السبت، 12 سبتمبر 2015

إيران والإخوان أخطر ما يهدد الدول العربية والإسلامية والغربية

 إشارة إلى الروابط أدناه :
التي فيها أدلة مفصلة على صحة هذا الادعاء و هذا الكلام :
بداية سأبين خطورة المشروع الإيراني الفارسي الفاشي النازي و حقيقته و أهدافه لكي تتصوروا خطورة الإخوان
الواقع يشهد  بأن إيران من خلال سلوكها و نهجها و كلام صبيانها و تصريحات مسؤوليها أنها تحمل حقد دفين على العرب و المسلمين و الغرب و خاصة السعودية و أمريكا و هدفها الهيمنة على دول العالم و استعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية و تتبع لأجل تحقيق ذلك طرق غير مشروعة و أقذر الأساليب الخالية من أية مشاعر إنسانية عن طريق هدم بنيان الدولة للدول العربية و الإسلامية التي تؤدي إلى الفوضى و ملايين القتلى و الجرحى و المشردين و تدمير حضارتهم و تغيير ديموغرافية هذه الدول و التلاعب بثقافتهم و معتقداتهم و هي تخطط لآلاف السنين و ليس لقرن وفق المراحل التالية :
 المرحلة الأولى : تدمير الحضارة العربية و الإسلامية و طمس معالمها لجميع الدول العربية و الإسلامية و تشويه صورة الإسلام و القضاء على العقيدة الإسلامية الصحيحة و نشر أيديولوجيتها و مذهبها
و نجحت حتى الآن في تدمير ستة دول إسلامية و البقية في خطر إذا لم تصحوا الأمة
 و هدفها الاستراتيجي السعودية لمكانتها الدينية والاقتصادية و السياسية فهي رمز العرب و المسلمين و تشكل أكبر عقبة في وجه المشروع المشروع الفارسي
و المرحلة الثانية: تدمير الحضارة الغربية و على رأسها أمريكا لأنها تشكل أكبر عقبة أمام مشروعها ( الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوربية و كندا و أستراليا .... )
أما الملاحدة و عباد الوثن فمن خلال نهج و سلوك أدواتهم من التنظيمات المتطرفة لا توجد خطورة عليهم
إذا النظام الإيراني أعدى أعداء الأمة و الإنسانية و هو محور الشر بكل ما تعنيه الكلمة

و رغم  خطورة هذا المشروع على الإسلام و الأوطان فالإخوان بسبب عشقهم للسلطة و لأجلها يتحالفون مع النظام الإيراني تحالف استراتيجي بل يتعدى ذلك إلى الاندماج الكلي في مشروع واحد ففكر و نهج و سلوك الإخوان يكاد يتطابق تماما مع النظام الإيراني
إيران عدو خارجي و العدو الخارجي يكمن خطره في قوته العسكرية و في المواجهة العسكرية المباشرة و إيران لا تواجه عسكريا بشكل مباشر لأنها تعرف قوتها وقوة خصومها و إنني لا أخشى على الدول العربية و الإسلامية و دول العالم المتحضر من هذه الناحية فلديهم من القوة و التكاتف ما يردعها و هي أجبن من أن تواجههم عسكرياً
 فلشدة خبثها و ذكائها الشيطاني و لشدة جهل أهل السنة السياسي فهي تخوض حرب بالوكالة عبر و كلائها من العرب سواء كانوا شيعة أو سنة و تحقق جميع أهدافها التي ذكرتها في الأعلى دون استخدام قواتها العسكرية
و أغلب أهل السنة لا يثقون بإيران و الانتفاضة السورية أظهرت عدوانيتها و كشفت حقيقتها لذلك قلة من يأخذ بكلامها و فكرها و منهجها بشكل مباشر
فلا بد لها من وكيل محسوب على أهل السنة يثقون به يسوق لها فكرها و منهجها بينهم حتى تضعفهم و تمزقهم و تحتلهم فكريا وثقافياً وتجعلهم أرضية خصبة لإشعال حرب طائفية أهلية تدمر بلدانهم عبر وكلائها و بعد ذلك تحتل الأرض و العقيدة
و الإخوان موضع ثقة معظم السنة و هم حلفاء نظام الخميني تاريخياً فهم وكلاء إيران بين السنة و يخدمون مشروعها الفارسي الخطير المدمر أفضل خدمة مستغلين ثقة المسلمين بهم
و لأنهم يتقنون اللعب على العواطف الدينية للشعوب و يملكون أضخم آلة إعلامية في العالم الإسلامي خفية و ظاهرة يصنعون بها الفكر السياسي للعرب و المسلمين وفق الرؤية الإيرانية فهم بمثابة جنود إيران لاحتلال العقلية السياسية العربية فإذا سقطت بيدها سهل سقوط الأرض و سهل نشر أيديولوجتها و مذهبها و ثقافتها و فكرها وهذا ما يجري على أرض الواقع
و لذلك الإخوان أخطر من إيران بسبب الدور البالغ الخطورة الذي يقومون به لصالح المشروع  الخميني الفارسي
و الحروب المشتعلة اليوم في المنطقة تقودها المخابرات التركية و الإيرانية بتمويل قطري بواسطة و كلائهم  جميع التنظيمات الإسلامية المتطرفة كقوة فاعلة على الأرض و على رأسهم داعش و جبهة النصرة و أنصار بيت المقدس و فجر ليبيا

