الاثنين، 30 نوفمبر 2015

قيادي إخواني يكشف أن الإخوان سبب ما آلت إليه سوريا

صحى ضمير قيادي إخواني و كشف أن الإخوان اعترفوا بأنهم خلف ما آلت إليه سوريا من فوضى و فشل بعد خمس سنوات و أنهم خلف تشكيل المجلس الوطني و الائتلاف و فشلهم و أنهم خلف القضاء على الجيش الحر و تغول داعش باعترافهم
و ما ينطبق على سوريا ينطبق على العراق و اليمن و ليبيا
و هذه يعزز ما قلته سابقاٌ بأن الإخوان سبب ما آلت إليه سوريا و العراق و فلسطين و ليبيا و اليمن في هذا الرابط

منقول :
توثيق مجلس شورى الأخوان يستجوب مجموعة العمل الوطني, الذين قادوا الثورة السورية إلى الفوضى -------------------------- عندما نتحدث عن الأخوان المسلمين في سورية, فنحن ندرك تماماً أننا نمس طيفاً واسعاً في المعارضة السورية, و لهذا وجب التنويه أننا لا نستهدف المعتقدات المذهبية لدى الجماعة, فهذ شأن خاص, لكننا نسلّط الضوء على قضايا تمس الثورة السورية, و الشعب السوري, و الوطن السوري. مجموعة العمل الوطني نشأت هذه المجموعة في بداية الثورة السورية, حيث أسسها نخبة أخوان سورية في القاهرة كان أبرزهم حسب الرسالة التي سنبرزها بعد قليل أبو عبدو الحاكمي وحضور أبوأنس “البيانوني” وأبوحازم “رياض الشقفة” وأبوبشير “محمد فاروق طيفور” وأحمد رمضان, وكان هدفها الرئيسي قيادة الثورة وتوجيهها نحو إيصال الأخوان المسلمين إلى سدة الحكم عسكرياً وسياسياً وإعلامياً, قولاً واحداً, لذلك حصلت هذه المجموعة على دعمٍ مطلق من جماعة الأخوان المسلمين, وغير متناهي من قطر وأخوان مصر وغيرهم, حتى أصبحت قوة لايستهان بها, لها الكلمة الفصل في كل ما يجري على ساحة الثورة سياسياً وعسكرياً, وكانت أبرز إنجازاتها التي عرفها العامة, هو المجلس الوطني السوري, ثم الائتلاف, ولاحقاً الحكومة المؤقتة, وبالتأكيد سيقول البعض أن هذا الكلام مبالغة فيه, وأن هناك قوىً أخرى شاركت في إنجاز تلك المؤسسات, وليس فقط الأخوان, إلا أن الحقيقة وبكل تجرد أن أغلب التيارات التي شاركت في تأسيس هذه المؤسسات التي مثّلت الثورة, كانوا عبارة أوراق في يد هذه المجموعة, باستثناء التيار المنافس لهم المتمثل بالمنتدى السوري الذي كان كل من مصطفى الصباغ و غسان هيتو و ميرزا, وآخرين قد شكلوه كحلفٍ قويٍ في وجه مجموعة العمل الوطني, وبرزت خلافاتهم المفصلية في الائتلاف والحكومة المؤقتة ابتداءاً من المناسفة على رئاسة الائتلاف والأمانة العامة, وصولاً إلى الحكومة المؤقتة والتي استطاع هيتو أن يحسم الأمر لصالحه بالتصويت في الائتلاف, إلا أن مجموعة العمل بقيادة أحمد رمضان وأبو أنس البيانوني تمكنوا من تجميد عمل الحكومة فترةً جعلت هيتو يتنازل عنها لمصلحة أحمد طعمة, التابع الوفي لأحمد رمضان, وهنا وللإيضاح, فإن أحمد طعمة إلتقى أحمد رمضان في الرياض قبل فترة لا تقل عن ستة أشهر من الحديث عن الحكومة المؤقتة علناً, واتفقوا وبوجود شخصيات عربية رفيعة المستوى, على أن يكون أحمد طعمة هو مرشح الأخوان المسلمين لرئاسة الحكومة, وبالتأكيد لدينا ما يثبت كلامنا ويؤكد صحته. ولم يقتصر عمل المجموعة على الشأن السياسي, بل كان أكثر تشعباً وعمقاً, حيث أنشأت المجموعة عدة مؤسسات إعلامية ثورية, وانتشرت في كل أرجاء سورية, واستحوذت على عدة مواقع إخبارية سورية كانت برأي المجموعة مؤثرة على مجريات الأحداث, إضافة لسيطرتها على قطاع التعليم في المناطق المحررة وإنشاء عدداً من المدارس الخاصة في حلب, و الأخطر من كل ذلك هو سيطرتها الكبيرة على عددٍ من الكتائب في الجيش الحر, التي عملت لاحقاً على أسلمتها وتحويلها إلى كتائب لخدمة مصالحها, وهنا بدأت المشكلة الكبرى, إذ فتحت هذه العملية الباب أمام من هبَّ و دبَّ من الإسلاميين والشيوخ والسلفيين المتطرفين, تمويل كتائب إسلامية, ونقلت الصراع في سورية إلى منحى جديد يحمل طابعاً جهادياً قاعدياً يهدف إلى إقامة الخلافة الإسلامية, وليس ثورياً سورياً بهدف الإطاحة بالنطام. فشهدت ولادة عشرات الكتائب الإسلامية, وإعدامات وإغتيالات للضباط المنشقين بحجج واهية وجاهزة مسبقاً, مثل التخابر مع النظام, ليصبح قادة الكتائب في سورية في أغلبهم من فئة المشايخ بدلاً من الضباط المنشقين, الذين إحيلوا باكراً إلى التقاعد, ووضعوا في مخيمات تحت المراقبة, وكان أخطر ما نتج عن هذه الخطوات المتعاقبة, هو ظهور القاعدة في سورية, وبمعنى آخر, دخول المخابرات العالمية ومخابرات النظام على الخط بقوة, حيث أنتجوا جبهة النصرة, وداعش وعشرات الكتائب الشديدة التطرف, وشوهت شعارات الثورة, وأجبرت الشباب السوري في الداخل على التورط فيها, وهو طريق اللاعودة. وهنا برز الدور الإعلامي للمؤسسات التي امتلكتها مجموعة العمل, حيث كان عملها ممنهجاً على تسويق كل ما يخدم مصالحها, وساهمت بشكل كبير, في تحويل فكر الثورة إلى فكر الخلافة, وشباب الحرية إلى شهداء الخليفة. تميزت مجموعة العمل الوطني بقيادة أحمد رمضان والبيانوني بشراء الذمم, فكان أحد أهم أهدافها, البحث عن الشخصيات الوطنية, والشخصيات المؤثرة والتي يمكن أن يكون لها أثرٌ وتأثير, وشراءها مهما كلف الأمر, وهذا تحديداً من مسؤولية مجموعة صغيرة, اسمها مجموعة العمل الخاص, والتي كانت تتألف من شخصيات النخبة لديهم, أمثال بلال طيفور وأحمد رمضان وعبيدة النحاس ومحمد السرميني وياسين النجار وسداد عقاد وأبو أنس البيانوني وأخرين, وكانت هذه المجموعة هي المسؤولة عن شراء الذمم, وإدارة كل ما يجري على الأرض تقريباً, والتمويل دائماً متوفر, والدول المموّلة غالباً ما تعتمد عليهم في مثل هذه القضايا. فشل مجموعة العمل الوطني منذ أشهر قليلة أعلن أعضاء مجموعة العمل الوطني فشلها, و تحديداً بعد انتقال مركز الثقل من قطر إلى السعودية, حيث تم حلّ مجموعة العمل الوطني بعد اعتراف الأعضاء بضعف الأداء في الفترة الأخيرة, و الذي كان أحد اهم أسبابه, بروز داعش والنصرة كقوتين مفصليتين على الارض, و تفكك لواء التوحيد في حلب وتدخل المخابرات العالمية في إدارة الصراع في سورية وهنا نقصد ( الموك) التي سحبت البساط عملياً من تحتهم, وهذا لا يعني عدم تنسيقهم معها. ساهمت مجموعة العمل الوطني الأخوانية الروح, بتفكيك الجيش السوري الحر, وخلق صراع داخلي في قلب المعارضة السورية, وإفشال المجلس الوطني, والائتلاف, والحكومة المؤقتة, التي يغلب عليها أتباع مجموعة العمل أمثال محمد السرميني ومحمد ياسين النجار وأحمد طعمة وغيرهم. عمدت المجموعة على تسريب معلومات عن طريق السرميني إلى الإعلام عبر المواقع التي تم شراء ذممها, وبهدف الإضرار بالخصوم, و كان لهذا الأمر أثرٌ شديد الضرر على روح العمل في المعارضة, وهنا لا أعني تسريبات الإئتلاف والمجلس الوطني, وإنما تسريبات تمس شخصيات معينة في المعارضة بهدف إزاحتها عن طريقهم في الاستحواز على كل مؤسسات المعارضة كوحدة التنسيق والدعم مثلاً. ويخرج المراقب العام للأخوان المسلمين في سورية اليوم ليعلن أنهم لن يكرروا أخطاء الأخوان في مصر, و هل هناك أكبر و أبلغ مما فعل الأخوان في سورية, وهل نفهم أن الأخوان يا شيخنا “المراقب العام”, سيحكمون سورية, بالتأكيد نفهم ذلك, فموت مجموعة العمل الوطني لم تكن النهاية, لأن جماعة الاخوان المسلمين, أنشأت مجموعة الفكر الاستراتيجي, و التي يقودها أبو راشد, و يشارك فيها أغلب أعضاء مجموعة العمل الوطني, ولكنها تعمل بشكل أكثر حرفية, بعد تقييم الأخطاء, ودراسة الواقع الجديد الذي ساهموا سابقاً وبشكل كبيرٍ في خلقه. واليوم يطالب مجلس شورى الأخوان في سورية , في معرفة سبب فشل مجموعة العمل الخاص, وهم بالفعل فتحوا تحقيقاً خاصاً للوقوف على الأخطاء التي أدت إلى هذا الفشل الذريع, وبالتأكيد ولأنهم بطبيعتهم القيادية أشبه بتنظيم حزب البعث, فإن فكرة محاسبة الرموز ملغيةٌ تماماً من قاموسهم, لذلك هم يطلبون من مؤسسي المجموعة, تقديم إفاداتهم , كاستبيان تقويميٍ فقط, ويعدونهم أنها فقط مسألة تنطيمية ولن تستخدم شهاداتهم إلا في الأطر التنظيمية, بما يعني أنها لن تؤثر على سجلاتهم, وما تسببوا للشعب السوري من معاناة لا هو بالتأكيد في ميزان حسناتهم, ولا مجرم إلا النظام. كي لا نطيل عليكم أكثر, سنضع لكم فحوى اعتراف رسمي من مجلس شورى الاخوان المسلمين السوريين, بمسؤولية مجموعة العمل عن حالة الفوضى الإسلامية التي حصلت في سورية, ونشكر مسبقاً, من أرسل إلينا هذه الرسالة, لغيرته على وطنه سورية, وخروجه من مصالح حزبه الضيقة. استبيان تقويمي حول فشل مشروع توحيد الجهود مع مجموعة العمل الوطني الأخ الكريم أبوأنس حفظه الله لقد كنتم في مطلع أيام الثورة جزء من جهد طيب تم بعد اجتماع في القاهرة فيما نعلم بإشراف الأخ أبو عبدو الحاكمي وحضور الأخوة أبوأنس وأبوحازم وأبوبشير وأحمد رمضان … ووضعتم صيغة فيما علمنا لتوحيد الجهود بين الجماعة الأم و (مجموعة العمل الوطني ) وتم التوافق على الصيغة من الجميع لإدارة الأزمة ثم باءت هذه الجهود بالفشل ، وقادت المشهد الإسلامي في سورية إلى التشرذم بل أحيانا إلى التشاكس .. الأخ الكريم إن لجنة التقويم المكلفة من قبل مجلس الشورى بتقويم أداء القيادة في تلك المرحلة تتوجه إليكم بوصفكم أحد المشاركين في هذه المحاولة الجادة والهادفة لتسجيل شهادتكم الشرعية المباشرة في تحديد سبب فشل هذه المحاولة ومن كان وراء فشلها المباشر . وتقديركم لانعكاسات هذا الفشل … مؤكدين أن هذه الشهادة لن تستخدم إلا في الأطر التنظيمية المختصة . شاكرين لكم. عن لجنة التحكيم. عضو اللجنة عبد الملك العلبي

