الأحد، 30 أغسطس 2015

الإخوان يقفون سد منيع في وجه السعودية و دول الخليج لإنقاذ اليمن و سوريا وفلسطين...

 إشارة إلى الروابط أدناه :
الرابط الأول يبين بالتفصيل أن المشكلة في الشعوب و يرمون بفشلهم على السعودية
الرابط الثاني بيين بالأدلة الموثقة من الواقع المشاهد أن موقف المحور الغربي الخليجي مع المسلمين و ليس من النظام الايراني 
الرابط الثالث يوضح بالأدلة أن السعودية أكبر داعم نزيه للشعب السوري 
السعودية و دول الخليج و أمريكا و الغرب عاجزون عن مساعدة الشعوب العربية و الإسلامية أكثر مما يقدمونه للأسباب النالية : 
 نتيجة انقلاب المفاهيم و طمس المعايير و اضطراب الفكر و قلب الحقائق الذي تعاني منه أمتنا اليوم بفعل المحور الإيراني الإخواني حيث جعلوا من الرموز الفعليين خونة و متآمرين و صنعوا رمز للمسلمين ممن يتحالف مع الفرس بأخطر مشروع تدميري يستهدفهم
و عندما تكون نظرة الشعوب العربية و الإسلامية إلى السعودية خائنة و عميلة و متآمرة على الإسلام فتلك النظرة هي حاجز سميك تحول دون مساعدتهم و الاستفادة من دعمها و مشورتها لأنهم لا يثقون بها و لا يأخذون بنصحها و الشعوب االعربية لديهم تصحر سياسي شديد فهم بحاجة لفكر سياسي ناضج واعي أكثر من الأكل و الشرب و السلاح لأن السلاح إذا لم يكن خلفه فكر واعي ناضج سوف ينعكس وبالا على صاحبه و سوف ترتد الطلقة و القذيفة إلى صدور الشعب فشرط أساسي للاستفادة من الدعم الثقة .
فبدل أن تلتف الأمة حول السعودية كمرجعية سياسية للسنة  و تثق بها و تأخذ بحكمة و رأي قادتها و تدافع عنها 

فلا هم لهم سوى الطعن بها و تشويه سمعتها و نزع ثقة المسلمين بها و الذي يدفع الثمن الشعوب العربية و الإسلامية من هذه النظرة .
فيتم تحميل آل سعود ظلماً و علواً و لغايات خبيثة كامل المسؤولية عما يجري للشعوب العربية  من خراب و إراقة دماء نتيجة سوء أعمالهم و منهجهم المنحرف المتطرف و تجارتهم بالدين و الدماء و تحالفهم و تعاونهم مع أعداء الأمة الفرس من أجل السلطة
فالراعي يسأل عن رعيته و من يدين له بالطاعة و الولاء و لمن يستشيره في الأمر الذي سوف يقدم عليه و يسمع لنصحه و يثق برأيه و مشورته و لا يحاسب عما سواه.
فالمحور الإيراني الإخواني يثيرون الفتن في بلاد المسلمين و إذا اشتعلت يقلبون الحقائق فيرمون السعودية بإشعالها و يحملونها مسؤولية إطفائها بعد أن قلموا أظفارها عن طريق نزع ثقة الشعب بها 

فأي دولة إذا لم يكن لديها حاضنة شعبية و مؤيدون يثقون بها فلا تستطيع ان تقدم لهم شئ إلا بالاحتلال المباشر و إذا دعمتهم فسوف ينقلب هذا الدعم وبالا عليهم.
فهل من العقل و المنطق و الانصاف تحميل هذا القائد مسؤولية ما يحصل لهذه الرعية التائهة التي تقاد من دعاة الفتنة و الضلال و أصحاب الأهواء و المصالح الحزبية ؟؟؟
الصحيح أن تنبذ الأمة دعاة الفتنة و التضليل و الرموز الجوفاء أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي و تلتف حول قيادة واعية حكيمة معتدلة متوازنة ثبت نجاحها و تطيعها و تأخذ بحكمتها و رأيها و بعد ذلك يتم تحميلها المسؤولية عما يجري لهم .

 منحتم أردوغان الثقة خمس سوات و هللتم له و صنعتم منه رمز و أوصل سوريا إلى ما وصلت إليه 
إمنحوا السعودية الثقة خمسة أشهر و هللوا لها مثل ما هللتم لاردوغان فإذا لم يسقط النظام خلالها فسوف أتوقف عن الكتابة نهائيا 

عبدالحق صادق  

 الأدلة :
يرمون بفشلهم على السعودية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/blog-post_22.html
مواقف المحور الغربي الخليجي مع المسلمين و ليس مع النظام الإيراني بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/10/blog-post_3.html
السعودية أكبر داعم نزيه للشعب السوري
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/04/blog-post_346.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.