منقول:
قاسم جوجة (إخواني سابق )
ماذا سيفعل الاخوان بالناس اذا حكموا ؟؟؟ المثل بقول جربناكو وشفناكو . في عام ١٩٨٥ كنا في بغداد ، وكان للاخوان تجمع ، ولا احد يتدخل بشؤونهم ، كان لهم مكاتب ومعسكر ، ومن ضمن ذلك كان عند الاخوان سجن ، وهو عباره عن شقه وبغير علم العراقيين ، كان الشبيحه من الاخوان يعتقلون الفرد بعد نسب تهمة باطله له ، ويأتون به الى السجن وهناك يبدأ مسلسل التعذيب . لقد مورست بحق الافراد كل انواع التعذيب التي تُمارس في السجون السوريه ، مع فارق الإمكانيات ، من اجل إهانة كرامة الانسان ، حتى في الأعضاء الذكريه كانوا يعذبون الافراد ، اذكر المرحوم ابو اسماعيل من كفر واعيد ادلب جبل الزاويه ، كنت مدربا له في معسكر الاخوان ، قال لي لقد مارسوا علي كل انواع التعذيب حتى من من ذكري عذبوني ، وايضاً كان من بين المعذبين ، المرحوم ابراهيم محمد العاروني ( ابو ياسر ) من الرقه ، اعتقلوه في عمان ونقلوه الى العراق وادخلوه السجن لمدة ثمانية اشهر تعرض لاشد انواع التعذيب ، وعندما أخرجوه ، كانت اثار التعذيب واضحه وكان شبه مجنون ، عندما نصلي ، نحن نركع هو يسجد وهكذا شبه مجنون . شخص آخر كان لقبه ابو عدنان من قرى حمص كان عنده دكان (بقاله ) في جبل التاج في عمان وهو معروف لكل الاخوان الحماصنه كان ذو لحية شقراء ولم يكن عنده اولاد ، خطفوه من الاردن الى العراق، وهناك ادخلوه السجن واختفى كما اختفى آلاف المساجين في السجون السوريه ، ولا يعرف عنه احد الى الان ، قيل لنا ان الاخوان القائمين على السجن قتلوه ودفنوه في حديقة المنزل في مكتب تابع للاخوان ولا يعلم احد من أهله بمصير هذا الانسان الى الآن .... علم العراقيون بعد مرور زمن ، ان هناك شقه جعلها الاخوان سجن فألغوها. سجن الاخوان في العراق شبيه بسجن عقاب التابع لجبهة النصره والذي تهان فيه كرامة الانسان ويقبع فيه الآلاف او المئات ، لا احد يدري ، منهم الثائر ياسر الددو والذي اختطفته جبهة النصره منذ شهرين تقريبا والى الان لا يعرف عنه احد .... فهل هؤلاء اهل لان يحكموا بلد ؟؟؟!! ملاحظه هذه الامور كتبتها على موقع سوريوون نت منذ ٢٠١٠ قبل اندلاع الثورة السوريه ، وقد لامني البعض ولكن رأسي ماكن ، ولن يسيطر عليه احد ، وما اقتنع به سأقوله
قاسم جوجة (إخواني سابق )
ماذا سيفعل الاخوان بالناس اذا حكموا ؟؟؟ المثل بقول جربناكو وشفناكو . في عام ١٩٨٥ كنا في بغداد ، وكان للاخوان تجمع ، ولا احد يتدخل بشؤونهم ، كان لهم مكاتب ومعسكر ، ومن ضمن ذلك كان عند الاخوان سجن ، وهو عباره عن شقه وبغير علم العراقيين ، كان الشبيحه من الاخوان يعتقلون الفرد بعد نسب تهمة باطله له ، ويأتون به الى السجن وهناك يبدأ مسلسل التعذيب . لقد مورست بحق الافراد كل انواع التعذيب التي تُمارس في السجون السوريه ، مع فارق الإمكانيات ، من اجل إهانة كرامة الانسان ، حتى في الأعضاء الذكريه كانوا يعذبون الافراد ، اذكر المرحوم ابو اسماعيل من كفر واعيد ادلب جبل الزاويه ، كنت مدربا له في معسكر الاخوان ، قال لي لقد مارسوا علي كل انواع التعذيب حتى من من ذكري عذبوني ، وايضاً كان من بين المعذبين ، المرحوم ابراهيم محمد العاروني ( ابو ياسر ) من الرقه ، اعتقلوه في عمان ونقلوه الى العراق وادخلوه السجن لمدة ثمانية اشهر تعرض لاشد انواع التعذيب ، وعندما أخرجوه ، كانت اثار التعذيب واضحه وكان شبه مجنون ، عندما نصلي ، نحن نركع هو يسجد وهكذا شبه مجنون . شخص آخر كان لقبه ابو عدنان من قرى حمص كان عنده دكان (بقاله ) في جبل التاج في عمان وهو معروف لكل الاخوان الحماصنه كان ذو لحية شقراء ولم يكن عنده اولاد ، خطفوه من الاردن الى العراق، وهناك ادخلوه السجن واختفى كما اختفى آلاف المساجين في السجون السوريه ، ولا يعرف عنه احد الى الان ، قيل لنا ان الاخوان القائمين على السجن قتلوه ودفنوه في حديقة المنزل في مكتب تابع للاخوان ولا يعلم احد من أهله بمصير هذا الانسان الى الآن .... علم العراقيون بعد مرور زمن ، ان هناك شقه جعلها الاخوان سجن فألغوها. سجن الاخوان في العراق شبيه بسجن عقاب التابع لجبهة النصره والذي تهان فيه كرامة الانسان ويقبع فيه الآلاف او المئات ، لا احد يدري ، منهم الثائر ياسر الددو والذي اختطفته جبهة النصره منذ شهرين تقريبا والى الان لا يعرف عنه احد .... فهل هؤلاء اهل لان يحكموا بلد ؟؟؟!! ملاحظه هذه الامور كتبتها على موقع سوريوون نت منذ ٢٠١٠ قبل اندلاع الثورة السوريه ، وقد لامني البعض ولكن رأسي ماكن ، ولن يسيطر عليه احد ، وما اقتنع به سأقوله
