الجمعة، 29 يوليو 2016

إنذار و تحذير مرتفع جداً لدول التحالف الدولي

إشارة إلى الروابط أدناه التي تثبت بالأدلة صحة كلامي :

أمريكا فرنسا ألماينا بريطانيا كندا أستراليا دول الغرب و أوربا و دول الخليج و  السعودية و الكويب و ...........
الإخوان سبب البلاء و ما تتعرض له بلدانكم من إرهاب من قبل داعش و القاعدة و من لف لفهم و هم أخطر ما يهدد أمنكم القومي و وجودكم و ما آلت إليه أفغانسان و الصومال و العراق و سوريا و اليمن و ليبيا و فلسطين و هم يعيشون بدولكم و ينعمون بأمنكم و يتمتعون بخيراتكم و يمولون الإرهاب منها و هدفهم السلطة و لو أدى ذلك لتدمير العالم و إبادة البشرية فإما تتنازلوا لهم عن السلطة أو تتخذوا الإجراءات اللازمة ضدهم حتى تجنبوا الإنسانية شر كبير يدبر لها و إذا لم تفعلوا فأنتم شركاء معهم في الإثم و المسؤولية عما يحصل لشعوب العالم 
باختصار حريتكم تقتلنا و دمرت بلداننا و ستقتلكم و تدمر بلدانكم 
ألا هل بلغت اللهم فاشهد 


عبدالحق صادق 

الأدلة :


العمود الفقري لفكر داعش و الإرهاب و استراتيجية مكافحته

أغرب و أخطر مشروع تدميري تقسيمي تهجيري في التاريخ !!!
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/08/blog-post_61.html
الإخوان سبب ما آلت إليه فلسطين و سوريا و العراق و ليبيا و اليمن بالأدلة

مشروع أردوغان خامنئي لتدمير الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و إعادة تقسيمهم

الإخوان من أخطر ما يهدد الدول العربية و الإسلامية و الغربية

من صنع داعش ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ و لماذا ؟؟


الاحتلال الإيراني الإخواني للعقلية العربية و الإسلامية

قرار إلغاء العمل باسم “جبهة النصرة” و العمل تحت اسم “جبهة فتح الشام” دلالات و مؤشرات

إشارة إلى كلمة الجولاني على قناة الجزيرة الاخوانية التي اعلن فيها تغيير اسم جبهة النصرة أدناه :
دلالات و مؤشرات كلمته :
الحديث عن فك ارتباط #جبهة_النصرة بالقاعدة فبركة إعلامية إخوانية فلم يذكر الجولاني ذلك نهائيا
تحدث الجولاني عن إيقاف العمل تحت مسمى #جبهة النصرة و العمل تحت اسم #جبهة_فتح_الشام
و قال الجولاني بأن الكيان الجديد ليس له أي علاقة بأي جهة خارجية و لم يقل بقادة القاعدة لأن قادة القاعدة جهة داخلية
كلام الجولاني و مظهره و إظهار وجهه لها معاني عميقة و دلالات كثيرة و خطيرة و يدل أن من أعد ذلك جهة عالية المستوى
طريقة تناول الإعلام للخبر يدل أن خلفه جهة صاغته حسب ما تريد ان توجه به الرأي العام العالمي و أحسب أنها الاخوان
طريقة تناول الإعلام للخبر دليل على أن الإخوان يصنعون الرأي العام العربي و الاسلامي و انهم ماسون يسيطرون على الاعلام
طريقة تناول الإعلام للخبر هو تضليل إعلامي بكل ما تعنيه الكلمة حيث أوحى للناس بخلاف ما تفيد به كلمة الجولاني
ما قاله #الجولاني ليس فك ارتباط بل توثيق للارتباط و تاكيد على الطاعة و تاكيد على اللإلتزام بمبادئ القاعدة و منهجها
و الدليل أنه قال بأن فعله هو تنفيذا لتعليمات و توجيهات #الظواهري و نائبه و أن هذه التوجيهات ستكتب بأحرف من نور
ظهر الجولاني بعمة و سترة #بن_لادن العسكريةو في فصل الصيف الحار هذا دليل أنه ملتزم بنهجه و بيعته و أن مهمته عسكرية
ظهر و عن يمينه مفتيه ابو فرج المصري الذي فك سجنه مرسي هذا دليل أن الكيان الجديد ليس وطني و أنه الجناح العسكري للاخوان
ظهر و عن يمينه ابو فرج المصري هذه إشارة إلى أنه بعد الانتهاء من #فتح_الشام سيكلف بفتح #مصر و تخليص #مرسي
الاسم القديم #جبهة_النصرة تعني نصرة الشعب السوري المظلوم و بعد النصر يرحلون أما #جبهة_فتح_الشام تعني تكفير بلاد الشام
#جبهة_فتح_الشام تعني تحرير بلاد الشام #سوريا #الأردن #اللبنان ما عدا #فلسطين لأن #إسرائيل تداوي جرحاهم و صديقة #أردوغان
خلع حجابه و ظهر مبتهجا بعد مسرحية #الانقلاب التي أعدها قائده #فيدان هذا يعني أنه من #حريم_السلطان و للافراح خصوصية
خلع الحجاب بعد مسرحية #الانقلاب في #تركيا تعني بدء مرحلة جديدة سيكشف خليفة الاخوان عن وجهه الحقيقي بدعم #القاعدة
اعلن الجولاني عن تشكيل #جبهة_فتح_الشام و حدد أهدافها من طرف واحد و لم يشرك أي فصيل آخر

و قال بأنه سيعمل على توحيد الفصائل تحت #جبهة_فتح_الشام هذا يعني أنه سيجعل جميع الفصائل المقاتلة قاعدة طوعا أو كرها

كلمة الجولاني 
أعلن أبو محمد الجولاني زعيم “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم “القاعدة” في سوريا، الخميس 28/07/2016، عن إلغاء العمل باسم “جبهة النصرة” وتشكيل كيان جديد يحمل اسم “جبهة فتح الشام”، مؤكدا أنها لن يكون لها علاقة بأي جهة خارجية.
ووجه الجولاني، في فيديو نشرته قناة “أورينت نيوز”، الشكر لقيادات “القاعدة” وخاصة زعيم التنظيم أيمن الظواهري، قائلا: “نشكر لهم كوقفهم في تقديم مصلحة أهل الشام وجهادهم وثورتهم المباركة، وتقديرهم لمصالح الجهاد العامة”، في إشارة إلى تسجيل صوتي منسوب للظواهري قال فيه إنه يمكن لجبهة النصرة أن “تضحي بلا تردد” بروابطها التنظيمية مع القاعدة إذا كان ذلك ضروريا للحفاظ على وحدة الجبهة ومواصلة المعركة في سوريا.
وأوضح الجولاني أن القرار جاء “انسجاما مع التوجهات والتوجيهات العامة لتلك القيادة المباركة، وانطلاقا من مسؤوليتنا في النظر لمصالح أهل الشام وجهادهم… وتقريبا للمسافات بيننا وبين الفصائل المجاهدة… ونزولاً لرغبة أهل الشام في دفع الذرائع التي يتذرع بها المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا وروسيا في قصفهم وتشريدهم، لعامة المسلمين في الشام بحجة استهداف جبهة النصرة التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد”.
وقال الجولاني إنه تقرر “إلغاء العمل باسم جبهة النصرة وإعادة تشكيل جماعة جديدة ضمن جبهة تحمل اسم جبهة فتح الشام، علما أن هذا التشكيل الجديد ليس له علاقة بأي جهة خارجية”
و يسعى هذا التشكيل الجديد لتحقيق الأهداف التالية :
1- العمل على إقامة دين الله عز و جل و تحكيم شرعه و تحقيق العدل بين الناس كل الناس 
2-العمل على التوحد مع الفصائل لرص صف المجاهدين و لنتمكن من تحرير أرض الشام من حكم الطواغيت و القضاء على النظام و اعوانه 
3-حماية الجهاد الشامي و الاستمرار فيه و اعتماد كافة الوسائل الشرعية  المعينة على ذلك
4- السعي لخدمة المسلمين و الوقوف على شؤونهم و أحوالهم  و التخفيف من معاناتهم بكافة الوسائل الممكنة 
5-تحقيق الامن و الامان و الاستقرار و الحياة الكريمة لعامة الناس 
أنتهى كلام ابو محمد الجولاني 
التعليق :



