الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الإخوان أوائل من أدخل الفكر الثوري الاستبدادي جذور الفكر المتطرف و سبب البلاء

 إشارة إلى الرابط أدناه :
الذي يثبت و بشهادة الإخوان أنفسهم أن الإخوان جاؤوا بالانقلابات العسكرية و الديكتاتوربات للدول العربية

الفكر والنهج الثوري الماركسي الستاليني النازي الشوفيني الفاشي الاستبدادي السلطوي الإقصائي هو سبب بلاء العرب و المسلمين و هو خلف فكر ونهج التطرف و الإرهاب ، هذا الفكر دخيل على ثقافتنا الإسلامية استورده الإخوان من ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي من جميع الحركات الثورية الفاشية و النازية والماركسية والشوفينية والستالينية في العالم، فالإخوان هم أصل الناصرية والخمينية وجميع حركات الإسلام السياسي السنية والشيعية والناصرية أصل الأنظمة القمعية القومية العربية.
 فمدون في كتب الإخوان أن قادتهم معجبون بالحركات الثورية الستالينية و النازية و الشوفينية و صدرت تعليمات منهم  للمختصين بدراسة هذه الحركات و الاستفادة منها و تطبيقها في عمل الجماعة و نهجها.
و الدليل أن الإخوان وقفوا مع النازية الهتلرية و الفاشية الايطالية في الحرب العالمية الثانية.
ومن سمات  و أركان الفكر الثوري الاستبدادي و منهجه الآتي :  تصدير الثورة و توسيع نطاق السيطرة ‘ عقدة المؤامرة  ، العدائية و غرس الأحقاد على المختلف مثل محور الاعتدال  الأنظمة الملكية و الدول الغنية و الناجحة مثل أمريكا و دول الغرب و الخليج  ، الغاية تبرر الوسيلة فلا توجد قيم و أخلاق فكل شئ جائز من أجل الغاية ، التغيير بالعنف ، الإقصاء و إطلاق الأحكام المتطرفة بحق المخالف ، فرض الرؤية الواحدة ، اللعب على عواطف الناس  و إغلاق العقل ، الإكثار من الخطابات و التصريحات النارية و الشعارات الرنانة ، المتاجرة بالدين و القضايا و الثورات و مشاكل الناس ، صناعة رموز جوفاء
لا يطلب من أصحاب هذا الفكر الإلحاد بشكل صريح و لكن التوغل في هذا الفكر شيئا فشيئا يوصل الى التشكيك و الاضطراب و التخبط القريب من الالحاد و العياذ بالله لأن جذوره إلحادية و هذا يشاهد من خلال سلوك الشعوب التي تربت على هذا الفكر فتجد كثرة شتم الدين و الرسول و الإله فهناك بعض البلدان تصل نسبتهم إلى 75 % و تشكل ظاهرة بما في ذلك المتدينين منهم .
و اختلاط الثقافة الإسلامية بهذا الفكر أعطى مزيج شديد الخطورة من الثقافة والفكر هو خلف ظاهرة التطرف و الإرهاب الذي ينسب للإسلام والسلفية والوهابية وبن تيمية زورا و بهتانا وشوه صورة الإسلام وأساء للدعوة الإسلامية و العمل الخيري الإسلامي و مزق صف الأمة و تسبب بدمار ستة دول إسلامية و تهجير شعوبها و البقية في خطر إذا لم تصحوا الشعوب و هذا الفكر يقف حجر عثرة في طريق نهضة الدول العربية و الإسلامية و تحضرها و تخلصها من الظلم و الاستبداد و احترام حقوق الإنسان و حفظ كرامته.
و المتتبع لنهج و سلوك و فكر الإخوان يجد أنهم متأثرين لحد كبير بهذا الفكر و هذا الفكر بعيد كل البعد عن منهج و فكر و روح الإسلام و جميع الشرائع السماوية الذي يرفع شعاره الإخوان و هذا أكبر دليل أن الإخوان اتخذوا الدين وسيلة و مطية لتحقيق أغراضهم السلطوية و المادية.
و الإخوان هم أم جميع حركات الإسلام السياسي المسلحة و غير المسلحة  بما في ذلك الحركات الدينية الشيعية الثورية و على رأسهم ثورة الخميني فهؤلاء قالوا بأنهم تأثروا بالإخوان و خاصة كتب سيد قطب و أن الإخوان أقرب التيارات الإسلامية إليهم و أمر خامنئي بطباعة كتب سيد قطب و توزيعها مجانا و كتب سيد قطب تدرس في كليات الحرس الثوري الإيراني و صرح المالكي بأنه تربى على كتب سيد قطب و صرح قيادي في حزب الدعوة الشيعي العراقي بأن حزب الدعوة هو النسخة الإخوانية الشيعية و بعض الحركات الشيعية  شفعوا و بذلوا قصارى جهدهم للحيلولة دون إعدام سيد قطب.  
و من جملة من تربى في أحضان الإخوان على هذا الفكر و المنهج جمال عبد الناصر فقد كان في المكتب الخاص للإخوان و هم الذين أوصلوه إلى سدة الحكم في مصر بانقلاب على الملكية و لكنه انقلب عليهم عندما حاولوا اغتياله لأنه رفض أن يكون كالطفل يقاد من المرشد و أصبحت علاقته مباشرة مع الاتحاد السوفياتي و تبنى نفس الفكر و النهج و لكن بثوب علماني قومي. 
