الخميس، 7 مارس 2013

المنظومة الفكرية لمحور الاعتدال

 تمهيد :
يوجد خلل كبير لدى محور الاعتدال الذي يمثله دول التحالف الغربي العربي و هو عدم تبني منظومة فكرية متكاملة يجندون لها الكتاب و المفكرين و التروييين و الإعلاميين  للدعوة لها كبديل عن المنظومة الفكرية لمحور التطرف الذي يمثله المحور الروسي الإيراني الإخواني الذي يصنع الرأي العام العربي و الإسلامي بشكل منحرف و خطير و مدمر 
ينبغي الدفاع عن مواقف دول محور الاعتدال كلهم دون استثناء و هذا الخلل أدى إلى تغول محور التطرف و استفحال ظاهرة التطرف و الإرهاب ، و ما لم يتم جبر هذا الخلل فإن استراتيجية مكافحة الإرهاب ستكون جدواها ضعيفة.
منهج محور التطرف يقوم على أساس عقدة المؤامرة و العدائية لأمريكا و الغرب و أن الخارج  سبب فشلهم  و تخلفهم و مشاكلهم و أزماتهم و هذا يخالف هدي الكتاب و السنة و العقل و المنطق الذي يعتبر أن الداخل هو الأساس
قال الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) و لم يقل حتى تغير أمريكا و الدول العظمى موقفها
و قال تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعف عن كثير ) و لم يقل فمن مؤامرة خارجية
و قال عز و  جل ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً  )
و قال سيدنا عمر رضي الله عنه ( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام  فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) 
و مشكلة الأمة اليوم ليس في عدم تطبيق الإسلام و لكن في عدم فهمه و تفسيره حسب الأهواء و التجارة به لأجل المصالح الشخصية والحزبية الدنيوية الضيقة
هناك إجماع على مقدار ما تعانيه أمتنا من ضعف و تخلف و فرقة و تنازع و أزمات كثيرة و الخلاف حول السبب و من وجهة نظري خلف معظم هذه الأزمات أزمة فكرية حادة أزمة أخلاق أزمة ضمير أزمة قيم
و أهم أسباب الفرقة و التنازع و الخسائر و النكبات و الدمار و إراقة الدماء هو عدم الالتفاف حول مرجعية سياسية واعية معتدلة تحمل هم الأمة بالأفعال بعيداً عن الشعارات الرنانة التي ملت الأمة منها.
إذا بداية الطريق الصحيح للاصلاح و النهوض هو  القيام بتغيير فكري كبيرعن طريق اعادة النظر في كل ما يتم تداوله من افكار و مفاهيم و معايير التي غرسها المحور الايراني الاخواني و تصحيح المنحرف منها باسلوب علمي و منطقي و تجلية الحقائق .
و بداية الطريق الصحيح  للإتحاد و التقارب و الاستقرار و إنهاء الحروب و الاضطرابات في بلاد المسلمين هو البحث و الاهتداء للدولة المرجعية للأمة وفق معايير علمية منطقية و الالتفاف حولها و سوى ذلك الكلام عن الإتحاد مجرد كلام نظري و مضيعة للوقت .
فأمتنا بحاجة ماسة لانتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر الذي نشأ في ظل الانظمة العلمانية العسكرية القمعية الاستبدادية و على رأسها الفكر الاستبدادي الثوري و عقدة المؤامرة و ثقافة نكران الجميل و الحقد على الآخرين التي غرستها تلك الانظمة لتبرير فشلها و رميه على الآخرين ظلماً و علواً .
 فاذا لم يتغير الفكر الي نشأ في ظل الانظمة القمعية الثورية المحور الإيراني الإخواني فلن تتغير تلك الانظمة و لو سقطت فالانتفاضة الحقيقة هي لن تنتفض ضد فكر هذه الانظمة أولا .
 و إنني أشعر بخطر كبير قادم و أن الأمة تسير نحو الهاوية و هي تمر بمرحلة شبيهة بمرحلة الحروب الصليبية في العصور الوسطى عصر الظلام  بسبب التطرف الصليبي الذي دفعت ثمنه أوربا ملايين الضحايا و كان سبب تخلفهم .
 فلو تمكن الأعداء و أصحاب الأهواء و المصالح الحزبية الضيقة - لا سمح الله – من هدم الحصن المتبقي من حصون الإسلام - بلاد الحرمين - و الذي استعصى عليهم طيلة الفترة الماضية و الذي تم إختراقه مؤخراً باسم الإسلام و الجهاد فستهوي الأمة في واد سحيق لا يعلم مداه إلا الله .
  لأن الأمن الفكري هو اساس الامن و الاستقرار و أساس عملية الاصلاح و مكافحة الفساد المالي و الادراي و الأمن و الاستقرار هو اساس عملية التنمية و النهوض و التحرر .
 و النتيجة و المحصلة لعملية التغيير الإيجابي هذه عزة و كرامة أمتنا التي تنشدها الشعوب العربية و الاسلامية 
و إذا تخلص الإنسان من الاضطراب الفكري و تحلى بالايمان و الفكر السليم و العمل الإيجابي فإنه يشعر باستقرار فكري يعطيه طمأنينة و راحة و سعادة و شعور بالعزة و الكرامة 
و هذا ما أقوم به و أدعوا له في جميع كتاباتي منذ 1429هجري وفق الرؤية و المحاور الأساسية للأهداف المبينة ادناه 
أسعى و أملى أن يصبح هذا الفكر هو الفكر السائد عام 2027 ميلادي  :

