وزارة الداخلية السعودية نموذج في المنطقة

في الرابط أدناه :
بعض المظاهر التي تجسد مدى احترام حقوق الانسان و انسانية رجال الآمن في الحج في السعودية و التي يتم تشويهها من جهات مغرضة عديدة و على رأسها المحور الإيراني الإخواني .

القوى الأمنية و أسلوب تعاملها أكبر مؤشر على مدى احترام حقوق الانسان و كرامته و هي أكبر مؤشر على تحضر هذه الدولة و دليل على رغبتها الجادة في السيرعلى طريق النهوض و التقدم و التحضر.
و لو دققنا النظر في وزارة الداخلية السعودية نجدها في مقدمة وزرات الدولة في التتغير نجو الأفضل فهي الأولى في تطبيق الحكومة الإلكتروينة و دائما يوجد تطوير و تحديث في الأنظمة نحو الأفضل و استخدام آخر ما توصل إليه العلم من تقنيات في سبيل راحة المواطن و المقيم و خدمته و إيصال صوته لأعلى المستويات و فتح باب الاقتراحات من أجل التطوير و الرقي و إشراك المواطن و المقيم في حفظ الأمن وهي من أنزه الوزارات .
و كل من قدم إلى السعودية بحج أو عمرة أو عمل إلا و في ذهنه صورة ناصعة راقية حضارية إنسانية عن تعامل رجال الأمن معه قل نظيرها في العالم .
و السجون و المعتقلات موجودة في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و سجن بعض الأشخاص من أجل الحفاظ على أمن البلد و استقراره و الحفاظ على الحقوق و الممتلكات العامة و الخاصة أمر لا إشكال فيه بل ضرورة ملحة.

و المشكلة في أسلوب تعامل القوى الأمنية مع هؤلاء الاشخاص و مدى احترام إنسانيتهم و كرامتهم و خاصة السجناء السياسيين حيث تتعامل معهم أغلب دول العالم بقسوة مفرطة.
و قد عبرت لجنة حقوق الإنسان العربية التي زارت السجون السعودية عن إعجابها بالبرامج و أسلوب تعامل السلطان السعودية مع السجناء السياسيين و شهد الشيخ عدنان العرعور بحسن تعامل رجال الأمن مع المعتقلين السياسيين و كذلك الصحفي عبد العزيز القاسم الذي زار هذه السجون و عمل لقاءات فيها و كذلك كلام بعض السجناء الذين عمل داوود الشريان لقاء معهم في برنامج الثامنة مثل السناني و غيره يدل على مدى الحرية و حسن التعامل .
و الداخلية عالجت القضايا الأمنية التي تعرضت لها بهدوء و حكمة و مهنية عالية فتمكنت من احباط أغلب العمليات الارهابية التي يخطط لها بضربات استباقية 
 و لم تمس الأبرياء من المواطنين و المقيمين بأذى و لم ترمى التهم جزافاً

و لم تفتح الباب لأصحاب المصالح الشخصية الضيقة الذين يتصيدون في الماء العكر لتحقيق رغباتهم في اتهام الأبرياء الذين يعادونهم و تصفيتهم

و لم تحارب التدين الذي يدعيه هؤلاء

و لم تفرض حالة الطوارئ و لم تصادر الحريات إلا بمقدار الضرورة

و لم تتعامل مع هؤلاء و ذويهم بقسوة مفرطة بل تعاملت معهم على أساس القانون المستمد من الكتاب و السنة 
و توجد في السجون السعودية حالة فريدة في العالم و هي الخلوة الشرعية مع الزوجات فتوجد زيارات دورية لعائلاتهم و تذاكر السفر على حساب الدولة و توجد رواتب تدفع لهم و لعائلاتهم و يوجد تعويض لمن تثبت براءته.

فلا إهانات لمقدساتهم و معتقداتهم و لا  شتم  للدين و الرب و الرسول .

و شكلت هيئة متخصصة لمحاورة هؤلاء و انتزاع هذا الفكر الخاطئ المتطرف منهم عن طريق دورات يخضعون لها فمن يثبت لدى اللجنة نجاحة في هذه الدورة و تغيير فكره يتم إطلاق سراحه و مساعدته في تامين عمل و مصدر رزق.

أي بشكل عام لم تنتهك حقوق الإنسان و كرامته بذريعة مكافحة الإرهاب

و  أشادت دول متقدمة بطريقة و أسلوب و رقي معالجة السعودية للعنف و الإرهاب الذي تتعرض له
كل ما سبق يدل أن وزارة الداخلية السعودية أصبحت نموذجاً عالمياً رائداً يحتذى به 
هذا الأمر بالتأكيد لم يأت عبثاً و لكن بفضل المنهج الذي يتربى عليه رجال الداخلية و هو كتاب الله و سنة نبيه أرقى و أرحم منهج عرفته البشرية ثم بجهود مضنية بذلها أسد السنة وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله 

 أتمنى من الدول العربية و الإسلامية الاعتراف بهذا الفضل للسعودية و الاستفادة من تجربتها في هذا المجال و غيره لتجنيب بلدانهم شرور الفتن.

 هذا في وقت الشدة و مع من يحمل السلاح في وجهها إذاً فمن باب أولى في وقت الرخاء و مع من تهمته أقل من ذلك
دولة فيها هكذا وزارة هي دولة مكانها في صدراة دول العالم المتحضر و هي سائرة في هذا الطريق  طريق الرقي و النهوض و الحضارة رغم العصي الهائلة التي يضعها أصحاب الفكر الإخواني في الدواليب لعرقلة سيرها و نهضتها .

الكاتب :عبدالحق صادق

الشاهد :
تنفذ حكم القصاص من الامير تركي بن سعود الكبير في الرياض
https://www.youtube.com/watch?v=8v6WQ26rCbE
 شهادة حق في السجون السعودية من الشيخ عدنان عرعور

https://www.youtube.com/watch?v=4ttwzzn9gh0

حقوق الإنسان في السعودية 

http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_31.html 
شاهد ماذا فعل رجال الأمن السعودي مع الحجاج في الحج 2016 - 1437 بارك الله فيهم
https://www.youtube.com/watch?v=cG1kMOJPDsE