وهذا ما
فعلته الأنظمة العلمانية القمعية الثورية الشعاراتية و ورثهم الإسلاميون الثوريون و على رأسهم الإخوان
فهم يطلقون الشعارات و التصريحات الرنانة و يقومون باستعراضات القوة التي تدغدغ عواطف الشعوب ومشاعرهم التي حطمتها الخطوب والمحن و أنهكتها المشاكل اليومية الحياتية من اجل تخديرها وجعلها لا تشعر بالآلام و تشعر بالنشوة والعزة والكرامة الجوفاء فيصبح الإنسان كالطبل الأجوف والبالون المنفوخ فلا توجد حقائق ملموسة على ارض الواقع لهذه العزة فتسمع جعجعة و لا ترى دقيقا
فهم يطلقون الشعارات و التصريحات الرنانة و يقومون باستعراضات القوة التي تدغدغ عواطف الشعوب ومشاعرهم التي حطمتها الخطوب والمحن و أنهكتها المشاكل اليومية الحياتية من اجل تخديرها وجعلها لا تشعر بالآلام و تشعر بالنشوة والعزة والكرامة الجوفاء فيصبح الإنسان كالطبل الأجوف والبالون المنفوخ فلا توجد حقائق ملموسة على ارض الواقع لهذه العزة فتسمع جعجعة و لا ترى دقيقا
ومن أجل إلهاء
الناس عن مشاكلهم اليومية و أزماتهم ومتطلباتهم الحياتية التي يتسبب بها هؤلاء
و لكن
السنن الكونية لا تتغير و الحياة لا تتوقف و هي مليئة بالعقبات والمكدرات من اجل
إظهار الحقائق و اختبار المعادن وتمييز النفيس عن الخسيس
فكما تزرع
تحصد فمن يزرع الورد سيشم الرياحين ومن يزرع الشوك فسوف يشاك به ومن يزرع المر
فسيتجرعه
إذا سوف
تواجه هذه الأنظمة و التنظيمات مشاكل و عقبات و أزمات و إخفاقات كثيرة تكشف أمرها و حقيقتها ومن اجل
دوام الاستمرارية و الاستقرار لا بد من غطاء جميل يغطي و يستر هذه العيوب و الإخفاقات و في تلك الفترة جاءت قضية فلسطين – فك الله
أسرها –فوجدت تلك الأنظمة ضالتها فيها فاتخذتها شماعة لتعليق جميع مشاكلها و
أزماتها و إخفاقاتها و جعلتها ذريعة للقمع
و سلب الحريات و تكميم الأفواه و تجميد القوانين و تعليق الدساتير و نهب الموارد و ورثهم الإخوان في وقتنا الحاضر
فلو لم
توجد هذه القضية لأوجدتها تلك الأنظمة و التنظيمات الشعاراتية القمعية
فلا تسمع
إلا الحديث عن إسرائيل و أمريكا و فلسطين و الامبريالية و الصهيونية و العملاء و
المنبطحين و المتخاذلين
و في الحقيقة هذه القضية هي ابعد ما تكون عن
تفكيرهم و اهتماماتهم فلا يهمهم إلا كراسيهم و جيوبهم و مصالحهم الضيقة وهم عين المؤامرة على الإسلام و الأمة و سبب دمارها و أزماتها
و هذا
ينطبق على أغلب التنظيمات الإسلامية المسلحة المتطرفة
إنني لا أشك بصدق عناصرهم و لكنني اشك كثيرا في قيادتهم الذين ييحالفون و يتعاونون مع الفرس أعدى أعداء الأمة و يتاجرون بالثورات و قضايا الأمة و دينها و الدماء خدمة للمشروع الفارسي المدمر الخبيث الذي يريد أن يدمر و يحتل جميع بلاد المسلمين تحت غطاء القضية الفلسطينة و نجح حتى الآن بتدمير ستة دول إسلامية
عبدالحق صادق
إنني لا أشك بصدق عناصرهم و لكنني اشك كثيرا في قيادتهم الذين ييحالفون و يتعاونون مع الفرس أعدى أعداء الأمة و يتاجرون بالثورات و قضايا الأمة و دينها و الدماء خدمة للمشروع الفارسي المدمر الخبيث الذي يريد أن يدمر و يحتل جميع بلاد المسلمين تحت غطاء القضية الفلسطينة و نجح حتى الآن بتدمير ستة دول إسلامية
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.