إننا نعيش
زمن قلب المفاهيم و خطف الأضواء و سرقة الأدوار و عدم معرفة قيمة الكلام و تبديل
المواقف و تأجيج العواطف و تغييب العقل و المنطق
و إعجاب كل ذي رأي برأيه و الإدعاء الباطل و كثرة التشكي و طغيان المادة و سيطرة الهوى و التعصب الأعمى و تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة .
و إعجاب كل ذي رأي برأيه و الإدعاء الباطل و كثرة التشكي و طغيان المادة و سيطرة الهوى و التعصب الأعمى و تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة .
و في مثل هذه
الأجواء تكون الرؤية غير واضحة و بالتالي التسرع في اتخاذ المواقف غالبا
يخطأ .
و في
الظلام يتم اللجوء إلى النور لرؤية الأشياء على حقيقتها و بقدر ما يكون هذا النور
مضيئاً تكون الرؤية أوضح
فالحل
الأمثل في هذه الاجواء اللجوء إلى العلماء الربانيين العاملين المعتدلين التقاة الثقاة
الذين تخلصوا من عبودية نفوسهم فاستنارت عقولهم و قلوبهم و بصائرهم
وألهموا رشدهم في التفريق بين الحق و الباطل
و هبهم الله بعد النظر و فقه الواقع
و إذا اجتمع أكثر من راي من أمثال هؤلاء الرجال يكون الاجتهاد أقرب للصواب .
الذين تخلصوا من عبودية نفوسهم فاستنارت عقولهم و قلوبهم و بصائرهم
وألهموا رشدهم في التفريق بين الحق و الباطل
و هبهم الله بعد النظر و فقه الواقع
و إذا اجتمع أكثر من راي من أمثال هؤلاء الرجال يكون الاجتهاد أقرب للصواب .
و الثقة
بهؤلاء الرجال و الأخذ بأقوالهم يكون هاما و ضروريا في الأمور الهامة و الحساسة و المصيرية التي تخص المصلحة العليا للأمة و
الأوطان
و خاصة في الامور التي تخص امن البلدان و يخشى من حصول تصدع في المجتمع
و خاصة في الامور التي تخص امن البلدان و يخشى من حصول تصدع في المجتمع
والثقة تكون في الاجتهادات التي تخالف رؤيتنا و أهوائنا
فهؤلاء العلماء أحرص على دين الله منا و من الخطأ المزايدة عليهم
فهؤلاء العلماء أحرص على دين الله منا و من الخطأ المزايدة عليهم
و من حفظ
الله لهذا الدين فلا يخلوا جانب من جوانب الحياة (الاقتصاد و السياسة و التربية و
الهندسة و الطب و الجيش و ....)
إلا و فيه
أشخاص ثقاة عدول و هؤلاء الرجال هم حجة الله على الناس
و إذا صعب
الوصول إليهم وأتمنى أن تقوم رابطة العالم الإسلامي بالبحث عن هؤلاء الرجال و من
جميع التخصصات لتشكيل مرجعية للأمة منهم
فالنظر إلى
الأفعال و النتائج و المنجزات على الأرض هي المرشد إلى صحة الإدعاء و صحة النهج و
صحة الموقف
و
الدين الاسلامي دين حياة فلا رهابنية في الاسلام
و هناك مهمة كلف الله الإنسان بها و هي عمارة الأرض
فالمطلوب من المسلم التسديد و المقاربة و هو يقوم بعمارة الأرض و ليس إيقاف عجلة الحضارة بحجة إقامة الدين
فالمطلوب من المسلم التسديد و المقاربة و هو يقوم بعمارة الأرض و ليس إيقاف عجلة الحضارة بحجة إقامة الدين
قال الله تعالى (
هو أنشاكم من
الأرض و استعمركم فيها )
و
ديننا صالح لكل زمان و مكان و يمكن استيعاب جميع المستجدات المعاصرة في الآتي :
- قوله تعالى )فاتقوا الله ما استطعتم (
- الضرورات تبيح المحظورات
-
اختيار أخف
الضررين
- تتغير بعض الأحكام بتغير الأزمان
- فقه الواقع
- توكيل الأمر لأهل الأختصاص في الأمور الهامة و المصيريةالتي تخص العامة والأمة و الوطن مثل إعلان
الجهاد و غيره
- النظرالى المقاصد السامية لديننا الإسلامي
- تطبيق الاولويات في الأحكام الشرعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.