فيديو مسرب فضيحة للاخوان المسلمين فى سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=7obIpcDnqxg


رؤيتي السياسية



عبدالحق صادق

يقولون لي  يا عبدالحق صادق حيرتنا من أنت ما هو دينك و مذهبك و منهجك و لمن تتبع
جوابي لهم : هكذا يكون الأحرار الذين تسيرهم عقولهم و ليست عواطفهم - مثل الإمعات - يحتار الناظرون في وصفهم
ديني و مذهبي و أبي و أمي و قبيلتي و وطني ( الحق و الصدق  (
أجتهد أينما و جدته أنطق به و بصدق و هدفي نشر الوعي لأنني أرى أن التخبط السياسي لدى الشعوب الذي يصنعه سحرة العصر هو خلف ما نشاهده على أرض الواقع من مآسي
و إنني لا أدعي العصمة فمن يرى خطأ في كلامي فليصححه لي بالحجة و المنطق و الدليل و ليس بكلام عام و رمي التهم جزافا يتقنها الجاهل و شبيحة و بلطجية الفكر أكثر من المثقف و أكون له من الشاكرين
فحافظوا على هذه الشجرة وسط هذا التيار الجارف كشاهد عليه للأجيال القادمة إنها لا تؤذيكم فليس بمقدورها إيقافه أو إعاقته
و أتركوا هذا القلم اليتيم يكتب لله و للتاريخ فلا تكسروه فلن يؤثر عليكم مقابل ملايين الأقلام التي تكتب في نفس اتجاهكم
فما أعجبكم فخذوا به و ما لم يعجبكم فدعوه و ضعوا احتمال من جملة الاحتمالات أن هذه الرؤية قد تكون صحيحة و استعينوا بالواقع على الوصول إلى الصح و معرفة الحقيقة فإنه لا يخدعكم و أصدق شاهد
انظروا إلى الواقع فإذا كان يرضيكم فمعنى ذلك أن رؤية أغلب الناس و خاصة الإخوان و الإسلاميين الثوريين صحيحة
و إذا كان لا يرضيكم فاعلموا أنه يوجد خلل في هذه الرؤية لأن الرؤية الصحيحة و الفكر السليم ينبغي أن يؤدوا إلى نتائج إيجابية و مفيدة و أن تكون الدول الإسلامية بأحسن أحوالها

