السبت، 17 مايو 2014

المشروع الإيراني الفارسي أهدافه و أدواته و سبل القضاء عليه

إشارة إلى المقاطع و الروابط أدناه :
التي تثبت بالصوت و الصورة وجود تعاون و تحالف بين الإخوان و القاعدة و داعش مع النظام الإيراني الصفوي المتطرف
 أرجو الاطلاع عليها و قراءة نص الموضوع بهدوء لأهمية الأمر و خطورته
بات من المعروف أن إيران أعدى أعداء الأمة اليوم و أن مشروعها من أخطر ما يهدد الأمة و لب المشكلة أن أغلب أهل السنة يخدمون مشروعها دون شعور و دون قصد و لو ساد الوعي و تخلو عن هذا السلوك فسوف يسقط المشروع الفارسي آلياً و سوف أبين في هذا الموضوع هذه الحقيقة 
فهذا الموضوع هو عبارة عن نصيحة حيوية للمجاهدين في سبيل المشروع الإيراني الصفوي الفارسي و يحسبون أنهم يجاهدون في سبيل الله و يدافعون عن شرف الأمة و رفعتها و إقامة الخلافة الإسلامية
و  في الحقيقة هم يجاهدون و ينفقون أموالهم و جهدهم و تعاطفهم و كتاباتهم و أفكارهم في سبيل المشروع الإيراني الفارسي و لذلك ينطبق عليهم قوله تعالى (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً )
أحسب أن أغلب عناصر هذه التنظيمات من ذوي النوايا الحسنة الصادقة و لكن تم استغلال جهلهم و صغر سنهم  و التغرير بهم عن طريق اللعب على عواطفهم الدينية من قبل دعاة التحريض و الفتنة و لكن صدق النية لا يكفي فلا بد من حسن و صدق النية مع صحة العمل وفق ما أمر به الشرع .
و لكنني أكاد أجزم بخبث نوايا أغلب قادة هذه التنظيمات الذين اعمت قلوبهم حب السلطة و الجاه و المال و من يشك في كلامي فليقرأ شهادة الإخواني السعودي المنشق الشيخ السبيعي في الرابط أدناه الذي تحفظ على تسميتهم الإخوان المسلمين و قال التسمية الصحيحة لهم  شركة الإخوان القابضة 
كل المؤشرات و الدلائل و التحليلات تدل على علاقة القاعدة و داعش ابنة القاعدة العاقة مع إيران أما علاقة الإخوان مع إيران فهي استراتيجية و مصرح بها
و جاء التصريح العلني للعدناني ليزيل أدنى لبس او شك لدى المشككين 
فإيران تسهل تحركاتهم و تسمح لهم بالاقامة على أراضيها و تمنحهم جوازات سفر مزورة و لا تختم على جوازاتهم حتى لا يكتشف أمرهم من قبل حكوماتهم و خاصة السعوديين منهم
 و السؤال الجوهري هل إيران حريصة على مصلحة مشروع أهل السنة حتى تدعمهم ؟؟؟
 و هل إيران من الغباء ما يجعلها  تدعم مشروع القاعدة و الإخوان  لولا أنه يخدم مشروعها الطائفي بامتياز ؟؟
الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة و الأدلة موضحة بالتفصيل في الرابط أدناه 
هذا ما تم إعلانه و ما خفي كان أعظم فقادة القاعدة مخترقين من قبل إيران و روسيا بشكل كبير عن طريق هذه العلاقة المشبوهة 
أما علاقة الإخوان مع إيران فهي قوية و معلنة و قديمة و استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية باعتراف قادة النظام الايراني و قادة الإخوان  و الأدلة في الرابط أدناه علاقة الإخوان مع إيران استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية
 و صمت الإخوان عن القاعدة و التعاطف معهم وعدم التشهير بهم و تأمين الدعم اللوجستي و المالي لهم و تأمين الحاضنة الشعبية كونهم يصنعون الرأي العام الإسلامي يدل على انهم يقومون بدور الوسيط بين القاعدة و إيران لعلاقتهم الجيدة معها
و الدليل إعادة الرئيس الإخواني مرسي لعلاقات مصر مع إيران المقطوعن منذ 30 سنة  فور تسلمه السلطة  و اتصاله المسجل مع زعيم تنظيم القاعدة الظواهري عدة مرات .
