الأحد، 30 أغسطس 2015

الإخوان يقفون سد منيع في وجه السعودية و دول الخليج لإنقاذ اليمن و سوريا وفلسطين...

 إشارة إلى الروابط أدناه :
الرابط الأول يبين بالتفصيل أن المشكلة في الشعوب و يرمون بفشلهم على السعودية
الرابط الثاني بيين بالأدلة الموثقة من الواقع المشاهد أن موقف المحور الغربي الخليجي مع المسلمين و ليس من النظام الايراني 
الرابط الثالث يوضح بالأدلة أن السعودية أكبر داعم نزيه للشعب السوري 
السعودية و دول الخليج و أمريكا و الغرب عاجزون عن مساعدة الشعوب العربية و الإسلامية أكثر مما يقدمونه للأسباب النالية : 
 نتيجة انقلاب المفاهيم و طمس المعايير و اضطراب الفكر و قلب الحقائق الذي تعاني منه أمتنا اليوم بفعل المحور الإيراني الإخواني حيث جعلوا من الرموز الفعليين خونة و متآمرين و صنعوا رمز للمسلمين ممن يتحالف مع الفرس بأخطر مشروع تدميري يستهدفهم
و عندما تكون نظرة الشعوب العربية و الإسلامية إلى السعودية خائنة و عميلة و متآمرة على الإسلام فتلك النظرة هي حاجز سميك تحول دون مساعدتهم و الاستفادة من دعمها و مشورتها لأنهم لا يثقون بها و لا يأخذون بنصحها و الشعوب االعربية لديهم تصحر سياسي شديد فهم بحاجة لفكر سياسي ناضج واعي أكثر من الأكل و الشرب و السلاح لأن السلاح إذا لم يكن خلفه فكر واعي ناضج سوف ينعكس وبالا على صاحبه و سوف ترتد الطلقة و القذيفة إلى صدور الشعب فشرط أساسي للاستفادة من الدعم الثقة .
فبدل أن تلتف الأمة حول السعودية كمرجعية سياسية للسنة  و تثق بها و تأخذ بحكمة و رأي قادتها و تدافع عنها 

فلا هم لهم سوى الطعن بها و تشويه سمعتها و نزع ثقة المسلمين بها و الذي يدفع الثمن الشعوب العربية و الإسلامية من هذه النظرة .
فيتم تحميل آل سعود ظلماً و علواً و لغايات خبيثة كامل المسؤولية عما يجري للشعوب العربية  من خراب و إراقة دماء نتيجة سوء أعمالهم و منهجهم المنحرف المتطرف و تجارتهم بالدين و الدماء و تحالفهم و تعاونهم مع أعداء الأمة الفرس من أجل السلطة
فالراعي يسأل عن رعيته و من يدين له بالطاعة و الولاء و لمن يستشيره في الأمر الذي سوف يقدم عليه و يسمع لنصحه و يثق برأيه و مشورته و لا يحاسب عما سواه.
فالمحور الإيراني الإخواني يثيرون الفتن في بلاد المسلمين و إذا اشتعلت يقلبون الحقائق فيرمون السعودية بإشعالها و يحملونها مسؤولية إطفائها بعد أن قلموا أظفارها عن طريق نزع ثقة الشعب بها 

فأي دولة إذا لم يكن لديها حاضنة شعبية و مؤيدون يثقون بها فلا تستطيع ان تقدم لهم شئ إلا بالاحتلال المباشر و إذا دعمتهم فسوف ينقلب هذا الدعم وبالا عليهم.
فهل من العقل و المنطق و الانصاف تحميل هذا القائد مسؤولية ما يحصل لهذه الرعية التائهة التي تقاد من دعاة الفتنة و الضلال و أصحاب الأهواء و المصالح الحزبية ؟؟؟
الصحيح أن تنبذ الأمة دعاة الفتنة و التضليل و الرموز الجوفاء أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي و تلتف حول قيادة واعية حكيمة معتدلة متوازنة ثبت نجاحها و تطيعها و تأخذ بحكمتها و رأيها و بعد ذلك يتم تحميلها المسؤولية عما يجري لهم .