و لكي تعرفوا ماذا أريد و ما أهدافي في الآتي المبادئ الأساسية التي تسنتد إليها رؤيتي و أفكاري و مواقفي السياسية :
 -
النظام الإيراني صاحب المشروع الثوري التسلطي النازي الشوفيني التوسعي القومي الفارسي هو عدو العرب و المسلمين و الإنسانية و هو خلف ما نراه على أرض الواقع من مآسي و فوضى و يقود المنطقة و العالم إلى حافة هاوية و حرب عالمية ثالثة و كل من يتعاون و يتحالف و يأخذ الدعم منه هو خصمي السياسي
- ثبت عندي بالأدلة الحسية و التحليل العلمي المنطقي أن جماعة #الإخوان_المسلمين هم حليف استراتيجي لنظام #خامنئي الإيراني و هم أقرب لإيران من نظام #الأسد و أنهم يصنعون الرأي السياسي العربي و الإسلامي وفق الرؤية السياسية الإيرانية و رؤيتهم و فكرهم السياسي يخدموا المشروع الفارسي و هم خلف التطرف و الإرهاب و معظم ما تعانيه المنطقة من اضطرابات و مشاكل و أزمات و لذلك هم أخطر على الإسلام و المسلمين من إيران فإذا سقط الإخوان سقط النظام الإيراني آلياً
 لهذا أنظر أين يتخندق الإخوان فأبتعد عنه و أحذر منه و أركز عليهم و سميتهم #سحرة_العصر
 -ثبت عندي بالأدلة الحسية و التحليل العلمي المنطقي أن #‏تركيا الأردوغانية و #‏قطر الإخوانية تسيران وفق السياسة العليا لتنظيم #‏الإخوان_المسلمين و هما حليفتان استراتيجيتان لإيران و هم خلف ما يحصل في #‏سوريا و #‏العراق و #‏ليبيا و #‏اليمن و أخطر ما يهدد الأمن القومي العربي و الأمريكي و الأوربي و لذلك كل من يتعاون معهم و يأخذ الدعم منهم أنصحه و أحذره منهم
- ثبت عندي بالأدلة الحسية و التحليل العلمي المنطقي أن أمريكا و دول الغرب أصدقاء العرب و المسلمين و ليسوا أعداء العرب و المسلمين كما صورهم المحور الإيراني الإخواني و ضللوا الشعوب بهذا التصور و هذا التصور هو الذي كبل تلك الدول و أضعف قدرتهم على تخليص الشعوب المنكوبة من براثن النظام الإيراني و أتباعه و حمى النظام الإيراني و أتباعه من أمريكا و دول التحالف و شوشوا عقول الشعوب بعقدة المؤامرة  حتى لا تبصر الحقيقة و تفكر و تحلل بشكل سليم للخلاص من هذا الواقع
- ثبت عندي أن روسيا اليوم تختلف عن روسيا سابقاً و  ليست حليف استراتيجي لإيران و لكن حليف تكتيكي مصلحي لذلك يمكن فك ارتباطها بها إذا أحسن التعامل معها
و أنها تفهم العقلية العربية و الإسلامية و كيفية التعامل معهم أكثر من الغرب بكثير و لذلك هي الدولة الوحيدة القادرة على تقليم أظافر إيران و الإخوان و أذرعهم داعش و القاعدة و جميع التنظيمات الإرهابية و إعادة الأمن و الاستقرار إلى المنطقة إذا وقفت معها دول التحالف الغربي العربي و سقلل الخسائر كثيرا إذا وقفت معها الشعوب أيضاً
و لدي الأدلة على كل ما ذكرته و لمن له تحفظ على ما قلته من حقه أن يطلب الأدلة
 -ثبت عندي أن معظم الشعوب العربية و الإسلامية فكرهم ملوث بفكر المحور الإيراني الإخواني السياسي الداعشي بما في ذلك من يعتبرون أنفسهم معتدلين و أنهم ضد #‏داعش و #‏الإخوان
و لذلك اجتثاث الإرهاب من جذوره يكون باجتثاث هذا الفكر من عقول الشعوب
عندها سيعم الأمن و السلام و الرخاء و #‏حقوق_الإنسان و تنهض الشعوب و تستعيد عزتها و كرامتها
و هذا ما أسعى إليه في كتاباتي و جميعها تدور حول هذه الرؤية فمن يرى فيها خير فليشد من أزري و من يرى غير ذلك فلينصحني و يقومني بالحجة و المنطق و الدليل و ليس بكلام عام و السباب و الشتائم أسلوب الشبيحة و البلطجي   ومن أبى فليعلم أنه جزء من المشكلة التي تعانيها أمتنا و عليه أن يكف عن لوم غيره
و أشهد الله ليس عندي غاية و هدف غير ذلك و لست تابعا أو مدفوعا من أي جهة
-و إنني أستغرب ممن يقولون بأنني مرتزق وعميل للدول التي ادافع عنها فلو فكروا قليلا و سألوا أنفسهم هل رأوني على وسائل إعلام تلك الدول و هل رؤوا لي مقال ينشر في صحف هذه الدول و هل رأوني أكتب و أنشر في جيش الكتروني لهذه الدول و هل شاهدوا حسابي له متابعين كثر و إعجابات نتيجة الدعاية و الدعم من هذه الدول فإنني أكتب بحسابي الشخصي و في مواقع التواصل الاجتماعي منبر من لا منير له 

الأحد، 29 نوفمبر 2015

داعش صناعة إيرانية إخوانية بالأدلة (الجزء السابع )