 و كذلك تسهيل الإخواني أردوغان لمرور أعضاء تنظيم القاعدة و داعش إلى سوريا و تقاربه و تعاونه الاستخباراتي و الثقافي  و الاقتصادي الكبير مع إيران و تهريبه الأموال الضخمة لها و عقد الصفقات الاقتصادية الضخمة معها و وصل التعون إلى حد تشكيل مكاتب تعاون و تنسيق دائمة بين البلدين في عدة مجالات و ما يجري على أرض الواقع في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا و غيرهم هي معركة تقودها تركيا و إيران بتمويل قطري
و كذلك العلاقة القوية بين حماس الإخوانية و إيران 
 هذه العلاقات تدل على وجود تقطاع مصالح و مشاريع و تبادل أدوار و تقارب في المنهج  بين الإخوان و القاعدة و إيران .
قد يقول قائل هذا تقاطع مصالح مشروع و جائز و طبيعي كما يتعامل الآخرين مع أمريكا و الغرب 
و الرد لا يوجد وجه للمقارنة  أنتم تتهمون الطرف الآخر الذي يتعاون مع أمريكا و الغرب بالخيانة و العمالة و التصهين و لا تعتبرون ذلك جائزاً بينما تعتبرون قادة الإخوان رموز للمسلمين فمن خائن لمن ليس منهم إلى رمز لمن هو منهم هذا تطفيف للميزان كبير يدل على تطرف و ازدواجية معايير صارخة فإذا صح هذا الحكم فينبغي أن يطبق على الإخوان و القاعدة أيضاً !!!
و مشروع إيران و أهدافها أيديولوجية طائفية قومية فارسية و بالتالي تقاطع المصالح معها يعني تمرير مشروعها 
أما أمريكا و  الغرب فمشروعهم اقتصادي و التعاون الاقتصادي جائز شرعا و عقلا و مصلحة و نحن بحاجتهم أكثر مما هم بحاجتنا لأنها دول متقدمة و قطع العلاقات معهم يعني العيش عيشة عصر الظلام
و إيران دولة لها إمكانيات مادية و عسكرية و بشرية و معروفة بدهائها السياسي بينما القاعدة و الاخوان لديهم  لديهم كل هذه الامكانات فهم بحاجة للمال و السلاح المجاني و إيران ليست جمعية خيرية حتى تعطىيهم المال و السلاح مجاناً بل هي عدو يتربص بأهل السنة و بالتالي الأخذ منها يعني هيمنتها و احتلالها لهذا البلد و التنظيم الذي تعطيه  .
و الإخوان و القاعدة لديهم تصحر سياسي و عدم فقه بالواقع و لذلك فشل الاخوان في إقامة دولة خلال 80 سنة و القاعدة فشلوا في إقامة دولة خلال 38 سنة و حماس فشلت في تحرير شبر طيلة 26 سنة  
 و بالتالي سوف تتلاعب بهم إيران كما تشاء و تسخرهم و تتخذهم مطية لخدمة مشروعها على حساب مصلحة أهل السنة و بعد ذلك ترميهم  كما تتخذ الشيعة العرب مطية لتحقيق مشروعها الفارسي الصفوي و لا يهمها أمرهم و لو قتلوا جميعا ً كما تخلت عن المالكي و يمكن أن تتخلى عن نظام الأسد و حزب الله  في أي وقت ععندما تحترق أوراقهم و يأتي البديل الأفضل الذي يخدمها.
و خير شاهد من الماضي القريب تعاون أنظمة الدول العربية و الاسلامية الثورية العسكرية مع الاتحاد السوفياتي السابق الذي له مشروع ايديولوجي و ليس اقتصادي و من باب تقاطع المصالح و لأنه ثوري استبدادي يناسب تلك الانظمة العسكرية القمعية .
فكانت النتيجة أن تم نشر الفكر الثوري الاستبدادي الاشتراكي في المجتمعات العربية و الاسلامية و تم إفساد ثقافة جيل بأكمله و معظم ما تعانيه أمتنا اليوم من مشاكل و أزمات خلفه هذا الفكر الاستبدادي الثوري فتخلفت تلك الدول التي تبنت هذا الفكر عن الركب و أصبحت في المؤخرة بعد أن كانت في المقدمة و تخلت عن هويتها و ذابت في ثقافة الآخرين و ما تعانية اليوم من قتل و تدمير و تخبط و فرقة و تنازع هو من نتائج هذا الفكرو خير شاهد سوريا و العراق و لبيبيا و اليمن .