و الذي جعل محور التطرف المحور الايراني الإخواني يتغول وجود خلل خطير لدى دول محور الاعتدال و منه عدم معرفتهم و شعورهم بخطورة الإخوان و أساليب مواجة خطرهم
و أكثر دولة في العالم عندها دراية و معرفة بالإخوان و التنظيمات الإرهابية هي الإمارات و لذلك  يشنون عليها حملة شعواء
و كذلك صمت و تكاسل أغلب الكتاب و المفكرين و الإعلاميين و الدعاة و المثقفين عما يقوم به الإخوان من دور خطير و مدمر
 فلم يقوموا بمتطلبات اكتشاف الشعوب لحقيقة إيران بكشف حقيقة الإخوان أيضاً الذين يتحالفون مع إيران و يضللون الشعوب و هذا ضيع فائدة هذا الاكتشاف و هذا الوعي و لذلك بقيت الأمور على ما هي عليه تسير من سئ لأسوأ
عرفاً و حسب معايير العقل و المنطق و موازين المصلحة أن من يتحالف و يتعاون مع العدو من أبناء الأمة و خاصة في حالة الحرب هو خائن و عميل و على أقل تقدير و بالتماس جميع الأعذار أنه جاهل و مغرر به و بالتالي ينبغي أن يكون منبوذ و غير موثوق به و مشكوك في أمره

