عبدالحق صادق
وقفت
دول #التحالف مع مسلمي البوسنة ضد الصرب النصارى حتى انتصروا عليهم و أقاموا
دولتهم و لم يحتلوهم و ساعدوهم على الاستقرار و النهوض و سلموا السلطة للمفكر
الإسلامي الكبير علي عزت بيغوفيتش و هذا يدحض مقولة الإخوان أنهم يعادون الإسلام و
الإسلاميين المعتدلين
اعترف
الرئيس علي عزت بيجوفيتش يرحمه الله لقوات التحالف بالجميل و شكرهم و لم يتنكر لهم
و لم يقع ضحية عقدة المؤامرة التي تحمل المرء على الشك بأصدقائه الذين نصروه و
وقفوا لجانبه و تعاون معهم بمصداقية و لم يسمح للمتطرفين بتشكيل كيانات مستقلة و
لكنهم قاتلوا تحت قيادته في الجيش البوسني و لم يسمح لهم بالنشاط بعد تحرير
البوسنة فخلص بلده من الفوضى و الدمار و استقرت و ازدهرت و لم يتمكن الاخوان منها
في حياة الرئيس علي عزت و بعد وفاته بدؤوا يتغلغلون فيها عن طريق الجمعيات الخيرية
و المساجد و يعمولون على تشكيل جماعات إسلامية مسلحة و مراكز تدريب لاستخدامهم في
زعزعة أمن و استقرار الدول الأوربية ليظهروا قلة مروءتهم وغدرهم بمن دعمهم و أنقذ
حياتهم من الصرب، ليدمروا البوسنة كما دمرا ستة دول إسلامية، أي إسلام فهموه إنه
دين خامنئي دين الغدر و التقية و الخديعة و هذا من أخطر ما يهدد أمن و
استقرار#البوسنة و الهرسك أملي أن ينتبهوا لذلك قبل فوات الأوان
فلو فقد
الغرب ثقته بالعرب و المسلمين و تعاملوا مع إيران فسأعذرهم و هذا هدف الإخوان من
الايقاع و نزع الثقة بين الغرب و العرب لكي يضطروا إلى التعامل مع إيران .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.