الحل والبدائل للخروج من هذا الواقع:
-الفهم الصحيح لمعاني الاسلام السامية دين الرحمة و العدل و الانصاف و السلام و الامن و الامان
-فهم معنى الجهاد فالجهاد شرع بشكل أساسي للدفاع عن مكتسبات تم تحقيقها عن طريق الدعوة و الاصلاح و فتح الباب للدعوة المحمدية و اليوم باب الدعوة و حرية ممارسة الشعائر الدينية مصانة في الغرب و امريكا أكثر من بلاد المسلمين
-فهم معنى الجهاد فالجهاد شرع بشكل أساسي للدفاع عن مكتسبات تم تحقيقها عن طريق الدعوة و الاصلاح و فتح الباب للدعوة المحمدية و اليوم باب الدعوة و حرية ممارسة الشعائر الدينية مصانة في الغرب و امريكا أكثر من بلاد المسلمين
و هناك فرق كبير بين من يجاهد و يقتل في سبيل الله و بين من ينتقم
و يقتل لنفسه و خصوصيته فالمجاهد الحق يقتل و هو ينظر بعين الرحمة للمقتول بينما
الذي ينتقم لنفسه و خصوصيته يقتل بعين الحقد الذي أعمى بصره و بصيرته
و حتى يصل المسلم لهذه
المرحلة يحتاج لتربية و جهاد نفس طويل صعب و شاق و لذلك كان الجهاد ذروة سنام
الإسلام.
-التركيز على تخريج دعاة ممن تغلغل الإيمان في أعماقهم و فهموا
معاني الإسلام الحق و مقاصده السامية و إعطاءهم المكانة اللائقة بهم في المجتمع.
-التركيز على الدعوة و الإصلاح في مجتمعاتنا
-القيام بدعوة منهجية و منظمة للمجتمعات الغربية و غير الإسلامية
بشكل عام
فهي الآن تربة خصبة لنشر
الدعوة المحمدية دعوة الرحمة و السلام و الأمن و الأمان
-التصدي للغزو الثقافي الخطير الذي تتعرض له امتنا
-غرس العقيدة السليمة في أعماق النفس و نشر الفهم الصحيح لمعاني الإسلام
.
-غرس الحس الوطني لدى الشباب و تعريفهم بأنه لا يوجد تعارض بين
الايمان و الوطنية فالمؤمن وطني من النوع الممتاز و أممي من النوع الممتاز و إنساني من
النوع الممتاز
-نشر طريقة التحليل المنطقي للأمور و طرق التفكير السليم بعيدا عن
العواطف و الانفعالات
-نشر ثقافة الحوار و الاعتدال و المسامحة و نبذ الاحقاد و الضغائن
-نشر فضيلة الشكر و الاعتراف بالفضل
-كشف الحقائق و توضيح الأمور بالحوار العلمي السليم
-محاربة الإشاعات المغرضة
و تعريتها
-البحث عن الأشخاص غير العاديين ذوي المهارات في المجتمعات و
توجيههم للمكان المناسب حتى تستفيد منهم الأوطان
-وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
- إظهار العناصر الفعالة في المجتمع و مكافئتهم
-محاربة الفساد و القضاء على الفقر و الجهل و العمل على الإقلال من
نسبة البطالة في المجتمعات
-العلم بأن هذه الحكومات جزء من الواقع الفاسد الذي نعيشه
و هذا الواقع استمرارية لفترة تخلف و جهل سابقة وهو حصاد لأخطاء
سابقة
-تشكيل مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية و تضم علماء
دين و مختصين في جميع مجالات الحياة
-طرح مشاريع بديلة تبعث الأمل في الأمة للخروج من هذا الواقع
الأليم
-
وضع معايير منطقية علمية سليمة لاختيار
أفضل تجربة إسلامية معاصرة ذات منهج سليم مجربة و موثوقة دولياً و الالتفاف حولها
و الاستفادة منها و دعمها و تطويرها.
و احسب
لو أن هؤلاء الشباب المتحمس بذلوا جهودهم الجبارة التي يبذلونها في الطريق الصحيح
كالتي ذكرتها سابقاً مع إخلاص النية لله
لأذاقهم
الله طعم الإيمان و لذة الخشوع و لرزقهم بعد النظر و الفهم العالي لمعاني الإسلام
العظيم و لأقر أعينهم بدخول الناس في دين الله أفواجاً و لتغير العالم و لخلدهم التاريخ
فالآن الغزو الثقافي اشد فتكاً من أسلحة الدمار
الشامل
و في
الختام ادعوا قادة هذا العمل إلى تقييم نتائج أعمالهم و جهودهم فالتاجر الصغير
ينظر في حساباته و يتعرف على مقدار الربح و الخسارة آخر اليوم أو آخر الشهر أو آخر
العام على الأكثر
فمن
باب أولى هذا المشروع الذي تتبنونه الهام و الخطير لأنه يتعلق بمصير الأمة
فراجعوا
مقدار الربح و الخسارة خلال الفترة الماضية بحيادية و موضوعية لتتضح لكم الحقيقة
المرة
فهل قل
الفساد و المعاناة في بلاد المسلمين أم ازداد ؟؟؟؟
و هل توقف
العدوان على المسلمين ؟؟؟
و هل
عدد الضحايا من المسلمين يقل أم يزداد ؟؟؟؟؟
و هل
الخسائر المادية للمسلمين تقل ام تزداد؟؟؟؟؟
و هل
المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية تقل ام تزداد ؟؟؟؟؟
و هل
يلوح في الأفق حل قريب ؟؟؟؟؟؟
و هل
توحدت الأمة أم ازدادت تفرقة؟؟؟
و هل
أصبحت بلا د المسلمين أكثر أمنا و استقراراً
؟؟؟
و هل
أصبحت الظروف أكثر مناسبة لعبادة الله و الدعوة إليه؟؟؟؟؟
و هل
أصبحت بلاد المسلمين أكثر عدلاً و غنىً و رقياً و حضارةً و نهضةً و أملاً ؟؟؟؟؟
و هل
توقف الغزو الثقافي لبلاد المسلمين ؟؟؟
و هل
يوجد العدد الكافي ممن يقومون بالجهاد الفكري للتصدي للغزو الثقافي و الاشاعات
المغرضة و الأفكار الهدامة و نشر العقيدة و الوعي و الفكر السليم ؟؟؟
الكاتب :عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.