عبدالحق صادق
وقفت دول التحالف #أمريكا و #السعودية و دول #الخليج و الغرب مع #العراق بقيادة صدام في حربه ضد
نظام #الخميني حتى انتصر عليه و لولا الله
ثم هذا الموقف لكانت العراق و الدول العربية محتلة من إيران منذ زمن بعيد و لكن
النظام العراقي البعثي غدر بهم و احتل ا#لكويت و الإخوان وقفوا مع نظام الخميني ضد
العراق ووقفوا مع العراق ضد دول الخليج، دققوا موقف الإخوان يتناغم مع موقف نظام
الخميني هذا دليل آخر أن الخميني هو مرشدهم الأعلى .
و النتيجة ما نراه على أرض الواقع في العراق من حروب و دمار هذه نتيجة نكران المعروف و الغدر و الاستعلاء و الفكر الثوري البعثي الماركسي سبب بلاء العرب و المسلمين.
و النتيجة ما نراه على أرض الواقع في العراق من حروب و دمار هذه نتيجة نكران المعروف و الغدر و الاستعلاء و الفكر الثوري البعثي الماركسي سبب بلاء العرب و المسلمين.
تدخلت أمريكا وقوات الناتو في العراق بناء على طلب معظم الشعب العراقي ضد النظام
البعثي العراقي القمعي وخلصوهم من هذا النظام، ولكن الدول العربية رفضت هذا التدخل
لأنها ستؤدي لمفاسد أكبر، فدعمت إيران و نظام#الأسد جماعات إرهابية ضدهم لإثارة الطائفية بهدف إرباك هذه القوات وإشغالهم حتى
لا تستقر لهم الأمور لأنه كان على سلم أولويات أمريكا و دول التحالف إسقاط نظام
الأسد والنظام الإيراني فأفشلت هذه التنظيمات فرصة إسقاطهم وتخليص المنطقة من
شرورهم، وغدر الإخوان والشيعة الصفويين بقوات الناتو فسلموا زمام الأمور في العراق لإيران ونفذوا أجندتها فآلت
العراق إلى ما نراه على أرض الواقع من فوضى و فساد و تدمير.
و يومها عرضت #أمريكا على إخوان #سورية التعاون معها لإسقاط نظام الأسد فرفضوا، فتبجح بشار وقال في سوريا حتى المعارضة وطنية، واليوم يستغيثون بها صباح مساء، وترفض التدخل لأنها اكتوت في #العراق بغدر الإخوان والشيعة الصفويين.
هذا دليل آخر على أن الإخوان ينفذون أجندة النظام الإيراني في المنطقة، لاحظوا تعاونوا مع أمريكا لإسقاط نظام البعث العراقي، ورفضوا التعاون معها لإسقاط نظام البعث السوري سابقاً، واليوم تعانوا معها لإسقاط نظام البعث السوري أي أن موقف الإخوان يدور مع مصلحة المشروع الإيراني حيثما دار.
أما السنة الأكراد الذين تعاونوا مع دول التحالف بمصداقية ولم يتنكروا لهم فاستقر إقليم كردستان و ساعدوهم على النهوض و عندما اعتدت عليهم داعش لأنهم يقفون عقبة في وجه المشروع الفارسي الإخواني وقفت معهم دول التحالف أيضا.
و السؤال لماذا يجوز الاستعانة بالخارج لإسقاط النظام القمعي البعثي السوري، ولا يجوز الاستعانة بهم لإسقاط النظام البعثي القمعي العراقي ؟؟؟
لو تعاون الشعب العراقي مع #أمريكا و قوات #الناتو وتعامل معهم بمصداقية، لأصبح #العراق #يابانالمنطقة العربية والإسلامية، ونموذجاَ في التقدم و #الحرية و #الديمقراطية و #حقوق_الإنسان في المنطقة، وتغير معه وجه المنطقة أيضاَ.
وبسبب الاحتلال الفكري وخاصة عقدة #المؤامرة التي غرسها محور التطرف، بالإضافة إلى غدر الإخوان والشيعة الصفويين بهم بتسليم العراق لإيران، والحرب #الطائفية التي أشعلتها التنظيمات الإرهابية، آل العراق إلى ما آل إليه من فوضى وفساد وقتل وتدمير، ولذلك تكبدت أمريكا خسائر فادحة وفشل مشروعها في المنطقة، وسرق جهودها المحور الإيراني الإخواني وسخروها في خدمة مشروعهم، فالخاسر الأكبر الشعب العراقي وأمريكا والمستفيد الأكبر إيران.
و يومها عرضت #أمريكا على إخوان #سورية التعاون معها لإسقاط نظام الأسد فرفضوا، فتبجح بشار وقال في سوريا حتى المعارضة وطنية، واليوم يستغيثون بها صباح مساء، وترفض التدخل لأنها اكتوت في #العراق بغدر الإخوان والشيعة الصفويين.
هذا دليل آخر على أن الإخوان ينفذون أجندة النظام الإيراني في المنطقة، لاحظوا تعاونوا مع أمريكا لإسقاط نظام البعث العراقي، ورفضوا التعاون معها لإسقاط نظام البعث السوري سابقاً، واليوم تعانوا معها لإسقاط نظام البعث السوري أي أن موقف الإخوان يدور مع مصلحة المشروع الإيراني حيثما دار.
أما السنة الأكراد الذين تعاونوا مع دول التحالف بمصداقية ولم يتنكروا لهم فاستقر إقليم كردستان و ساعدوهم على النهوض و عندما اعتدت عليهم داعش لأنهم يقفون عقبة في وجه المشروع الفارسي الإخواني وقفت معهم دول التحالف أيضا.
و السؤال لماذا يجوز الاستعانة بالخارج لإسقاط النظام القمعي البعثي السوري، ولا يجوز الاستعانة بهم لإسقاط النظام البعثي القمعي العراقي ؟؟؟
لو تعاون الشعب العراقي مع #أمريكا و قوات #الناتو وتعامل معهم بمصداقية، لأصبح #العراق #يابانالمنطقة العربية والإسلامية، ونموذجاَ في التقدم و #الحرية و #الديمقراطية و #حقوق_الإنسان في المنطقة، وتغير معه وجه المنطقة أيضاَ.
وبسبب الاحتلال الفكري وخاصة عقدة #المؤامرة التي غرسها محور التطرف، بالإضافة إلى غدر الإخوان والشيعة الصفويين بهم بتسليم العراق لإيران، والحرب #الطائفية التي أشعلتها التنظيمات الإرهابية، آل العراق إلى ما آل إليه من فوضى وفساد وقتل وتدمير، ولذلك تكبدت أمريكا خسائر فادحة وفشل مشروعها في المنطقة، وسرق جهودها المحور الإيراني الإخواني وسخروها في خدمة مشروعهم، فالخاسر الأكبر الشعب العراقي وأمريكا والمستفيد الأكبر إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.