عبدالحق صادق
الإخوان و من على شاكلتهم جعلوا من الخطوط الحمراء التي لا يجوز تجاوزها
وكل من يتجاوزها هو متصهين منافق جامي مرتزق مطبل منبطح لآل سعود، يريد شق صف الأمة
و يتفاخر بحدود صنعها أعداء الامة سايكس بيكو، الدفاع عن سمعة دول الخليج وخاصة
السعودية والإمارات التي تشوه صورتهم بأبشع الصور، أو التحدث عن انجازاتهم و
إيجابياتهم.
وبالمقابل تجدهم يتبجحون باقتصاد أردوغان العملاق وجيشه العرمرم و إنجازاته المذهلة و كذلك إنجازات مرسي في مصر والمنصف المرزوقي في تونس وتميم في قطرب فهذا لا إشكال فيه فحكام الاخوان ليسوا حكام حسب شرعتهم ويتجاهلون الحدود المصطنعة ومحاظير مدح الحكام والتقرب منهم و يتذكرون الآيات و الأحاديث التي تحث على الشكر والعرفان بالجميل فيقولون من لا يشكر الناس لا يشكر الله و وأن من واجب المسلم الذب عن عرض أخيه المسلم .
أما الطعن بالسعودية فجائز بل من القربات لأنه يدخل ضمن الإصلاح المأمورين به شرعاً وضمن الجرأة في قول الحق ومن أفضل الجهاد فهذه بلاد الحرمين و قبلة المسلمين ينبغي الطعن بحماة وخدام الحرمين ليل نهار حتى تضعف حمية المسلمين على مقدساتهم و يفرحوا إذا غزتها ايران و يشمتوا بها.
وإذا حققت دولهم رقم قياسي عالمي صادر من مراكز متخصصة في الدول المتقدمة فيتم التفاخر بذلك و إثارة ضجة كبرى و يقولون هذه تقييمات دول متقدمة و هؤلاء لا يجاملون و لا يخونون مهنتهم .
أما إذا كان الأمر يتعلق بالسعودية والإمارات فلا يحق لهم وجميع الأرقام القياسية العالمية التي يحققونها اشتروها بالفلوس فهي الدول الوحيدة التي تملك فلوس أما قطر و تركيا فقراء و ليس لديهم رغبة جامحة في الظهور
و للأسف وقع كثير من الشباب السعودي ضحية هذا الإعلام الإخواني الموجه الخطير الذي انعكس سلبا على فكر وعقلية كثير من الشباب السعودي فأنتج شباب محبط يائس ضعيف الحس الوطني وهذه من أهم أسباب التطرف و التحلل و الضياع و الانحراف و تعاطي المخدرات و التهور.
و السؤال هل سيتم تصحيح هذا الخطأ القاتل و تصحيح الأوضاع من قبل النخب الفكرية والكتاب والإعلاميين و التربويين والدعاة و المصلحين ؟؟؟!!!
وبالمقابل تجدهم يتبجحون باقتصاد أردوغان العملاق وجيشه العرمرم و إنجازاته المذهلة و كذلك إنجازات مرسي في مصر والمنصف المرزوقي في تونس وتميم في قطرب فهذا لا إشكال فيه فحكام الاخوان ليسوا حكام حسب شرعتهم ويتجاهلون الحدود المصطنعة ومحاظير مدح الحكام والتقرب منهم و يتذكرون الآيات و الأحاديث التي تحث على الشكر والعرفان بالجميل فيقولون من لا يشكر الناس لا يشكر الله و وأن من واجب المسلم الذب عن عرض أخيه المسلم .
أما الطعن بالسعودية فجائز بل من القربات لأنه يدخل ضمن الإصلاح المأمورين به شرعاً وضمن الجرأة في قول الحق ومن أفضل الجهاد فهذه بلاد الحرمين و قبلة المسلمين ينبغي الطعن بحماة وخدام الحرمين ليل نهار حتى تضعف حمية المسلمين على مقدساتهم و يفرحوا إذا غزتها ايران و يشمتوا بها.
وإذا حققت دولهم رقم قياسي عالمي صادر من مراكز متخصصة في الدول المتقدمة فيتم التفاخر بذلك و إثارة ضجة كبرى و يقولون هذه تقييمات دول متقدمة و هؤلاء لا يجاملون و لا يخونون مهنتهم .
أما إذا كان الأمر يتعلق بالسعودية والإمارات فلا يحق لهم وجميع الأرقام القياسية العالمية التي يحققونها اشتروها بالفلوس فهي الدول الوحيدة التي تملك فلوس أما قطر و تركيا فقراء و ليس لديهم رغبة جامحة في الظهور
و للأسف وقع كثير من الشباب السعودي ضحية هذا الإعلام الإخواني الموجه الخطير الذي انعكس سلبا على فكر وعقلية كثير من الشباب السعودي فأنتج شباب محبط يائس ضعيف الحس الوطني وهذه من أهم أسباب التطرف و التحلل و الضياع و الانحراف و تعاطي المخدرات و التهور.
و السؤال هل سيتم تصحيح هذا الخطأ القاتل و تصحيح الأوضاع من قبل النخب الفكرية والكتاب والإعلاميين و التربويين والدعاة و المصلحين ؟؟؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.