الأدلة :

أورينت : قائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني يعلن رسميا فك الارتباط مع تنظيم الثقاعدة وإقامة كيان جديد

الخميس، 28 يوليو 2016

الأدلة على أن الانقلاب في تركيا عام 2016 هو مسرحية ناجحة

إشارة إلى الروابط أدناه التي تؤكد صحة كلامي :
ليلة الجمعة بتاريخ 15/7/2016 تم الإعلان عن قيام الجيش التركي بمحاولة إنقلاب على الرئيس أردوغان سأثبت بالأدلة العلمية و المنطقية و الحسية أن هذا الإنقلاب هو مسرحية من إعداد و إخراج رئيس المخابرات هاكان فيدان لتصفية معارضي أردوغان و تحويل نظام الحكم في تركيا إلى نظام رئاسي فردي ديكتاتوري أبدي 
بات من الواضح أن أردوغان يسير على نهج و فكر و سياسة الإخوان و هناك مؤشرات و دلائل تشير إلى أنه أصبح المرشد العام لهم و فكر و منهج الإخوان يقوم على الطاعة العمياء للمرشد  أي أن فكرهم و نهجهم ثوري استيدادي فردي نازي قمعي متطرف إقصائي سلطوي يتبعون جميع الوسائل المشروعة و غير المشروعة لتحقيق من أجل الوصول إلى السلطة مثل الكذب و الفبركة و نصب المكائد و التجارة بالدين و اللعب على عواطف الشعب الدينية و إذا وصلوا إليها لا يتخلون عنها و لو أدى ذلك إلى القبر أو السجن  و إزهاق ملايين الارواح و تشريد الملايين و تدمير البلد و أردوغان يسعى و يجاهر بذلك بأنه يريد تحويل الحكم إلى حكم رئاسي و في علم الأدلة : إذا اردت أن تعرف الجاني فانظر من المستفيد 
إذا نظرنا في النتائج التي حققتها مسرحية الانقلاب  نجد أن أردوغان هو  المستفيد الأكبر و لذلك سمىاها هدية الله لأنه حقق أهدافه التي يسعى إليها فصفى خصومه و معارضيه و أحكم سيطرته على السلطة و تحولت فعليا تركيا إلى نظام رئاسي ديكتاتوري استبدادي فردي أبدي الذي كان يسعى إليه بطريقة مشروعة و لم ينجح فلجأ إلى الطرق غير المشروعة 
و من خلال التصفيات و الاعتقالات الجماعية التي قام بها عقب مسرحية الانقلاب يدل أن القوائم جاهزة و معدة منذ أكثر من سنة 
فتم خلال بضعة أيام : إغلاق ١٥ جامعة و ٩٣٤ مدرسة و ١٠٩ سكن جامعي و إغلاق 1000 حلقة تحفيظ قرآن كريم ، عزل 27000 الف موظف بوزارة التربية ، إلغاء جواز سفر 50 الف مواطن ، إقالة 1577 عميد كلية ،عزل 9000 موظف بالداخلية ، عزل 1500 موظف في وزارة المالية ‘ عزل 3000 قاضي و نائب عام ، عزل 257 موظف في رئاسة الوزراء ، عزل 300 موظف في التلفزيون ، إغلاق 3 وكالات أنباء و 16 قناة تلفزيونبة و 23 محطة إذاعية و 45 صحيفة و 15 مجلة ، 29 دار نشر و المدارس و الكليات العسكرية ، 
اعتقال 8000 عسكري و ضابط و عزل اكثر من 8000 عسكري ، اعتقال و عزل اكثر من ثلث جنرالات الجيش التركي .
عزل 94 حكما و مسؤولا كرويا ، عزل 167 باحثا علميا ، عزل 28 رئيس بلدية ، إجمالي ما تم اعتقاله أكثر من 38000 
فبلغ مجموع ما تم عزله و اعتقاله أكثر من مائة الف خلال بضعة ايام من الانقلاب المزعوم و تم إهانة الجيش و تحطيم معنوياته  على الملئ من قبل شبيحة الاخوان بشكل لم تفعله دولة في العالم و تعامل مع النساء المحجبات العفيفات بأسلوب مقزز و كما يقال قطع الاعناق و لا قطع الارزاق.
صرح أردوغان أثناء مسرحية الإنقلاب بأن من قام بالانقلاب قلة من الجيش فهل جميع هؤلاء من العسكر و هل هؤلاء قلة من الجيش ؟؟؟
بفرض أن هؤلاء الذين يعتقلهم و يعزلهم و يصادر جوازاتهم ( عددهم تجاوز المائة ألف ) حقا هم من قام بالانقلاب فهل من العقل و المنطق السيطرة عليهم خلال بضع ساعات بواسطة مخابرات و شرطة يحملون السلاح الخفيف و الجيش مدجج بالأسلحة الثقيلة و الطائرات فنظام الأسد المعروف بقبضته الأمينة و المدجج بالسلاح الثقيل و الطائرات و معه الشبيحة و الميليشيات لم يستطع السيطرة على عدة آلاف يحملون السلاح الخفيف خلال ست سنوات ؟؟؟؟
ألا يدل ذلك أن الانقلاب مسرحية لتصفية هؤلاء على حين غرة منهم فلو كانوا منظمين و يعلمون أنهم قاموا بالانقلاب و أنهم مستهدفون لقاوموا أو هربوا ؟؟
لماذا لم يطلق الجيش النار على شبيحة الإخوان و المخابرات و الشعب و إذا أطلق النار فلماذا لم ينقل لنا إعلامهم بالفيديو إطلاق النار و كيف سقط أنصاره قتلى كما تفعل المعارضة السورية فالذي يتم نقله مهاجمة شبيحته و مخابراته على الجيش و الجيش مستسلم لا يقاوم و يتم اعتقالهم بالجملة و إهانتهم و لا يقاومون و لا يطلقون النار استسلام عجيب ؟؟؟
إذا كان الجواب الجيش التركي ليس مثل الجيوش العربية جيش راقي و مهني و محترف لا يطلق النار على الشعب فلماذا تعامل معه و شبيحة الإخوان و المخابرات أنصار أردوغان بهذا القسوة و الإهانة و الإذلال على الملئ و بشكل لم نراه في دول  العالم  ألا يدل ذلك أن الذي قام بالانقلاب المفبرك هم شبيحة الإخوان و المخابرات و أن هناك تعليمات للجيش بألا يقاوم و يستسلم و أنهم لا يعلمون شيئا عن مسرحية الإنقلاب  ؟؟؟
معروف بالانقلابات العسكرية أن الذي يقوم به بضعة ضباط و ما دونهم ينفذون الأوامر و لا يعرفون حقيقة الأمر فيتم اعتقال هؤلاء الضباط و محاسبتهم أما العناصر فمغلوبون على أمرهم فلماذا يتم اعتقالهم و إذلالهم ألا يدل ذلك أن الهدف كسر هيبة الجيش و تحطيم معنوياته و فرض هيبة المخابرات و الشبيحة و الميليشيات و تحويل تركيا من دولة مؤسسات و قانون إلى دولة ميليشيات قمعية بوليسية مخابراتية  ؟؟؟
و قالوا بأن هناك طائرتان اف 16 تابعتان للانقلابيين رافقتا طائرة أردوغان فلماذا لم تسقطها و لم تقودها إلى الوجهة التي تريدها ؟؟؟
و معروف في تركيا أن من يقوم بالانقلاب هم قادة الصف الاول من الجيش بينما هنا ليسوا من الصف الاول و لا الثاني و الذي قالوا عنه قائد الانقلاب ضابط مقال فكيف يستطيع مقال قيادة انقلاب عسكري ؟؟؟
و إلى الآن لم يتم تحديد قائد الإنقلاب رسميا فكيف عرفوا جميع هؤلاء الذين عزلوهم و لم يعرفوا قائد الانقلاب ؟؟؟
و عادة في الانقلاب  يتم استهداف الرئيس مباشرة بعد معرفة مكان تواجده أو اجتماع يضم الرئيس و القيادات فلم يتم اعتقال الرئيس و لا وزير أو مسؤول 
و عادة في الانقلاب يخرج قائد الانقلاب أو من ينيبه من الضباط  و يعلن بيان الانقلاب و هذا لم يحصل فالذي اذاع البيان مذيع 
و عادة في الانقلاب يتم إغلاق الفضائيات و قطع الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي و الاتصالات و هذا لم يحصل 
و صرح رئيس المخابرات هاكان فيدان بأن الذي أفشل عملية الانقلاب هو كشفه له قبل 12 ساعة من تنفيذه 3 عصرا و كان المقرر تنفيذ الانقلاب 3 فجرا و تم تقيدمه 5 ساعات 11 ليلا إذا كان كشفه فلماذا لم يلقي القبض على قادة الانقلاب قبل القيام به كما يقوم بذلك  أمن أي رئيس في العالم و تركهم ينفذونه هذا يؤكد أنه مسرحية مدبرة من هاكان فيدان 
و خلال 3 ساعات من الاعلان عن الانقلاب كان الإعلام يروج أن قادة الانقلاب من الجيش و سيطروا على الوضع في تركيا تماما حتى انه خرج بعض المؤيدين للانقلاب إلى الشوراع لتحية الجيش فلماذا لم يخرج أنصار أردوغان و ميليشيا الإخوان خلال هذه الفترة لمواجهة الانقلاب ألا يدل ذلك أن هذا الوقت من المسرحية مخصص لكشف المتعاطفين مع الانقلاب لأجل اعتقالهم و عزلهم عن طريق نشر الإخوان و المخابرات في كافة أنحاء تركيا لجمع المعلومات. 

