الجمعة، 12 يوليو 2013

سقوط الإخوان.. هل هو انقلاب عسكري ؟



 وليد الشرهان - نقل عن المجلة

“ـ بالطبع هو كذلك حسب الأعراف السياسية والدولية، وقد تم ذكر هذا مرارًا بكبرى الوسائل الإعلامية الغربية كالسي إن إن والواشنطن بوست. ما حدث هو إطاحة بشرعية منتخبة عبر الصندوق عن طريق القائد الأعلى للجيش، وهذا حدث شهدناه في منطقتنا مرارًا.
ـ هذا فيه تقليل من دور الملايين من الشعب المصري الذي قال كلمته في الثلاثين من يونيو، فما حدث لا يختلف عن ثورة الخامس والعشرين من يناير عندما انحاز الجيش المصري لرغبة الشعب، وأجبر حسني مبارك على التنحي، وتشبيه ما حدث بالانقلابات العسكرية العربية الكلاسيكية التي تكاد تكون شأنًا داخليًّا بين الجيش وبعض الساسة لا يعدو كونه بروبغندا إخوانية أو جهلاً بما حدث ويحدث في مصر!” …

الحوار أعلاه قد يستمر لأيام باجترار ذات المصطلحات وتبهير الجدل باستحضار إسرائيل وأمريكا وعمالة أحد الطرفين لهما كما هي العادة العربية السياسية الأصيلة التي تجذرت في التحاليل السياسية لدرجة فرغت من معناها حقيقة، وجدل آخر استفحل وتصاعد يناقش الشرعية القانونية للانقلاب العسكري، بل ويقارن الحالة المصرية بأمريكا وشرعية الانقلاب هناك في محاولة لتحوير المشهد من سياسي إلى قانوني في دولة حديثة بمرحلة تأسيسية لا يثق فيها أحد بالدستور القائم ولا بمؤسسات الدولة، ولا يوجد فيها برلمان، دولة قبل أشهر قليلة كان من الحق القانوني الشرعي للرئيس فيها أن يعلن نفسه فرعونًا محصنًا ضد الطعن القضائي .. المسألة ليست قانونية هنا ياسادة؛ لأن التشريع في طور التشكيل، بل هي مسألة سياسية تحكم بالأعراف السياسية، ومقارنة هذا الواقع بالولايات المتحدة الأمريكية الراسخة مؤسساتيًّا ودستوريًّا من قرون مضحك بعض الشيء ..

كل هذا الضجيج والانجرار للاستقطابات السياسية الصاخبة سيمنعنا من النظر للوحة الإجمالية وطرح الأسئلة الأكثر أهمية ..
ماذا حدث للإخوان ؟ ولماذا انحدرت شعبيتهم وفقدوا كل حلفائهم السياسيين بضربة واحدة فجأة ؟
هل كان الجيش ليجرؤ على الإطاحة بمرسي المنتخب بهذه الطريقة لو لم يقف خلفه أكبر ممثل للتيار الإسلامي السلفي -حزب النور- ومؤسسة الأزهر، وكافة القوى السياسية المعارضة من ليبراليين وقوميين ثوريين و(فلول)، وخلف كل هؤلاء خرج الملايين من الشعب المصري في أكبر مظاهرة عرفتها مصر ؟ كلهم تصدروا المشهد لهدف واحد، وهو حجب الثقة عن مرسي ..

الإخوان غرقوا في وهم السلطة، فاعتقدوا أن بإمكانهم تسيير بلد بحجم مصر لوحدهم في هذه المرحلة التأسيسية الحرجة، اعتمادًا على شرعية صندوق -فازوا فيه بنسبة 51٪
عندما نعود قليلاً بالزمن للوراء سنرى كثيرًا من الثوريين والمثقفين ذاتهم وهم يهتفون للإطاحة بشفيق وحكم العسكر، وبعضهم صوت لمرسي فعلاً، مثل الكاتب علاء الأسواني، وبعضهم كان حليفًا صريحًا للإخوان مثل حزب النور، واليوم وبعد حكم الإخوان لسنة أصبح هؤلاء نفسهم ينظرون بلا مبالاة لتدخل العسكر واستحواذه المؤقت على السلطة، فهم يرونه الآن أقل الشرور على مستقبل الحياة السياسية المصرية ..