و الشاهد الآخر من الواقع المشاهد الملموس مضى على مشروع القاعدة التي تتعاون مع ايران أكثر من ثلاثة وعشرين سنة و على الجهاد الافغاني أكثر من 38 سنة و النتائج على أرض الواقع هي :
- أفغانستان هي البلد الأكثر جريمة في العالم عام 2013 و يتحكم بها اتباع إيران فهل هذه الخلافة الاسلامية التي يبشرون بها أليست هذه أكبر خدمة للمشروع الإيراني و تنفير من عقيدة أهل السنة. 
- العراق تعم فيه الفوضى و الفساد و يتحكم به اتباع إيران رغم مرور أكثر من 10 سنوات على نشاط القاعدة فيه .
- الصومال من أفشل البلدان في العالم رغم مضي حوالي 23 سنة على نشاط القاعدة فيه و ينشط فيه دعاة التشيع . 
- ليبيا و اليمن و سوريا التي ينشط فيها الاخوان و القاعدة تعم فيها الفوضى و الخراب و إراقة الدماء رغم مضى أريع سنوات على سقوط الأنظمة القمعية فيها و لا يوجد أمل يلوح بالأفق.
- الإساءة للدعوة الاسلامية و العمل الخيري الاسلامي السني و تشويه سمعة أهل السنة و الجماعة لدى المسلمين و غيرهم بسبب تلك الأفعال التي تقوم بها القاعدة و هذه أكبر خدمة للمشروع الايراني و منهجه
- تخريب المجتمعات التي تنشط فيها القاعدة و انتشارالفقر و الجهل و الامراض الاجتماعية و هذه تربة خصبة لنشر جميع المفاسد و الايديولوجيات و هي خدمة كبيرة للمشروع الايراني لنشر ايديولوجيته 
- تخريب البنية التحتية و إشاعة الفوضى و انعدام الامن في البلدان التي دخلتها القاعدة و ينشط فيها الاخوان .
- تأزيم العلاقة و نزع الثقة بين الدول السنية و بين أمريكا و الغرب و دفع أمريكا و الغرب للتعامل مع ايران  و عقد صفقات معها على حساب أهل السنة بسبب تصرفات الحركات السنية المتطرفة .
_تخريب الأوطان عن طريق تأزيم العلاقة بين السنة و الشيعة العرب و اشعال حروب طائفية تتخذها إيران كمطية لتحقيق أهدافها فلا يهمها السنة و لا الشيعة العرب.
و السؤال الملح و الهام و الخطير لشيوخ القاعدة و الاخوان و السروريون  في دول الخليج و كذلك  رجال الاعمال الذين يدعمونهم و  يقومون بدور وزارة المالية و الاقتصاد للإخوان و القاعدة في العالم ، بعد كل هذه الإثباتات و الأدلة هل اقتنعتم و عرفتم  ماذا يحاك ضد بلادكم و ضد أهل السنة و عقيدتهم  باسم الإسلام و الجهاد و إقامة الخلافة الإسلامية ؟؟؟!!!
و أوجه سؤالي أيضا ًللمعممين الشيعة العرب متى تصحوا و لا تكونوا مطية لإيران في تحقيق مشروعها عن طريق تأجيج الصراع الطائفي الذي تكونون وقوداً له ، فإيران لا تستطيع حمايتكم و لا يهمها أمركم و خير شاهد ما حدث في العراق
 شاهدوا كلام ياسر الحبيب في الأسفل .
فالأمر خطير و جلل يستحق التفكير و إعادة النظر مرات و مرات 
فهل تريدون أن تغرق دول الخليج و على رأسها السعودية مأرز الايمان و معهم جميع بلاد المسلمين في الفوضى و انعدام الامن و انتهاك الأعراض و انتشار شتى المفاسد ؟؟؟!!!
 ألا يكفيكم للعبرة و العظة دمار أفغانستان و الصومال و العراق و سوريا و ليبيا و اليمن و...