و بعد الساعة 2 ليلا تم الإيعاز إليهم بالخروج لاعتقال هؤلاء و إهانة الجيش التركي على مرأى العالم لتحطيم معنوياته و كسر هيبته أمام الشعب من قبل ميليشيا الاخوان لإحكام السيطرة أدروغان و حزبه على الحكم في تركيا و إلى الأبد . 
صرح الاعلام اثناء الانقلاب بأن الذي يقود الانقلاب قائد القوات البرية و الجوية و تبين أنهم لا زالوا في مناصبهم. 
هل من المنطق أن تنتصر المخابرات و الشرطة و بالسلاح الخفيف على جيش مدجج بالسلاح الثقيل و الطائرات ؟؟؟
و صرح أردغان بأنه يريد إعادة هيكلة الجيش و صدرت تصريحات بانه يريد إخضاع الجيش و المخابرات له هذا يعني أن احد أهداف المسرحية تهميش دور الجيش و إضعافه و تحطيم معنوياته و الهيمنة عليه لأنه أقوى مؤسسة في الدولة يمكن ان تقف في وجهه إذا انحرف عن العمل لمصلحة تركيا العليا و أصبح يعمل لأجندة خارجية على حساب مصلحة الشعب التركي و بما يهدد الامن القومي التركي للخطر مثل( المشروع الإيراني الإخواني العالمي الذي هدفه السيطرة على دول العالم و أدواته جميع التنظيمات المتطرفة السنية و الشيعية)
صرح أردوغان أثناء الانقلاب بأن المسؤول عن الانقلاب فتح الله كولن الذي يقيم بأمركيا فكيف عرف ذلك قبل أن يلقي القبض على قادة الانقلاب و يحقق معهم و يعترفوا هذا يدل أن الهدف الرئيسي من مسرحية الانقلاب تصفية جماعة فتح الله كولن و توتير العلاقة مع أمريكا عن طريق اتهامها بدعم الانقلاب و مطالبتها بتسيلم فتح الله كولن لأجل إغلاق قاعدة انجرليك و يدل أن هناك مخطط كبير خارجي يريد تنفيذه و سيعلن العداء لأمريكا .
إذا كان الاستاذ فتح الله كولن يريد السلطة و الحكم فلماذا لم يعد إلى تركيا و يشكل حزب سياسي بشكل قانوني فطريق السلطة معروف عن طريق الأحزاب السياسية لأن الانقلابات مرفوضة شعبيا و دولياً و حجم الاعتقالات و التصفيات تدل على أنه يتمتع بقاعدة شعبية واسعة في أجهزة الدولة و غيرها فلماذا يلجأ للانقلاب غير المشروع ؟؟؟
بفرض أن فتح الله كولن لا يتمتع بقاعدة شعبية تؤهله للوصول إلى الحكم فالعقل و المنطق يقول أن يشكل حزب سياسي له رؤية سياسية واضحة تطمئن دول العالم و يحاول الوصول إلى السلطة فإن فشل يقوم بالانقلاب لأن الدول لا تؤيد انقلاب لجماعة ليس عندها رؤية سياسية مطمئنة لهم و فتح الله كولن مفكر إسلامي عالمي ذو رؤية ثاقبة و ليس شخصية عادية ساذجة لا تفكر في عواقب الأمور
ألا يدل عدم سعي فتح الله كولن لتشكيل حزب سياسي أنه لا يريد السلطة و لا يريد تلويث الدعوة الاسلامية بالسياسة القذرة و لا يريد المتاجرة بالدين لآجل السلطة كما يفعل الاخوان و هذا يدل على صدقه و إخلاصه و حسن نواياه  و أنه يريد أن يبقى لجميع أطياف الشعب التركي بشتى مشاربهم و أحزابهم يخدمهم و يدعوهم إلى العودة إلى قيم الإسلام حتى لا يضع حاجز بينه و بينهم  ؟؟؟
ألا يدل ذلك أن أردوغان قام بهذه المسرحية لتصفية فتح الله كولن كونه رمزا لأن الذي يوحد الشعب هو الرمز وكونه يتمتع بقاعدة شعبية واسعة فهذا يهدد بإسقاط أردوغان و حزبه عن طريق صناديق الاقتراع بالانتخابات القادمة فأراد التخلص منه و جماعته لأنه يريد أن يبقى رئيسا أبدياً لتركيا ؟؟
و سؤالي لأنصار أردوغان ما هي المعايير و كيف سنميز بين المعارضة و الدولة العميقة و الكيان الموازي حتى نطالب بتطبيقها عليكم في الدول التي تعيشون فيها ؟؟؟

