الثلاثاء، 2 مايو 2017

الفرق بين المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي


عبدالحق صادق


الواقع المشاهد الملموس يدل على أن هناك بوناً شاسعاً بين المعسكر الغربي والشرقي فمستوى المعيشة وحرية الرأي وحرية ممارسة الشعائر الدينية والدعوة إلى الله والعمل الخيري الإسلامي مصانة في الغرب أفضل من أغلب الدول الإسلامية.
لذلك الشعوب العربية والإسلامية ترغب بالسياحة والهجرة إلى دول المعسكر الغربي، ولا تذهب إلى دول المعسكر الشرقي، ومن التناقض الغريب يعتبرون دول الغرب أعداء ومتآمرين ودول الشرق أصدقاء.
فكيف تفضلون العيش تحت سلطة الأعداء والمتآمرين على العيش في أرض الرباط والجهاد وظل دول المقاومة والممانعة والأصدقاء؟؟؟
هذا دليل أن الشعوب تحركها العواطف وتردد آلياً ما يقال لها من قبل محور التطرف دون أن تفكر في معانيه وأسبابه ودون أن تعرف مدلولاته.
والدول التي تحالفت مع الغرب مثل#اليابان و #كوريا الجنوبية و #ماليزيا ودول #الخليج العربي) حافظت على خصوصيتها وهويتها وتقدمت وفيها مستوى االمعيشة وحرية ممارسة الشعائر الدينية والدعوة والعمل الخيري و #حقوق_الإنسان وحريته وكرامته أفضل بكثير من الدول التي تحالفت مع المعسكر الشرقي.
بينما الدول التي تحالفت مع المعسكر الشرقي مثل#كوريا_الشمالية والأنظمة الجمهورية القمعية العربية وعلى رأسها نظام الأسد و #الخميني) تراجعت وتخلفت عن الركب و مستوى حقوق الإنسان وحريته وكرامته في أدنى مستوياته فأرخص شئ هو الإنسان و الدماء.
والواقع المشاهد هو قطعي الدلالة والتحليل المبني على الظنون والنوايا هو ظني الدلالة والظن من أكذب الحديث فما بال البعض يصرون على الذي هو أدنى عن الذي هو خير منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.