عبد الحق صادق

ما ذكرته سابقا حول صناعة داعش و جبهة النصرة و  الإرهاب لدي أدلة موثقة عليه سألخصه و استخلص النتائج :
الفكر و المنهج السياسي للإخوان المسلمين  يتطابق مع الفكر و المنهج السياسي لنظام الخميني الإيراني باعتراف قيادات الطرفين و الواقع يشهد بذلك ، قال خالد مشعل بأن خامنئي هو مرشد روحي لحماس و قال مرشد الإخوان مهدي عاكف بأن الإخوان استفادوا من الخميني كما استفادوا من حسن البنا و أنه لا فرق بين السنة و الشيعة  و كتب الإخواني الغنوشي في مجلة المعرفة الناطقة باسم حركة الاتجاه الإسلامي مقالاً بعنوان «الرسول ينتخب إيران للقيادة « جاء فيه: «إن إيران اليوم بقيادة آية الله الخميني القائد العظيم والمسلم المقدام هي المنتدبة لحمل راية الإسلام»
نظام الخميني مشروعه قومي فارسي يمتطي الدين لاستعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية ومتشبع بالحقد التاريخي على العرب و الحضارة الإسلامية و على الروم و الحضارة الغربية و  فكر النظام الإيراني الثوري الاستبدادي النازي الشوفيني الفاشي و منهجه السياسي و أهدافه و خططه  ترجع لهذه الأسس و بنيت على هذه القواعد
و تطابق فكر و نهج الإخوان المسلمين السياسي مع النظام الإيراني يدل أن فكرهم ثوري استبدادي نازي فاشي أيضا و سلوكهم الاستعلائي يدل على ذلك فهم يرون أنفسهم بأنهم سادة العالم و صفوة الله في خلقه و أشرف الناس فهم أولى بحكم العالم و لذلك هدفهم الإطاحة بحكومات دول العالم و استلام السلطة و لهم حكومة باطنية متكاملة الاركان و التنظيم في 80 دولة حول العالم و هذه الحكومة تنافس الحكومة الظاهرة و تنخرها و تضعفها من الداخل حتى تتهاوى و تستلم مكانها حكومتهم الباطنة
هذا الفكرهو جذور فكر التطرف و الإرهاب و يشكل المنظومة الفكرية لمحور التطرف و التنظيمات الإرهابية و العمود الفقري لهذه المنظومة هو العداء و إثارة الأحقاد على أمريكا و السعودية و دول الخليج و الغرب .
تزاوج المشروع الفارسي مع المشروع الإخواني ، الفارسي هو الذكر و الإخواني هو الانثى و الذكر له حق القوامة فهو الآمر الناهي انضمت لهم زوجة ثانية مشروع أردوغان القومي العثماني  فولد مشروع تكاملي  واحد
 يعملون عليه ليل نهار هدفه تدمير الحضارة العربية و الإسلامية و الغربية و إقامة الإمبراطورية الفارسية و العثمانية على انقاضهم أسميته اصطلاحا (مشروع خامنئ أردوغان لتدمير الشرق الأوسط وإقامة مشروع الشرق الأوسط الكبير على أنقاضه)
 المدير التنفيذي :قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني و هاكان فيدان رئيس استخبارات أردوغان
وزارة الهجوم (الجناح العسكري  ) : جميع التنظيمات الإسلامية الإرهابية السنية وعلى رأسهم داعش و القاعدة و جبهة النصرة
وزارة الداخلية و الأمن : جميع التنظيمات الإرهابية الشيعية لجني المكاسب و بسط السيطرة
وزارات وهيئات الثقافة و الإعلام و التربية و التعليم و المالية و العلاقات العامة و التنسيق و الموارد البشرية و الجيش الالكتروني  أسندت لجماعة الإخوان المسلمين فهم أداة المشروع الفارسي لاحتلال العقلية العربية و الإسلامية و تهيئة الشباب صغار السن و التغرير بهم لتجنيدهم في التنظيمات الإرهابية و استغلال حاجة الناس و شراء ذممهم من خلال الأموال الضخمة التي يجمعونها من التبرعات و من قطر
الممول الرئيسي لهذا المشروع قطر
الحليف التكتيكي المصلحي لهذا المشروع روسيا و الذي دفعها لذلك سياسات الغرب الخاطئة تجاهها
 أتمنى من أمريكا و دول الغرب أن يعيدوا النظر في سياستهم تجاه روسيا و ينزلونها المكانة اللائقة بها بعيدا عن سياسات الحرب الباردة و إعطائها دور قيادي في مكافحة الإرهاب فهي الدولة الوحيدة القادرة على إضعافه و إنهائه
و نظام الأسد و المالكي و العبادي هم عبارة عن أدوات لهذا المشروع يمكن التخلي عنهم في الوقت الذي تنتهي صلاحيتهم
الإخوان هم بمثابة الروح للجسد لهذا المشروع و الإرهاب فإذا خرجت الروح مات الجسد
لأنهم يصنعون الرأي العام السياسي العربي و الإسلامي وفق الرؤية الإيرانية و اللوبي الإخواني في أمريكا و الغرب استطاع أن يضلل مراكز الأبحاث التي تضع استراتيجيات مكافحة الإرهاب و صنع السلام و مراكز صنع القرار فيما يخص الدول العربية و الإسلامية
إيران كدولة هي رأس الشر في العالم و تركيا كدولة أصبحت مركز عالمي لاستيراد الإرهابيين و إعادة تصديرهم  إلى الجهات المستهدفة و غسيل أموالهم و صلة الوصل بين الإرهابيين و دول العالم و مركز عالمي لمافيا السلاح و تهريب الآثار و التجارة بالبشر و أعضاء البشر و التجارة غير المشروعة بالنفط
إدارة هذا المشروع تتمتع بذكاء خارق استطاعت أن تضلل العرب و المسلمين و الغرب و تجعلهم يخدمون مشروعهم دون شعور و قصد لو استخدم هذا الذكاء و هذه الامكانيات في الاتجاه الايجابي البناء لعم السلام و الرخاء العالم
فكل ما يجري في المنطقة و العالم اليوم من اضطرابات و حروب و قتال و تهجير و لجوء و أزمات هي عبارة عن فعاليات لتنفيذ هذا المشروع التدميري العملاق الغريب الذي يسير بالعالم نحو الهاوية و الفوضى العارمة
من يقول لي هذا عمل الماسونية أقول له لا توجد أدلة موثقة عندي على علاقتهم بالماسونية سوى مؤشرات منها مسلسل وادي الذئاب التركي و أن مقر الإخوان و المحفل الماسوني في لندن بجانب مجلس العموم البريطاني
أما آن لأمريكا و حلف الناتو أن يعلموا أن تركيا الأردوغانية ليست حليفتهم اليوم هي حليف عدوتهم إيران !!!
أما آن الآوان لدول المحور الغربي أن يعلموا أن قطر ليست حليفتهم و لكنها حليف خصومهم المحور الإيراني الإخواني و هي تتجسس عليهم لصالحهم
أما آن لدول مجلس التعاون الخليجي أن يعلموا أن قطر لسيت من مجلسهم و لكنها من مجلس التعاون الإيراني التركي و هي تتجسس عليهم لصالحهم 
أما آن للدول العربية حلفاء الغرب أن يتخذوا الإجراءات و الاستراتيجيات الفعالة اللازمة للجم الإرهاب الذي يخرج من دولهم و تستخدمه إيران و تركيا و قطر لتهديد أمن و استقرار دولهم و دول الغرب من أجل دفعهم للتخلي عنكم و تسليمكم لقمة سائغة للمحور الإيراني الإخواني أملي أن يتم ذلك و بسرعة  قبل فوات الأوان
التشخيص الصحيح و الدقيق للمرض يؤدي إلى وصف العلاج الفعال و التشخيص الخاطئ يؤدي إلى تفاقم المرض و انتشاره و هذا ما يحصل على أرض الواقع فالإرهاب يزداد و تسقط بيد إيران دولة تلو الأخرى
هذا يدل أن التشخيص لمشكلة الإرهاب خاطئ أدى إلى وضع إستراتيجيات لمكافحته خاطئة
و رداً عمن يقول داعش و الإرهاب صناعة أمريكية سعودية غربية أقول له إن هذه التهمة غير منطقية لأن الارهاب يستهدفهم و هم المتضرر الأكبر منه فمن المستبعد أن تصنع هذه الدول من يهدد مصالحها و أمنها القومي و يستنزف خيراتها و الصانع يعرف ماذا صنع و كيف يعطل صناعته و هذه الدول تقف عاجزة عن تعطيل الإرهاب
و ردا عمن يقول  طرحت الأسباب و لم تطرح الحل أقول له الحل يحتاج لجهة مختصة تقتنع بهذا التشخيص لمشكلة داعش و الإرهاب و تتبنى الحل  المقترح و إلا لا فائدة من طرحه فإذا اقتنعت جهة معنية به و ترغب بتقديم الحلول و الاستراتيجية الصحيحة و الفعالة لمكافحته فلتتواصل معي  