الرؤية :

حضارة اسلامية معاصرة مكتملة الاركان و البنيان تكون نموذجا حضاريا عالميا رائداً

المحاور الاساسية للاهداف  :

المحور الاول :
 طرح  اهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا و بيان أسبابها و كيفية معالجتها باسلوب جديد و بمرجعية ثقافية إسلامية و هي ضياع الهوية و التطرف و الطائفية و الانغلاق و الديكتاتورية و انعدام الثقة و العيش بدون هدف و الاستهانة بالوقت و غير ذلك و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها  ( ام المشاكل و العقبة الكبرى و الفتح المبين  - اهم مشكلاتنا - رفقا بقلوبكم ياشباب و يا فتيات -  للشباب غير العاديين  -  العلاقة العاطفية قبل الزواج – من القلب لعشاق الرياضة – من القلب لرجال الاعمال  - للسنة و الشيعة - عقدة الاقلية و الشيعة - للاعلاميين و التربويين -  للوافدين الى السعودية ودول الخليج  – اخطر ما في المسلسلات – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية – الثناء و الذم في السياسة – التفاؤل و التشاؤم دليل على النجاح و الفشل – من القلب لرواد مواقع الانترنت – الديكتاتورية في المنتديات – اخطر صفة  في الفكر الثوري أمية فاقت الاكاديميين – من القلب للدعاة – اخطر الاحكام –  سر فوزنا في الدنيا و الآخرة - الانتفاضة السورية مشاكل و حلول -..........)

