارك
لذلك ارى الا ينحاز العلماء و خاصة غير المصريين لاي طرف و يركزوا جهودهم على الاصلاح بينهم لأن الدين للجميع و ليس من مصلحة الدعوة اخراج طرف من دائرة الدعوة
انحياز العلماء لطرف هو تنكر لجهود الشباب الذين اطاحوا بهذه الديكتاتوريات التي عجزت الاحزاب السياسة و الجهادية الاطاحة بها خلال ستين سنة
من خلال الواقع المشاهد ثبت ان الاسلاميون عندما يدخلون معترك السياسة يتخلون عن كثير من مبادئهم و قيمهم التي ينادون بها مثلهم مثل اي حزب آخر فينبغي عدم الانجرار خلف العواطف
و لذلك من الخطا الفادح تصوير الامر على انه صراع بين الايمان و الكفر بين الاسلام و العلمانية و الصحيح هو صراع بين احزاب سياسية متنافسة على السلطة
 فمن مصلحة الدعوة ان يبقى العلماء للجميع بغض النظر عن انتمائهم السياسي حتى لا يقعوا في المحظور الكبير و هو التكفير لطرف عدده لا يستهان به او اخراجه من دائرة الدعوة
غالبا الخلاف بين الاحزاب السياسية دافعه الاهواء و المصالح الشخصية و الحزبية الضيقة و يتم الباسه ثوب الدين او الوطنية و لا يعرف ذلك الا من عرفهم عن قرب
و لذلك قيل من جاءك و عينه على كفه فلا تحكم له حتى تستمع للطرف الآخر فلعله فقأ عينيه و خاصة في هذا الزمن الذي قلت فيه الامانة وغلبت الاهواء
و اذا كان الدستور وضعي فما الفرق بين ان يحكم به اسلامي او غيره سوى الكفاءة و الخبرة الادارية و السياسية و العدالة
الامانة لوحدها لا تكفي فلا بد معها من القوة الادارية و السياسية و الحكمة و علم القيادة و الموهبة القيادية
فما فائدة رئيس لا يسرق و ذهب بالبلد الى الفوضى و النزاعات الداخلية و الخارجية و قلة الخدمات و الاقتصاد الهزيل و اغرق البلد بالديون
و عندما يفشل الرئيس الضعيف في تحقيق ما يطمح اليه الشعب سوف يلجا لتغطية فشله بإطلاق  التصريحات النارية و الخطب الرنانة لإلهاء الشعب وتخديره
  و قد يلجا لفتح حروب خارجية غير محسوبة تذهب بالبلاد و المنطقة الى المجهول و سوف يتحدث ليل نهار عن مؤامرة خارجية و سيقوم بالعنتريات الخلبية
عندها سوف تصفق له الشعوب العربية و الاسلامية و تهتف باسمه و تصنع منه رمزا دينيا او قوميا و بعد عقود سوف تكتشف هذه الشعوب انها خدعت مرة اخرى كما خدعت من قبل
 و سوف تكتشف انها كانت تجري وراء رمز اجوف و خلف السراب و انها اضاعت عقود من عمر الامة دون جدوى اما آن للأمة ان تستفيد من اخطاءها !!!!!
رمي الفشل على الآخرين سمة من سمات الانظمة العربية القمعية الاستبدادية اسال الله ان يحفظ الربيع العربي من ذلك
الخطابات الرنانة سمة من سمات الانظمة العربية القمعية الشعاراتية اسال الله ان يحفظ الربيع العربي من ذلك
مشكلة الامة في الاغلبية الصامتة التي تسيرها العواطف و في الذين يركبون موجة العواطف من القومجية و الاسلاميين الثوريين
القومجية كل من خالفهم الرأي هو عميل و متآمر و منبطح و بعض  الاسلاميون الثوريون كل من يخالفهم الرأي هو كافر مرتد عدو لله و رسوله  موالي للكفار  فعلى ماذا يدل ذلك ؟؟؟
فاذا لم يتغير الفكر و النفوس التي نشأت في ظل الانظمة العربية الثورية القمعية الشعاراتية فلن تتغير تلك الانظمة و لو سقطت

 

 

من القلب لرجال الأعمال !!!



القلب آية من آيات الله الكبرى  التي و هبها للإنسان

و هذا تشريف و تكريم للإنسان دون مخلوقات الله سبحانه

و هناك القلب الحسي المعروف والقلب غير الحسي و  يدعى الفؤاد

و هذا الفؤاد به تدرك عظمة الله سبحانه  و صفاته

و هو كالمرآة و المحسوسات التي تدل على عظمة الله و صفاته  تنفذ إلى العقل عن طريق الحواس و من ثم تنعكس على مرآة القلب .

