هذه تغريدات
نشرتها حول كلام الشيخ العريفي اثناء زيارته لمصر :الصحيح
يا شيخ ان توجه كلامك الى الرئيس مرسي و اتباعه ان يوجدوا البيئة المناسبة للاستثمار
من الامان و الاستقرار و
بعدها سوف يأتي المستثمرون دون تشجيع منك فالقضية مصالح و ليست جاهات اما القرارات
التي تعكر صفو الامن و الاستقرار فتطردهم
كنا
نتمنى ان نسمع منك كلمة شكر للحكومة السعودية التي ضخت اربعة مليارات في مصر و على
استقبال سفيرها قطان لك الم يوصيك بها نبيك صلى الله عليه و سلم ايضا
الشعوب
العربية بحاجة ماسة الى سماع كلمة ثناء و شكر و تزكية لحكومتك لكثرة ما يشاع عنها
في تلك البلاد و لكثرة ما يتم التنكر لجهودها و بذلها
اليس
الشيخان ابن باز و بن عثيمين قدوة لك فقد اثنوا عليها ام تخشى ان يقال عنك من
علماء السلطان و تذهب شعبيتك ؟؟
الا
يعتبر هذا بحث عن امجاد شخصية لقد بخلت على السفير قطان الذي اكرمك بكلمة شكر
واحدة ام ان هذا من واجب الحكومة و لا فضل لها
عندما
يتعلق الامر بالسعودية يكون الشكر لله و حده و عندما يتعلق الامر بغيرها و خاصة
مصر مرسي فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
مصر
ارض مباركة و هذا جميل و لكن ماذا عن خدام بلاد الحرمين الذين يطعن بهم ليل نهار و
التي عم خيرها المعمورة الا توجد بهم وصية
و
ماذا عن المليارت التي تصرف على المشاعر المقدسة و خدمتها على افضل وجه و عن رعاية
الكتاب و السنة من قبل ولاة امرك
و
ماذا عن اقامة الفضائيات للقرآن و السنة و اذاعة القرآن الكريم و مجمع طباعة
القرآن الكريم و المسابقات العالمية للقرآن الكريم
و
ماذا عن انشاء هيئات الاغاثة الاسلامية و المنظمات الاسلامية و المراكز الاسلامية
و المساجد في شتى انحاء العالم
و
ماذا عن دعم الدعوة و الدعاة و مساعدة المنكوبين و مساعدة المعسرين في العالم
الاسلامي
كل
هذا لا يستحق كلمة ثناء واحدة لولاة امرك فلم ترى سوى دكتور القى محاضرة في جامعة
نورا فأثرت تلك الضجة الكبرى
الشعب المصري وطني حتى النخاع ليس بحاجة لمن يزيد في
وطنيته من خلال الثناء على مصر و لكنه بحاجة لمن يوضح لهم ان الاعتدال في الوطنية
مطلوب و التطرف فيها مرفوض
الشعب المصري لديه تصور خاطئ عن الحكومة و الشعب السعودي
ورثه من النظام الناصري و بحاجة لمن يزيله
حتى يحصل التقارب الحقيقي
و ليس المزيف و زوال الصورة السوداوية يكون عبر تعريف
الشعب المصري بحقيقة السعودية و دول الخليج و ما يقدمونه للأمة
و ليس عبر الثناء على مصر فالمصريون ليسوا بحاجة لزيادة
وطنية و لكنهم بحاجة للاعتدال في الوطنية لأن لديهم وطنية متطرفة
الم ترى ماذا كتب على جدران السفارة السعودية في مصر و
ماذا قالوا عن السعودية
فهذا ليس تصرف فردي من بعض العوام كما قيل و لكنه يقال على
اعلى المستويات امثال الشاطر و الكتاتني
انني لا اقول ذلك
لأوغر صدرك على اهل مصر فهم اخواننا و من حقهم علينا ان نبين لهم من هو الشعب
السعودي و من هي الحكومة السعودية
حتى يزول هذا
التصور الخاطئ و تزول اسباب الفرقة بين الشعوب العربية
فالشعب المصري بأمس الحاجة لذلك ام تخشى ان ينفضوا من
حولك و تقل شعبيتك
فهذا يعني انك
تبحث عن امجاد شخصية كما تفعل الانظمة القمعية
ام
تخشى ان تقول عنك الشعوب العربية انك من علماء السلطان و تحترق اوراقك الم يصبح
الرئيس مرسي نن السلاطين ايضا أم ان له
خصوصية
اما
علمت يا شيخ انه في عصرنا اصبح السلطان الجائر رأي عامة الناس و ليس الحكام
و
بالتالي من ينطق بالحق الذي يخالف رأي عامة الناس ربما يقع ضمن افضل الجهاد
فالجري
وراء عواطف عامة الناس هو اسلوب من اساليب الانظمة القمعية الشعاراتية و من يبحث
عن الشهرة و الظهور
ارجو
ان يتسع صدرك لي و ان تعيد حساباتك يا شيخ لأن في ذلك خير كثير لك في الدنيا و
الآخرة فاني اظن بك الخير
الكاتب : عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.