الخميس، 26 نوفمبر 2015

داعش صناعة إيرانية إخوانية بالأدلة (الجزء السادس)


عبدالحق صادق
المعطيات و المؤشرات التي تدل على أن داعش و جبهة النصرة و من لف لفهم هم الأدوات المنفذة لخارطة أردوغان خامنئي  للشرق الأوسط الكبير بقيادة و إدارة سليماني - فيدان و أن العلاقة بينهم هي علاقة رئيس و مرؤوس الآتي 
 تركيا اليوم تسير وفق السياسة العليا للإخوان و هذا ظاهر للعيان من خلال تصريحات أردوغان و سياستة الخارجية فاصبحت علاقته متوترة مع دول الخليج و الغرب الذين تربطه بهم مصالح و علاقات اقتصادية كبيرة من أجل الإخواني مرسي فضحى بمصالح تركيا العليا من أجله و أصبحت تركيا قبلة الإخوان التي يتوجهون إليها بالشكر و الثناء و التبجيل و مقرا لمؤتمراتهم و ملاذا للمطلوبين أمنيا من دولهم و مقرا لمراكز الأبحاث الإخوانية و خلية دبابير للجيش الإلكتروني الإخواني الضخم الذي تعمل فيه الخلايا الإخوانية  ليل نهار على زعزعة أمن و استقرار المنطقة و العالم خدمة للمشروع الفارسي الإخواني
و علاقة الإخوان مع نظام الخميني استراتيجية و تصل لحد الاندماج في مشروع تكاملي واحد و علاقة تركيا و قطر بإيران تبعاً لها.
استولت داعش على أسلحة الجيش العراقي الحديثة و المتطورة و أصبحت ذات قوة كبيرة بتخطيط و تعليمات إيرانية تركية فصرح المالكي بأن تركيا ضالعة فيما حصل في العراق و لديه أدلة موثقة و لكنه صمت عن الطرف الآخر إيران لأنه لو تكلم سيتم تصفيته فورا من قبل فيلق القدس الإيراني الذي يتحكم بمفاصل الحكومة العراقية و خاصة الجيش و الأمن
و بعد أن أصبحت داعش بهذه القوة توجهت  نحو حدود السعودية و الأردن و لم تتوجه نحو إيران أو تركيا
شعرت السعودية بخطر كبير يهدد أمنها و أمن المنطقة و العالم فدق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يرحمه الله جرس الإنذار ذو الدرجة العالية و دعى لاجتماع عاجل في جدة لدول التحالف الغربي العربي و تم إعلان الحرب على داعش من هذا المؤتمر و تركيا الدولة الوحيدة التي رفضت الانضمام إلى دول التحالف من الدول المدعوة بحجج واهية هدفها تمييع و تفكيك التحالف و إعطاء أكبر وقت ممكن لداعش لتحقيق مكاسب و انتصارات على الأرض

 علما بأن أن داعش على حدود تركيا مباشرة فالعقل و المنطق و المصلحة يقولون لو كانت داعش تهدد أمن نظام أردوغان فينبغي أن يكون أول المنضمين و أول من دعى لهذا الاجتماع الطارئ و خاصة أنه عضو في حلف الناتو و توجهت داعش نحو مناطق الأكراد السنة بسبب موقفهم المؤيد لمطالب السنة العرب في العراق و لم تتجه نحو المناطق الشيعية و عندما هاجمت داعش الأكراد في كوباني جيران أردوغان و كانت  تريد أن تفظع بهم و تسبي نسائهم استغاثوا بجارهم  بأردوغان و لكنها لم تلامس نخوة المعتصم فخذلهم  و عندما نصرهم الله على داعش و عبروا عن فرحتهم بتحرير كوباني  استهزأ بهم و قال من سيعيد لكم إعمار كوباني و عندما انطلقوا لتحرير شمال سوريا من داعش و حرروا تل أبيض لجأ الدواعش لعند الجيش التركي فأجارهم و استقبلهم بالابتسامات أما أطفال و نساء الأكراد فلا يستحقون الإجارة بل الشماتة

  أبى الله إلا أن يذل داعش على أيدي نساء الأكراد البطلات  اللواتي حطمن أسطورة داعش التي لا تقهر إن الله ينصر من يأخذ بأسباب  النصر و يهيأ له من ينصره و من أسباب النصر نبذ التطرف و الكراهية و الثقة بالأصدقاء و الالتفاف حول قيادة واعية موحدة كفؤ
 عندها غضب أردوغان و هدد و توعد و دعى لاجتماع طارئ للمجلس الأمني القومي التركي و حشد قواته على حدود سوريا بمواجهة الأكراد فهل من العقل و المنطق أن داعش التي أجمع العالم على إجرامها و دمويتها و الدخيلة على المنطقة لا تهدد الأمن القومي التركي 

 و الأكراد أصحاب الأرض يشكلون خطر عليه و ثبت أنهم معتدلون و لم يهددوا دول الجوار و حملوا السلاح بسبب الانفلات الأمني في سوريا ليحموا أنفسهم و ينظموا شؤونهم  و أثبتوا جدارة فالمناطق الكردية من أكثر المناطق انضباطا و أمناً
و المسلحين الأكراد كانوا على حدود تركيا من بداية الأزمة السورية و لم يحصل بينهم و بين تركيا أي صدام و لم يصدر منهم أي تصرف يهدد أمن تركيا و أغلب أكراد تركيا انتخبوا حزب العدالة و التنمية في الانتخابات قبل الماضية عندها قال عنهم الإخوان أحفاد صلاح الدين و بعد هزيمتهم لداعش أداة مشروع سليماني – فيدان أصبحوا ملاحدة و عملاء إسرائيل
 و كانت معاهدة سلام بين حزب العمال الكردستاني و حكومة أردوغان جاري تنفيذها نقضتها حكومة أردوغان عندما هاجم الجيش التركي حزب العمال في العراق  و هذا أدى إلى عودة الحزب إلى السلاح بعد أن وضعه جانباً
و هذه التصرفات غير المسؤولة و غير المبررة أدت إلى احتقان الأكراد فهل  من العقل و المنطق و ممن لديه مشاعر إنسانية أن يرى أكراد تركيا أهلهم و إخوانهم يذبحون بجوارهم في كوباني و يصمتون فتظاهروا مطالبين أردوغان بحمايتهم من داعش فتم اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين و قتل و جرح العشرات و لم نسمع بكاء الإخوان و دموعهم على قتلى المسلمين الأكراد في كوباني و تركيا فهل دماء المسلمين تختلف عن قتلى الإخوان في رابعة؟؟
 و  رأينا تشفي و مباركة و اتهامات بالكفر و الإلحاد و هذه بمثابة فتاوي إرهابية و تحريض لداعش لذبح الأكراد
فانفض الأكراد عن حكومة أردوغان و لم ينتخبوها في الانتخابات الأخيرة و تدنت شعبيته كثيرا بسبب تصرفاته هذه و  دعم الإرهاب و تعريض أمن تركيا للخطر
إذا حكومة أردوغان تقود تركيا نحو حرب أهلية و هي مسؤولة عن عودة إراقة دماء الشعب التركي


