بداية أود
أن اشكر كل من يسهم برفع مستوى التفكير العربي و الاسلامي سواء بالكتابة او النشر
او تأسيس المواقع أو بأي شكل من اشكال الدعم
و أسال
الله أن يهدي و يصلح كل من يسهم في هدم الفكر و القيم و الاخلاق
إن من اكبر
نعم الله على الإنسان هي نعمة العقل مركز الفكر و الإبداع و مركز فرز الغث و
الثمين
الذي بإعماله يسمو الإنسان إلى الدرجات العلى و بتعطيله يهبط إلى الدركات الدنيا
الذي بإعماله يسمو الإنسان إلى الدرجات العلى و بتعطيله يهبط إلى الدركات الدنيا
و من جملة
إبداعات هذا العقل الانترنت و هو سلاح ذو حدين
فهو نعمة كبيرة إن أحسن استغلاله في طريق الخير
و البناء
و نقمة إن أسيئ استخدامه في طريق الشر و الهدم
وهو
بمثابة مصنع للفكر فكما أن هناك مصانع أغذية و مواد مفيدة
فهناك مصانع خمور و مخدرات و أسلحة فتاكة
فهناك مصانع خمور و مخدرات و أسلحة فتاكة
و
صناعة الفكر من أهم و أدق أنواع الصناعة
لأن الفكر
يعطي التصور و التصور هو الذي يحدد سلوك الإنسان في هذه الحياة
و هو مكتسب
يكتسبه الإنسان من أسرته و مجتمعه و مدرسته و من وسائل الإعلام المختلفة و
الانترنت
و قد أصبح الانترنت من أهم وسائل صناعة الفكر للجيل الجديد
لأن هناك فجوة بين جيل الجديد و القديم و بينهم و بين الإعلام و المدرسة ايضا
و هذه ظاهرة خطيرة يجب دراستها بعناية و وضع الحلول المناسبة لها
و قد أصبح الانترنت من أهم وسائل صناعة الفكر للجيل الجديد
لأن هناك فجوة بين جيل الجديد و القديم و بينهم و بين الإعلام و المدرسة ايضا
و هذه ظاهرة خطيرة يجب دراستها بعناية و وضع الحلول المناسبة لها
فهذا
الموقع الذي نحن فيه عبارة عن مصنع هام و حساس للفكر
فإذا كانت المدخلات
فيه و هي المواضيع التي يتم نشرها مفيدة و نافعة
فسوف تصنع فكر سليم و بالتالي سلوك و تصرف سليم و العكس بالعكس
فسوف تصنع فكر سليم و بالتالي سلوك و تصرف سليم و العكس بالعكس
و لذلك
ادعوا الأخوة الذين ينشرون في هذه المواقع أن يستشعروا مسئوليتهم أمام
الله عن كل ما ينشرونه
و أن يعلموا أن ما ينشرونه يمكن أن يسهم ببناء المجتمع و الأمة أو هدمه
و أن يعلموا أن ما ينشرونه يمكن أن يسهم ببناء المجتمع و الأمة أو هدمه
فالعاقل و الموفق و السعيد من يختار المواضيع و التغريدات التي تسهم ببناء
الفكر السليم للمجتمع و الأمة
و يترك كل ما هو ضار و هدام مثل التحريض على التطرف أو الترغيب في التحلل من القيم و الاخلاق
و من يتحلى بهذه القيم فسوف تعود عليه و على الأمة بالمنافع التالية :
و يترك كل ما هو ضار و هدام مثل التحريض على التطرف أو الترغيب في التحلل من القيم و الاخلاق
و من يتحلى بهذه القيم فسوف تعود عليه و على الأمة بالمنافع التالية :
رضا الله
سبحانه و تعالى و فرح سيد العقلاء و المفكرين محمد صلى الله عليه و سلم
طمأنينة في
قلبك و راحة في نفسك
كل من يقرا
هذا الكلام و يبلغه لغيره ستجده في صحيفتك في يوم
أنت بأمس الحاجة إليه.
