الاثنين، 15 مايو 2017

موقف أمريكا ودول التحالف الدولي من أفغانستان

عبدالحق صادق

وقفت السعودية وأمريكا ودول التحالف مع مطالب الشعب الأفغاني العادلة ودعموا الثوار الأفغان حتى حرروا بلدهم من الاحتلال السوفييتي، فاختطف الإخوان الثورة الأفغانية وجيروها لصالح إيران، وأنشأوا تنيظم القاعدة حتى تكون أداة المشروع الإيراني الإخواني. غدرت القاعدة بهم و تنكرت لدعمهم بدل شكرهم فضربت مواقع سيادية والأبراج في #أمريكا والسفارة الأمريكية في نيروبي، وضربت الخبر في السعودية.
و نتيجة هذه التصرفات التي تخدم المشروع الفارسي في المنطقة والعالم ما نراه على أرض الواقع كل فترة تسقط دولة إسلامية بيد المشروع الفارسي بجهود الإخوان وادواتهم من التنظيمات المتطرفة و بعد 40 سنة من الجهاد الافغااني، #أفغانستان البلد الأكثر جريمة في العالم و الأكثر معاناة والذي يهيمن عليها إيران وأدواتها و بذلك تم تضييع جهود الشرفاء الوطنيين والمقاتلين المخلصين لقضيتهم ودماء الشهداء هدرا ونفس السيناريو يتم إخراجه في الدول المضطربة التي تعاني من الحروب والتشريد
 فيبدأ الأمر بمطالب وطنية عادلة محقة تدعمها دول التحالف فيدخل بينهم الإخوان مطية الفرس للنيل من السنة ويحروفوا الثورات والانتفاضات وحركات التحرر الوطنية عن مسارها كليا ويجعلوها تعمل لمصلحة المشروع الفارسي وضد مصالح الغرب ودول الخليج وهذا ما يجري في #سورية و #العراق و #ليبيا و #اليمن و #الصومال .
ألا يدل ذلك أن حركات الإسلام السياسي المتطرفة هي أدوات المشروع الإيراني الإخواني لتدمير الدول العربية و الإسلامية و الغربية و تسليمها لولي الفقيه خامنئي
و الطامة الكبرى أن اغلب الشعوب العربية والاسلامية تتعاطف مع الإخوان و هذه الحركات فهل يوجد غبن و حماقة أكثر من ذلك أن تصفق لمن يدمر بلدك و يسلمها لعدوك ويهجرك منها ويتسبب بانتهاك عرضك وإذلالك  اهانة كرامتك وذلك بأن يجعلك تعيش على مائدة من تعتبرهم اعداء وخونة ومتآمرين و لاجئ تعيش تحت سلطة من تعتبرهم اعدائك الصليبيين
والمحور الإيراني الإخواني يركزون على السعودية وأمريكا لأنهم أكبر عقبة في وجه مشروعهم الفارسي الإخواني الذي هدفه السيطرة على المنطقة و العالم .
فهل الغدر و نكران الجميل من أخلاق الإسلام الذي يرفعون شعاره ؟؟؟
ألا يدل ذلك أن الاخوان يروجون لدين خامنئي دين الحقد و الغدر و التقية و التلون والخداع ؟؟؟
ألا يدل ذلك أن هدف الإخوان من طعنهم صباح مساء بدول التحالف لإيقاع الوقيعة ونزع الثقة بين السنة و دول الغرب لدفع الغرب مضطرا التعامل مع إيران من أجل الحفاظ على مصالحهم وأمنهم وأولى بوادره الاتفاق النووي ؟؟
هل هذه الخلافة الإسلامية التي يدعوننا إليها أم أنها كلمة سر تدمير بلاد المسلمين باسم الخلافة وتسليمها لمرشد الإخوان الأعلى خامنئي ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.