عندما بدأت دول التحالف بقصف داعش  بتاريخ 19/09/2014 كانت داعش في حالة حرب مع كتائب المعارضة السورية و فجأة هادنت جميع الكتائب الإسلامية المحسوبة على تركيا و قطر لداعش و أعلنت موقفها ضد قوات التحالف الغربي العربي
و بعد تفرغ داعش غدرت بهم في ريف حلب الشمالي و هاجمتهم فأرسلت جبهة النصرة تعزيزات إليهم للدفاع عن الريف الشمالي و فجأة صدرت أوامر لها من المخابرات التركية بالعودة و عادت و بعد فترة صدرت أوامر لجميع فصائل النصرة المرابطة في ريف حلب الشمالي بمواجهة داعش بالإنسحاب و انسحبت
و لم يعبر أردوغان عن غضبه من داعش و يتهمها بتعريض الأمن القومي التركي للخطر و لم يهدد داعش و لم يدعو لاجتماع طارئ بسبب هجوم داعش على  كتائب الجيش الحر علما بأنه توجد قرى تركمانية في الريف الشمالي بل فعل العكس تماما
و العجيب أن الإخوان لم يستغيثوا برمزهم أردوغان لنصرتهم و لم يتهموه بالخذلان  و لم يخجلوا و يعتذروا من دول التحالف لمهادنتهم داعش و الاصطفاف معهم بل قالوا بكل وقاحة خذلتنا دول التحالف واتهموهم بازدواجية المعايير لأنهم يدعمون الاكراد و لا يدعمونهم و تجاهلوا بأن الأكراد أوفياء لا يغدرون بمن يدعمهم فيبيعون السلاح الذي تعطيه دول التحالف لهم لداعش و النصرة  و يشكرونه و يعترفون له بالجميل و لا يعتبرونه عدو بل حليف و صديق
 
و تعاملت معهم دول التحالف بأخلاق الإحسان فجاؤوا لنصرتهم و قصفوا داعش على جبهات الريف الشمالي و بدأت داعش تتقهقر و تخسر من أراضيها و فجأة صدرت الأوامر لهذه الكتائب بالتوقف فتوقفت و غدروا مرة أخرى بدول التحالف
داعش دمرت جميع القبور و المزارات التي تقع تحت سلطتها إلا قبر السلطان العثماني و دخلت قوات تركية في مناطق داعش و نقلت القبر و لم تتعرض داعش لهذه القوات بأي أذى
 
أردوغان انتصر لقبر و لم ينتصر لنساء و أطفال و شيوخ يقتلوا و يذبحوا بجواره و لم يذرف الدموع كما ذرفها على الفتاة الإخوانية في رابعة و رغم ذلك إخوان سوريا يطبلون له و يدافعون عنه دفاع المستميت و يتهمون من ينتقده بالعداء للاسلام
بات من الواضح و المعروف أن عناصر داعش و النصرة يدخلون إلى سوريا و العراق عبر تركيا بكل يسر و سهولة  و دون ختم جوازاتهم حتى لا تكتشفهم دولهم و قيادات داعش و النصرة يصولون و يجولون في تركيا و لهم مكاتب و يتم علاج جرحاهم و إمدادهم بالتموينات و شراء النفط منهم بأبخس الأسعارالذي يدرعليهم و على المتنفذين في حكومة أردوغان مئات الملايين من الدولارات التي يستخدمونها في قتل الشعب السوري و العراقي و تدمير حضارتهم و التجهيز لتدمير الدول العربية
و هناك حسابات بنكية لداعش في البنوك التركية لإيداع و غسيل أموال النفط المهرب
و الدواعش الذين يتم إلقاء القبض عليهم في تركيا هم إما فارين من داعش أو يشتبه في كونهم مخابرات لدول يريدون التجسس على داعش و جمع معلومات عنهم لضربهم
و الجيش و الشرطة الذين ألقوا القبض على شحنات أسلحة للمخابرات التركية يتم تهريبها  إلى المتطرفين في سوريا تم سجنهم من قبل حكومة أردوغان بدلا من مكافئتهم
الخلية الداعشية التي تم إلقاء القبض عليها في الكويت اعترفت بأنها تشتري الأسلحة و توصلها إلى داعش عبر تركيا و أنها تحول لهم أموال ضخمة عبر تركيا
بعد فشل حكومة أردوغان في انتخابات  يونيو 2015 قال أردوغان مهددا الشعب التركي و المعارضة بأن على المعارضة و الشعب التركي  أن يختاروا بين الفوضى و الأمن و بعد تلك التهديدات حصلت تفجيرات في ديار بكر و أنقرة استهدفت المعارضة تبنتها داعش و بعد فوز حكومة أردوغان في انتخابات نوفمبر 2015 خرج أردوغان قائلا لقد اختار الشعب التركي الأمن
 ألا يعني هذا الكلام إذا لم تنتخبوا حزبي فسترون المفخخات و الفوضى ؟؟
ألا يعني أن هناك خلايا داعشية جهزها حزب العدالة الإخواني لوقت الحاجة لها كما فعلها إخوان مصر عندما تم عزل مرسي و كما فعلها إخوان تونس عندما تم عزل المرزوقي ؟؟؟
 معروف أن داعش و الإرهابيين يستهدفون الحكومات و المصالح الحكومية  إلا في تركيا فيستهدفون المعارضة التركية ألا يدل ذلك أنن داعش موجهة من قبل حزب العدالة الإخواني ؟؟؟
علما بأن  أردوغان تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي رسمها الإخوان و الدواعش  فيطبع مع إسرائيل و عضو في حلف الناتو الصليبي و قاد حلف الناتو في أفغانستان ضد طالبان و قدم لهم دعم لوجستي عند احتلال العراق وعلى أراضيها قاعدة أمريكية و تركيا الدولة الإسلامية الوحيدة التي ترخص للدعارة و القنوات الإباحية و شواطئ للعراة و يدعو للعلمانية ؟؟؟
و المخابرات التركية و القطرية ينشطون في سوريا بكثرة فهل سمعتم  داعش أو النصرة ذبحوا تركي أو قطري ؟
و السلاح و الذخيرة الذي تمنحه دول التحالف للمعارضة السورية  المعتدلة يتم بيعه لداعش و جبهة النصرة أعداء دول التحالف بالتعاون بين الإخوان و المخابرات التركية و ثلة من ضباط الجيش الحر الفاسدين و أصبح هؤلاء من أصحاب الملايين
و تحولت تركيا الحضارة و الرقي في ظل حزب العدالة و التنمية الإخواني منذ عام 2011 إلى مركز عالمي لتصدير الإرهاب و مأوى لجميع الفارين من العدالة و مركز عالمي لشتى أنواع المافيا: مافيا السلاح  و مافيا  تهريب الآثار حيث تم بيع آثار سوريا و العراق  التي درت الملايين على داعش  و أسهمت في طمس معالم الحضارة العربية و الإسلامية و محوها من الذاكرة نهائيا و مافيا التجارة بأعضاء البشر المحرمة دولياً للتجارة بأعضاء الشعب السوري و مافيا التجارة بالبشر عن طريق تهريبهم عبر الحدود و استغلالهم أسوأ استغلال و رميهم بالبحر حتى يموتوا غرقاً فالنظام الإيراني و داعش يهجرونهم  و حزب العدالة و التنمية الإخواني  المخترق من إيران حتى النخاع يقدم التسهيلات لهجرتهم  لإشباع جشعهم من ملايين الدولارات التي يجنونها و لدس الدواعش بين اللاجئين لتهديد أمن أوربا و التجارة بالشعب السوري و ابتزاز الغرب  فطلب أردوغان منهم 3 مليارات و تأشيرات دخول للأتراك مقابل إيقاف موجات اللجوء  و لتغيير ديموغرافية سوريا و العراق بأفراغهم من السنة و تهجير الكوادر الوطنية الشريفة و إبقاء سوريا و العراق للشبيحة و العصابات و تجار الثورات و الدماء و القضايا كما يريد النظام الفارسي الحاقد
فالإخوان و المتنفذين في حكومة أردوغان أصبحوا من أصحاب الملايين من هذه التجارات الخسيسة
ما ذكرته يدل أن تركيا الإخوانية لا تدعم داعش و النصرة فحسب بل تقودهم و توجههم و داعش و النصرة هم الذين أجهزوا على الانتفاضة السورية و الجيش الحر فلم يبقى ما يسمى ثورة أو انتفاضة شعبية فالموجود حالياً فتنة و حرب عبثية تقتل و تدمر دون جدوى و تهدد أمن و استقرار المنطقة و العالم و  المستفيد الوحيد منها المشروع الفارسي الحاقد على الحضارة العربية و الغربية
 و الغريب و رغم كل هذه الأفاعيل استطاع الإخوان أن يصنعوا من أردوغان رمز بنظر الشعب السوري و الشعوب العربية و الأغرب باسم الإسلام و لذلك كل من ينتقد تصرفات أردوغان غير المسؤولة و التي تضر الشعب السوري و المنطقة هو منافق محارب للإسلام
و سؤالي هل عند الإخوان قدرات خارقة تصل لحد السحر حتى استطاعوا أن يقلبوا الحقائق و يصنعوا منه رمز رغم كل هذا الوضوح ؟؟؟
أم يوجد عند الشعوب و على رأسهم حاملي الشهادات العلمية جهل مركب مطبق و عقول مغلقة  ؟؟؟
الدور الذي يلعبه أردوغان اليوم في سوريا لخدمة المشروع الفارسي هو نفس الدور الذي لعبه بشار عند احتلال أمريكا للعراق عام 2003 تماما فكان نظام بشار يدعم تنظيم القاعدة و يسهل مرورهم إلى العراق لإثارة حرب طائفية عبر المفخخات التي أدت إلى تهجير أهل السنة و فتح بشار لهم الابواب و استقبلهم و يومها صفق له الإسلاميون و الشعب السوري والنتيجة كانت تهجير و تصفية كوادر السنة  و تغيير ديموغرافية العراق لصالح شيعة إيران و استلام الصفيون للسلطة و احتلال إيران للعراق بالوكالة
مع الفارق الكبير بين الموقفين فبشار كان يعمل لحماية نظامه من أمريكا و الناتو و نجح في ذلك
أما أردوغان فيعمل لخدمة المشروع الفارسي الإخواني عن سابق قصد و تصميم  و بما يضر بالمصلحة العليا لتركيا و يهدد أمنها القومي و يهدد الأمن القومي لجميع دول المنطقة و العالم 
و في الجزء السابع و الأخير سأطرح الحل المقترح