الأدلة :

جولن يروي لـ«الغد» قصة عداوة أردوغان لحركة «الخدمة»

أول تصريح من فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب التركية : الانقلاب مسرحية
محلل تركي: محاولة الانقلاب مسرحية من "أردوغان" لإعادة هيكلة الجيش
صحيفة بريطانية: اتهامات لأردوغان بتدبير الانقلاب


السبت، 23 يوليو 2016

حقيقة أردوغان

منقول :
جمع وترتيب محمد الأبراهيم

حقيقه أردوغان( الوجه الثاني له)

وثائقي باللغة العربية فضائح رجب طيب أردوغان في تركيا وعلاقته بالفساد المالي والإداري
https://youtu.be/7xWxxTc9AJk
السلطان أردوغان( 1) حلم البنا الأول وهدف الأخوان الأخير
https://youtu.be/K_HqE9BbKgk
السلطان أردوغان( 2) الروايه الخفيه لبداياته
https://youtu.be/sV4kV4WHDYk
السلطان أردوغان( 3) من خاط له ثوبه ومن بنى له قصرة العثماني
https://youtu.be/YmBBAEth-e0
خوازيق أردوغان في جماعة الإخوان يلخص الكثير لك عن حقيقه المنافق أردوغان
https://www.youtube.com/watch?v=ZuBUGZ65iJQ
خيانة أردوغان للعرب والسعوديه وتهريب السلاح للحوثيون
https://www.youtube.com/watch?v=J6lX630IZU8
اردوغان عراب الشرق الاوسط لصالح المشروع الأمريكي
https://www.youtube.com/watch?v=3-XfVYVuFh0
#أردوغان يشكر #إسرائيل على دعمها له أثناء #الانقلاب ويتعهد بتعميق #التطبيع#المشترك
http://www.timesofisrael.com/turkey-thanks-israel-for-reje…/
تركيا - إسرائيل - روسيا .. لا قطيعة بعد اليوم؟
https://www.youtube.com/watch?v=-F06-bAKQMs
للمره المليون اردوغان يعترف بحقوق المثليين وييعترف بالدفاع عنهم ويرى ذلك واجبا
https://m.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=556u-lKcT4s
زمن أودوغان أفضل أزمان المثليين في تركيا
http://old.dotmsr.com/ar/1002/2/138084/
حفل للشواذ فى شهر رمضان فى تركيا عاصمة الخلافة الأردوغانيه 
(((تحذير)))
الفديو غير مناسب للمحافظين
https://m.youtube.com/watch?v=FwM_6lTQRl4
وثائقي المثليون في تركيا في عهد أردوغان
https://m.youtube.com/watch?v=rTnDbFw-rhY
أردوغان يفتتح قبر الصحابي أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه لكي يعبد من دون الله تعالى من قبل الزوار
http://www.turkpress.co/node/9663
أردوغان يصرح للجزيره أن العلمانيه ضمان للديقراطيه في تركيا
http://www.aljazeera.net/…/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D…
حجم المعاملات التجارية بين إيران الشيعية و تركيا
https://www.youtube.com/watch?v=6dC_O6AQRc8
أردوغان يشارك الروافض بأحياء الشعائر الحسينيه
https://m.youtube.com/watch?v=1cQq0GVC2qM&feature=youtu.be
أردوغان تركيا لن تتراجع عن العلمانيه أبدا
http://www.ajel.sa/international/1541866
أردوغان يصرح بكل بجاحه ووقاحه إيران بلدي الثاني
https://m.youtube.com/watch?v=4_-hleabYIc&feature=youtu.be
أردوغان يزور قبر الخميني ويترحم عليه ويدعو للقبر في زياره سنويه رسميه لأيران في ذكرى هلاك الخميني ..
https://m.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=jfIxyA51F80
تحذير الفديو لا يناسب المحافظين
اردوغان في حفل ماجن وراقصه تغنى امامه
https://m.youtube.com/watch?v=jn_fJ93_Fik
اردوغان يغني هههههههههههههههه
https://m.youtube.com/watch?v=jp1vbp0soyo
أردوغان مع أربكان يحضرون حفل ذكر صوفي نقشبندي في تركيا .. 
للحمير المعتقده في أردوغان الخير ههههههه
https://m.youtube.com/watch?v=QnNnY_BQjG4&feature=share
حضرة صوفيه لأمام أردوغان الصوفي نظام الحقاني الصوفي التركي الزنديق الذي يكفر السعودية وينعتهم بالوهابيه ويقول انهم بالنار .. 
على فكره الحقاني هذا يقدس البابا ويطلب منه الدعاء له ويزوره أردوغان دوما ..
https://m.youtube.com/watch?feature=share&v=oPZxrHchfCA
أردوغان اول رئيس مسلم يزور قبر مؤسس إسرائيل فى تل ابيب ويترحم عليه واضعا الشمع ..
https://m.youtube.com/watch?v=RjhERZFhhqM
أردوغان في حفل أغطار برمضان مع المتحولين جنسيا( المثليين)
https://youtu.be/7UeP-9k4kUQ