المحور الثاني  :
 مكافحة الفكر العلماني الثوري الاستبدادي الماركسي المتطرف الذي استورده النظام الناصري من روسيا فهو الاب الروحي لجميع الانظمة القمعية الثورية العسكرية.
 و مكافحة الفكر الاسلامي الثوري الاستبدادي الاقصائي الذي تأثر بهذا الفكر لحد كبير و أول الحركات الاسلامية التي تبنت هذا الفكر هم الاخوان فهم الأب الروحي لجميع الحركات و التنظيمات الاسلامية المتطرفة
و من أخطر من تبنى هذا الفكر الحكومة الايرانية الصفوية المتطرفة لأنها أصبحت دولة و لذلك تتعاون مع الاخوان و القاعدة في سبيل تحقيق مشروعها الفارسي الصفوي الثوري التوسعي .
 و أفضل طريقة لاجتثاث الفكر الهدام من جذوره هو كشف زيفهم و أباطيلهم و أساليبهم و صفاتهم  بأسلوب علمي منطقي عقلاني و كشف حقيقة المشروع الايراني و من يتعاون معه من الانظمة و التنظيمات الشعاراتية سواء كانت قومية أو إسلامية مثل النظام الاسدي و حزب الله و الاخوان و القاعدة .
لأن هذا الفكرهو خلف أغلب المآسي التي تعاني منها امتنا اليوم
و الدليل على خطر هذا الفكر إنتفاضة بعض الشعوب العربية و إزاحة الأنظمة القمعية الثورية و للأسف أفسد هذه الانتفاضات أصحاب الفكر الإسلامي الثوري و على رأسهم الإخوان الذين اختطفوا انتفاضات الربيع العربي و حولوها إلى شتاء .
و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها:
 ( الأدلة على قيادة إيران و الإخوان للإرهاب في العالم - المستفيد من تدمير بلاد المسلمين - أصل الفكر الداعشي - الأدلة على صحة عزل مرسي - علاقة حماس مع إيران دلالات و مؤشرات - العلاقة بين الإخوان و النظام الإيراني استراتيجية و قديمة - أسلوب الانظمة و التنظيمات الفاشلة - اخطر صفة في الفكر الثوري - الفكر الثوري الاستبدادي - للاسلاميين الثوريين - هل الرموز الجوفاء صناعة -  مخدر و شماعة الانظمة الشعاراتية -  الاضرار الخطيرة التي تسبب بها النظام السوري - اهمية الانتفاضة السورية  - علاج فعال لمرضى نفخة النظام السوري – السياسة الخارجية للنظام السوري تناقض و تضليل – طريق الزعامة – الصحفي العجوز الذي كان وراء اغلب مآسينا  - المشروع الايراني الاخواني - نداء هام جدا لشيوخ القاعدة و الاخوان و السروريون - نداء هام جدا لتنظيم القاعدة و داعش  - أصل التطرف - التناقض لدى شيوخ التحريض بخصوص سوريا - صفات الفكر الإخواني المقززة - أسئلة أتحدى الإخوان و القاعدة و المقاومة الإجابة عليها  ...)


المحور الثالث :
بيان التصور الاسلامي للحياة و الكون و الانسان و بعض المفاهيم و المعايير الصحيحة و المغلوطة  و هذا يكون في بداية اغلب المواضيع بالاضافة الى المواضيع المستقلة التالية  ( اجمل ما في الحياة - اجمل و اغلى ثوب -  اقرب الطرق لبلوغ الهدف - الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الاخرة -  الحقيقة الكبرى -  العز الحقيقي – لعشاق الحرية – عبادة من اعظم العبادات و هي مهجورة - لعشاق الحرية ....)