داعش صناعة إيرانية إخوانية بالأدلة (الجزء الخامس )


عبد الحق صادق
 بعد أن رأى المحور الإيراني الإخواني هذا النجاح الباهر لخططهم و الغباء السياسي منقطع النظير لدى السنة  و الانقياد الغريب من المعارضة و الشعوب فينفذون كل ما يريدونه بكل سرور و خيلاء و صنعوا رموز ممن سيذبحهم و يهجرهم و يقضي على انتفاضتهم و يضيع دماء الشهداء و جهود الشرفاء الوطنيون المخلصون لقضيتهم و وطنهم  و دمار سوريا و العراق هدراً
 وجدوها فرصة لا تقدر بثمن للإسراع بتنفذ مشروعهم قبل أن تصحو الشعوب فعمدوا لتغيير البرنامج الزمني لمشروعهم الذي هدفه هدم كيان الدولة لجميع  الدول الإسلامية و هدفهم الاستراتيجي السعودية و مصرلإقامة الامبراطورية الفارسية و العثمانية على أنقاضها
أقصد بكلمة إخوان القيادة السياسية العليا الصف الأول لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي التي تصنع سياسته و توجهه و لا أقصد ما دونهم لأنه تمت تربيتهم على الطاعة العمياء و التفكير المغلق فلا يرون و لا يسمعون إلا ما تراه قيادتهم  فهم عبارة عن آلات رد آلي ترد حسب ما برمجت عليه دون أن تدرك ماذا تقول و ما يدور و ما  نتائج أفعالها و  ما يخطط من برمجها
و أقصد أيضاً بكلمة إخوان  تركيا الأردوغانية و قطر الإخوانية لأنهم يسيرون وفق الاستراتيجية العليا للإخوان المسلمين التي تتقاطع مع استراتيجية نظام الخميني و تصل لحد الاندماج الكلي في مشروع واحد إيراني إخواني أطلقت عليه اسم خارطة أردوغان خامنئي للشرق الأوسط الكبير (الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ) لأن أردوغان و خامنئي هم الفاعلون الرئيسيون فيه
 أما المدير المنفذ على الأرض غرفة عمليات مشتركة من المخابرات الإيرانية و التركية التي تقاد و توجه
 من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني و هاكان فيدان رئيس المخابرات التركية  ذراع النظام الإيراني في تركيا  الذي رتب البيت التركي لأردوغان حسب  ما يريده الإخوان و نظام خامنئي و يقوم بترتيب دول المنطقة  بدءا من جيرانه سوريا و العراق وصولا إلى مصر و اليمن و ليبيا حسب المخطط الفارسي العثماني
أطلقت عليه اسم مشروع ( سليماني – فيدان) لتنفيذ خارطة أردوغان خامنئي للشرق الأوسط الكبير
الأدوات المنفذة جميع التنظيمات الإسلامية المتطرفة و على رأسهم الإخوان و تساندهم الشعوب التي يضللونها
فصنعوا خلاف بين البغدادي و الجولاني علىى الزعامة و الأسلوب و ليس بالفكر و المنهج
و الدليل أنه مصطنع معروف عن التنظيمات المتطرفة الطاعة العمياء دون أدنى تفكير أو تساؤل و من يشاهدونه يفكر أو يتساءل  يتم إقصاؤه و تصفيته فورا بتهمة الردة و الخيانة
 فكيف تجرأ الجولاني على مخالفة أوامر البغدادي دون أن يمسه أذى ؟؟؟
 الجواب : الذي صنعهم حمى الجولاني و منع البغدادي من تصفيته

 فانشق القسم الأكبر من جبهة النصرة و انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الذي يتزعمه البغدادي
 الذي غير اسمه حسب الخطة الجديدة التي أعطيت له فأصبح  ( تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام ) تم اختصاره ب ( داعش ) و الدليل على ذلك :
بعد الإعلان عن تشكيل داعش بفترة وجيزة هاجمت داعش المناطق السنية في العراق و سيطرت عليها خلال وقت قصير جدا غير متوقع و استولت على أسلحة حديثة ضخمة من الجيش العراقي و على أموال كثيرة و أصبحت تسيطر على منابع النفط في سوريا و العراق الذي يدر عليها المليارات لتمويل نشاطها و يومها حذرت أمريكا لنظام المالكي من تحركات داعش ضمن العراق و لكنه لم يقم بأي إجراء و الذي حصل هو إنسحاب للجيش العراقي دون مقاومة مع ترك أسلحته لداعش و الذي يتحكم بمفاصل الحكومة العراقية و خاص الجيش و الأمن هو فيلق القدس الإيراني بقيادة سليماني فالنظام العراقي فاقد الصلاحية و العلاقة بين إيران و العراق اليوم علاقة احتلال و لذلك مهما غيروا من حكومات عراقية فلن يتغير شئ و الدليل سقوط الرمادي بأيدي داعش على زمن حكومة العبادي بنفس طريقة سقوط الموصل على زمن حكومة المالكي
 فأصبحت داعش قوة كبيرة تعادل إمكانيات دولة قوية  منظمة تنظيم عالي و تحركات داعش و طريقة إدارتها للصراع يدل على أن دول تقف خلفها و تخطط لها و تدعمها بكل أشكال الدعم اللازم
 و يدل على الغاية التي صنعت لها فبعد أن أصبحت بهذه القوة توجهت نحو الدول السنية السعودية و الأردن و المناطق الكردية السنية و أصبح لها أفرع في مصر و ليبيا و اليمن و لم تتجه نحو إيران أو تركيا بجوارها و لم تهدد قطر عندها شعرت دول التحالف الغربي الخليجي بخطر كبير يهدد أمنهم فأعلنوا الحرب على داعش
و غير التنظيم اسمه حسب الخطة الجديدة التي أعطيت له و أصبح  ( تنظيم الدولة الإسلامية ) و أعلنها خلافة إسلامية على منهاج خامنئي و أردوغان بقيادة أبو بكر البغدادي تربية البعث و الإخوان

و تم فصل داعش عن النصرة و صنعها بشكل أشد خطرا و تطرفاً و عنفا و فظاعة و تنكيلا مع المجاهرة بذلك  و بأهداف معلنة خارج حدود سوريا و العراق تهدد دول التحالف الغربي العربي بينما النصرة ترتكب نفس الأعمال و لها نفس الأهداف و لكن بشكل سري غير معلن على وسائل الإعلام للغايات التالية :
-تشويه صورة الإسلام و نبي الإسلام و صحابته الكرام و صورة أهل السنة و تنفير الناس من الدين و الملتزمين و العقيدة الإسلامية الصحيحة ( السلفية ) و من يرعاها و يطبقها أي مشروع القضاء على الإسلام الصحيح و تدمير مقدسات المسلمين و هذا ما يجري على أرض الواقع فالأنظمة القمعية جعلت الناس تعود لدين الله أفواجا و هؤلاء جعلوا الناس يخرجون من دين الله أفواجاً فهم أشد خطرا و ضررا من هذه الأنظمة
-الوقيعة بين دول الغرب و الدول السنية و دفع الغرب للتخلي عن الدول السنية و تسليمها لقمة سائغة للمحور الإيراني الإخواني  و الاتفاق النووي الإيراني أول بوادره لأن الإرهاب الذي يستهدف أمريكا و الغرب يأت من السنة و الحكومات السنية لم تلجمهم و لم تجد حل لهم سواء عن تقصير و إهمال أو عجز فالنتيجة واحدة
 فهل رأيتم متطرف شيعي يقوم بعمل إرهابي ضد الغرب ؟؟؟
-  صنعت داعش للعمل خارج سوريا و العراق و مهاجمة و تهديد دول المحور الغربي العربي فالمتوقع أن تحاربها هذه الدول و بالتالي تم فصلها عن النصرة حتى لا تهاجم دول التحالف النصرة لإبقاء االبديل لإكمال تنفيذ المشروع الإيراني الإخواني في حال تمكنت دول التحالف من القضاء على داعش
- إظهار جبهة النصرة و كأنها معتدلة ليس لها أهداف عدائية خارج أسوار سوريا تستهدف دول التحالف الغربي العربي لشرعنتها دولياً بعد تغيير اسمها فقط أما الجوهر فكما هو وهذا ما تسعى إليه تركيا و قطر بترويج إعلامي من قناة الجزيرة الإخوانية بشكل حثيث و كالعادة المعارضة و الشعوب تصفق و تردد خلفهم هذا الكلام و لا يأخذون العبر و يتهمون من يخالفهم الرأي بالخيانة و العمالة و محاربة الإسلام
 -  ليتم الإيقاع بين داعش و النصرة لإضعافهم و القضاء عليهم عند انتهاء مهمتهم التي صنعوا لأجلها و حتى لا تقوى كثيرا جبهة النصرة و تخرج عن سيطرتهم
-  بقاء حاضنة شعبية لجبهة النصرة في المناطق التي تسيطر عليها لتكمل مهمة تنفيذ المشروع من الداخل عن طريق القضاء على الانتفاضة السورية المعتدلة  بتمزيق الجيش الحر و إضعافه و القضاء عليه و اغتيال و تهجير و تهميش الضباط الأحرار و النشطاء و القيادات الواعية المعتدلة التي عندها عزة و كرامة و حس و طني و شعور بالمسؤولية الذين يرفضون تنفيذ ما يريده الإخوان و المخابرات التركية و القطرية بما يخدم المشروع الفارسي الإخواني و يضر بالمصلحة العليا لسوريا و الانتفاضة السورية
 و بهذه الطريقة تم القضاء على الكتائب التي أعلنت الحرب ضد داعش مثل جبهة سوريا و غيرها
 و تم إفراغ سوريا من كوادر المعارضة المعتدلة  الوطنية و النشطاء و الضباط الأحرار الوطنيون و بقاء الشبيحة و العناصر المتطرفة الذين مشروعهم خارج أسوار سوريا و التي تخدم المشروع الفارسي العثماني الإخواني فالنصرة قامت بدور تعجز عنه داعش فلو انضمت كل النصرة لداعش و كانت بهذه الدموية و الإقصاء و التكفير لتوحدت جميع  الكتائب الأخرى و حاربتهم و هزمتهم بمساعدة دول التحالف و لكن بهذه الطريقة حافظوا على وجودهم و فرقوا و أضعفوا باقي الكتائب و فرضوا هيمنتهم و نفوذهم عليهم و جعلوهم يعملون وفق نهجهم و كل من يخرج عن نهجهم ينهوه كما فعلوا بأسلافهم
-الحفاظ على التأييد الشعبي السني لجبهة النصرة من أجل ضمان استمرار تدفق الأموال و الموارد البشرية للتنظمين من الشباب المغرر به من شتى أنحاء العالم الذين لهم اعتراض على سلوك داعش الوحشي فالذي لا تعجبه داعش يذهب للنصرة و الذي لا تعجبه النصرة يذهب لداعش و بالتالي تبقى هذه العناصر تحت المظلة الأكبر غرفة العمليات المشتركة
و في الجزء السادس ستأتحدث عن العلاقة بين تركيا و داعش