الجمعة، 22 يوليو 2016

هذه حركة فتح الله كولن التي يعاديها أردوغان

حركة ‫#‏فتح_الله‬ ‫#‏كولن‬ هي حركة إسلامية إصلاحية دعوية تنشط في الدعوة و التعليم و العمل الإنساني و الصحة فليست تنظيم و لا حزب و لكنها تيار شعبي و اتباعه عبارة عن تلاميذ يربيهم على القيم و الاخلاق الاسلامية فلو كان يريد السلطة لترك أمريكا و عاد إلى تركيا و أسس حزب سياسي بطريقة مشروعة لأنه يتمتع بشعبية واسعة في تركيا و سمعة طيبة خارجها لأن طريق السلطة معروف عن طريق الاحزاب السياسية و هو الذي أوصل أردوغان إلى السلطة و هم الذين كانوا خلف قلة الفساد و نهضة ‫#‏تركيا‬ لأن الإخوان لا هم لهم سوى الكلام في السياسة و السلطة بينما فتح الله كولن همه الدعوة و غرس القيم و الاخلاق أهم سبب في نهضة الامم و معروف عن الإخوان الغدر ف ‫#‏أردوغان‬ انقلب عليهم عام 2014 لأن اتباعة شرفاء عندهم قيم و اخلاق كشفوا الفساد و العمالة لإيران في حكومة حزب العدالة و التنمية و هذا ما أثار حفيظته و لذلك بعد مسرحية الانقلاب ركز على القضاة الشرفاء و المعلمين الذين يربون الجيل على الاخلاق و القيم و على موظفي وزارة المالية حتى ينهبوا من الوزارة على هواهم لدعم الإرهاب
من خلال التصفيات الجماعية التي يقوم بها أردوغان في المعاهد الشرعية و المدارس الخاصة ذات التوجه الإسلامي و وزارات التربية و الإعلام و العدل و الداخلية و المالية و المنظمات الانسانية يدل أن جماعة فتح الله كولن خلف مظاهر الإسلام و عودة روح الإسلام إلى تركيا و النهضة العلمية و الاقتصادية و التنمية و السمعة الطيبة لتركيا و قام بسرقتها حزل العدالة و التنمية الإخواني و نسبها لأردوغان لصناعة رمز أجوف و طاغية جديد و بعد هذه التصفيات سترون كيف سينهار كل ما تم بناؤه خلال الفترة الماضية و ربما تنهار تركيا كليا لا سمح الله كما انهارت سوريا و العراق و غيرها لأن الاستبداد يهدم و لا يبني
باختصار أردوغان على خطى نظام الاسد حذو القذة بالقذة و هو أخطر منه لأنه يرفع شعار الإسلام للعب على عواطف الناس الدينية و يهدم الإسلام باسم الاسلام و يروج لإسلام خامنئي
الاستاذ فتح الله كولن لا يريد تشكيل حزب سياسي حتى لا يلوث الدين بالسياسة القذرة و لكي يبقى حرا يخدم الإسلام و المسلمين و الإنسانية بجميع أحزابهم و تياراتهم و لكن أردوغان يريده تبعا له و لهواه الحزبي ينفذ تعليماته بدعم المتطرفين و تنفيذ أجندة النظام الايراني في المنطقة
إذا كان فتح الله كولن يرفض تشكيل حزب للوصول إلى السلطة بطريقة شرعية و هو يتمتع بشعبية كبيرة فكيف سيقوم بإنقلاب غير مشروع و أصبح مرفوض شعبيا و دوليا ؟؟؟


عبدالحق صادق



جولن يروي لـ«الغد» قصة عداوة أردوغان لحركة «الخدمة»


منقول من مجلة حراء :

