و من صفات
أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي و سماته أيضاً :
بسبب سياسة التجهيل و التفكير
المغلق و تغييب اساليب التفكير و التحليل السليمة في التعليم الذي تمارسه الأنظمة الثورية الاستبدادية
تجد معظم افراد الشعب و على مختلف
طبقاتهم العامي و المثقف و من يحمل أعلى الشهادات في السياسة بما في ذلك الاسلاميين الثوريين يتحدثون في السياسة بنفس الاسلوب و يرددون نفس الكلام و بما يتوافق مع رؤية و تحليلات المحور الإيراني الثوري القمعي
إذا ذهبت تتكلم في السياسة بما يخالف رؤيتهم و بأسلوب علمي و منطقي معزز بأدلة و شواهد من الواقع الملموس و يعجزون عن الرد
فيلجؤون الى مخرج الطوارئ لهم و يقولون هذا تسطيح للأمور و نظرة ضيقة للامور و سذاجة في التفكير فالسياسة تحتاج لنظرة عميقة و بعيدة و قراءة ما تحت السطور و ما يدور في الكواليس .
عجبي هل أصبحت رؤية الأنظمة الاستبدادية و على رأسهم النظام الإيراني الصفوي المتطرف و عامة الناس المبنية على الظنون و المغيبات و مصادر سرية مسربة مصدرها الصهاينة و التحليلات التي دوافعها عقدة المؤامرة و الفكر الثوري الماركسي الروسي التي غرستها الانظمة الثورية الاستبدادية لتبرير فشلهم و تبرير مصادرة الحريات و انتهاك الكرامة هي الرؤية العميقة !!!
و الغريب أن المعارضين للأنظمة الثورية الاستبدادية و المحور الايراني يتحدثون في السياسة بنفس رؤية هذه الانظمة فإذا كنتم معجبين برؤيتهم و تحليلاتهم و سياستهم فلماذا تعارضونهم ؟؟؟
المعارضة الحقيقية أن تخالف المحور الإيراني و الأنظمة الثوربة القمعية في الرؤية و الفكر و المنهج و الايدلوجيا
إذا لم يحصل فهذا يدل على أن هذا صراع على الكرسي و المصالح الحزبية الضيقة و ليست معارضة من أجل التغيير الايجابي لصالح الأوطان و الأمة و لذلك إذا سقطت هذه الأنظمة فلن يتغير شئ و سوف يأتي إستبداد آخر يرتدي مسوح آخر و أخطرها الذي يرتدي مسوح الدين لأنه يشوه صورة الإسلام و ينفر منه .
إذا ذهبت تتكلم في السياسة بما يخالف رؤيتهم و بأسلوب علمي و منطقي معزز بأدلة و شواهد من الواقع الملموس و يعجزون عن الرد
فيلجؤون الى مخرج الطوارئ لهم و يقولون هذا تسطيح للأمور و نظرة ضيقة للامور و سذاجة في التفكير فالسياسة تحتاج لنظرة عميقة و بعيدة و قراءة ما تحت السطور و ما يدور في الكواليس .
عجبي هل أصبحت رؤية الأنظمة الاستبدادية و على رأسهم النظام الإيراني الصفوي المتطرف و عامة الناس المبنية على الظنون و المغيبات و مصادر سرية مسربة مصدرها الصهاينة و التحليلات التي دوافعها عقدة المؤامرة و الفكر الثوري الماركسي الروسي التي غرستها الانظمة الثورية الاستبدادية لتبرير فشلهم و تبرير مصادرة الحريات و انتهاك الكرامة هي الرؤية العميقة !!!
و الغريب أن المعارضين للأنظمة الثورية الاستبدادية و المحور الايراني يتحدثون في السياسة بنفس رؤية هذه الانظمة فإذا كنتم معجبين برؤيتهم و تحليلاتهم و سياستهم فلماذا تعارضونهم ؟؟؟
المعارضة الحقيقية أن تخالف المحور الإيراني و الأنظمة الثوربة القمعية في الرؤية و الفكر و المنهج و الايدلوجيا
إذا لم يحصل فهذا يدل على أن هذا صراع على الكرسي و المصالح الحزبية الضيقة و ليست معارضة من أجل التغيير الايجابي لصالح الأوطان و الأمة و لذلك إذا سقطت هذه الأنظمة فلن يتغير شئ و سوف يأتي إستبداد آخر يرتدي مسوح آخر و أخطرها الذي يرتدي مسوح الدين لأنه يشوه صورة الإسلام و ينفر منه .