سوف تكون
ممن وضع لبنة في بناء نهضة و تقدم المجتمع و الوطن و الأمة
سوف تكون
ممن سد ثغرة في حصن الأمة لمنع دخول الأعداء و المتربصين من خلالها
سوف تكون
ممن ساهم بحملة تلقيح المجتمع لتحصينه ضد الأفكار السامة و الهدامة
سوف تكون دعوة لغير المسلمين الى الاسلام لأنك تعطي بذلك الصورة الناصعة عن الاسلام
و
الشقي و المحروم و البعيد عن الله و من
غلبت نفسه و هواه و شهواته عقله
من يقوم بنشر كل ما هو هدام و ضار من اشاعات و اراجيف
من يقوم بنشر كل ما هو هدام و ضار من اشاعات و اراجيف
كالذي يقوم بنشر الأخبار و الإشعاعات المغرضة دون
التحقق من مصدرها
و التي غالبا ما يكون مصدرها جهات معادية أو مغرضة حاقدة حاسدة
فهناك مواقع صهيونية مهمتها فبركة الأخبار و الوثائق و تهويل الصغير و تقزيم الهائل و بثها عبر الانترنت و هدفهم بث الفرقة و نزع الثقة بين أفراد الأمة
و هناك جيش تابع لإيران و من سار في ركابها ينشط عبر الانترنت هدفه نزع الثقة بقيادات و رموز اهل السنة لكي يبقوا متفرقين بدون مرجعية دينية او سياسية
و هناك جيش تابع للاسلاميين الثوريين و المتطرفين من أهل السنة مثل القاعدة و من على شاكلتها
ينشطون عبر الانترنت بغرض نشر الفكر المتطرف و محاربة الفكر الوسطي المعتدل النير الواعي
و نزع الثقة من الرموز الدينية و السياسية المعتدلين الذيم يختلفون معهم في الراي
و التي غالبا ما يكون مصدرها جهات معادية أو مغرضة حاقدة حاسدة
فهناك مواقع صهيونية مهمتها فبركة الأخبار و الوثائق و تهويل الصغير و تقزيم الهائل و بثها عبر الانترنت و هدفهم بث الفرقة و نزع الثقة بين أفراد الأمة
و هناك جيش تابع لإيران و من سار في ركابها ينشط عبر الانترنت هدفه نزع الثقة بقيادات و رموز اهل السنة لكي يبقوا متفرقين بدون مرجعية دينية او سياسية
و هناك جيش تابع للاسلاميين الثوريين و المتطرفين من أهل السنة مثل القاعدة و من على شاكلتها
ينشطون عبر الانترنت بغرض نشر الفكر المتطرف و محاربة الفكر الوسطي المعتدل النير الواعي
و نزع الثقة من الرموز الدينية و السياسية المعتدلين الذيم يختلفون معهم في الراي
و انصح
هؤلاء أن يبتعدوا عن ذلك لأنه سوف يعود عليهم بالأضرار التالية:
سخط الله
عليهم و إيذاء سيد الوسطيين و المعتدلين محمد صلى الله عليه و سلم
انقباض في
قلوبهم و ضيق في نفوسهم و اضطراب في فكرهم و تخبط في سلوكهم.
هدم لبنة
من بناء المجتمع و الوطن و الأمة .
فتح ثغرة
في حصن الأمة ينفذ منها أعداؤها.
و كل من
يقرا هذا الكلام و يتضرر به و ينقله لغيره ستبؤون بوزرهم
جميعاً يوم القيامة .
و أدعوا الأخوة القراء أن يقرؤا بعقلانية و موضوعية و تجرد بعيدأ عن الأهواء و العصبية المقيتة و تقديس الأشخاص و بعيدا عن التناقض و ازدواجية المعاييرحتى لا تقعوا ضحية أصحاب الأهواء و المصالح الشخصية
لأن العقل غالبا يأتي بالخير و إن اخطأ صاحب العقل فهو مأجور لأنه اجتهد و أراد الصواب فاخطأ
بينما الذي يقرأ و عقله تبعاُ لهواه و نفسه غالباً لا يستفيد و ربما يضر غيره بإثارته للشبه و الشكوك
فهو يقرأ بعين الناقد المتتبع للعثرات و يضع نفسه معياراً للحق و الباطل
وكأنه حاز على العلم كله فيحكم على هذه النصوص و المقالات من خلاله
فكل ما وافق هواه هو صحيح و يستحق الثناء
و كل ما خالف هواه و تصوراته هو مرفوض و باطل
فإذا كان متطرفاً علمانياً الحكم عنده جاهز فهو خائن عميل جبان رجعي ظلامي منبطح
فهو يقرأ بعين الناقد المتتبع للعثرات و يضع نفسه معياراً للحق و الباطل
وكأنه حاز على العلم كله فيحكم على هذه النصوص و المقالات من خلاله
فكل ما وافق هواه هو صحيح و يستحق الثناء
و كل ما خالف هواه و تصوراته هو مرفوض و باطل
فإذا كان متطرفاً علمانياً الحكم عنده جاهز فهو خائن عميل جبان رجعي ظلامي منبطح
و إذا كان متطرفاً إسلامياً فهو كافر مرتد موالي للكفار معادي للاسلام متصهين
و أنصح الأخوة القراء أن يأخذوا كل ما هو مفيد و حق و يؤيدوا صاحبه و يتركوا كل ما هو باطل ضار و هدام و ينصحوا صاحبه و يحذروا منه
حتى تسود في المجتمع و الأمة قيم الحق و العدل و الانصاف و الاعتدال و الاخلاق الحميدة
و نبذ و رفض فكر التطرف و الارهاب و الاقصاء و التكفير و التخوين و التحلل و الاخلاق الذميمة
و لا يوجد معصوم عن الخطأ سوى الانبياء
و الحق و الباطل قيمة مستقلة بذاتها غيرمرتبطة بأشخاص أو قلة أو كثرة فالكثرة ليست دليلا على الحق
و أتمنى من قراء التيار الوسطي أن يخرجوا عن صمتهم و أن يكونوا فاعلين و
قراءتهم ايجابية
و ذلك بان يؤيدوا الحق و الصواب
و يصوبوا الخطأ و يكملوا النقص
و لا يتركوا ساحات الأنترنت للمتطرفين و المتحللين و أصحاب الأهواء يسرحون و يمرحون فيها .
لأن مصيبة الأمة في الصامتين و أنصاف المتثقفين و من يركب موجة عواطف عامة الناس من الشيوخ
و ذلك بان يؤيدوا الحق و الصواب
و يصوبوا الخطأ و يكملوا النقص
و لا يتركوا ساحات الأنترنت للمتطرفين و المتحللين و أصحاب الأهواء يسرحون و يمرحون فيها .
لأن مصيبة الأمة في الصامتين و أنصاف المتثقفين و من يركب موجة عواطف عامة الناس من الشيوخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.