الخدمة في خدمة الاسلام
http://hiragate.com/%D8%A7%D9%84%

أ. د. إبراهيم البيومي غانم
جاء في الأثَر عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها” (رواه أبو داود). وقد توالى ظهور المجددين عبر العصور، وكتب عنهم كثيرون قديمًا، منهم جلال الدين السيوطي في كتابه “التنبئة بمن يبعثه الله على رأس المائة”؛ وكتب عنهم كثيرون حديثًا منهم الشيخ عبد المتعال الصعيدي وقد استوعب في كتابه “المجدّدون في الإسلام” من القرن الأول إلى القرن الرابع عشر الهجري.
وبالتنقيب في سير أولئك المجددين السابقين نجد أن:
منهم مَن كان تجديده بإحياء السنن النبوية وإزالة البدع والخرافات التي التصقت بالدين.
ومنهم من كان تجديده من خلال تقديم تفسيرات جديدة لآيات القرآن الكريم.
ومنهم من جاء تجديده فِقهيًّا، فقدم اجتهادات غير مسبوقة، وسابقة لعصرها في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.
ومنهم من جاء تجديده في ميادين الجهاد والدعوة إلى التحرر وإعلاء كلمة الله، ومقاومة الظلم والظالمين وإقرار العدل.
ومنهم من جاء تجديده بإحياء الفهم الشامل للإسلام باعتباره منهج حياة متكامل، يتناول أمور الدين والدنيا جميعًا.
وهكذا مضت سنة الله في أمة الإسلام عبر القرون الماضية، إلى أن جاء على رأس المائة الخامسة عشرة الأستاذ المربّي محمد فتح الله كولن، داعيًا الأمة إلى تجديد أمر دينها من زاوية عملية وجديدة قياسًا إلى المجددين الذين سبقوه، وهي “العالمية”، وهي زاوية قلّما اهتم بها السابقون، رغم الأهمية الكبرى التي تمثلها فكرة “العالمية” في بناء رؤية إسلامية للعالم من الناحيتَين النظرية الأصولية، والتطبيقية الواقعية. وقد انصبت اجتهادات الأستاذ فتح الله كولن على إبراز “عالمية الإسلام”، وبيان كيف أنه يشمل جميع بني البشر ويستوعبهم ولا يستبعد فئة منهم، ويدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالخدمة والعمل الصالح النافع في آن واحد، ولا يكره أحدًا منهم على الدخول فيه أو ترك ما يدين به.
وكدأب أغلب المجددين وحملة العُدْوة إلى الله تعالى؛ تعرض الشيخ فتح الله لحملات متلاحقة من التشويه ليس فقط بهدف النيل من شخصه الكريم، وإنما أيضًا بهدف النيل من فكرته، وإهالة التراب على الزاوية التجديدية التي نذر نفسه لها ألا وهي “عالمية الإسلام” في الواقع والتطبيق وليس فقط بالفسلفة والتنظير. وكم كان حكيمًا في قوله “الآذان شبعى والأعين جوعى” في إشارة إلى حاجة الأمة إلى أن تقرن القول بالعمل، وأن يجدّ ويجتهد أبناؤها في بناء صرح الروح وصرح الحضارة معًا.
وقصدْنا هنا أن نرسم المعالم الرئيسية لشخصية الأستاذ محمد فتح الله كولن، باعتباره أحد مجددي الفكر الإسلامي المعاصر داخل تركيا وخارجها. وهو في نظرنا يستحق صفة المجدد بكل ما تحمله هذه الصفة من معاني التمسك بالأصول والاجتهاد في ضوء تحديات العصر ومكشلاته. لقد أسس الأستاذ حركة واسعة الانتشار لا تحمل اسمًا محددًا، وإنما توافق أغلب الباحثين والأكاديميين المعنيين بها على تسميتها باسم “حركة الخدمة”. هذه الحركة -كما سنرى- تستلهم أفكار الشيخ فتح الله وتحولها إلى مشروعات ومؤسسات وبرامج متنوعة تصب -رغم تنوعها- باتجاه تحقيق عالمية الإسلام بالمعنى الذي يشدد عليه الأستاذ فتح الله. كما تركز “الخدمة” أيضًا -وربما لأول مرة- على استخدام “القوة الناعمة” في ممارساتها العملية، استنادًا إلى رؤية معرفية تركز على قيم الحرية والعدالة والمساواة والسلام واحترام حقوق الإنسان؛ عبر منظومة من المشروعات والمؤسسات، والبرامج التعليمية والصحية، والإعلامية والفنية، والخدمية والإغاثية.
مَن هو محمد فتح الله كولن؟
الأستاذ “محمد فتح الله كولن” سبق أن جاء في المرتبة الأولى ضمن قائمة “أهم مائة مثقف معاصر في العالم”، وذلك “لتجاوز تأثيره حدود بلده، وذيوع صيته الثقافي في مختلف أنحاء العالم”؛ بحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته في صيف 2008 مجلّة السياسة الخارجية “Forgien Policy” الأمريكية، بالتعاون مع مجلة Prospect البريطانية. وللأستاذ فتح الله عديد من المؤلفات والبحوث والمقالات بلغت أكثر من 70 كتابًا، بعضها مترجم إلى العربية، وبعضها مترجم إلى عدة لغات أخرى. وله 485 مقالة، منشورة في ثلاث مجلات تصدر بالتركية، هي: مجلة سِيزِنْتِي (Sızıntı) وفيها 360 مقالة؛ ومجلة ياغْمُور (Yağmur) وفيها 44 مقالة؛ ومجلة يَنِي أُمِيد (Yeni Ümit) وفيها 81 مقالة. وله ديوان شعر من مجلدَين (بالتركية) بعنوان “المضرب المكسور” (Kırık Mızrap). هذا إضافة إلى آلاف الخطب والمحاضرات والمواعظ والدروس المسجّلة على أشرطة كاسيت. ويقوم تلامذته بتفريغها وتحريرها، ويقوم هو بمراجعتها قبل التصريح بطباعتها، وهي في معظمها لا تزال بلغتها الأصلية “التركية”.
ولد فتح الله كولن سنة 1938 في قرية “كوروجك” التابعة لمدينة “حسن قلعة” في محافظة “أرضروم” بالأناضول التركي. وسكان الأناضول في عمومهم تغلب عليهم نزعة التدين والاعتزاز بالإسلام، والتمسك بالتقاليد والمحافظة عليها في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية. وقد أضحى من كبار رواد العمل المدني على مستوى العالم انطلاقًا من رؤية يؤمن بها، وهي أن الإسلام جاء لمد يد العون لجميع بني آدم، وأن عظمة هذا الدين تتجلى أكثر وأكثر عندما يشعر كل بني البشر -بغضّ النظر عن اختلاف عقائدهم وألوانهم وأعراقهم- أنهم آمنون في ظلاله، مستفيدون من عطاءاته في مختلف المجالات. وقد استطاع الأستاذ فتح الله بهذه الفكرة الواضحة أن يصل بحركته إلى العالمية، وأن يكشف عن “أنّ جوهر الرسالة الإسلامية هو “خدمة العالم”، كل العالم بلا استثناء”.
والذي يلفت النظر، هو أن معرفة النخب العربية -والمصرية على وجه الخصوص- بالأستاذ فتح الله وأفكاره وحركته، لا تزال محدودة جدًّا مقارنةً بمعرفة النخب العلمية والثقافية والإعلامية به في البلدان الأوربية والأمريكية. يشهد على ذلك كثرة الندوات الفكرية، والمؤتمرات العلمية، والبحوث والدراسات والرسائل الجامعية التي عكف أصحابها في تلك البلدان على تحليل شخصية “الأستاذ”، واهتموا بدراسة آرائه واجتهاداته، وسعوا للكشف عن عوامل كفاءتها ونجاحها في الاستجابة لمشكلات الواقع وتحدياته، إضافة إلى الاهتمام باستشراف المسارات المستقبلية التي يمكن أن تؤول إليها اجتهاداته وتوجيهاته على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والحضارية بشكل عام؛ داخل بلده تركيا وخارجها أيضًا على امتداد الساحة العالمية.
