السبت، 23 مارس 2013

الدفاع عن الاخوان و الرئيس مرسي

 

هذه تغريدات نشرتها حول الذين يدافعون عن الاخوان و الرئيس مرسي من غير المصريين :
- اذا كان الدستور علماني فماذا يعني انحيازك لطرف دون آخر اليست هذه من العصبية الممقوتة ؟؟؟

- الرئيس الصالح الضعيف صلاحه يعود لنفسه وضعفه يضر الشعب اما الرئيس القوي غير الصالح قوته يستفيد منها الشعب و فسقه يعود عليه

- المعيار هو الكفاءة و الخبرة الادارية و السياسية و النزاهة و العمل لمصلحة الوطن بعيدا عن المصالح الضيقة و ليس اسلامي او غير اسلامي

- اذا رأيتم الرئيس يعمل لصناعة امجاد شخصية او مصالح حزبية ضيقة فاعلموا انه انحرف باتجاه الديكتاتورية

- اذا كان الدستور علماني فما الفرق بين ان يكون الرئيس اسلامي ام مدني مسلم سوى الكفاءة و العدالة ؟؟؟

- هل تفضل ان يحكمك المدني المنصف المعتدل ام الاسلامي الديكتاتوري ؟؟؟

اذا رايتم العقلاء يصمتون خشية ان توجه لهم تهمة العمالة او العلمانية او موالاة الكفار فودعو الثورة فقد قربت ولادة ديكتاتور جديد

اذا رايتم عناد الريس و مراوغته و ميليشياته حلت محل الامن و الجيش فاعلموا ان الديكتاتورية قد حلت و ليس لها من دون الله كاشفة

اذا رايتم من يفرزون الناس و يصنفونهم هذا عميل و هذا متصهين و هذا كافر و هذا منبطح فاعلموا انكم قاب قوسين من ظهور ديكتاتورية

- اذا رايتم الناس تصفق و لا تدري لماذا تصفق و على ماذا تصفق فانتظروا الديكتاتورية

- من علامات ظهور الديكتاتورية كثرة الخطابات الرنانة و الشعارات و اللعب على العواطف و الجموع الغفيرة مع الرايات و الهتافات

- عندما اراد فرعون ان يتفرعن ادعى اولا الربوبية و قال في نفسه اذا احتج الشعب اقول لهم ان قصدي سليم القيام بمصالحكم و تربيتكم

- عندما لم يحتج احد على ادعاء فرعون الربوبية عندها علم ان هناك شعب خانع فادعى الالوهية فقال (ما علمت لكم من اله غيري )الآية

