السبت، 25 يوليو 2015

من صنع داعش ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ و لماذا ؟؟

عبد الحق صادق 
داعش و جبهة النصرة و  الإرهاب صناعة إيرانية إخوانية  و الأدلة المفصلة في الرابط أدناه 
 سألخص الأدلة و أبين الهدف من صناعتهم و من يقودهم :  
الفكر و المنهج السياسي للإخوان المسلمين تحت أي مسمى ظهروا كحزب العدالة و التنمية التركي  يتطابق مع الفكر و المنهج السياسي لنظام الخميني الإيراني باعتراف قيادات الطرفين و الواقع يشهد بذلك
قال رئيس وزراء أردوغان أمن إيران من أمن تركيا 
 قال خالد مشعل بأن خامنئي هو مرشد روحي لحماس و أن قادة القسام هم تلاميذ الحرس الثوري الإيراني و لم يز إخوانيا إيران إلا و زار قبر الخميني بما في ذلك أردوغان 
و قال مرشد الإخوان مهدي عاكف بأن الإخوان استفادوا من الخميني كما استفادوا من حسن البنا و أنه لا فرق بين السنة و الشيعة  
و كتب الإخواني الغنوشي في مجلة المعرفة الناطقة باسم حركة الاتجاه الإسلامي مقالاً بعنوان «الرسول ينتخب إيران للقيادة « جاء فيه: «إن إيران اليوم بقيادة آية الله الخميني القائد العظيم والمسلم المقدام هي المنتدبة لحمل راية الإسلام»
نظام الخميني مشروعه قومي فارسي يمتطي الدين لاستعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية ومتشبع بالحقد التاريخي على العرب و الحضارة الإسلامية و على الروم و الحضارة الغربية و  فكر النظام الإيراني الثوري الاستبدادي النازي الشوفيني الفاشي و منهجه السياسي و أهدافه و خططه  ترجع لهذه الأسس و بنيت على هذه القواعد
و الإخوان لديهم مشروع يعملون عليه هدفه حكم الدول الإسلامية تحت شعار إستعادة الخلافة الراشدة و لهم حكومة باطنية تنشط في 80 دولة حول العالم  تنخر جسد الحكومة الظاهرية من الداخل و تتحين الفرصة المناسبة  للانقضاض عليها.  
و تطابق فكر و نهج الإخوان المسلمين السياسي مع النظام الإيراني يدل أن فكرهم ثوري استبدادي نازي فاشي أيضا و سلوكهم الاستعلائي يدل على ذلك فهم يرون أنفسهم بأنهم سادة العالم و صفوة الله في خلقه و أشرف الناس فهم أولى بحكم العالم و لذلك هدفهم الإطاحة بحكومات دول العالم و استلام السلطة 
هذا الفكرهو جذور فكر التطرف و الإرهاب و يشكل المنظومة الفكرية لمحور التطرف و التنظيمات الإرهابية و العمود الفقري لهذه المنظومة هو العداء و إثارة الأحقاد على أمريكا و السعودية و دول الخليج و الغرب .
تزاوج المشروع الصفوي الفارسي مع المشروع الإخواني و شكلوا شراكة استراتيجية و مشروع مشترك ، الفارسي هو الذكر و الإخواني هو الانثى و الذكر له حق القوامة فهو الآمر الناهي و أردوغان هو زعيم الإخوان 
  هدف هذا المشروع  تدمير الحضارة العربية و الإسلامية و الغربية و إقامة الإمبراطورية الفارسية و العثمانية الإخوانية على انقاضهم أسميته اصطلاحا (مشروع خامنئ أردوغان للتدمير و التقسيم و الهيمنة)
 المدير التنفيذي :قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني و هاكان فيدان رئيس استخبارات أردوغان
وزارة الهجوم (الجناح العسكري  ) : جميع التنظيمات الإسلامية الإرهابية السنية وعلى رأسهم داعش و القاعدة و جبهة النصرة
وزارة الداخلية و الأمن : جميع التنظيمات الإرهابية الشيعية لجني المكاسب و بسط السيطرة
وزارات وهيئات الثقافة و الإعلام و التربية و التعليم و المالية و العلاقات العامة و التنسيق و الموارد البشرية و الجيش الالكتروني  أسندت لجماعة الإخوان المسلمين فهم أداة المشروع الفارسي لاحتلال العقلية العربية و الإسلامية و تهيئة الشباب صغار السن و التغرير بهم لتجنيدهم في التنظيمات الإرهابية و استغلال حاجة الناس و شراء ذممهم من خلال الأموال الضخمة التي يجمعونها من التبرعات و من قطر
الممول الرئيسي لهذا المشروع قطر
الحليف التكتيكي المصلحي لهذا المشروع روسيا و الذي دفعها لذلك سياسات الغرب الخاطئة تجاهها