و في حال أحسنا الظن فكل طرف يظن أنه يخدع الطرف الآخر و الحقيقة أن الرابح الأكبر من هذا التحالف هي إيران للأسباب التي ذكرتها آنفاً و الخاسر الأكبر هي القاعدة لأنهم يقتلون و يضحون و يبذلون جهود جبارة دون جدوى و المستفيد هو المشروع الايراني الذي هدفه إعادة الامبراطورية الفارسية و المشروع الإخواني الذي هدفه التسلق على اكتاف القاعدة للوصول الى السلطة و بعد ذلك يتخلون عنهم و يرمونهم بالإرهاب .
 و الإخوان لا يخسرون شئ فهم يعيشون مع أولادهم آمنون  يتنعمون في أمن و خيرات و أموال التبرعات و حرية تلك الدول التي يتهمونها بالخيانة و التآمر عليهم و على الاسلام 
و الذي يدفع ثمن تصرفات الاطراف الثلاثة من المعاناة و التشريد و الضياع و انعدام الامن و انتهاك الاعراض و انتشار الجهل هي الشعوب العربية و الاسلامية سواء كانوا سنة أو شيعة 
و من الظلم الشنيع أن هؤلاء يرمون بسوء تصرفاتهم و أعمالهم على السعودية و دول الخليج و الغرب  أكبر داعم للشعوب و للأسف هناك الكثيرون يصدقونهم .
 إيران المستفيد الأكبر مما يحصل من تدمير لبلاد المسلمين ثم الإخوان ثم روسيا و الأدلة مفصلة في الرابط أدناه
 لأن أغلب الأسلحة التي يستخدمها الإرهابيون روسية الصنع فروسيا تستفيد من بيع الاسلحة و لا تستفيد أمريكا و الغرب منها .
و إيران مشروعها عقدي ايديولوجي قومي فارسي توسعي و ليس اقتصادي و تستخدم السنة و الشيع العرب كمطية .
و كذلك الإخوان مشروعهم عقدي أيديولوجي توسعي تسلطي و مادي فهم يجمعون أموال ضخمة من التبرعات على اكتاف الشعوب المنكوبة يعطونهم اليسير و يأخذون الكثير و منهجهم مقارب لمنهج النظام الإيراني لذلك هم أقرب الحركات إليه . 
 أما امريكا و الغرب فهم المتضرر الأكبر لأن مشاريعهم اقتصادية و يستفيدون من عملية التنمية و استقرار البلدان لمصلحتهم و الفوضى و انعدام الأمن ضد مصلحتهم .
 و خلاصة الكلام ما يجري على أرض الواقع من قتل و تدمير هي حرب تقودها إيران و تركيا بتمويل قطري و دعم لوجستي و اعلامي و تحريضي إخواني و الأداة المنفذة جميع التنظيمات الإسلامية المسلحة و كلمة السر و الشعار إقامة الخلافة الإسلامية و الهدف تدمير بلاد المسلمين و إعادة رسم خارطتها من جديد و تقاسم النفوذ بين الامبراطوية الفارسية و التركية
 و الأدلة موضحة بالتفصيل في موضوع (مشروع أدو-خام لتقسيم الشرق الاوسط ) في الرابط أدناه
  و أهل السنة تائهون يتخبطون بلا مرجعية سياسية واعية يصفقون لمن سيخرب بيوتهم و يكون سببا في انتهاك أعراضهم و يدفعون ثمن الطلقة التي ستقتلهم و تقتل أولادهم  و تخرب مقدساتهم و آثارهم التاريخية 
و هذه التنظيمات السنية المسلحة هي أكبر حماية للنظام الايراني و الأسدي من السقوط و الأدلة موضحة بالتفصيل في الرابط أناه 
و الذي يحول دون الاستماع للنصح و التغيير هو العنجهية و الاستعلاء فيظنون أنفسهم أعلم أهل عصرهم في السياسة و أنهم اصحاب النظرة العميقة و البعيدة علماً بأنها نفس نظرة إيران و أتباعها و نفس قراءتهم للواقع و تحالفاتهم  فإذا كنتم معجبين بنظرة إيران و أعداؤكم أعدائها فلماذا تدعون معارضتها و تتحدثون عن خطرها .