 منحتم أردوغان الثقة خمس سوات و هللتم له و صنعتم منه رمز و أوصل سوريا إلى ما وصلت إليه 
إمنحوا السعودية الثقة خمسة أشهر و هللوا لها مثل ما هللتم لاردوغان فإذا لم يسقط النظام خلالها فسوف أتوقف عن الكتابة نهائيا 

عبدالحق صادق  

 الأدلة :
يرمون بفشلهم على السعودية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/blog-post_22.html
مواقف المحور الغربي الخليجي مع المسلمين و ليس مع النظام الإيراني بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/10/blog-post_3.html
السعودية أكبر داعم نزيه للشعب السوري
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/04/blog-post_346.html

أهم أسباب تأخير النصر في سوريا

أهم أسباب تأخير النصر في سوريا
 عبدالحق صادق

حافظ أسد كان في الحزب القومي السوري قبل انضمامه لحزب البعث و نظرية الحزب القومي السوري تقوم على فكرة تفوق العنصر السوري على باقي البشر و هذه نزعة نازية عنصرية لفظتها الشرائع السماوية و القوانين الوضعية الحديثة
و  هذه النزعة تسهم بتكثير الأتباع و التصفيق للقائد الملهم  و تخدر الشعب بعزة جوفاء آثمة حتى لا يروا مشاكلهم و أزماتهم و تخلفهم عن ركب الحضارة مقارنة بأقرانهم من الدول العربية و الإسلامية و يصبروا على هذا الوضع المذري بحجة وجود مؤامرة كونية على سوريا و للأسف الشعب السوري صدق هذا الكلام
 و المؤسف أكثر أنه بعد قيام الانتفاضة السورية فالمعارضة لا تزال تتبنى هذا الفكر و هذه الرؤية و تتحدث بنفس الفكر و الرؤية و الأسلوب و لكن بثوب ديني
فلا أعلم معارضة في العالم تعارض النظام بنفس فكره و منهجه و تحالفاته فأعداء النظام هم أعداء المعارضة فتجدهم يطعنون بالدول المعادية للنظام مثل النظام و إيران تماما
 فإذا أراد النظام أن يثير الأحقاد على أعداؤه و تشتم المعارضة أكبر الداعمين لها السعودية دول الخليج و أمريكا و الغرب يقصفهم بالبراميل فتقوم المعارضة بالمطلوب و لا يشتمون النظام أو إيران
و المعارضة السورية يتحكم بمفاصلها و يصنع رأيها السياسي الإخوان وفق الرؤية الإيرانية خدمة للمشروع الإيراني الإخواني في المنطقة لأن الإخوان حليف استراتيجي للنظام الإيراني و النظام السوري حليف تكتيكي مصلحي لإيران و يجمع بينهما مصالح و منهج و رؤية مشتركة
أي أن المعارضة التي يصنع رأيها الإخوان بسبب التصحر السياسي لديها تتبني نفس فكر و منهج النظام السوري و الإيراني و كلاهما يخدم  المشروع الفارسي في المنطقة
و لشدة الغرور يدعون بأنهم يقاتلون عن شرف الأمة جمعاء و الحقيقة جعلوا الأمة كلها في خطر
 و يدعون أنهم يقاتلون نيابة عن العالم و الحقيقة وضعوا العالم على حافة حرب عالمية ثالثة بسبب هذا الفكر و السلوك المضطرب و الرؤية السياسية غير المتوازنة و بسبب الغرور و العنجهية لا يستفيدون من أخطائهم و لا يراجعون نهجهم و فكرهم
هذا يدل أن الصراع الدائر هو صراع على السلطة و الكرسي و الامتيازات الشخصية و الحزبية و ليس من أجل وطن للجميع تسود فيه المبادئ و القيم و لذلك إذا وصلوا إلى السلطة فلن يتغير شئ سوى الأشخاص
و الفكر الثوري الاستبدادي البعثي الماركسي الذي غرسه نظام الأسد في الشعب السوري الذي من أهم أركانه عقدة المؤامرة و الحقد على السعودية و دول الخليج و الغرب و نزعة الأنا المتضخمة و النزعة النازية الشوفينية يعطي  النتائج السلبية الخطيرة الآتية :
الفرقة و التنازع و الصراع على المناصب و هذه من أهم أسباب الفشل و تأخير النصر
عقدة المؤامرة تشل قدرة العقل على التحليل و التفكير السليم للأحداث و أسباب تأخير النصر و تجعل المرء لا يميز عدوه من صديقه و تجعله يصنع رموز جوفاء من قاتليه و المتآمرين عليه و يصنع عدو من أكبر الداعمين له و المهتمين به و الحريصين عليه و يرضي نفسه برمي فشله على المؤامرة بدلا من العمل و تصحيح خطأه
 ثقافة نكران الجميل التي هي من أهم أسباب سخط الله و عقابه و زوال نعمه و تخلي الأصدقاء عنه
و ثقافة الإقصاء و توزيع صكوك الخيانة و العمالة و الصهينة و الفساد جزافا دون أدلة و هذه تفتح الباب على مصراعيه للمتسلقين و أصحاب الأغراض الشخصية و الحزبية و المشاريع المعادية للطعن بالوطنيين  الشرفاء و الأكفاء و تشويه سمعتهم و تهجيرهم و إخراجهم من المعادلة و بقاء الفاسدين و أصحاب المصالح الشخصية و الحزبية الضيقة و المشاريع المشبوهة
النظرة العدائية لأصدقاء الشعب السوري و على رأسهم السعودية و أمريكا تشل قدرة تلك الدول على دعم المعارضة الدعم الذي يحسم المعركة و يطيح بالنظام لأن الثقة ضرورة ملحة لتلقي الدعم و الاستفادة منه و المعارضة السورية تعاني من تصحر سياسي فهي بحاجة للمشورة السياسية أكثر من الدعم المادي و السلاح و بدون ثقة لا يتم الاستماع للنصح و الأخذ به و  الغدر بالداعمين و استخدام هذا الدعم بما ينعكس سلباً على القضية السورية كبيع السلاح الذي يأخذونه من دول التحالف لجبهة النصرة و داعش
صاحب هذا الفكر سوف يميل لأمثاله فيصادق أصحابه و لا يطعن بهم علما بأنهم  في الحقيقة أعداء و يشك و يظن السوء و يعادي من لا يتبنى هذا الفكر و يحاربه كدول التحالف الغربي الخليجي
و صاحب هذا الفكر عنده غرور كبير يحول دون التغيير و دون قبول النصح و دون الاستفادة من الأخطاء و تكرار الأخطاء و سنة الله في خلقه أن التغيير شرط أساسي لرفع الضر و تغيير الأحوال نحو الأفضل  و عدم التغيير يؤدي إلى إطالة زمن المعاناة و تأخير النصر و كثرة المشاكل و الأزمات و المصيبة أنهم سوف يرمون بسبب ذلك على المؤامرة .
و بداية السير بالإتجاه الصحيح في طريق الخلاص لأي مشكلة أن يتم تشخيص المشكلة بشكل صحيح و متوازن  بدقة و حيادية و موضوعية بعيدا عن عقدة المؤامرة و الانتصار للخصوصية و أن يمتلك أصحاب القضية الجرأة على الاعتراف بالخطأ و نقد الذات و تصحيح المسار بدلا من رمي الفشل على الآخرين و سوى ذلك مضيعة للوقت و الوقت في سوريا ثمنه دماء و أرواح و أجيال تضيع و بنية تحتية تخرب و حضارة تطمس و شعب يهجر .



