السبت، 30 مارس 2013

أبرز الذين يطعنون في السعودية

هناك جهات عديدة تستهدف السعودية لأسباب عديدة و من أبرزهم :
القومجية و العلمانيون الثوريون المتطرفون الذين استوردوا أنظمتهم من الخارج بعيدا عن ثقافتنا العربية و الإسلامية و يصفون كل من يحافظ على هويته الإسلامية و العربية بالرجعي و الظلامي و المتقوقع و هؤلاء قدموا أنفسهم كرموز للأمة و سبيل خلاصها و نهضتها و صفقت لهم الشعوب العربية و الإسلامية ما عدا دول الخليج و السعودية و دول الخليج أثبتوا نجاحا و تقدما أم هذه الأنظمة فتخلفت عن ركب الحضارة و لذلك يعادونهم و يشوهون صورتهم و الشعوب العربية لا تزال تردد كلامهم منذ الخمسينات
و اتخذوا فلسطين و إسرائيل و أمريكا شماعة لتعليق أغراضهم فكل من يخالفهم الرأي يتهمونه بالعمالة والانبطاح فلو لم توجد إسرائيل لأوجدوها و لا يريدون حل القضية الفلسطينة حتى يتاجروا بها و يخدروا الشعوب و هم لا يخفون معارضتهم لذلك و محاربتهم لأي طرح من هذا النوع  و السعودية  تعلن على الملئ  بانها تحكم  بالكتاب  و السنة فمن الطبيعي ان تكون مستهدفة من قبلهم لأن الصورة الناجحة الناصعة عنها لدى الشعوب العربية  و الاسلامية تعني صحة نهج السعودية  القائم على الكتاب و السنة  و هذا دليل على ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان  و دليل على بطلان دعاويهم و قد تربت اجيال تحت ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية العسكرية على الحقد على السعودية و دول الخليج .

و حديثا جاءت ايران  بثورتها الخمينية و التي تؤمن بتصدير الثورة  لتقدم نفسها كرمز للإسلام  و المسلمين  و تطرح نفسها كمخلص لهم من حالة الذل و الخنوع  تحت شعارات رنانة  شبيهة بشعارات القومجية  و اتخذت القضية الفلسطينية كتجارة رائجة لتسويق  منهجها  و تصدير ثورتها 
و ايران تنظر الى السعودية المنافس الوحيد لها على هذه الرمزية و المكانة في العالم الاسلامي  فقامت بنشر جيش الكتروني تابع لها  لتشويه سمعة السعودية و دول الخليج  من اجل نزع الثقة منها و منحها لإيران
حتى لا يبقى لأهل السنة رمز يجتمعون عليه فيظلوا متفرقين لأن من أهم شروط الوحدة الرمز الموجود على أرض الواقع و ليس في الخيال أو التاريخ  الذي تلتف حوله الأمة

و كذلك أهل البدع و الضلالات الذين مصالحهم مرتبطة بجهل الناس و تصديقهم لضلالاتهم و بدعهم ، فلو انتشر الوعي و العقيدة السليمة التي تنتهجها بلاد التوحيد لانفض الناس من حولهم و لذلك يهاجمون السعودية و منهج السلف و يتهمونها بشتى التهم الباطلة لنزع ثقة المسلمين بها  و منحها إياهم .

 بعض الحركات الإسلامية الثورية السنية و على رأسهم تنظيم القاعدة و الإخوان المسلمين الذين أعمت قلوبهم و عقولهم حب السلطة و الظهور و نزعة أنا خير منه والذين يقدمون أنفسهم كمخلصين للأمة الإسلامية مما هي فيه و كقادة لها و بسبب فشلهم و عدم وجود منجزات موجودة على أرض الواقع يتحدثوا عنها فيلجئوا إلى تغطية فشلهم بإلهاء الناس في الحديث عن أمريكا و المؤامرة ويقومون بالتشويش على التجربة الإسلامية السعودية الناجحة و التي ينافسونها على مكانتها لنزع ثقة المسلمين بها و إعطاءها لهم .

و في الإعلام هناك ما يسمى بالهمس الخفي عن طريق نشر الإشاعات و توزيع الاتهامات و هو اشد فتكا و خطرا من الإعلام المعلن و هذا ما يقوم به هؤلاء منذ أكثر من ستين عاما و هو رسم صورة سوداوية لدى الشعوب العربية و الاسلامية عن السعودية حكومة و شعبا و كذلك دول الخليج

فتراهم يتصيدون الأخطاء و العثرات و يضخمونها و يهولونها و ينشرونها بكل ما أوتوا من قوة لتشويه سمعتها ونزع الثقة منها و دفن كل إيجابية تخص السعودية و دول الخليج و لو كانت مثل الجبال.
و يتولى كبرذلك اليوم المحور الإيراني الإخواني 

الكاتب : عبدالحق صادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.