يكمن عدد كبير من الأسباب خلف نقص معرفتنا -في مصر وأغلبية البلدان العربية والإسلامية- بأحوال المجتمع والدولة والنخب الفكرية والعلمية والثقافية في تركيا، وليس فقط بالأستاذ “محمد فتح الله كولن” ومنهجه في التجديد وحركته المدنية واسعة الانتشار ذائعة الصيت عالميًّا.
بعض هذه الأسباب يرجع إلى ضعف التواصل الفكري والثقافي والعلمي بين العرب والأتراك نتيجة عوامل سياسية تراكمت في نهاية الدولة العثمانية، ثم تكرست منذ بدايات عهد الجمهورية التركية؛ حيث سادت نظرية “الانسلاخ المتبادل” بين الجانبين، أو تنكُّر كل منهما للآخر وتحميله مسؤولية تأخره.
والبعض الآخر من الأسباب يرجع إلى “صورة نمطية” موروثة من أزمنة سابقة، تؤكد على أن شهرة العثمانيين/الأتراك هي في ميادين الحرب والبطولات العسكرية، أكثر منها في ميادين العلم والفقه، ناهيك عن التجديد والاجتهاد في أمور الدين والحياة المدنية. ولا تزال هذه الصورة النمطية موجودة في الذهنية العربية إلى اليوم؛ إذ لا يسهل على “العربي” أن يستحضر أسماء “علماء” في الشريعة أو دعاة مشهورين، بينما يسهل عليه أن يذكر بعض أسماء سلاطين آل عثمان أمثال سليمان القانوني، وسليم الأول، ومحمد الفاتح، وعبد الحميد الثاني، كما يسهل -على العربي أيضًا- أن يستحضر بعض أسماء قادة وزعماء سياسيين في عهد “الجمهورية التركية” من أتاتورك، إلى تورْغُوط أُوزال، إلى عبد الله كول.
أغلب تلك الأسباب التي أضعفت التواصل العربي التركي في مراحل سابقة، بدأ يزول منذ عقد من الزمان أو أكثر قليلاً. فهناك سلسلة من الجهود المبذولة منذ نحو عشر سنوات من أجل تجديد الصلات بين العرب والأتراك على مختلف المستويات الثقافية والاقتصادية والسياسية وأحيانًا العسكرية.
الخدمة” من المحلية إلى العالمية
ترجع النشأة الأولى لحركة الخدمة التي أسسها الأستاذ فتح الله كولن، إلى ستينيات القرن العشرين. وقد تطورت حتى وصلت إلى العالمية مع نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة. وكلمة “الخدمة” هي المستعملة في أوساط المنخرطين في الأنشطة والبرامج التعليمية والتربوية والثقافية والصحية على نهج الأستاذ فتح الله. وأغلب ظني أن استعمالهم لكلمة “الخدمة” هو مظهر من مظاهر تأثرهم بالفكر الصوفي الوجداني وتراثه الذي يجعل “الخدمة” وسيلة للقرب من الله تعالى. وللتصوف وطرقه تاريخ عريق في بلاد الأناضول بصفة عامة، ومنه استمد الأستاذ فتح الله قسطًا كبيرًا من بنائه الروحي والأخلاقي برؤية تجديدية أوضحها في مؤلفاته ومنها بصفة خاصة “التلال الزمردية”، وكتاب “ونحن نقيم صرح الروح”.
وتشير كلمة “الخدمة” في الواقع إلى مئات المؤسسات التعليمية والتربوية والإعلامية والثقافية والفنية والروحية. وهي تنتظم مئات الآلاف من المقتنعين بفلسفة الخدمة وبأفكار الأستاذ فتح الله، من رجال الأعمال (الأصناف) والشباب والطلاب، والنخب الفكرية والثقافية… وإذا كان لنا أن نؤكد على خصوصية هذه الحركة فخصوصيتها هي أنها “عالمية” و”إنسانية”، وهي تستند إلى أصول ومبادئ المرجعية الإسلامية، وفق فهم وسطي منفتح ومستوعب لمتغيرات العصر ومهموم بمواجهة تحدياته وحل مشكلاته. ولعل أهم أسباب نجاح حركة “الخدمة” هو أن الأستاذ استطاع أن يصوغ أطروحاته الفلسفية والفكرية التربوية والعملية على أساس إدراك عميق لخاصية عالمية الإسلام وكونه دينًا منفتحًا على الإنسان حيثما كان وعلى الحياة بكل جوانبها، إضافة إلى إدراكه العميق لخاصية العصر، وخاصية الإنسان المعاصر وكونه متعدد الاهتمامات، متسع التطلعات، وتتناوشه نزعات متنوعة ومتعارضة في آن واحد.
تضييق الفجوة بين النظرية والتطبيق
انفصال القول عن الفعل هو من أهم الآفات التي أصيبت بها المجتمعات الإسلامية منذ عدة قرون. وهذه الآفة جعلها الأستاذ فتح الله في بؤرة اهتمامه وهو يبحث عن طرائق تجديد عناصر القوة في جسد الأمة. وقد استطاع الأستاذ أن يحقق إنجازات ملموسة في مجال تضييق الفجوة بين النظرية والتطبيق، أو بين القول والفعل إلى حد كبير، وذلك من خلال منظومة فكرية مستندة إلى عناصر تفعيل القدرات الإنسانية واقعيًا؛ فمصطلح “الإيمان” بالمفهوم الذي قدمه الأستاذ وغرسه في كيان تلامذته، يعتبر مفتاحًا ضروريًّا وَلَجَ من خلاله في تغذية جذور الإنسان الروحية بالحياة والحيوية، وذلك بالدعوة إلى ضرورة التمثل العميق لقيم القرآن الكريم، وضرورة طبع العمل والبناء بمسحة قرآنية تطوعية وفق منهج السلف الصالح، وبخاصة منهج الصحابة الكرام، وبروح اجتهادية تجديدية تساير روح العصر.
وبالنظر مليًّا في الأصول التربوية والروحية لدى الأستاذ كولن، نجد أنها تعتبر مجالاً حيويًّا بالغ الثراء في إمداد حركة الخدمة بالقوة والدافعية للإنجاز وفق أعلى معايير الجودة المعروفة عالميًّا في ميادين التربية والتعليم والفن والثقافة… إلخ. وعلى يد إنسان مفعم بالهمّ والهمّة، وقادر على ترجمتها في الواقع مستلهمًا عصر الصحابة، أو “عصر السعادة” كما يطلق عليه الأستاذ. والأمر المهم عند الأستاذ فتح الله ليس شكل التدين، وإنما “جوهره” الذي يتجلى في فاعلية الإيمان والدين والقيم. ويأتي تركيزه على هذه القيم استجابة لتحديات هذا العصر المليء بالأزمات، والباعث على التشاؤم من المستقبل من فرط الحديث عن “النهايات” التي تطرحها المنظومات والمذاهب الفكرية المختلفة: كنهاية التاريخ، ونهاية إنسان القيم والأخلاق، ودعوى موت الإله، ونهاية الأيديولوجيا. ووسط هذه النزعة التشاؤمية يلح “الأستاذ” على أن الإسلام يمدنا بالتفاؤل، ويفتح أمام الإنسان بدايات جديدة باستمرار، ولا يتركه يقع فريسة للشكوك التي لا نهاية لها.
ولا يفوت الأستاذ أن يقدم رؤاه التجديدة في أعقد المسائل الكلامية ذات الصلة بإرادة الإنسان وقدرته على الفعل والكسب؛ فتحليلاته وانتقاداته المتعمقة للمذاهب الشاطحة بعيدًا عن شواطئ الإيمان مثل الداروينية والإلحاد والمادية والنفعية، لم تُنسِهِ مهمّته الأساسية في تثبيت عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر وفق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة وخاصة الأشاعرة. وفي هذا السياق، وجدناه يقدم اجتهادًا معتبرًا تفسير “إرادة الإنسان” في ضوء مشيئة الله تعالى. وقد ميز الأستاذ بين ما سماه “الإرادة الكلية”، و”الإرادة الجزئية”، وقال إلى معنى الإرادة هو التوجه والمشيئة، وهذه تعود إلى الله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(الإنسان:30)، ويوضح فكرته فيقول: “إن الله خالق كل شيء، ولكنه من أجل التكليف والامتحان، ومن أجل أسرار وحكم أخرى، قبِل عزم البشر على الفعل وكسبهم شرطًا عاديًّا(1).