السبت، 29 أغسطس 2015

الضباط من أوعى فئات المجتمع العربي السيسي و ضاحي خلفان نموذجاً


فكرت في الوصف المناسب للإخوان فتوصلت لهذا الوصف (الإخوان سرطان الأمة )
 لأنهم يظهرون غيرتهم على الإسلام و أنهم يحملون هموم الأمة فاغترت بهم الشعوب و منحوهم ثقتهم و الحقيقة هم داء عضال خبيث إذا تمكنوا من جسد أي بلد قتلوه و سلموه جثة هامدة لأعداء الأمة الفرس و لا يكتفون بذلك فيتهمون أكبر داعم للشعوب دول الخليج و خاصة السعودية  بقتله ليثيروا أحقاد العرب و المسلمين عليهم
  فجئت لأكتبه في فيس بوك  فوجدت أكثر من ضابط حر يطلق هذا الوصف عليهم فازددت ثقة بأن الضباط في العالم العربي من أوعى الشعوب العربية و من أكثرهم وطنية و شعور بالمسؤولية و هذه القناعة تولدت لدي من خلال تجربة و حوار معهم في المنتديات و مواقع التواصل الاجتماعي فوجدتهم يتقبلون الطرح العقلي المنطقي و يغيرون قناعاتهم إذا تحدثت معهم بالمنطق و الحجة و الدليل و و جدتهم يلتزمون بأدب الحوار بخلاف الإخوان تماما فلا يتقنون سوى كيل التهم و توزيع صكوك الخيانة و النفاق و الصهينة مثل شبيحة الأسد و إيران و كثير منهم يحمل أعلى الشهادات العلمية
فأصبح حلمي أن ارى إخواني يفكر بعقله و لا يرد رد آلي برمج عليه و شجاع لا يكذب  يعترف بإخوانيته فتجد أحدهم يدافع عن الإخوان دفاع المستميت و يختم كلامه إنني لست إخواني فإذا لم تكن هذه إخوانية فما هي الإخوانية ؟؟؟!!!!

