عبدالحق صادق
وقفت
دول التحالف الغربي العربي مع ثوار #ليبيا ضد قوات القذافي حتى انتصروا ولم
يحتلوها رغم غناها بالنفط.
و
لكن الإخوان بواسطة من أدواتهم من حركات الإسلام السياسي المتطرفة، وبدعم تركيا
وقطر، غدروا بدول التحالف فقتلوا النصل الأمريكي في بنغازي، واختطفوا الانتفاضة
الليبية وجعلوها تعمل لمصلحة المشروع الإيراني وضد مصلحة العرب والغرب، فدمروا من
ليبيا أضعاف ما تم ما تم تدميره أثناء القتال مع قوات القذافي كما حدث في
أفغانستان، فلم تستقر الأمور في ليبيا، لأنهم يريدونها بؤرة لأدواتهم من التنظيمات
الإرهابية لتدمير دول شمال أفريقيا وعلى رأسهم مصر، وإخضاعها لهيمنة المشروع
الإيراني الإخواني، ومركز للتجارة بالبشر لتسهيل اللجوء إلى أوربا لزعزعة أمن
واستقرار هذه الدول أعداء إيران.
أستغرب
من دول التحالف التي تجهل هذه الأمور، فتدعم حكومة الوفاق التي يهيمن عليها
الإخوان والتي هدفها التخلص من خليفة حفتر لأنه الوحيد الذي يستطيع إنقاذ ليبيا من
الفوضى وتحريرها من التنظيمات الإرهابية ادوات المشروع الإيراني الذي يستهدف العرب
والغرب، وإعادة الأمن والاستقرار لها، و مشروع حفتر وطني لايهدد أمنهم، وهو شخصية
قيادية ورمز وطني أثبت نجاحا على أرض الواقع فإذا تم إفشاله ربما لا تقوم لليبيا
قائمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.