المحور الرابع :
 السعي لجمع كلمة العرب و المسلمين على منهج الوسطية و الاعتدال بعيدا عن التطرف و التعصب المقيت و الشوفينية البغيضة
 و لتحقيق ذلك بشكل عملي و فاعل و ليس مجرد كلام نظري لا بد أولا من السعي لتحقيق الوحدة الثقافية الفكرية الاسلامية عن طريق تخليصها من التناقضات و الشوائب الدخيلة عليها و أخطرها الفكر الثوري الاستبدادي الروسي و إشاعة ثقافة التعايش و قبول الرأي الآخر و إشاعة ثقافة الشكر و الاعتراف بالجميل و نبذ الاقصاء والاحقاد و الضغائن 
و ثانيا البحث عن قائد و محور لهذا المشروع الهام و الحيوي و الضروري تلتف حوله الامة و تستفيد من تجربته و تاخذ بنصائحه لأنه شرط أساسي لنجاح أي مشروع هو اختيار مدير ناجح كفؤ له تجربة ناجحة معاصرة مشاهدة و ملموسة على أرض الواقع و ليست نظرية أو في التاريخ الماضي و فق معايير علمية منطقية عقلانية لأن الأمم ليست مجالا لتجارب أصحاب الأهواء .
 و هذا القائد أصبح في عصرنا الحاضر دولة و مؤسسات و لم يعد فرد 
و إنني اجتهدت و بحثت كثيراعن هذا المحورفوجدته متمثلا في السعودية للاسباب التالية :
لأنها تحكم بالكتاب و السنة و حافظت على هويتها الاسلامية و العربية و حافظت على هوية الامة الاسلامية من الانهيار كليا عن طريق إنشاء و دعم المؤسسات والمراكز الاسلامية العالمية فهي افضل الموجود عربيا واسلاميا
و  لها تجربة ناجحة في التوحيد فقد تم توحيد القبائل المتناحرة في كيان واحد بعد أن كانت تسود الفوضى و هذا يحتاج لحكمة و فطنة
و لها تجربة ناجحة في توحيد الثقافة و نشر الوعي و العقيدة السليمة بعد أن كان يسود الجهل و الخرافات و البدع 
و لها تجربة ناجحة في التطور و الانتقال للحضارة و المدنية الحديثة مع الحفاظ على الهوية فبعد أن كانت متخلفة على اقرانها بعقود أصبحت متقدمة عليهم بعقود 
و لها تجربة إقتصادية ناجحة فأصبحت من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم
و لها تجربة سياسية ناجحة فأصبح لها ثقل سياسي عالمي لا يستهان به 
و لأنها أكثر من يساعد المسلمين و يدعم قضاياهم 
و بسبب مكانتها الدينية و التاريخية فهي تضم قبلة المسلمين و مقدساتهم  
 فهي تمثل نموذجا اسلاميا معاصرا جمع بين الاصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي 
الدول العربية هي قلب العالم الاسلامي و دول الخليج العربي هي قلب العالم العربي و السعودية هي قلب دول الخليج العربي
و كنموذج للتضامن و التعاون و التقارب العربي الاسلامي هو تجربة مجلس تعاون دول الخليج العربي فهذا المجلس هو نواة الوحدة و التضامن العربي و الاسلامي يمكن البناء عليه و توسيعه 
  فعلى الذي ينتقد و يهدم ان يجهز البديل الصالح و الافضل و الا سوف يكون عمله عشوائي و لا فائدة منه
و لذلك كتبت عدد كبير من المقالات عنها دحضا للتهم و الشكوك التي تثار حولها و تجلية للحقيقة لأن تركيز الذم على افضل الموجود و الرموز له مخاطر كبيرة جدا و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها :
 ( الطريق الصحيح للكرامة العربية - المرجعية ضرورة ملحة  - الثقة السياسية ضرورة ملحة – الوحدة الثقافية أولا - عجبا أمة تنكرت لاصلها  -  دول الخليج هي النموذج- دبي نموذج النهضة العربية -  الدولة الإسلامية الاكثر استقلالية -  الدولة الاسلامية النموذج -  الدولة الاسلامية غير العادية  -  وزارة للداخلية عربية وصلت الى العالمية  – يرمون بفشلهم على السعودية  –  – الصحيح و الصريح حول طوفان الاربعاء بجدة  - دلالات أن خادم الحرين الشريفين الأكثر تأثيرا إسلامياً و عربياً – مقالات عبدالحق صادق في الميزان  – السعودية اليوم بالارقام و التواريخ  – من القلب لدعاة التغريب – ميزان و معايير العلاقات الدولية – مقدساتنا في خطر – أحق الاوطان بالوطنية – شهادة معروف الدواليبي في السعودية – إنجازات و مكانة السعودية عربيا و إسلاميا و دوليا ......)