فإذا كانت هذه المرآة صافية و موجهة بالاتجاه الصحيح يستشعر الإنسان عظمة الله و صفاته .

و هذه المرآة يعكر صفوها أي أمر يخالف فطرة الإنسان ذو الطباع السليمة أي كل ما حرمه الله

فعندما يرتكب شخص مخالفة شرعية و لا يتوب منها  يتعكر صفو هذه المرآة و يخف شعوره بعظمة الله و مراقبته له .

و هذه النكتة السوداء في القلب تسبب اضطراباً في النفس فيشعر بالقلق والاضطراب  و التشتت لأنه حدث خلل في هذه المنظومة العالية الدقة .

و إصلاح هذا الخلل يتمثل في التوبة الصادقة و إعادة توجيه هذه المرآة المنحرفة بالانكسار لله سبحانه و تعالى و بذلك يشرق القلب بالأنوار الإلهية فيبتهج الجسد بأكمله فترى نضرة النعيم في الوجه و ترى رجاحة العقل و بعد النظر في التصرف و ترى السكينة و الهدوء في الأعضاء .

و هنا أريد أن أركز على أخطاء يقع فيها الكثير من أصحاب العمل و هي أخطاء مخالفة لأسلوب الإدارة الحديث:

- أكل حقوق العاملين و تأخير مستحقاتهم بدون ضرورة .

- و إتباع أسلوب إدارة عف عليه الزمن و هو إرهاب العمال بتسليط سيف الفصل من العمل و البحث عن أي عثرة لدى العامل من أجل توبيخه و استعباده

- و إلغاء الثناء من قواميسهم فمهما عمل العامل فلا يمكن أن يسمع كلمة شكر

 - و السماع للكذب و عدم التثبت من نقل معلومة عن أحد العاملين من قبل عامل آخر له مصلحة شخصية في إقصاء عامل من مكانه أو إضعافه , و قد يقع ضحية هذا الافتراء شخص من أشرف العاملين و من أمهرهم

- و عدم البحث عن المبدعين في العمل و العاملين بصدق و إخلاص و تكريمهم

- و وضع الشخص المناسب في المكان غير المناسب

- و عدم مراعاة الأولوية في التوظيف  

و هذه الأمور تسبب لكم و للعاملين أضرار في الدنيا و الآخرة و من هذه الأضرار :

-    تعكر صفو مرآة قلوبكم فلا تعودوا تستشعروا عظمة الله و مراقبته و مع الإكثار من ذلك تصبحون تكرهون الدين و المتدينين و هذا الأمر غاية في الخطورة فتخسروا بذلك دنياكم و آخرتكم .

-    إشغال العاملين عن المهمة التي خلقوا لأجلها بإشغالهم في لقمة العيش و بأمور جانبية و استذلالهم في ذلك و هذه من أكبر الأضرار بهؤلاء الموظفين

-   ظهور الشللية في موقع العمل و كثرة القال و القيل و انتشار المفاسد و المظالم و الاختلاس و هذا يعود سلباً على الإنتاج و على صاحب العمل و على الموظفين الشرفاء .

-    و بشكل أوسع هذا الضرر يعود على المجتمع بأكمله و من جملتها تباطؤ عملية التنمية و ضعف الاقتصاد و انتشار الفساد الإداري الذي يؤدي إلى إهدار الطاقات و انهيار الاقتصاد .

فهذه الأعمال تؤدي إلى هذه النتائج الخطيرة فترى صاحب العمل لا يهنأ بنوم و ذهنه مشتت و نفسيته قلقة و مضطربة و بسبب ذلك يكون عرضة للأمراض الحسية و المعنوية

هذا في الدنيا و لعذاب الآخرة أشد آجارني الله و إياكم من لهيبها ، فيكون بذلك خسر الدنيا و الآخرة .

و بالمقابل إن هو أحسن التصرف في الإدارة و أنصف العاملين و أخلص النية لله بأن ينوي بفتح المشاريع و الأعمال أن يعف نفسه و عياله و أن يوظف الموظفين ليعفوا أنفسهم و عيالهم و أن يسد حاجة الناس من خلال هذه الخدمة

فهذا سوف يعود نوراً و ضياءاً في قلبه و راحةً و طمأنينة في نفسه و في الآخرة إن شاء الله مع سيد المرسلين صلوات الله عليه .

  و عذراً إن كنت أخطأت التعبير فإنني لا أبتغي إلا الخير لكم وأرجوا راحة قلوبكم و طمأنينة نفوسكم و رفعة قدركم في مجتمعكم و جنة عرضها السموات و الأرض في آخرتكم .