عبدالحق صادق
قبل قمة الدول العربية في دمشق كانت علاقة السعودية ومصر مع سوريا متوترة فلم تحضرا قمة دمشق و يومها اتهم حلف المقاومة والممانعة السعودية ومصر الانصياع للإرادة الأمريكية واتهموهم بالخيانة لأن سوريا دولة مقاومة و ممانعة، والإخوان جزء رئيسي من حلف المقاومة والممانعة بقيادة خامنئي وبشار حيث كانت حماس تقيم في دمشق وردد هذا الكلام معظم معارضي النظام السوري اليوم، ومن المفارقات الغريبة أن المعارضة السورية اليوم تتهم مصر والسعودية بالخيانة بحجة أنهم يدعمون نظام الأسد.
ويومها حضر القمة عباس وقطر والبحرين والكويت.
فهل من المنطقي أن محمود عباس الذي أخذ أذن من إسرائيل بوساطة قطر لحضور القمة أكثر تحرراً من الإرادة الأمريكية من السعودية ومصر أو من قطر التي تقيم علاقات مع إسرائيل والتي كانت تقوم بدور عراب النظام السوري والتي أثني عليها النظام الاسدي واعتبرها من حلف المقاومة وأثنى عليها حسن نصر الله و منح أميرها وسام أمير المقاومة، ونفس السؤال يطلق على موقف الكويت والبحرين وعمان ؟؟؟
ألا يدل ذلك أن عقدة المؤامرة التي تعشش في عقولهم تشل تفكيرهم عن التحليل المنطقي للأحداث وبالتالي اتخاذ المواقف المناسبة وهذا من أهم أسباب فشلهم فهل هؤلاء يصلحون لقيادة مشروع الأمة ؟؟
واليوم اكتشفت الشعوب زيف إدعاء هذا المحور والغريب أصبحوا اليوم يتهمون السعودية ومصر بدعم نظام الاسد ويتهمونهم بالخيانة لهذا السبب بعد أن كانوا يتهمونهم بالخيانة لعدم دعمهم لنظام الاسد
ألا يدل ذلك أن الشعوب العربية والاسلامية يصنع رأيها الإخوان وتسيرها العواطف سواء الدينية أو القومية وليس العقل والمنطق وفكرههم مضطرب وهي تتخبط وتكرر نفس الخطأ ولا تأخذ العبر والدورس من التاريخ وهذا من أهم أسباب ما تعانيه أمتنا من أزمات و مشاكل ونكبات فمتى ستصحوا الشعوب وتعرف حقيقة تجار الدين والقضايا ولا تسمح لأحد التلاعب بهم؟؟؟
ألا يدل ذلك ان المعارضة السورية تأخونت وتردد ما يقوله الإخوان دون تفكير؟؟؟
قبل قمة الدول العربية في دمشق كانت علاقة السعودية ومصر مع سوريا متوترة فلم تحضرا قمة دمشق و يومها اتهم حلف المقاومة والممانعة السعودية ومصر الانصياع للإرادة الأمريكية واتهموهم بالخيانة لأن سوريا دولة مقاومة و ممانعة، والإخوان جزء رئيسي من حلف المقاومة والممانعة بقيادة خامنئي وبشار حيث كانت حماس تقيم في دمشق وردد هذا الكلام معظم معارضي النظام السوري اليوم، ومن المفارقات الغريبة أن المعارضة السورية اليوم تتهم مصر والسعودية بالخيانة بحجة أنهم يدعمون نظام الأسد.
ويومها حضر القمة عباس وقطر والبحرين والكويت.
فهل من المنطقي أن محمود عباس الذي أخذ أذن من إسرائيل بوساطة قطر لحضور القمة أكثر تحرراً من الإرادة الأمريكية من السعودية ومصر أو من قطر التي تقيم علاقات مع إسرائيل والتي كانت تقوم بدور عراب النظام السوري والتي أثني عليها النظام الاسدي واعتبرها من حلف المقاومة وأثنى عليها حسن نصر الله و منح أميرها وسام أمير المقاومة، ونفس السؤال يطلق على موقف الكويت والبحرين وعمان ؟؟؟
ألا يدل ذلك أن عقدة المؤامرة التي تعشش في عقولهم تشل تفكيرهم عن التحليل المنطقي للأحداث وبالتالي اتخاذ المواقف المناسبة وهذا من أهم أسباب فشلهم فهل هؤلاء يصلحون لقيادة مشروع الأمة ؟؟
واليوم اكتشفت الشعوب زيف إدعاء هذا المحور والغريب أصبحوا اليوم يتهمون السعودية ومصر بدعم نظام الاسد ويتهمونهم بالخيانة لهذا السبب بعد أن كانوا يتهمونهم بالخيانة لعدم دعمهم لنظام الاسد
ألا يدل ذلك أن الشعوب العربية والاسلامية يصنع رأيها الإخوان وتسيرها العواطف سواء الدينية أو القومية وليس العقل والمنطق وفكرههم مضطرب وهي تتخبط وتكرر نفس الخطأ ولا تأخذ العبر والدورس من التاريخ وهذا من أهم أسباب ما تعانيه أمتنا من أزمات و مشاكل ونكبات فمتى ستصحوا الشعوب وتعرف حقيقة تجار الدين والقضايا ولا تسمح لأحد التلاعب بهم؟؟؟
ألا يدل ذلك ان المعارضة السورية تأخونت وتردد ما يقوله الإخوان دون تفكير؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.