الاثنين، 15 مايو 2017

موقف أمريكا ودول التحالف من البوسنة

عبدالحق صادق

وقفت دول #التحالف مع مسلمي البوسنة ضد الصرب النصارى حتى انتصروا عليهم و أقاموا دولتهم و لم يحتلوهم و ساعدوهم على الاستقرار و النهوض و سلموا السلطة للمفكر الإسلامي الكبير علي عزت بيغوفيتش و هذا يدحض مقولة الإخوان أنهم يعادون الإسلام و الإسلاميين المعتدلين
اعترف الرئيس علي عزت بيجوفيتش يرحمه الله لقوات التحالف بالجميل و شكرهم و لم يتنكر لهم و لم يقع ضحية عقدة المؤامرة التي تحمل المرء على الشك بأصدقائه الذين نصروه و وقفوا لجانبه و تعاون معهم بمصداقية و لم يسمح للمتطرفين بتشكيل كيانات مستقلة و لكنهم قاتلوا تحت قيادته في الجيش البوسني و لم يسمح لهم بالنشاط بعد تحرير البوسنة فخلص بلده من الفوضى و الدمار و استقرت و ازدهرت و لم يتمكن الاخوان منها في حياة الرئيس علي عزت و بعد وفاته بدؤوا يتغلغلون فيها عن طريق الجمعيات الخيرية و المساجد و يعمولون على تشكيل جماعات إسلامية مسلحة و مراكز تدريب لاستخدامهم في زعزعة أمن و استقرار الدول الأوربية ليظهروا قلة مروءتهم وغدرهم بمن دعمهم و أنقذ حياتهم من الصرب، ليدمروا البوسنة كما دمرا ستة دول إسلامية، أي إسلام فهموه إنه دين خامنئي دين الغدر و التقية و الخديعة و هذا من أخطر ما يهدد أمن و استقرار#البوسنة و الهرسك أملي أن ينتبهوا لذلك قبل فوات الأوان

فلو فقد الغرب ثقته بالعرب و المسلمين و تعاملوا مع إيران فسأعذرهم و هذا هدف الإخوان من الايقاع و نزع الثقة بين الغرب و العرب لكي يضطروا إلى التعامل مع إيران .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.