الشك و سوء الظن يعكر صفو حياتهم و
يكاد يقتلهم فيشكون في الكل د فإن لم يجدوا من يشكون فيه ، يشكون بأنفسهم و لا يثقون بأحد و
همهم و اهتمامهم نزع الثقة من الشرفاء و الناجحون و الرموز فالفكر الثوري القمعي من أهم أسباب تمزيق المجتمعات و الأوطان و الأمة و الغريب يرفعون شعار الوحدة و هم من أهم أسباب تمزيق الصف .
التناقض و التقلب في المواقف و
ازدواجية المعايير سمة بارزة فيهم و مع ذلك لا يخجلون و لا يتراجعون و لا
يعترفون بخطأ و من المؤسف أنهم الأكثر أتباعا و أغلب الناس يصفقون لهم على كل
شاردة و واردة و يعتبرونهم الشرفاء و صفوة الناس و هم من أهم أسباب تمزيق المجتمعات و البلدان و سؤالي الملح متى ستعيد الأمة النظر بهؤلاء ؟؟؟
الخاسر من يبيع دينه بدنياه و الأشد خسراناً منه من يبيع دينه بدنيا غيره و منهم من يصفق لهؤلاء و يدافع عنهم .
أقسى الأحكام تجدها عندهم فتجد
شغلهم الشاغل توزيع الاتهامات يميناً و شمالاً و أسهل شئ عندهم لصق تهمة العمالة و الخيانة و التصهين و
الانبطاح و التآمر و الكفر و النفاق و مع ذلك يدعون أنهم أصحاب مبادئ و قيم و الخوف من الله و الحرص على مصلحة الوطن و الأمة و الإسلام !!!
أصحاب هذا الفكر لديهم غرور و عناد
كبير يقف عقبة كبرى في طريق تقبلهم للنصح
فلديهم تنك رقيق مطلي بالذهب يهترئ و تظهر حقيقته بعد أيام و يحسبونه ذهبا خالصاً لا يصدأ أبداً .
إنني كتبت في وصف الفكر الثوري ليس لأجل الإساءة
لأحد او الانتقاص منه لأنني أراهم ضحية واقع موبوء صنعته أنظمة و تنظيمات استبدادية ضالة
مضلة من أجل مصالحهم الشخصية و إرضاء أهوائهم الدنيئة فهم أحق بالشفقة و النصح
كتبت ذلك من أجل التنبيه لهذا الخلل
الفكري الخطير و التعريف بصفاته وخطورته للخلاص من هذا المرض العضال الخطير الذي هو خلف معظم ما تعانيه أمتنا من مآسي و نكبات لأنه من أخطر ما يهدد البلدان والتخلص منه
بداية الطريق الصحيح باتجاه الوحدة و العزة و الكرامة و بناء الدول الراقية
المتحضرة
أول طريق الشفاء شعور المريض بمرضه الذي سيدفعه الى البحث عن
علاج و يتولد هذا الشعور من خلال التعرف على أعراض المرض و صفاته فإذا لم يشعر المريض بمرضه فلن يبحث عن علاج و سيهلكه هذا المرض دون أن يشعر و دون ان يعرف سبب هلاكه و ذلك سمي السرطان مرض خبيث لأن المريض لا يشعر بالألم في البداية .
مرض الفكر الثوري الاستبدادي المستورد من الفكر الروسي الماركسي و المغلف بأغلفة لماعة مغرية من أخطر الأمراض الفكرية في العصر الحديث و لذلك أركز عليه لأنه معدي و ينتشر بسرعة لأنه يوافق الهوى و الشهوات و يلعب على العواطف
أغلب الدول الإسلامية الجمهوية وقعت ضحية هذا الفكر و قد حفظ الله الدول الملكية منه و خاصة السعودية و لكن للأسف بدأت تظهر آثاره فيها منذ مدة بشكل ملفت فينبغي التنبه له و الحذر منه و معالجته قبل استفحاله و فوات الأوان .
معالجته تتم عبر معالجة جذوره و أسبابه و التحذير منه و خير شاهد الواقع فانظروا إلى ما آلت اليه الدول التي تبنت هذا الفكر
جذور الفكر الإرهابي و
الإقصائي مصدره هذا الفكر الخبيث و جذوره
منافية للعقيدة و الدعوة الاسلامية الصافية
صدق من قال رياح الإلحاد تهب على
بلاد الحرمين و لكنه لم يعرف أن هذه الرياح مصدرها الفكر الثوري و هو أخطر ما يهدد السعودية و مقدسات المسلمين .
الكاتب :عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.