و لذلك عرفت سببب مهاجمة الإخوان للضباط و تشويه سمعتهم و تهميشهم  للضباط الأحرار في سوريا و إقصائهم و القضاء على الجيش الحر و تشويه سمعته بنظر الشعب لنزع الثقة منهم لأن لهم عقل و عزة و كرامة و هم يريدون أناس تقاد كالقطيع دون تفكير

 و عملوا على تقوية الفصائل المتطرفة التي تقاد من جهلة الناس لكي يوجهونهم كما يشاؤون و بما يخدم مشروعهم الإخواني الفارسي
و الفريق ضاحي خلفان أكثر مسؤول عربي يحذر من خطرهم منذ عدة سنوات 
حتى لا يأنيني إخواني و يقول لي هذا عميل أمريكي لا يأخذ بكلامه 
أقول له أنظر ماذا يقول عن يقول عن الامريكان مواجهة و ليس مثلكم تطأطؤون الرأس أمامهم و تطعنون بهم في سراديبكم
 كلمة ضاحي خلفان التي تحرج الإخوان
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post_64.html

و خير شاهد على أن الضباط من أوعى الشعوب العربية فيوم كانت معظم الشعوب العربية تهلل لمقاومة و ممانعة إيران و اتباعها

كان جنرالات مصر يقطعون العلاقات معها و عرفوا خطر المشروع الإيراني الفارسي منذ ثلاثين سنة فقطعوا العلاقات مع النظام الإيراني الخميني منذ استلامهم السلطة

و أعادها و بقوة رمز الإخوان المثقف الدكتور المهندس محمد مرسي خلال ثلاثة أشهر من حكمه و في ظرف من أقسى الظروف التي تمر بها الأمةحيث  تمارس إيران أقسى إجرامها بحق الشعب السوري و الأمة

و الغريب أن المعارضة السورية التي يصنع رأيها الإخوان تركت قضيتها و أصبحت تطبل لمرسي الذي يعتبر من ضمن  أكثر من خذلها في الخارج بعد أردوغان فتسببت بذلك بضرركبير  للشعب السوري في مصر و نفس الأمر يفعلونه مع أردوغان

 و سؤالي هل هذه معارضة صاحبة قضية أم حزب إخواني له مشروع عالمي يتقاطع مع المشروع  الفارسي و التركي و يمر عبر تدمير سوريا و العرق و اليمن و ليبيا و باقي الدول العربية

حتى لا يأتيني إخواني و يقول لي مستهزءً و ماذا عن  ضباط نظام الأسد ؟؟؟

و جوابي ضباط الأسد هم ضباط نظام و ليسوا ضباط وطن و هؤلاء خارجون عن قواعد جيوش العالم و أجمع العالم على إجرامهم

 و أحسب أن كثير منهم كان من الممكن أن ينشق لولا سوء إدارة الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر للصراع في سوريا

حيث عملوا على تقوية الجماعات المتطرفة و تهميش الضباط الاحرار و أحيانا تصل لحد اغتيالهم و تصفيتهم  و هذا جعل الكثيرين منهم يتردد في الانشقاق و جعل الاقليات بما فيهم العلويون تلتف حول نظام الاسد خوفا على وجودهم و تصفيتهم من قبل الجماعات المتطرفة و تحول الصراع بين الطرفين إلى صراع وجود أو عدم وجود و هذه من الاخطاء الاستراتيجية في الانتفاضة السورية التي خدمت إيران لأن النظام فاقد الصلاحية و محتل من ايران فهذه الجماعات التي صنعتها إيران و تركيا و قطر و الاخوان خدمت المشروع الفارسي أكبر خدمة