المحور الخامس :
تصحيح العلاقة العدائية مع أمريكا و الغرب و العمل على نشر ثقافة السلام و الحوار و التعايش مع الآخر و التي هي من صلب ديننا الاسلامي الحنيف و البحث عن الطرق الصحيحة لاستعادة حقوقنا المغتصبة و كرامتنا المهدورة 
لأن ثقافة الحقد و العدائية على أمريكا و الغرب التي غرستها الانظمة الثورية القمعية من أهم أسباب صنع التطرف و الإرهاب و تدمير بلاد المسلمين و إشاعة الفوضى فيها باسم إقامة الخلافة الاسلامية.
 رموز الفكر الثوري الذي يمثله اليوم المحور الروسي الايراني الإخواني رسخوا في عقول الأمة قناعات أصبحت من المسلمات و الثوابت و الخطوط الحمراء في العقل الباطن لها و أصبحت بمثابة أصنام لا يجوز الاقتراب منها سوى الخضوع لها و كل من يقترب منها لغير ذلك فهو إما خائن أو عميل أو منافق بالإجماع و هي عدم جواز إنصاف و ذكر إيجابيات أمريكا و الغرب و دول الخليج و خاصة السعودية لأنهم متآمرون على الإسلام و أعداء الأمة و لذلك من الأهداف الاستراتيجية لكتاباتي تحطيم هذه الأصنام بقوة و شجاعة و ثبات و وضوح لكي أسهم بتخليص العقلية العربية من هذه القيود التي كبلتها و قادتها إلى ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات 
 و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( أهمية تغييير نظرة العرب و المسلمين تجاه أمريكا و الغرب - المستفيد من تدمير بلاد المسلمين ، أمريكا لا تعادي الإسلام و المسلمين بالأدلة ، موقف أمريكا و دول التحالف مع السنة ، هونا ما في الحقد على امريكا - الموقف المتوازن من أمريكا و الغرب - لهذا دك صقور السعودية و الامارات و الاردن معاقل داعش - الرسول بشر بنصر تحالف المسلمين مع الغرب فهل تتهمونه بالصهينة - الرسول أثنى على أمريكا و الغرب فهل تتهمونه بموالاة الكفار - إسلام أكثر من 20 الف جندي أمريكي في السعودية  ....) 
و في الختام اتمنى ممن يرى في هذه المنظومة خير أن يتبناها و يدافع عنها و من له ملاحظات و تعديلات عليها أن ينبهني عليها و من يرفضها بالكلية أن يبين السبب بعيدا عن الانتصار للحزبية و الخصوصية
و ذلك  بتصحيح الخطأ و إقرار الصواب بأسلوب حضاري راقي علمي منطقي معزز بالدليل و الحجة
فالأمة جربت منظومة فكر محور التطرف المحور الايراني الاخواني طيلة الفترة الماضية و النتائج ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات فلنتقبل و نجرب طرح آخر مختلف .
 فإن الفكر يفعل ما لا تفعله الاسلحة النووية و الجيوش الجرارة 
فإذا تشكلت ارادة قوية و صدقت النوايا مع صحة المنهج و العمل الدؤوب
 فاملي ان ينظر الله الى تلك الجهود نظرة رضا فيبارك فيها و يهبنا ما تقر به اعيننا و ما لا نتوقعه فالله اذا اعطى ادهش . 
و في الروابط أدناه نماذج من المواضيع التي كتبتها لهذه الأهداف المذكورة أعلاه 

عبدالحق صادق 

الأدلة :
صفات فكر المحور الإيراني الإخواني العجيبة و الخطيرة
العمود الفقري للمنظومة الفكرية لمحور التطرف
الخلل الخطير لدى محور الاعتدال
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/02/blog-post_3.html
من صنع داعش ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ و لماذا ؟؟
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_25.html
المشروع الإيراني الفارسي أهدافه و أدواته و سبل القضاء عليه
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_17.html
إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً و عربياً و دولياً
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post_14.html
مواقف أمريكا و الغرب مع السنة و ليس مع النظام الايراني و اتباعه بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/10/blog-post_3.html





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.