الخميس، 4 مايو 2017

الاستقرار في سورية والعراق واليمن وليبيا

عبدالحق صادق

بسبب المتغيرات الدولية، أتوقع أن تغير إيران لونها بعد الانتخابات الرئاسية من لون التطرف والإرهاب إلى لون السلام والتعايش، وتظهر كأنها حمامة سلام، ونفس الأمر ينطبق على حلفائها الإخوان وتركيا وقطر، وأن تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة جني المكاسب التي حققتها بجهود وتضحيات أدواتها من التنظيمات الإرهابية السنية من أبناء جلدتنا، الذين يمثلون وزارة الهجوم لإيران وذراعها اليمين الخشنة التي تبطش بها وتدمر الدول العربية والإسلامية، وستجني إيران المكاسب بواسطة أدواتها من التنظيمات الإرهابية الشيعية، الذين يمثلون وزارة الداخلية لإيران وذراعها اليسار الناعمة التي تظهر الاعتدال وتقدم نفسها المخلص للدول المضطربة من الفوضى، والبديل الأفضل عن التنظيمات الإرهابية السنية، التي ستختفي فجأة وتتحول لخلايا نائمة لتنشط ثانية في الوقت المناسب عندما يريد سيدهم التركي، لذلك أتوقع أن يحصل في الفترة المقبلة هدوء نسبي واستقرار هش في الدول المضطربة: سورية، العراق، اليمن، ليبيا.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.