الإخوان يشوهون سمعة الضباط بحجة أنهم يتعاملون مع الأمريكان

و من المثير للاشمئزاز و القرف أنهم اتخذوا رمز للامة ممن يقيم علاقات مع إسرائيل و عضو في حلف الناتو الذي قاده ضد طالبان عدوة إيران و على أراضيه قاعدة أمريكية و قدم دعم لوجستي عند احتلال العراق
و سؤالي هل يجوز للاخوان ما لا يجوز لغيرهم لأنهم شعب الله المختار و صفوته من خلقه ؟؟؟
أم استخفاف بعقول الأمة ؟؟؟
أم استغلال لحهل الشباب و بساطتهم و اللعب على عواطفهم الدينية و استخدامهم أسوأ استخدام في خدمة مشروعهم الفارسي الاخواني في تدمير أوطانهم ؟؟؟
أم تلاعب بثقافة الأمة و تزوير لتاريخها المعاصر في وضح النهار ؟؟؟
أم صناعة رموز جوفاء باسم الاسلام لتمزيق صف الأمة و تدميرها ؟؟؟
فمتى ستصحو الأمة و تنزع ثقتها من هؤلاء و تمنحها للشرفاء و الوطنين الذين يخافون الله في شعوبهم ؟؟؟
و سؤالي هل يجوز للاخوان ما لا يجوز لغيرهم لأنهم شعب الله المختار و صفوته من خلقه ؟؟؟أم استخفاف بعقول الأمة ؟؟؟أم استغلال لحهل الشباب و بساطتهم و اللعب على عواطفهم الدينية و استخدامهم أسوأ استخدام في خدمة مشروعهم الفارسي الاخواني في تدمير أوطانهم ؟؟؟أم تلاعب بثقافة الأمة و تزوير لتاريخها المعاصر في وضح النهار ؟؟؟أم صناعة رموز جوفاء باسم الاسلام لتمزيق صف الأمة و تدميرها ؟؟؟فمتى ستصحو الأمة و تنزع ثقتها من هؤلاء و تمنحها للشرفاء و الوطنين الذين يخافون الله في شعوبهم ؟؟؟
و المثير للاشمئزاز و القرف أنهم اتخذوا رمز للمسلمين من أشد العلماينة تطرفا في العالم الإسلامي ممن يدعو لها و يرخص للدعارة و المثليين و شواطئ للعراة و القنوات الإباحية و المسلسلات الفاجرة التي أفسدت بنات المسلمين و يوم الجمعة دوام رسمي كأردوغان و الدليل في هذا الرابط:
مشروع قناة السويس الجديدة السيساوي و مشروع مرمراي الأردوغاني في الميزان
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/08/blog-post_16.html
أما الإخوان مشروعهم خارج أوطانهم و يتقاطع مع المشروع الفارسي و التركي الذي يهدف إلى تغيير ديموغرافية سوريا كما غيروا ديموغرافية العراق بجعل أهل السنة أقلية عن طريق تهجير أهل السنة و بقاء الأقليات فاليوم أصبح عدد السنة في سوريا مقارب لعدد الاقليات بسبب التظيمات الإرهابية التي جاء بها الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر و إيران
و تهجير الشعوب الإسلامية و معاناتهم هي موسم عند الاخوان لجمع التبرعات من شتى أنحاء العالم و حسب القانون المحاسبي عندهم 90% للعاملين عليها و  10% للمتضررين لأخذ الصور لجمع مزيد من المال و شراء الذمم و الولاءات و نشر ايديواوجيتهم

أردوغان رمز الإخوان يقيم علاقات مميزة مع إسرائيل
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/08/blog-post_36.html 

الإخوان يشوهون سمعة الضباط بحجة أنهم علمانيون

أردوغان رمز الإخوان يدعو إلى العلمانية التي يكفرونها و يرخص للخنا
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/04/blog-post.html 

و لم يكتف العسكر بالدفاع عن أوطانهم فساهموا في عملية التنمية و التطوير

أنظروا ماذا قدم ضباط مصر لبلدهم انجزوا مشروع عالمي عملاق خلال سنة و بأيدي مصرية و أموال مصرية و هذا له دلالات كثيرة ذكرتها في هذا الرابط