وفي ضوء الرؤية الشاملة التي قدمها الأستاذ فتح الله، يبرز مشروع “خدمة الإنسان” -مطلق الإنسان- وهذا المشروع لم يتوقف عند حدود تركيا، بل تجاوزها -كما أسلفنا- ليصبح ملكًا لعموم الأمة، بل ملكًا للإنسانية كلها، وصار محل اهتمام وتركيز دوائر فكرية وفلسفية وأكاديمية متنوعة الاختصاصات.
إن أهم ما تتميز به “حركة الخدمة”، هو استحضارها للوحي في كل مرتكزاتها. فالوحي -حسب رؤية الأستاذ كولن- لحظة فاصلة في غاية الأهمية في مسار الإنسانية كلها. هو يرى أن حال هذه الإنسانية قد تغير بنزول الوحي على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-. وتفصلنا اليوم عن زمن الوحي مسافة زمنية طويلة، كما تفصلنا مسافة أطول منها عن امتداده في المستقبل. وفي رأيه أن الأسئلة المعلقة هي أسئلة تخص الإنسان ووظيفته في هذا الوجود، والجواب عن تلك الأسئلة هو الإيمان بهذه الرؤية الجديدة، أي البدء من جديد، وعدم الاستسلام لليأس. فكل إنسان مهيأ لأن يتنزل عليه معنى الوحي. ولما كان الإسلام فوق الزمان والمكان، كان الوحي كذلك فوق الزمان والمكان.
لقد نجحت حركة الخدمة في ترسيخ قيم الحوار والتفاهم في العالم الغربي بشهادات متوترة وموثوقة. فهل تنجح في أن تقدم للعالم العربي في ظل الواقع الراهن ما يرسي جو الحوار وبث الثقة بين أفراد المجتمع الواحد، وأن تقدم ما يمكن أن يمنح الثقة للآخر؟
إن الجواب على السؤال السابق تعترضه عقبات وتواجهه تحديات كثيرة لعل من أهمها ما يمكن تسميته “تحدي المصطلح”. فالخطاب الذي تقدمه “حركة خدمة العالم” له نسق مصطلحي خاص؛ إذ للأستاذ كولن قاموسه الاصطلاحي الخاص الذي يتغذى من روح القرآن الكريم وعمق السنة النبوية. فهو مصطلح واضح وجلي يدل على اقتناع واضعه بعمق ما يؤمن به. ولذلك فإن البحث في هذا المجال واستقصاء معانيه ودلالاته المكثفة يعتبر مفتاحًا ذهبيًّا لكل مغاليق المشروع الإصلاحي عند الأستاذ فتح الله. فمعقولية المصطلح وانضباطه، دليل على معقولية الفكرة، ودليل على انطلاق صاحبه من جهاز مفاهيمي واضح المعالم.
ابتعاد الخدمة عن “التسْيِيس
أعتقد أننا في العالم العربي لا زلنا بحاجة إلى كثير من المجهودات البحثية والفكرية والثقافية من أجل الانفتاح على اجتهادات الأستاذ فتح الله كولن، وبخاصة من زاوية “العالمية” وهي -كما أسلفنا- أهم زوايا مشروعه التجديدي على الإطلاق. وأنا أدرك أن ثمة كثيرًا من التحديات والعقبات التي قد تعترض سبيل انفتاحنا في العالم العربي على اجتهادات الأستاذ فتح الله ونموذج “الخدمة” بصفة عامة. و”التسييس” هو أول وأكبر تلك العقبات؛ فجلّ الحركات الإصلاحية في العالم العربي، هي حركات سياسية اجتماعية في كثير من الأحيان خلافًا لما يميز “حركة الخدمة” باعتبارها حركة مدنية تنأى بنفسها عن العمل السياسي. فميزة “حركة الخدمة” الأساسية هي الرؤية العميقة للواقع، وبناؤها لرصيد مهم من الثقة. والسؤال هو: كيف يمكن الاستفادة من هذا المنهج في العالم العربي، وهل تستجيب الشروط التاريخية والموضوعية في العالم العربي للتفاعل مع خصوصيات الخدمة، وقدرتها الكبيرة على الحوار والتسامح والانفتاح؟
إننا في العالم العربي في أشد الحاجة للتأمل في آليات الانفتاح على الفلسفات العالمية كما تتجلى في رؤى واجتهادات الأستاذ فتح الله، وكما تترجمها مشروعات ومؤسسات الخدمة. وهذا في رأينا واحد من الدروس الكبرى التي يقدمها مؤسس الخدمة الأستاذ فتح الله. فالخدمة في نهاية المطاف “فكرة” اقتنع الناس بجدواها وبمعقوليتها فتبنَّوها. ويتجدد السؤال هنا أيضًا: هل الأستاذ كولن هو مجرّد رجل أوحى بهذه الفكرة أم هو الساهر على تطبيقها وتفعيلها؟
من الواضح أن الجواب على هذا السؤال أصعب من نفي الارتباط بين الأستاذ والحركة في الوقت الذي يؤكد فيه أبناء الخدمة أنهم يتحركون مسترشدين بأفكاره الملهِمة. وبهذه المناسبة أثرنا في إحدى مداخلاتنا ضرورة إعادة تعريف مفهوم “العالم” من واقع التراث الحضاري الإسلامي. فمن هو العالم؟ وما دوره في ظل فكر الخدمة وواقعها وعلاقة الأستاذ فتح الله بها؟ وبعبارة أخرى ما مفهوم العالم من خلال الفكر والممارسة عند الأستاذ فتح الله كولن؟ وهل من الممكن إعادة بناء نماذج في مستوى الأستاذ فتح الله وتطلعاته العالمية المستندة إلى المرجعية الإسلامية؟
ابتعاد حركة “الخدمة” عن التسييس، كان من أهم آلياتها للإسهام في تحقيق “عالمية الإسلام”. أجل، فبالرغم من أن الخدمة بدأت “تركيّة” المنشأ، إلا أنها أخذت في الاتساع والامتداد إلى عديد من البلدان الأوربية التي تسمح بهامش كبير جدًّا من الحريات الجماعية والفردية. وإذا كان لكل بلد خصوصيته، فإن أسئلة كثيرة تطرح عن كيفية تعامل الخدمة مع هذه الخصوصيات وكيف بلورت مناهجها لإرساء دعائم عملها في واقع الثقافة الأوروبية.
وبوصول “الخدمة” إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، اكتسبت أفقًا جديدًا، وواجهت تحديات جديدة كذلك. وفي هذا الإطار، أتصور أننا في حاجة ماسة إلى دراسة جميع المستويات النصية للأستاذ في ظل هذه المرحلة. فقد تم إنشاء العديد من مراكز الحوار، وأقيمت العديد من الندوات العلمية التي تناولت فكر الأستاذ كولن بالبحث والتحليل. ومن الأكيد أن نظرة المثقف الأمريكي هي غير نظرة المثقف العربي، الذي تحركه الحاجة إلى معرفة نظرة المثقف الأمريكي لشخصية الأستاذ فتح الله كولن وللخدمة ومعرفة صداها عنده، ومعرفة مدى التغيير الذي لحق نمط التفكير الأمريكي عن الإسلام والمسلمين. هل نجحت الخدمة فعلاً في ترسيخ نظرة جديدة وفي تغيير الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين؟
. وكانت وسائله وأدواته في ذلك، هي مؤسسات الثقافة والحوار والتعليم المتنور ومراكز الخدمات الثقافية والاجتماعية وغيرها. وفي هذا الإطار يبرز بشكل قوي المفهوم الجديد الذي يربط مشروع الخدمة بالعالمية التي يركز عليها الأستاذ فتح الله، ألا هو مفهوم “دار الخدمة” في مقابل ثنائية تقليدية تتحدث عن “دار الإسلام ودار الحرب” ولم يعد لها وجود في واقعنا المعاصر. ومن شأن هذه النظرة الجديدة للعالم أن تجدد العلاقة بين الإسلام والعالم، ومن شأنها أنها تسهم في إدماج المسلمين في المجتمع العالمي، باعتبارهم جزءًا منه وباعتباره دار خدمة ودار هجرة في آن واحد.ختامًا؛ الأستاذ فتح الله ومن منطلق الثقة في الذات ينظر للعالم الغربي باعتباره شريكًا وليس عدوًّا، بناء على أن الإسلام يستطيع أن يقدم للغرب ما عجزت عنه مختلف النظريات المادية بمختلف مظاهرها، بما يتوفر عليه من قيم أخلاقية نبيلة تحترم إنسانية الإنسان، وتريد له الخير. ولذلك عمل الأستاذ فتح الله على مأسسة الخدمة وفق نمط يقدم الإسلام في صورته الحقيقية كما مثلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته