عبدالحق صادق
وقفت #دول_التحالف مع
الانتفاضة اليمنية ضد علي صالح وساعدوهم في حل مشاكلهم، ودعموا
المصالحة الوطنية فيما بينهم على أساس مغادرة صالح السلطة لحقن الدماء
والحفاظ على #اليمن من الفوضى والتقسيم ودعموهم مادياً وسياسيا، ولكن #الحوثي
وجماعة صالح غدروا وانقلبوا ورفعوا شعارات العداء لدول التحالف وخاصة ضد #السعودية
و #أمريكا أكبر داعم لهم.
فبادرت
السعودية بإطلاق #عاصفة_الحزم وشكلت تحالف عربي، لتقليم أظافر إيران في اليمن
والمنطقة، وإعادة الشرعية، وأيدت أمريكا ودول الناتو لهذه الحرب رغم عدم استشارتهم
بهذه الحرب، ونتيجة الاحتلال الإخواني للعقلية العربية حسب الرؤية الإيرانية لم
تعطي هذه الحرب ثمارها المرجوة، فلم نرى خطب شيوخ الإخوان الرنانة بالدعاء لجنود #بلاد_الحرمين
ودول التحالف العربي بالنصر، ولم نرى تجييش الرأي العام العربي والإسلامي ضد
الحوثي و إيران والدعاء عليهم في القنوت وعلى المنابر، فتعاملوا معها ببرودة شديدة
وكأنها لا تعنيهم فكان موقف الشعب اليمني والشعوب العربية متناغما مع موقف الإخوان
فتعاملوا معها ببرودة غريبة، رغم أنها أهم معركة في العصر الحديث لأنها تستهدف
تقليم أظافر إيران أعدى أعداء العرب، فلو نجح العرب بوضع حد لإيران في اليمن فسوف
ينتقلون لغيرها ولكن بسبب الاحتلال الفكري فشلوا وسيفشلوا في أي بلد عربي آخر.
فالأولى
في الوقت الراهن إطلاق عاصفة حزم فكرية تعصف بالفكر الإخواني الإيراني من عقول
العرب عندها سيسقط المشروع الإيراني الإخواني آليا دون حروب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.