يقول الشيخ محمد أبو سدرة -الإسلامي البارز في بنغازي نقلاً عن النيويورك تايمز- (قادة الإخوان المسلمين بتفردهم بالسلطة أخذوا أكثر من اللازم بأسرع من المفترض)، ويتفق معه الإسلامي السلفي ناجح أبو إبراهيم في مقاله “ضياع الفرصة وصناعة الأعداء” والذي اتهم فيه الخطاب الإخواني بتغريب الحلفاء بل وتوحيدهم ضد السلطة الإخوانية بسبب الممارسات الاستعلائية الاستعدائية التي أهملت أهم ما يجب العمل به في هذه المرحلة التوافقية البنائية الحساسة، وهو بناء التحالفات والتدرج؛ التدرج في التغيير مع فتح أبواب الحوار أمام القوى السياسية المختلفة لتبديد المخاوف التي تصاعدت من الاستئثار الإخواني الأحادي الشره بالسلطة، والتي بلغت مداها إبان أزمة الإعلان الدستوري والتي أقفل فيها مرسي بابًا جديدًا للحوار، واكتفى بفرض رؤيته رغم انسحاب معظم ممثلي القوى المدنية.

الإخوان غرقوا في وهم السلطة، فاعتقدوا أن بإمكانهم تسيير بلد بحجم مصر لوحدهم في هذه المرحلة التأسيسية الحرجة، اعتمادًا على شرعية صندوق -فازوا فيه بنسبة 51٪ـ حتى لو استعدوا كل القوى السياسية في مصر وكل المؤسسات المدنية والدينية، وحتى حليفهم الأساس السلفي تخلى عنهم في مهمتهم السلطوية تلك، فهل من المفاجئ حقًّا أن يتم ترجمة كل صور الاستعداء تلك والتي بنيت عبر أشهر مصاحبة تعبئة إعلامية كبيرة ضد هذا المد الإخواني المتفرد المتوحد في حراك مدني جعل مهمة العسكر الانقلابية بسهولة إعلان الثمانية والأربعين ساعة؟

ننظر بقلق لما يحدث في مصر الآن، ونتمنى أن تعود الأمور لاستقرارها ونصابها الديموقراطي، ونحن ننعى بأسى الفرصة التاريخية التي كانت بيد مرسي ليضع يده بيد القوى الثورية المعارضة حتى يخلق دولة ديموقراطية ينظر بها الإسلامي للعلماني نظرة لا تتجاوز التنافس المشروع لا صراع الوجود… أما الآن وبعد فرض سياسة التغلب من الطرفين لا نملك إلا الدعاء الصامت لقلب العروبة النابض..

