أظلم مافي منهج المحور الإيراني
الإخواني أنهم لا يكتفون بقتل القتيل و المشي بجنازته و لكنهم يتهمون أباه
العطوف المعروف بمحبته لأبنائه بقتل أولاده و هذه التهمة أشد ظلما و وقعا
على النفس من القتل نفسه
فمعروف عن أمريكا و الغرب بأن المواطن مقدس عندهم فهل عجزوا عن إيجاد ذريعة لاحتلال بلاد المسلمين إن صحت غير هذه الذريعة التي لا تفعلها الدول المعروفة بإجرامها بحق مواطنيها فما بالكم بدول تعتبر نموذج في احترام حقوق الإنسان
بإمكانهم إيجاد مئات الذرائع على سبيل مثال النووي العراقي
فذهب الإخوان و إيران يؤلفون القصص و الروايات من نسج خيالهم بأن أمريكا هي من ضربت الأبراج لإيجاد ذريعة لاحتلال بلاد المسلمين و الغريب أن معظم العرب و المسلمين أخذوا بهذه الفرضية البعيدة كل البعد عن ميزان العقل و المنطق
فابن لادن أصدر بيان و اعترف بنفسه بهذه العملية و هو حر طليق بأن تنظيم القاعدة هو من نفذ هذه الهجمات
و هل من العقل و المنطق أن يكون ابن لادن و الظواهري و غيرهم أداة بيد اليهود أو الامريكان ؟؟؟
و هل سمع أحد يهودي نفذ عملية انتحارية ؟؟؟
و إذا فرضنا أن ذلك من الممكن فلماذا يعتبر الإخوان و من يردد خلفهم من القطيع ابن لادن و الظواهري رموز للمسلمين
فالصحيح أن يعتبرونهم خونة و متآمرين لأنهم أدوات بيد اليهود و تسببوا باحتلال دول إسلامية
لاحظوا هشاشة هذه الفرضية التي تنطوي على تناقضات صارخة و رغم ذلك تقبلتها العقول العربية بما فيها المثقفة
و لكن فرضية أن يكون ابن لادن و الظواهري و غيرهم وقعوا ضحية الإخوان فهذا ممكن و منطقي جدا لأن الإخوان مصدر ثقة عند أكثر المسلمين و الدليل وقع ضحية تضليلهم ممن يحمل أعلى الشهادات الجامعية في السياسة و الإعلام و غير ذلك
و هذا دليل آخر بأن الإخوان و إيران هم العقل المدبر الرئيسي لهذه الهجمات لأنهم يؤلفون الروايات لإبعاد التهمة عنهم
هكذا يفعل الحرامية عندما يسرقون و بهذه الطريقة يدلون على أنفسهم
عبدالحق صادق
فمعروف عن أمريكا و الغرب بأن المواطن مقدس عندهم فهل عجزوا عن إيجاد ذريعة لاحتلال بلاد المسلمين إن صحت غير هذه الذريعة التي لا تفعلها الدول المعروفة بإجرامها بحق مواطنيها فما بالكم بدول تعتبر نموذج في احترام حقوق الإنسان
بإمكانهم إيجاد مئات الذرائع على سبيل مثال النووي العراقي
فذهب الإخوان و إيران يؤلفون القصص و الروايات من نسج خيالهم بأن أمريكا هي من ضربت الأبراج لإيجاد ذريعة لاحتلال بلاد المسلمين و الغريب أن معظم العرب و المسلمين أخذوا بهذه الفرضية البعيدة كل البعد عن ميزان العقل و المنطق
فابن لادن أصدر بيان و اعترف بنفسه بهذه العملية و هو حر طليق بأن تنظيم القاعدة هو من نفذ هذه الهجمات
و هل من العقل و المنطق أن يكون ابن لادن و الظواهري و غيرهم أداة بيد اليهود أو الامريكان ؟؟؟
و هل سمع أحد يهودي نفذ عملية انتحارية ؟؟؟
و إذا فرضنا أن ذلك من الممكن فلماذا يعتبر الإخوان و من يردد خلفهم من القطيع ابن لادن و الظواهري رموز للمسلمين
فالصحيح أن يعتبرونهم خونة و متآمرين لأنهم أدوات بيد اليهود و تسببوا باحتلال دول إسلامية
لاحظوا هشاشة هذه الفرضية التي تنطوي على تناقضات صارخة و رغم ذلك تقبلتها العقول العربية بما فيها المثقفة
و لكن فرضية أن يكون ابن لادن و الظواهري و غيرهم وقعوا ضحية الإخوان فهذا ممكن و منطقي جدا لأن الإخوان مصدر ثقة عند أكثر المسلمين و الدليل وقع ضحية تضليلهم ممن يحمل أعلى الشهادات الجامعية في السياسة و الإعلام و غير ذلك
و هذا دليل آخر بأن الإخوان و إيران هم العقل المدبر الرئيسي لهذه الهجمات لأنهم يؤلفون الروايات لإبعاد التهمة عنهم
هكذا يفعل الحرامية عندما يسرقون و بهذه الطريقة يدلون على أنفسهم
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.