الأربعاء، 27 فبراير 2013

للإسلاميين الثوريين ( 3/3)

الحل والبدائل للخروج من هذا الواقع:
-الفهم الصحيح لمعاني الاسلام السامية دين الرحمة و العدل و الانصاف و السلام و الامن و الامان 
-فهم معنى الجهاد فالجهاد شرع بشكل أساسي للدفاع عن مكتسبات تم تحقيقها عن طريق الدعوة و الاصلاح و فتح الباب للدعوة المحمدية و اليوم باب الدعوة و حرية ممارسة الشعائر الدينية مصانة في الغرب و امريكا أكثر من بلاد المسلمين 
و هناك فرق كبير بين من يجاهد و يقتل في سبيل الله و بين من ينتقم و يقتل لنفسه و خصوصيته فالمجاهد الحق يقتل و هو ينظر بعين الرحمة للمقتول بينما الذي ينتقم لنفسه و خصوصيته يقتل بعين الحقد الذي أعمى بصره و بصيرته
 و حتى يصل المسلم لهذه المرحلة يحتاج لتربية و جهاد نفس طويل صعب و شاق و لذلك كان الجهاد ذروة سنام الإسلام.   
-التركيز على تخريج دعاة ممن تغلغل الإيمان في أعماقهم و فهموا معاني الإسلام الحق و مقاصده السامية و إعطاءهم المكانة اللائقة بهم في المجتمع.
-التركيز على الدعوة و الإصلاح في مجتمعاتنا
-القيام بدعوة منهجية و منظمة للمجتمعات الغربية و غير الإسلامية بشكل عام
 فهي الآن تربة خصبة لنشر الدعوة المحمدية دعوة الرحمة و السلام و الأمن و الأمان    
-التصدي للغزو الثقافي الخطير الذي تتعرض له امتنا
-غرس العقيدة السليمة في أعماق النفس و نشر الفهم الصحيح لمعاني الإسلام .
-غرس الحس الوطني لدى الشباب و تعريفهم بأنه لا يوجد تعارض بين الايمان و الوطنية فالمؤمن وطني من النوع  الممتاز و أممي من النوع الممتاز و إنساني من النوع الممتاز 
-نشر طريقة التحليل المنطقي للأمور و طرق التفكير السليم بعيدا عن العواطف و الانفعالات
-نشر ثقافة الحوار و الاعتدال و المسامحة و نبذ الاحقاد و الضغائن
-نشر فضيلة الشكر و الاعتراف بالفضل
-كشف الحقائق و توضيح الأمور بالحوار العلمي السليم
-محاربة  الإشاعات المغرضة و تعريتها
-البحث عن الأشخاص غير العاديين ذوي المهارات في المجتمعات و توجيههم للمكان المناسب حتى تستفيد منهم الأوطان
-وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
- إظهار العناصر الفعالة في المجتمع و مكافئتهم
-محاربة الفساد و القضاء على الفقر و الجهل و العمل على الإقلال من نسبة البطالة في المجتمعات
-العلم بأن هذه الحكومات جزء من الواقع الفاسد الذي نعيشه
و هذا الواقع استمرارية لفترة تخلف و جهل سابقة وهو حصاد لأخطاء سابقة
-تشكيل مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية و تضم علماء دين و مختصين في جميع مجالات الحياة
-طرح مشاريع بديلة تبعث الأمل في الأمة للخروج من هذا الواقع الأليم
- وضع معايير منطقية علمية  سليمة لاختيار أفضل تجربة إسلامية معاصرة ذات منهج سليم مجربة و موثوقة دولياً و الالتفاف حولها و الاستفادة منها و دعمها و تطويرها.
و احسب لو أن هؤلاء الشباب المتحمس بذلوا جهودهم الجبارة التي يبذلونها في الطريق الصحيح كالتي ذكرتها سابقاً مع إخلاص النية لله
لأذاقهم الله طعم الإيمان و لذة الخشوع و لرزقهم بعد النظر و الفهم العالي لمعاني الإسلام العظيم و لأقر أعينهم بدخول الناس في دين الله أفواجاً و لتغير العالم و لخلدهم التاريخ
 فالآن الغزو الثقافي اشد فتكاً من أسلحة الدمار الشامل      
و في الختام ادعوا قادة هذا العمل إلى تقييم نتائج أعمالهم و جهودهم فالتاجر الصغير ينظر في حساباته و يتعرف على مقدار الربح و الخسارة آخر اليوم أو آخر الشهر أو آخر العام على الأكثر
فمن باب أولى هذا المشروع الذي تتبنونه الهام و الخطير لأنه يتعلق بمصير الأمة
فراجعوا مقدار الربح و الخسارة خلال الفترة الماضية بحيادية و موضوعية لتتضح لكم الحقيقة المرة
فهل قل الفساد و المعاناة في بلاد المسلمين أم ازداد ؟؟؟؟
و هل توقف العدوان على المسلمين ؟؟؟
و هل عدد الضحايا من المسلمين يقل أم يزداد ؟؟؟؟؟
و هل الخسائر المادية للمسلمين تقل ام تزداد؟؟؟؟؟
و هل المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية تقل ام تزداد ؟؟؟؟؟
و هل يلوح في الأفق حل قريب ؟؟؟؟؟؟
و هل توحدت الأمة أم ازدادت تفرقة؟؟؟
و هل أصبحت بلا د المسلمين أكثر أمنا و استقراراً  ؟؟؟
و هل أصبحت الظروف أكثر مناسبة لعبادة الله و الدعوة إليه؟؟؟؟؟
و هل أصبحت بلاد المسلمين أكثر عدلاً و غنىً و رقياً و حضارةً و نهضةً و أملاً ؟؟؟؟؟
و هل توقف الغزو الثقافي لبلاد المسلمين ؟؟؟
و هل يوجد العدد الكافي ممن يقومون بالجهاد الفكري للتصدي للغزو الثقافي و الاشاعات المغرضة و الأفكار الهدامة و نشر العقيدة و الوعي و الفكر السليم ؟؟؟
الكاتب :عبدالحق صادق
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.