و رغم كل هذه المصائب التي تحل على الأمة نتيجة فكرهم و سلوكهم المنحرف يتهمون أصحاب الرؤية المخالفة لرؤيتهم بالسطحية و السذاجة و العمالة و الخيانة و الانبطاح 
فهذه العنجهية و الاستكبار و الاستعلاء و الغرور أهم سبب فيما يحصل و لا يوجد أمل يلوح بالأفق و ستسير الأمور للأسوأ 
 إذا لم تخضع هذه النفوس للحق و تتواضع للحقيقة و العقل و المنطق و تعترف بخطئها و عجزها و تغير نهجها و فكرها الذي صنعه المحور الروسي الايراني الاخواني 
و الحل المقترح لمواجهة و إفشال المشروع الإيراني الفارسي الخبيث هو :
اتخاذ مرجعية و قيادة سياسية واعية معتدلة ناضجة موحدة لأهل السنة و المؤهل لذلك السعودية 
و الأدلة على سبب هذا الاختيار موضحة بالتفصيل في موضوع ( السعودية أصبحت لاعب سياسي دولي بشهادة الرئيس صدام حسين يرحمه الله ) و (انجازات و مكانة السعودية ) في الروابط أدناه 
فك إرتباط علاقة التنظيمات الإسلامية المسلحة بإيران و الإنضواء تحت القيادة السياسية السعودية و توجيه السلاح نحو إيران فلو تخلت هذه التنظيمات السنية عن إيران فسوف يسقط المشروع الإيراني آلياً
من يرفض من هذه التنظيمات فك ارتباطه بإيران و الانضواء تحت القيادة السياسية الموحدة لأهل السنة أن يشهر بهم الدعاة و الكتاب و الإعلاميون بعد نصحهم 
 الوقوف و التعاطف و التعامل بثقة و وفاء و شفافية مع التحالف الغربي الخليجي الذي بشر الرسول صلى الله عليه و سلم بنصره و أثنى عليه ضد التحالف الروسي الايراني 
 فلم يثبت أن غدرت هذه الدول بحلفائهم و كل من تحالف معهم تقدم و نهض و أصبحت حقوق الانسان و كرامته و حريته مصانة 
 و الأدلة موضحة في الروابط أدناه 
 بعد هذا التوضيح المعزز بالأدلة الحسية و المنطقية و إقامة الحجة أمام الله فالذي يصر على عناده و عنجهيته أذكره بقوله تعالى ( و يوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) و  لم يقل فرعون لأنه لولا تصفيق آل فرعون له لما تفرعن و أحمله أمام الله جزء من مسؤولية أوضاع أمتنا التي لا تسر أحد و الإساءة للإسلام و الدعوة و العمل الخيري.   
ملاحظة :
إبراءاً للذمة فأرجوا من الدعاة و الكتاب و التربويين و المثقفين وممن لديهم حس ديني و شعور بالمسؤولية تجاه دينهم و أوطانهم و المسلمين أن يوصلوا هذه الرسالة لأكبر عدد ممكن لأهميتها و خطورة الأمر قبل فوات الأوان .


عبدالحق صادق 
الشواهد :
 من صنع داعش ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ و لماذا ؟؟
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_25.html
 جذور الإرهاب الفكر السياسي الإخواني و ليست العقيدة السلفية بالأدلة
 http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_4.html
 الإخواني السعودي المنشق الشيخ السبيعي ناصحاً أعضاء شركة الإخوان القابضة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/08/blog-post_4.html
 الأدلة على اختراق إيران و الأسد للقاعدة و داعش و التعاون معهم
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_5354.html
 علاقة الإخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_7155.html
 المستفيد من تدمير بلاد المسلمين
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_97.html
 الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_66.html
 مشروع أردوغان خامنئي (أردو - خام ) لتقسيم الشرق الأوسط الجديد
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
 التنظيمات المتطرفة السنية أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_23.html
 السعودية أصبحت لاعب سياسي دولي بشهادة الرئيس صدام حسين
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_88.html
إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً و عربياً و دولياً
الرسول يبشر بنصر تحالف المسلمين مع الروم ( أمريكا و الغرب ) آخر الزمان فهل تتهمونه بالصهينة ؟؟؟ 
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/01/blog-post_25.html 
الرسول يثني على الروم ( أمريكا و الغرب ) فهل تتهمونه بموالاة الكفار ؟؟؟ 
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/01/blog-post_9.html 
 مواقف أمريكا و دول التحالف مع السنة و ليس مع النظام الايراني و اتباعه بالأدلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.