 أتمنى من أمريكا و دول الغرب أن يعيدوا النظر في سياستهم تجاه روسيا و ينزلونها المكانة اللائقة بها بعيدا عن سياسات الحرب الباردة و إعطائها دور قيادي في مكافحة الإرهاب فهي الدولة الوحيدة القادرة على إضعافه و إنهائه
و نظام الأسد و المالكي و العبادي هم عبارة عن أدوات لهذا المشروع يمكن التخلي عنهم في الوقت الذي تنتهي صلاحيتهم
الإخوان هم بمثابة الروح للجسد لهذا المشروع و الإرهاب فإذا خرجت الروح مات الجسد
لأنهم يصنعون الرأي العام السياسي العربي و الإسلامي وفق الرؤية الإيرانية و اللوبي الإخواني في أمريكا و الغرب استطاع أن يضلل مراكز الأبحاث التي تضع استراتيجيات مكافحة الإرهاب و صنع السلام و مراكز صنع القرار فيما يخص الدول العربية و الإسلامية
إيران كدولة هي رأس الشر في العالم و تركيا كدولة أصبحت مركز عالمي لاستيراد الإرهابيين و إعادة تصديرهم  إلى الجهات المستهدفة و غسيل أموالهم و صلة الوصل بين الإرهابيين و دول العالم و مركز عالمي لمافيا السلاح و تهريب الآثار و التجارة بالبشر و أعضاء البشر و التجارة غير المشروعة بالنفط
إدارة هذا المشروع تتمتع بذكاء خارق استطاعت أن تضلل العرب و المسلمين و الغرب و تجعلهم يخدمون مشروعهم دون شعور و قصد لو استخدم هذا الذكاء و هذه الامكانيات في الاتجاه الايجابي البناء لعم السلام و الرخاء العالم
فكل ما يجري في المنطقة و العالم اليوم من اضطرابات و حروب و قتال و تهجير و لجوء و أزمات هي عبارة عن فعاليات لتنفيذ هذا المشروع التدميري العملاق الغريب الذي يسير بالعالم نحو الهاوية و الفوضى العارمة
من يقول لي هذا عمل الماسونية أقول له لا توجد أدلة موثقة عندي على علاقتهم بالماسونية سوى مؤشرات منها مسلسل وادي الذئاب التركي و أن مقر الإخوان و المحفل الماسوني في لندن بجانب مجلس العموم البريطاني
أما آن لأمريكا و حلف الناتو أن يعلموا أن تركيا الأردوغانية ليست حليفتهم اليوم هي حليف عدوتهم إيران !!!
أما آن الآوان لدول المحور الغربي أن يعلموا أن قطر ليست حليفتهم و لكنها حليف خصومهم المحور الإيراني الإخواني و هي تتجسس عليهم لصالحهم
أما آن لدول مجلس التعاون الخليجي أن يعلموا أن قطر لسيت من مجلسهم و لكنها من مجلس التعاون الإيراني التركي و هي تتجسس عليهم لصالحهم 
أما آن للدول العربية حلفاء الغرب أن يتخذوا الإجراءات و الاستراتيجيات الفعالة اللازمة للجم الإرهاب الذي يخرج من دولهم و تستخدمه إيران و تركيا و قطر لتهديد أمن و استقرار دولهم و دول الغرب من أجل دفعهم للتخلي عنكم و تسليمكم لقمة سائغة للمحور الإيراني الإخواني أملي أن يتم ذلك و بسرعة  قبل فوات الأوان
التشخيص الصحيح و الدقيق للمرض يؤدي إلى وصف العلاج الفعال و التشخيص الخاطئ يؤدي إلى تفاقم المرض و انتشاره و هذا ما يحصل على أرض الواقع فالإرهاب يزداد و تسقط بيد إيران دولة تلو الأخرى
هذا يدل أن التشخيص لمشكلة الإرهاب خاطئ أدى إلى وضع إستراتيجيات لمكافحته خاطئة
و رداً عمن يقول داعش و الإرهاب صناعة أمريكية سعودية غربية أقول له إن هذه التهمة غير منطقية لأن الارهاب يستهدفهم و هم المتضرر الأكبر منه فمن المستبعد أن تصنع هذه الدول من يهدد مصالحها و أمنها القومي و يستنزف خيراتها و الصانع يعرف ماذا صنع و كيف يعطل صناعته و هذه الدول تقف عاجزة عن تعطيل الإرهاب
و ردا عمن يقول  طرحت الأسباب و لم تطرح الحل أقول له الحل يحتاج لجهة مختصة تقتنع بهذا التشخيص لمشكلة داعش و الإرهاب و تتبنى الحل  المقترح و إلا لا فائدة من طرحه فإذا اقتنعت جهة معنية به و ترغب بتقديم الحلول و الاستراتيجية الصحيحة و الفعالة لمكافحته فلتتواصل معي  
الأدلة : 
 داعش صناعة إيرانية إخوانية بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/11/blog-post_19.html 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.