فالإخوان و رموزهم و من لف لفهم من التنظيمات و الدول مثل مرسي و أردوغان و تركيا و قطر و حماس و داعش و القاعدة و جبهة النصرة يتحالفون تحالف استراتيجي مع إيران و يتعاونون معها تعاون عسكري و أمنى و ثقافي و هذا أعلى و أخطر أنواع التعاون  و مع ذلك لا يزال هؤلاء رموز و أفضل الموجود و موضع ثقة بنظر أغلب الشعوب العربية و الإسلامية و هذا تناقض صارخ يخالف المنطق و موازين العقل السليم و يدل على تبعية عمياء و عواطف تسير هذه الشعوب و العواطف تورد أصحابها المهالك و نتائجها ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات
إذا الإخوان من أخطر ما يهدد الإسلام و الأمة و الإنسانية في الوقت الحاضر لأنهم يقومون بالمهام التالية التي تخدم المشروع الفارسي الخطير أكبر خدمة و هذا الكلام قاله رجل الأمن الأول الأمير نايف يرحمه الله قبل أكثر من عشر سنوات  :
-تشويه صورة الإسلام و نبي الإسلام و إظهارهم بأبشع صورة و تنفير الناس من الدين و المتدينين
- صناعة رموز جوفاء و طغاة جدد باسم الدين ممن هم شركاء في المشروع الفارسي و تحطيم الرموز الفعليين من الناجحين الذين يشكلون أكبر عقبة في وجه المشروع الفارسي  عن طريق تشويه سمعتهم و نزع ثقة الشعوب منهم و هذا الفعل الشائن أدى إلى تمزيق المجتمعات العربية و الإسلامية و إضعاف الدول و جعل أمنها في خطر
-تأمين الغطاء المعنوي و الشرعي  و الحاضنة الشعبية للتنظيمات المتطرفة أدوات إيران لتنفيذ مشروع أردوغان خامنئي لإعادة تقسيم الشرق الأوسط فلولا الحاضة الشعبية لانتهى الإرهاب و سقط معه المشروع الفارسي
- جعل الشعوب العربية و الإسلامية تدمر نفسها بنفسها بشبابها و أموالها خدمة للمشروع الفارسي و النظام الإيراني يحقق أهدافه بأقل كلفة و خسارة ممكنة
-إشاعة الكراهية على المحور الغربي الخليجي و يعتبر هذا العمود الفقري لفكر التطرف و الإرهاب لأنه يجعل الشباب المتحمس صغار السن تربة خصبة للتجنيد في التنظيمات الإرهابية
 و هذا السلوك الخطير من أخطر ما يهدد الأمن القومي العربي و الإسلامي و الأمريكي و الأوربي لأمريكا و خاصة بعد موجة اللجوء إلى أوربا التي خلفها الإخوان
و أحسب أن الإخوان بتلونهم ودخولهم من أبواب متفرقة و اختبائهم خلف تسميات براقة و عدم التزامهم و تعاملهم مع الشيطان من أجل السلطة استطاعوا أن يخدعوا أمريكا و الغرب بأنهم معتدلين أملي أن يعيد الغرب النظر في الإخوان و من يقف خلفهم و كل ما ينقلونه لهم قبل فوات الأوان

تنويه : أقصد بالإخوان القياة السياسية العليا أما ما دونهم عبارة عن آلات ترد آليا لا تفقه ماذا يدور و ماذا تقول وهؤلاء يتحملون وزر التبعية العمياء و ترويجهم لفكر و منهج القيادة السياسية.

عبدالحق صادق

الأدلة : 
أخطر و أغرب مشروع تدميري تقسيمي تهجيري في التاريخ 
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/08/blog-post_61.html
مشروع أردوغان خامنئي لإعادة تقسيم الشرق الأوسط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
  الإخوان يقفون سد منيع في وجه السعودية و دول الخليج لإنقاذ سوريا و غيرها
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/08/blog-post_41.html
  التنظيمات المتطرفة السنية التي يصنعها و يدعمها الإخوان أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_23.html
 الرسول بشر بنصر تحالف المسلمين مع الروم ( أمريكا و الغرب ) آخر الزمان فهل تتهمونه بالصهينة ؟؟؟
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/01/blog-post_25.html
مواقف المحور الغربي الخليجي مع المسلمين و ليس مع النظام الإيراني و اتباعه بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/10/blog-post_3.html
-مرشد الإخوان يقول لا فرق بين السنة و الشيعة و نحن ندعم الشيعة
https://www.youtube.com/watch?v=JiKRXZgtPgU
علاقة الإخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست علاقة عادية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_7155.ht
علاقة أردوغان مع إيران تحالف استراتيجي و ليست علاقة عاديةml
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/…/blog-post_3791.html

وسائل المحور الإيراني الإخواني لاحتلال العقول العربية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/09/blog-post_78.html
الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة 

   http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_66.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.