قال الله تعالى : ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
شدد الاسلام على حرمة الغيبة و النميمة و إشاعة الفاحشة و البهتان لضررها الكبير على المجتمع و الخطأ بحق فرد هو خطأ فردي أما الخطأ بحق إدارة أو وزارة هو خطأ بحق جماعة أما الخطأ بحق دولة قيادية فهو خطأ بحق الأمة
هذه خطوة جيدة اتمنى من جميع الوزارات أن تحذو حذوها حتى يتم وضع حد للكلام الجزاف التي يشوه صورة السعودية
و أود أن أضرب مثال لأبين مقدار ضرر الكلام العبثي على الادارات أو الوزارت أو الدولة و الذي يستهين به كثير من الناس .
إذا كنت مديراً ناجحاً في مدرسة و مدرستك أفضل مدرسة في المنطقة التي
أنت فيها و فيها بعض السلبيات فالكمال لله
تعالى و أتي من يضخم تلك السلبيات و يركز عليها و ينشرها بين الناس و يطعن فيك و
في طلابك وفي أساتذة المدرسة بكلام عام وقال عن قيل و لا دليل عليه و بعبارات
قاسية
و بالمقابل يتجاهل الايجابيات الكثيرة في مدرستك و لا ينتقد باقي المدارس الفاشلة و يقول لك انني احترم
مبنى المدرسة و أحبه و لا اعتدي عليه و هدفي الاصلاح
فهل تقبل منه ذلك ؟؟
ألا يدل على ان نقده نقد
هدام و يسئ لسمعة المدرسة بشكل عام و يؤدي الى نظرة سلبية اليها لدى الناس ؟؟؟
فكم هو خطير هذا التصرف على مستوى التعليم في البلد و على نهضته
بشكل عام عندما تتحول أفضل مدرسة فعلياً الى أسوأ مدرسة في نظر الناس
أليس هذا هو القتل بعينه لأي نهضة او إصلاح باسم الاصلاح !!!
الكلام غير المنضبط الهدام تحت شعار الاصلاح أسلوب قديم و هو الفساد و الافساد بعينه و خطره أشد من السيف
عندما يصدر الكلام العبثي من اشخاص عادييين او مجهولين ضرره خفيف أما عندما يصدر من شخصيات معروفة فضرره كبير
لقد حاكمت وزارة العدل مغردين محامين طعنوا بالوزارة بكلام عبثي
السلطة القضائية هي أعلى سلطة في الدولة فعندما يتم التشكيك فيها و نزع الثقة منها يعني نزع هيبة الدولة
الرموز الدينية و الوطنية لهم أهمية في ترابط المجتمع فيلجأ المغرضون لنزع الثقة منهم عن طريق تشويه سمعتهم لزعزعة استقرار المجتمع و تماسكه
الحزبيون يستهدفون الوزارات الناجحة التي اتخذت خطوات واسعة في الاصلاح و النجاح هدفهم وضع العصي في الدوليب لعرقلة سيرها
الفكر السلبي التشاؤمي يولد الاحباط و اليأس و ضعف الحس الوطني و هذه من أهم أسباب التطرف و الارهاب
الكلام غير المنضبط الهدام تحت شعار الاصلاح أسلوب قديم و هو الفساد و الافساد بعينه و خطره أشد من السيف
عندما يصدر الكلام العبثي من اشخاص عادييين او مجهولين ضرره خفيف أما عندما يصدر من شخصيات معروفة فضرره كبير
لقد حاكمت وزارة العدل مغردين محامين طعنوا بالوزارة بكلام عبثي
السلطة القضائية هي أعلى سلطة في الدولة فعندما يتم التشكيك فيها و نزع الثقة منها يعني نزع هيبة الدولة
الرموز الدينية و الوطنية لهم أهمية في ترابط المجتمع فيلجأ المغرضون لنزع الثقة منهم عن طريق تشويه سمعتهم لزعزعة استقرار المجتمع و تماسكه
الحزبيون يستهدفون الوزارات الناجحة التي اتخذت خطوات واسعة في الاصلاح و النجاح هدفهم وضع العصي في الدوليب لعرقلة سيرها
الفكر السلبي التشاؤمي يولد الاحباط و اليأس و ضعف الحس الوطني و هذه من أهم أسباب التطرف و الارهاب
للفساد ثلاثة اطراف راشي و مرتشي و
رائش فلماذا يتم التركيز على المرتشي فقط و الرسول (ص) لعن الثلاثة و بدأ بالراشي
لأنه بدا بالفساد
الراشي يمثل الشعب و المرتشي
الحكومة و الرائش غالبا من الشعب فالإصلاح الحقيقي يجب ان يبدأ من الشعب
فالشعب عندما يحارب المرتشي عن
طريق عدم الدفع له و الابلاغ عنه للجهات المختصة فهذا التصرف سوف يقلل من الفساد
أما الكلام عن الفساد بشكل عام عبر
وسائل الاعلام و النت وتركيز النقد على طرف واحد فقط فهذا ليس من الانصاف و ضره
أكبر من نفعه
و الفساد موجود في جميع المجتمعات
و على مر العصور بما في ذلك العصر الذهبي للمسلمين و التقييم يتم من خلال نسبة
الفساد
و هناك هيئات عالمية تقوم بتقدير
نسبة الفساد في دول العالم وفق معايير علمية لديها و دول الخليج العربي هي الاقل
فساد في الدول العربية
و السؤال لماذا يتم تضخيم هذا
الامر بالنسبة للسعودية و تجاهل بقية الدول العربية الا يدل ذلك على ان هذا الامر
مقصود و دبر بليل ؟؟؟
لو سادت هذه العبارة - فأين الله - في مجتمعاتنا و التي كانت سائدة ايام سيدنا عمر الفاروق لكان الفساد في ادنى مستوياته
لو سادت هذه العبارة - فأين الله - في مجتمعاتنا و التي كانت سائدة ايام سيدنا عمر الفاروق لكان الفساد في ادنى مستوياته
انني لا اخشى على السعودية من عدو خارجي و لكنني أخشى عليها من
جاحدي النعم الذين يتمتعون بخيراتها و يتنكرون لذلك و لا هم لهم سوى الطعن به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.