السعدي : علاقة إخوان مصر بإيران استراتيجية و ليس كما توهم النفيسي

علاقة أخوان مصر بإيران ليس كما توهم د.النفيسي
د.محمد السعيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في برنامج حراك الذي خصصه مقدمه الصديق عبدالعزيز قاسم عن  مصر وإيران واستضاف الدكتور عبدالله النفيسي دعا الضيف الكريم دول الخليج إلى احتواء مصر قبل أن تذهب بها إيران وكذلك أيده الدكتور عادل عبدالله الذي انتقد بشده مواقف دول الخليج من الحكومة المصرية ، ولي على هذا التوجه الذي أبداه الضيفان الكريمان ملاحظات أود إبداءها:
أولا: ذهاب الإخوان في مصر إلى إيران ليس مسألة استقطاب كما يتوهم الضيفان بل هو استراتيجية قديمة جدا من عهد مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا رحمه الله منذ استضافته محمد تقي القمي في مركز الإخوان  وتصريحه للشيخ عمر التلمساني بإمكانية تلافي الخلافات السنية الشيعية والتقارب بين الطائفتين وهو ما نقله الشيخ التلمساني في مذكراته وأيضا منذ اللقاء التاريخي بين الشيخ البنا وآية الله الكاشاني في حج عام ١٩٤٨ .
وقد خالف الشيخ البنا قطبا إخوان سوريا وهما الشيخ مصطفى السباعي والشيخ سعيد حوى وموقفهما مشهور .
وقد استمر مرشدوا الإخوان في مصر على موقفهم من الشيعة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم عهد محمد بديع مرورا بعمر التلمساني ومهدي عاكف اللذين كانا شديدي الوضوح في هذه المسألة .
ولا يخفى على أحد موقف إخوان مصر من ثورة الخميني،  والذي لم يتغير حتى الساعة .
وكذلك حضورهم المكثف في مؤتمرات التقارب التي ظلت تعقدها إيران  ، وعلاقة قادتهم الوطيدة بزعماء ملالي إيران قبل الثورة وبعدها .
كما لا يخفى موقف الإخوان شديد السوء وغير المبرر من عدوان الحوثيين على المملكة العربية السعودية ودعمهم لهم آن ذاك.
فعلاقة إخوان مصر بإيران ليست كما توهم ضيفا البرنامج علاقة استقطاب سياسي عادي يمكن التنافس في ظله بل هي علاقة يراها الطرفان استراتيجية غير قابلة للمفاصلة .
الملاحظة الثانية : دول الخليج وأخص المملكة العربية السعودية لم تهمل محاولة استقطاب الإخوان وإن كان الكتاب السعوديون من المتعاطفين مع الجماعة في مصر يتغافلون عن ذلك ولا يذكرونه ولست أدري في الحقيقة لماذا ؟
مازال الأمر يحيرني ، دائما يقولون يجب على السعودية أن تستقطب الإخوان ولا أحد يذكر البتة ما قدمته السعودية لهم ، فقد تجاوز ما قدمته السعودية لمصر بعد الثورة سبعة مليارات دولار كما أتذكر منها مابين مبالغ نقدية وودائع وحزم مشاريع استثمارية وتنموية ، أقول هذا من الذاكرة وآمل أن يصدر من وزارة المالية السعودية بيان دقيق بذلك ، وأتذكر أن أربعة مليارات على شكل حزم مشاريع صرح بها وزير الخارجية المصري أثناء زيارته للمملكة.
وفي تقديري أن السياسة السعودية لو وجدت أثراً لمثل هذه المساهمات لرفعت من مستوى برنامجها للتعاون الاقتصادي مع مصر ، لكن الإقبال بالكلية على إيران يجعل المضي في هذا المضمار عبثاً.
ودبلوماسياً أيضاً لا أتذكر للساسة السعوديين أي تصريح مسيء لمصر أو للإخوان بعد الثورة ، في مقابل وجود تصريحات من قيادات إخوانية بعد الثورة تحمل الكثير من اللمز في المملكة وقياداتها ، بل والتهم العرية عن الدلالات سمعناها على شاشات التلفزة قبل فوز الرئيس مرسي وبعده .
الملاحظة الثالثة : هل الإخوان المسلمون حكموا مصر ليبتزوا دول الخليج بالعلاقة مع إيران ؟
إن كانت القضية قضية ابتزاز ، فأنا كمواطن لا أنصح بلادي بالخضوع لهذا الابتزاز وهناك طرق أخرى استخباراتية وإعلامية يمكن بإذن الله تعالى من خلالها اكتفاء شر إيران وإجهاض مخططاتها .
أما إن كانت القضية قضية استراتيجية مشتركة بين الإخوان وإيران فيجب على دول الخليج التصرف على أساس هذا الفهم وليكن لهم استراتيجيتهم التي تغنيهم عن مصر في ظل حزب الحرية والعدالة إلى أن يغير الله من حال إلى حال .
 محمد بن إبراهيم السعيدي