 فالإخوان يشوهون سمعة الضباط لأنهم وطنيون و يهمهم أمن و استقرار بلدهم و الأمن و الاستقرار أساس التنمية و النهوض

و نصيحتى للشعب السوري و شعوب الربيع العربي خاصة و الشعوب العربية عامة ثقوا بالضباط الشرفاء و التفوا حولهم فإنهم صمام الأمان لأوطانكم فإذا ضيعتم هذا الصمام ضاعت أوطانكم و تهتم في أودية الفوضى و الضياع و  الذل و الهوان

و انزعوا ثقتكم من الإخوان و من يسير في ركابهم فالشر كله في السير في طريقهم طريق المحور الروسي الايراني الإخواني الثوري الاستبدادي القمعي حيث التخلف و الذل و التسول و القمع و الاستبداد الذي ثبت فشله


عبدالحق صادق







Top of Form




Bottom of Form






الخميس، 27 أغسطس 2015

قاعدة ذهبية لمعرفة الحقيقة في السياسة

 أعكس كل ما يقوله المحور الإيراني الإخواني في السياسة لتجد الحقيقة الضائعة فإذا قالوا هذا عميل معنى ذلك إنه شريف و إذا قالوا هذا عدو معنى ذلك هو صديق و إذا قالوا هذه صديق و رمز معنى ذلك هو عدو و خصم
عندما يمدح المحور الإيراني الإخواني جهة ما معنى ذلك هم يخدروه و ينفخوه ليسمنوه و يقتلوه و يقدموه هدية لكسرى
 عندما يهاجم المحور الإيراني الإخواني جهة ما معنى ذلك أنهم يصفون أنفسهم و بالتالي يمكن معرفة ما يدبرون من مكائد
سأضع أمثلة من الواقع لإيضاح هذه القواعد :
#‏أردوغان‬ يتهم جهات لم يسمها بمحاولة إثارة الفتنة في ‫#‏تركيا‬
و حسب هذه القاعدة اخوان تركيا يجهزون المفخخات بواسطة ادواتهم النصرة و‫#‏داعش‬ لاستهداف المعارضة التركية انتقاما منها لأنها تعرقل تشكيل حكومة برئاسة حزب اردوغان و بذلك سيتم إثارة فتنة هذا الكلام تهديد مبطن للمعارضة إذا لم تمكنوا حزبي من تشكيل الحكومة هذا سيؤدي الى الفوضى كما فعلوا بمصر
عندما يقول الاخوان و تردد خلفهم المعارضة كالقطيع بأن السعودية و دول الخليج و الغرب خلف تمزيق صفوف المعارضة السورية و الجيش الحر
 فاعلموا أن الحقيقة هي إن الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر هم خلف تمزيق صفوف المعارضة و الجيش الحر لأن بيدهم المال و السلاح و الأرض 

عبدالحق صادق

الاثنين، 24 أغسطس 2015

أغرب و أخطر مشروع تدميري تقسيمي تهجيري في التاريخ !!!

عبدالحق صادق 

إشارة إلى الروابط أدناه: التي تبين بالتفصيل حقيقة المشروع الذي يدمر الأمة بأيدي أبنائها

هل سمعتم بأمة أساءت لدينها ورسولها وشوهت صورتهم  ونفرت منهم وباسم الدين تنفيذاً لتوجيهات عدوها وخدمة لمشروعه؟!
هل سمعتم بأمة دمرت حضارتها التي بنتها الأجيال خلال قرون بأيدي أبنائها و بقيادة أعدائها؟!
هل سمعتم بأمة انتحر شبابها خدمة لمشروع يستهدفها؟!
هل سمعتم بأمة مولت المشروع الذي يدمرها وينتهك أعراضها ويزهق أرواح أبنائها؟!
هل سمعتم بأمة تعاطفت وصفقت للمشروع الذي يذلها ويدوس كرامتها ويشردها ويجعلها عالة على موائد من يعتبرونهم أعداء حتى ينتشي أعدائها وباسم العزة والكرامة والتحرر وإقامة الخلافة؟!
الجواب: إنني أسمع وأرى هذه الأمة اليوم، إنه حال أمتنا العربية والإسلامية في عصرنا الحاضر، وما يدور في بلاد العرب والمسلمين من حروب وفتن  وقتل وتدمير وتهجير وتشويه لصورة الإسلام  وتنفير منه ومن الدعاة، باسم الجهاد في سبيل الله وإقامة الخلافة الإسلامية !!!
والحقيقة والواقع يشهد بذلك إنه الجهاد في سبيل المشروع الفارسي العثماني لإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية والعثمانية، فشيوخ الإخوان يحرضون ويجمعون الأموال لتمويل هذا المشروع والشباب المتحمس الجاهل يقع ضحيتهم وأصحاب الأموال يدفعون أموالهم والشعوب العربية والإسلامية تتعاطف وتؤيد وتصفق وكلهم يخدمون المشروع  الفارسي الإخواني وباسم الاسلام  والعزة والكرامة والنتيجة ما نراه على أرض الواقع تدمر دولة تلو الأخرى و تسلم لإيران.

