علاج فعال لمرضى الفكر الثوري الاستعلائي (1)

الرؤية :

رؤية مجتمع عربي اسلامي بعيد النظر ناضج  فكريا و سياسيا عالي الهدف سامي الرسالة حضاري السلوك

الهدف : 
سعيا وراء تحقيق الرؤية المستقبلية المذكورة اعلاه و بدافع الرحمة و الشعور بالواجب قررت القيام بهذا البحث لمساعدة المرضى المصابين بنفخة النظام السوري الخطيرة على التخلص من هذه النفخة التي تسببت بها الشعارات الجوفاء المدوية حتى اذا صحوا من تاثير مخدر الخطابات السياسية الثورية  لا يشعروا  بحرج شديد امام العالم الذي تغير و تبدل من حولهم نتيجة الانفتاح و الثورة الاعلامية و المعلوماتية و هم لا يشعرون نتيجة شدة  تاثير هذا المخدر عليهم
الاسباب و المسببات :

  قام النظام السوري بتعبئة و نفخ شديد بالحقد لأعوانه عن طريق الشعارات الرنانة و الخطابات النارية  و الهمس المخابراتي الخفي ضد أمريكا و الغرب و دول الخليج و خاصة السعودية فامتلؤوا و انتفخوا بالحقد حتى أصبحوا كالطبل الأجوف الذي تتحطم عليه مؤامرات الأعداء

تشخيص المرض  :

-تضخم بالراس و ارتفاع  بالخشم  و اندفاع بالصدر

-هزال بالجسم  و ضعف في البنية

-شلل في الاطراف اليمنى و قوة بالاطراف اليسرى     

-تضخم بالحنجرة و قصر في الحبال الصوتية  و متانة فيها

-ضمور بالدماغ و تقوقع  بالمخ

-احتشاء  بالقلب  و انسداد في الشريان

 -طول في اللسان و انسداد في الأذنان  

-قصر في النظر و ماء سوداء في العينين 

-عناد في النفس وضيق في الصدر و صلابة في الراس

-بذاءة في اللسان و سواد بالجنان

-حرارة شديدة في البيت و بردوة شديدة عند الخروج منه

-صداع شديد ليلة الجمعة  

 الأعراض المصاحبة لهذا المرض :

احيانا ينخفض الضغط لدى المصاب بهذا  المرض  نتيجة عوامل كثيرة  مثل الاخفاقات و الكبوات  و الفشل

فيصاب بانفلونزا السعودية و دول الخليج  فيصبح يهذي  و يقول السعودية و دول  الخليج ، السعودية و دول  الخليج ، السعودية و دول الخليج  ،  جورج  بوش رقص مع  الملك عبد الله  ، القواعد الأمريكية  في السعودية  و دو ل الخليج  ، اين الغيرة  ؟؟؟؟ ، اين العروبة  و الاسلام ؟؟؟

و هذا المرض من الأمراض المعدية و ينتقل عير الأذن وشدة القرب  فكثرة السماع الى المصابين  مع عدم أخذ لقاح المناعة  قد يؤدي الى الإصابة به لا سمح الله

تحذير و تنبيه  :

لاخذ الحيطة و الحذر فقد أصيب بهذا المرض حزب الله و الإخوان و القاعدة و داعش و من على شاكلتهم  و من شابههم  

 و وصف العلاج في تتمة  الموضوع

عبدالحق صادق