محمد سليم العوا فى تصريح خطير : السعودية ليست الشقيقة الكبرى لمصر ولابد من عزل وزير الخارجية فوراً


فى تصريح مفاجىء للدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية القادمة بجامعة عين شمس خلال ندوة تدور عن مرشحى الرئاسة المتواجدون على الساحة فقد قال تعليقاً على قول وزير الخارجية محمد العرابى بأن ( السعودية هى الشقية الكبرى لمصر )انه لا توجود شقيقة كبرى للعرب سوى مصر فقط ومن لايعجبه يذهب لمكان اخر غير هنا واستمر فى حديثة بأن هناك دول كثيرة لديها اموال وبترول لكن مقياس ثقل الدول يقاس بما قدمته للانسانية ولم تقدم دولة عربية ما قدمته مصر للانسانية وقد طالب بعزل وزير الخارجية المصرى بسبب تلك التصريحات التى لا تجوز ان تكون من رجل مسؤل وممثل لمصر امام العالم كما اكد على عدم مشاركته فى التظاهر غدا والمسمى بجمعة الاصرار

تعليق : 
الذي غرس هذه العنجهية هو النظام الناصري و التي تسللت الى الاسلاميين الثوريين 
فاذا كان كبار القوم يتحدثون بهذا اللهجة و بهذه الشوفينية فماذا يقول عامة الناس و الجهال 
اتمنى من  شيوخ الاخوان في دول الخليج ان يصحوا و يعرفوا ماذا يدور حولهم و يثقوا بسياسة حكوماتهم  


السبت، 6 يوليو 2013

الأخوان و تآمر الغرب و أمريكا عليهم


ردود الفعل الدولية تجاه عزل مرسى امريكا والمانيا وانجلترا

http://www.youtube.com/watch?v=yBLCODfwOyk

تناقضات الإخوان المسلمين

http://www.youtube.com/watch?v=Y4RIxZMN3pI 

شاهد ما لم تشاهده عن علاقة الإخوان بالأمريكان


اضغط على الروابط في الاعلى

هذا اليوتيوب يثبت عدم صحة ادعاء الأخوان و أتباعهم في دول الخليج بأن الغرب و أمريكا و العالم يتآمرعلى الأخوان لأنهم  اسلاميون
فشلوا في ادارة البلاد و ارتكبوا اخطاء جسيمة فانقلب الشعب عليهم و انتفض ضدهم
و وقف الجيش مع الشعب و ازاح مرسي كما وقف سابقا مع الشعب و ازاح مبارك
علما بان مبارك من المؤسسة العسكرية و من الضباط الأحرار و له علاقات قوية و طويلة معهم و هو علماني
و الاسلاميون الثوريون يتهمون مبارك و الجيش بانهم منصاعون و عملاء لامريكا 
و السؤال لماذا أمرت أمريكا الجيش المصري بإزاحة عميلها العلماني مبارك - على حد زعمهم - ليصل الأخوان أعداء أمريكا الى الحكم ؟؟؟
فاشلون و يرمون بفشلهم على المؤامرة و أمريكا
و يتلاعبون بعواطف عامة الناس فيصورن الأمر على أنه حرب على الاسلام و الاسلاميين
كما تلاعبت الانظمة القمعية الاستبدادية بعواطف الناس في القرن الماضي باسم العروبة و القومية و فلسطين
و للاسف لا يزال الكثير ينخدع  بهذه الشعارات و على رأسهم شيوخ التحريض و الفتنة
الذين يعلمون الناس  بان الله يفعل ما يشاء و يعز من يشاء و يهب الملك لمن يشاء و ينزعه ممن يشاء
و ان النصر من عند الله و أن الله ينصر الحق
و بعد ذلك يناقضون أنفسهم فيقولون بأن المؤامرة و أمريكا تزيح من تشاء و تنصب من تشاء و تنصر من تشاء  و  ...........
اذا لم يتغير الفكر الذي نشأ في ظل الانظمة القمعية فلن تسقط تلك الانظمة و لو سقطت