 فتم حتى الآن تدمير ستة دول إسلامية أفغانستان والصومال والعراق وليبيا وسوريا واليمن والبقية في خطر إذا لم تصحو الشعوب العربية والإسلامية.
أيها الإيرانيون والأتراك كفوا يد أنظمتكم عنا وعنكم إنهم دمروا بلداننا وسيدمرون بلدانكم أيضاً 
أيها الفلسطينيون والعراقيون والسوريون والليبيون واليمنيون والصوماليون المتقاتلون استفيقوا لتعرفوا حقيقة هذا المشروع الخطير الذي يقتلكم ويدمر بلدانكم ويهجركم ويذلكم فالطرفان المتصارعان ضحية مشروع واحد وقيادة مشتركة واحدة،  السنة يرون إيران و الشيعة يرون تركيا والرؤية الكاملة إيران الصفوية وتركيا الإخوانية تقودان حرباً تستهدفكم كعرب جميعا سنة وشيعة. 

و الحل أن تقطعوا علاقتكم مع أصحاب هذا المشروع وتوقفوا القتال فيما بينكم وتقوموا بمصالحة وطنية و تضعوا أيديكم بصدق ووضوح وشفافية مع قوات التحالف الغربي الخليجي لكي يعينوكم على النهوض وإعادة الإعمار والحل بأيدكم وليس بيد الخارج ومن يظن أن الحل بيد الخارج هو واهم وستبقى المنطقة غارقة بالدماء إلى أن تصلوا لقناعة أن المحور الإيراني الإخواني خلف مشاكلكم و أن الحل بيدكم.
أيها الخليجيون والمصريون  والأردنيون والمغربيون والجزائريون اعتبروا بما جرى لإخوانكم واعرفوا من خلفه ولا تقعوا بما وقعوا فيه واحذروا هذا المشروع الذي يستهدفكم  قبل فوات الأوان إنه :
(مشروع أردوغان خامنئي للتدمير والتهجير و إعادة التقسيم والهيمنة على العالم العربي و الإسلامي)