- و هكذا يفعل الطغاة يتدرجون في طغيانهم حتى يتحكموا و يسيطروا

-اذا الديكتاتورية صناعة و الطغاة يتسلقون على اكتاف الشعوب الخانعة

- اخشى ما اخشاه ان تصنع شعوب الربيع العربي ديكتاتوريات اخرى

-في الماضي صنعت الشعوب العربية ديكتاتوريات باسم العروبة و اليوم اخشى ان تصنعها باسم الدين
- الدكتور ابو الفتوح اخواني قبل الرئيس مرسي و كان نائبه فيعرف ما يدور عن قرب و هذا ما صرح به :
ثوره ٢٥ يناير لن تستبدل الاستبداد الفاسد باستبداد يلبس مسوح الدين
هناك أدعاء بان ثمة مؤامرة على الشريعة ... وتحويل المعركة انها معركة بين الاسلام والكفر وهذا دغدغة لمشارع الناس
الاعلان ( الغير ) دستوري المكمل إنقلاب عسكري كامل . مواجهته واجب علينا جميعا
في ذات الوقت أرفض تحصين القرارات والقوانين الصادرة عن رئيس الجمهورية ولو لفترة مؤقته حيث يعد ذلك مصادرة على حق الطعن أمام القضاء
الرئيس لم يفِ بوعده في العمل على إطلاق دستور توافقى .. الدعوة للاستفتاء على دستور دون توافق إصرار على تقسيم الوطن و ترسيخ انقسام المجتمع.
دماء المصريين التى تراق الآن أمام قصر الرئاسة مسئولية الرئيس ؛ استبدال الأمن بمؤيدي الرئيس انهيار للدولة .انتهى كلام ابو الفتوح
- ارتكب الاخوان أكبر كارثة بحق الامة في العصر الحديث عندما اوصلوا جمال عبد الناصر ابو الديكتاتوريات العربية الى الحكم و الذي  دفعت الامة ستين سنة من عمرها هدرا
و أخشى أن يرتكبوا كارثة اخرى بحق الامة بتحالفهم مع ايران و روسيا و محاولة زعزعة الاستقرار في دول الخليج  الذي استعصى على جمال عبد الناصر
-         ماذا قدم الرئيس مرسي للانتفاضة السورية و الشعب السوري الذي يذبح حتى يدافع عنه هذا الدفاع
بل على العكس اعاد العلاقات مع ايران و وطدها و صرح بانه يرغب باقامة تحالف معها و مع روسيا اكبر داعم للنظام الاسدي و صرح بانه يتوافق في الرؤية مع روسيا بخصوص سوريا و فتح مصر للتشيع
- انني لا الوم الرئيس مرسي و لا  اتهمه و لكنني الوم من يمجدونه و يقدسونه قبل ان يقدم  شئ و بناء على خطابات رنانة تدغدغ  العواطف
 فيجعلونه  فيصلا بين الحق و الباطل بين الايمان و الكفر و هو بشر يخطا و يصيب
 و انني اعترض على هذا الفرز و هذا  الاصطفاف الخطير و اعترض على تلك الاحكام  و الاتهامات  المتطرفة التي لا تقبل الراي الآخر لأنه  بمثل هذا تم صنع الديكتاتوريات العربية سابقاً
 التي دفعت الشعوب العربية ثمنها باهظا و هي التي صنعتها و لا نريد ان تكرر الشعوب العربية الاخطاء السابقة
 و القلة و الكثرة ليست دليلا على الحق فالحق قيمة مستقلة قال الله تعالى (و ان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله )
 و هل الدكتور ابو الفتوح من الفلول فهو اخواني قبل مرسي و كان نائب الرئيس و يعرف ما  يدور عن قرب
-         ساهم الاعلام الخليجي الحر و على رأسها قناة الجزيرة و العربية في ازاحة الانظمة القمعية و في نشر الوعي و اتهمت من قبل نظام مبارك و الاسد و المالكي و ايران و حزبها بشتى التهم
و اليوم هذا الاقنية تتهم من قبل الأخوان و من يتعاطف معهم في دول الخليج و الدول العربية بنفس التهم فهل هناك تشابه و رابط  بينهم
 اليس هذا من التنكر للجميل و ازدواجية معايير ؟؟؟
-اغلب الميزات التي يتحدثون بها عن الرئيس مرسي هي ميزات شخصية يستفيد منها هو سواء في الدنيا او في الآخرة
 اما الميزات التي تخص العامة فهي من انجازات الثورة و ليست من انجازاته و قيل القوي الفاجر خير  من الضعيف الصالح  لأن القوي قوته يستفيد منها الشعب و فجوره يعود عليه بينما ضعفه يضر الشعب  و صلاحه يعود لنفسه
رمي الفشل على الآخرين سمة من سمات الانظمة العربية القمعية الاستبدادية
 فهل يكرر الربيع العربي هذا الخطأ ؟؟؟
 الخطابات الرنانة سمة من سمات الانظمة العربية القمعية الشعاراتية
فهل يكرر الربيع العربي هذا الخطأ ؟؟؟
مشكلة الامة في الاغلبية الصامتة التي تسيرها العواطف و في الذين يركبون موجة عواطف عامة الناس من القومجية  و الاسلاميين الثوريين
القومجية كل من خالفهم الرأي هو عميل و متآمر و منبطح و بعض  الاسلاميون الثوريون كل من يخالفهم الرأي هو كافر مرتد عدو لله و رسوله  موالي للكفار  ألا يدل على تشابه بينهم ؟؟؟
 ما الفرق بين ان تمارس الديكتاتورية باسم القومية او باسم الدين و اظن ان الثانية ضررها اكبر لأن الاولى تسئ لنفسها و الثانية تسئ لنفسها و تعطي انطباع سئ عن الاسلام
الاستبداد و الفساد و الاقصاء لدى الانظمة القمعية جعل الناس تعود لدين الله افواجا و أخشى ما اخشاه أن يخرجهم الاسلاميون الثوريون  من دين الله أفواجا بتصرفاتهم الخاطئة باسم الاسلام
فاذا لم يتغير الفكر و النفوس التي نشأت في ظل الانظمة العربية الثورية القمعية الشعاراتية فلن تتغير تلك الانظمة و لو سقطت
الكاتب : عبدالحق صادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.