و النظام الناصري هو الأب الروحي لجميع الأنظمة الجمهورية العربية القمعية الاستبدادية العسكرية فهو الذي صدر هذا الفكر و الثورات لهذه الدول.
 و الدول الوحيدة التي لم تأخذ بهذا الفكر والنهج  هي دول الخليج فلم تسر خلفه و لم تهتف باسمه و لذلك ناصبهم العداء وهذا الحقد لا يزال موجود في تلك الشعوب منذ تلك الحقبة.
السعودية و دول الخليج استضافوا الإخوان و أكرموهم عندما فروا من قمع أنظمتهم و لكنهم غدروا بهم فتغلغلوا في صفوفهم و نشروا هذا الفكر و النهج في دول الخليج باسم الدين فمزقوا صف المجتمع و أحدثوا فجوة بين الراعي و الرعية و نشروا فكر التطرف و الإرهاب فالإخوان و إفرازتهم الفكرية من أخطر ما يهدد دول الخليج و هم خلف معظم مشاكلهم .
و أمتنا اليوم تحصد ما تم بذره في تلك الحقبة فهذا الفكر و النهج هو خلف معظم ما تعانية أمتنا من فرقة و تنازع و مشاكل و أزمات و اضطرابات و فوضى و دمار و نكبات و ضيعت من أراضيها أضعاف مساحة فلسطين.   
فالإخوان هم أول من جلب الفكر الثوري الاستبدادي للدول العربية و الإسلامية و أول من جلب الديكتاتوريات و الإنقلابات العسكرية و هم خلف الثورة الخمينية أخطر ما يهدد العرب و المسلمين في وقتنا الحاضر و الدليل وقوف الإخوان مع نظام الخميني في حربه ضد العراق و الغريب يحذرون دول الخليج من خطر إيران.
و الدليل يوجد تقارب كبير بين فكر و نهج تنظيم الإخوان و النظام الناصري و نظام الخميني و نظام أردوغان لذلك صرح مرسي في أحد اللقاءات عندما كان رئيسا بأنه سيسير على نهج عبد الناصر و قال الخميني بأن الرئيس عبد الناصر أقرب زعيم لثورتنا عندما كنا مطاردين من الشاه  و في المؤتمر الذي دعى إليه حزب الله لرفض وضع دول الخليج لحزب الله على قائمة الإرهاب جلس الناصري مع الإخوان على طاولة واحدة و  يوجد تحالف استراتيجي بين الإخوان و بين النظام الإيراني و بين تركيا الأردوغانية الإخوانية و بين إيران الخمينية.
و بعد أن كشفت الشعوب زيف الأنظمة الثورية القمعية الشعاراتية و أطاحت بهم فيما يسمى بثورات الربيع العربي اختطف الإخوان هذه الانتفاضات الشعبية و جيروها لصالح المشروع الإيراني الإخواني فكانوا أظلم و أطغى فتسببوا بدمار عدة دول عربية و إسلامية خلال عدة سنوات و جعلوا شعوب كاملة تعيش على موائد من يسمونهم أعداء يركبون البحار مغامرين بحياتهم و حياة أولادهم ليقفوا طوابير على حدود الدول الصليبية راجين قبولهم العيش في ظل الاحتلال الصليبي بعد أن كان أجدادهم يقتلون في سبيل طرد الاحتلال. 
و الغريب رغم كل ما حل بالدول العربية من دمار و فوضى و قتل  لم يخجلوا من أفعالهم هذه و لم يعترفوا بخطئهم و لم يعتزلوا السياسة فلا يزالون يتبجحون بالخلافة الإسلامية و المشروع الإسلامي وعزة الأمة و كرامتها  و الأغرب لا تزال أغلب الشعوب العربية و الإسلامية تثق بهم و تصدقهم و تسير خلفهم و تدافع عنهم و تردد كلامهم  ، يكررون نفس الخطأ السابق عندما ساروا خلف عبد الناصر و بقية  الأنظمة القمعية الثورية و هتفوا باسمهم و خونوا الأنظمة الملكية ليضيعوا ستين سنة أخرى من عمر الأمة و بعد ذلك يكتشفوا زيفهم.
إذا الفكر الثوري الاستبدادي الإخواني الخميني هو سبب بلاء الأمة و مصائبها و أزماتها و تخلفها و تمزقها و هذا القتل و التهجير و الإرهاب. 
فإذا لم يتغير هذا الفكر فلن تتغير أحوال العرب و المسلمين و سيتم استبدال استبداد يرتدي لباس القومية و العلمانية باستبداد أظلم و أطغى يرتدي لباس الدين.
الانتفاضة الحقيقية و الربيع العربي و الإسلامي الحق هو الإطاحة بالفكر الثوري الاستبدادي الإخواني الخميني من العقول عندها ستتحرر الأمة و تنطلق في طريق النهوض و التحضر و العزة و الكرامة و احترام الأمم لها  و ستسقط الأنظمة القمعية  و المشروع الفارسي الصفوي الإخواني آلياً .

عبدالحق صادق 

الأدلة :
 الإخوان جاؤوا بالانقلابات العسكرية و الديكتاتوريات للدول العربية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_4782.html
الفكر الثوري الاستبدادي ( 4/ 1 )
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/4-1.html








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.