 و التفاصيل نشرتها في مقال سابق
 مفتاح هذا المشروع و شعاره و كلمة سره إقامة الخلافة الإسلامية حسب المصطلح الداعشي والقاعدي ، و تحرير الدول العربية و الإسلامية و العالم وإعادة عزتها و كرامتها و جعلها سيدة العالم حسب المصطلح الإخواني المنمق الناعم.
 و تحت هذه الشعارات  يتم اللعب على العواطف الدينية واستقطاب الشباب وتجنيدهم وجلب الدعم المادي من شتى أنحاء العالم، وهدم بنيان الدولة وإشاعة الفوضى  في جميع الدول الإسلامية.
 وهدفهم الاستراتيجي  السعودية العمود الفقري لأهل السنة لمكانتها الدينية والإقتصادية والسياسية ولتدمير قبلة المسلمين ومشاعرهم المقدسة  فإذا نجحوا في  تدميرها لا سمح الله تساقطت الدول الإسلامية دولة تلو الأخرى.
قد يقول قائل هذه مشروع جميل و هذا ما نريده ونطمح إليه لماذا أنت خائف منه و تحذر منه!!!
 الجواب : الإخوان بارعون في الهدم و لكنهم فاشلون في البناء والهدم سهل وسريع وثمن هدم الدول باهظ ثمنه ملايين الأرواح والجرحى والمشردين واللاجئين وضياع أطفال وأجيال وتفشي الجهل والأمراض الحسية والنفسية والاجتماعية وانتشار الجريمة وانتهاك الأعراض و ذل و هوان فتصبح شعوب كاملة متسولة و تعيش على موائد من يعتبرونهم أعداء.  أما بناء الدول والحضارات فيستغرق قرون ومنهج الإسلام التغيير الإصلاحي التدريجي وهكذا يقول العقلاء أيضا.
و التجارب أثبتت أن التغيير بالعنف لا يأت بخير وضره أكبر من نفعه وخير شاهد مضى على سقوط النظام القمعي في أفغانستان قرابة أربعين عاما وأفغانستان لم تستقر ولم تنهض وهي البلد الأكثر جريمة في العالم و كذلك الصومال والعراق وليبيا واليمن وسوريا.
 و الإخوان بسبب عشقهم للسلطة فلو تم تدمير جميع البلاد الإسلامية و استلموا السلطة فلا مشكلة عندهم  لأنهم يعيشون آمنون هم وأولادهم في الدول التي يتهمونها بالتآمر على الإسلام والشعوب تدفع الثمن من دينها و دنياها وأنفسها.
و جميعهم يتخذون الدين مطية لتحقيق مشروعهم المشترك الذي هدفه  تدمير الحضارة والتراث و طمس معالمهم لجميع الدول العربية و الإسلامية وتغيير ديموغرافية التركيبة السكانية عن طريقة التهجير القسري و تغيير ثقافة و عقيدة شعوب المنطقة تحت ظروف الحرب القاسية مستغلين حاجة الناس.
و الغرابة في الأمر أن هذا المشروع التدميري التقسيمي التهجيري الخطير ينفذ بأيدي و أموال وأرواح العرب و المسلمين السنة.
فهل إخوان الخليج ( السعودية الكويت قطر البحرين عمان ) لا يزالون مصرون على تدمير الحضارة الخليجية خدمة لهذا المشروع ؟؟
و هل إخوان مصر لا يزالون مصرون على تدمير الحضارة المصرية ؟؟؟
و سؤالي هل مر في التاريخ مثل هذا المشروع التدميري التقسيمي الغريب ؟؟؟
و هل يصح إطلاق اسم أغرب مشروع في التاريخ ؟؟؟
و هل يصح القول أحمق أمة تضحي بشبابها و أموالها و تصفق لمن يشوه صورة دينها و نبيها و يذبحها و ينتهك أعراضها و يدوس كرامتها و يذلها و يدمر حضارتها و تصنع رموز منهم و تصنع أعداء و خونة و متآمرين من أكبر الداعمين لها؟؟؟
 يوجد اليوم محوران يتصارعان على الساحة هما :
محور الشر و التطرف  المحور الإيراني الإخواني  أصحاب هذا المشروع الخطير.
و محور الخير و الاعتدال المحور الغربي الخليجي.
الرسول صلى الله عليه و سلم بشر بنصر تحالف المسلمين مع الروم آخر الزمان
فانظروا مع من تقفون مع محور أهل الكتاب محور الاعتدال الذي بشر الرسول صلى الله عليه و سلم بنصره حيث الحضارة و التقدم و العزة و الكرامة و حقوق الإنسان و العيش بكرامة.
 أم مع محور التطرف حيث التخلف و الظلم و الاستبداد و الفقر و انتهاك حقوق الإنسان و دوس كرامته.


عبدالحق صادق

الأدلة :
 أردوغان : في 4/3/2006 و 14/9/2004أصبحنا نتزعم مشروع الشرق الاوسط الكبير و شمال أفريقيا
   https://www.youtube.com/watch?v=RQBLfx_L4Ms
 أوغلو : يتحدث على الجزيرة عن تقسيم المنطقة
https://www.youtube.com/watch?v=jZbyqhrEXUY
أمير قطر : يخبر القذافي عن مخطط تقسيم السعودية 
https://www.youtube.com/watch?v=Z4Qp9GWrai4 
 مخطط هدم الكعبة المشرفة وتقسيم السعودية 
https://www.youtube.com/watch?v=5hHKdyYF59M
مشروع أردوغان خامنئي (أردو - خام ) لتقسيم الشرق الأوسط الجديد 
أسئلة محرجة لأنصار أردوغان 
التنظيمات المتطرفة السنية أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط
 الإخوان سبب ما آلت إليه فلسطين و سوريا و العراق و ليبيا و اليمن بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/02/blog-post_23.html
من صنع داعش ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ و لماذا ؟؟