إشارة إلى الرابط أدناه :
الذي يثبت و بشهادة الإخوان أنفسهم أن الإخوان جاؤوا بالانقلابات العسكرية و الديكتاتوربات للدول العربية
الذي يثبت و بشهادة الإخوان أنفسهم أن الإخوان جاؤوا بالانقلابات العسكرية و الديكتاتوربات للدول العربية
فمدون في كتب الإخوان أن قادتهم معجبون بالحركات الثورية الستالينية و النازية و الشوفينية و صدرت تعليمات منهم للمختصين بدراسة هذه الحركات و الاستفادة منها و تطبيقها في عمل الجماعة و نهجها.
و الدليل أن الإخوان وقفوا مع النازية الهتلرية و الفاشية الايطالية في الحرب العالمية الثانية.
ومن سمات و أركان الفكر الثوري الاستبدادي و منهجه الآتي : تصدير الثورة و توسيع نطاق السيطرة ‘ عقدة المؤامرة ، العدائية و غرس الأحقاد على المختلف مثل محور الاعتدال الأنظمة الملكية و الدول الغنية و الناجحة مثل أمريكا و دول الغرب و الخليج ، الغاية تبرر الوسيلة فلا توجد قيم و أخلاق فكل شئ جائز من أجل الغاية ، التغيير بالعنف ، الإقصاء و إطلاق الأحكام المتطرفة بحق المخالف ، فرض الرؤية الواحدة ، اللعب على عواطف الناس و إغلاق العقل ، الإكثار من الخطابات و التصريحات النارية و الشعارات الرنانة ، المتاجرة بالدين و القضايا و الثورات و مشاكل الناس ، صناعة رموز جوفاء
لا يطلب من أصحاب هذا الفكر
الإلحاد بشكل صريح و لكن التوغل في هذا الفكر شيئا فشيئا يوصل الى التشكيك و الاضطراب و التخبط القريب من الالحاد و
العياذ بالله لأن جذوره إلحادية و هذا يشاهد من خلال سلوك الشعوب التي تربت على هذا الفكر فتجد كثرة شتم الدين و الرسول و الإله فهناك بعض البلدان تصل نسبتهم إلى 75 % و تشكل ظاهرة بما في ذلك المتدينين منهم .
و
اختلاط الثقافة الإسلامية بهذا الفكر أعطى مزيج شديد الخطورة من الثقافة والفكر هو خلف ظاهرة التطرف و الإرهاب الذي ينسب للإسلام والسلفية والوهابية وبن تيمية زورا و بهتانا وشوه صورة الإسلام وأساء للدعوة الإسلامية و العمل الخيري الإسلامي و مزق صف الأمة و تسبب بدمار ستة دول إسلامية و تهجير شعوبها و البقية في خطر إذا لم تصحوا الشعوب و هذا الفكر يقف حجر عثرة في طريق نهضة الدول العربية و الإسلامية و تحضرها و تخلصها من الظلم و الاستبداد و احترام حقوق الإنسان و حفظ كرامته.
و
المتتبع لنهج و سلوك و فكر الإخوان يجد أنهم متأثرين لحد كبير بهذا الفكر و
هذا الفكر بعيد كل البعد عن منهج و فكر و روح الإسلام و جميع الشرائع
السماوية الذي يرفع شعاره الإخوان و هذا أكبر دليل أن الإخوان اتخذوا الدين
وسيلة و مطية لتحقيق أغراضهم السلطوية و المادية.
و الإخوان هم أم جميع حركات الإسلام السياسي المسلحة و غير المسلحة بما في ذلك الحركات الدينية الشيعية الثورية و على رأسهم ثورة الخميني فهؤلاء قالوا بأنهم تأثروا بالإخوان و خاصة كتب سيد قطب و أن الإخوان أقرب التيارات الإسلامية إليهم و أمر خامنئي بطباعة كتب سيد قطب و توزيعها مجانا و كتب سيد قطب تدرس في كليات الحرس الثوري الإيراني و صرح المالكي بأنه تربى على كتب سيد قطب و صرح قيادي في حزب الدعوة الشيعي العراقي بأن حزب الدعوة هو النسخة الإخوانية الشيعية و بعض الحركات الشيعية شفعوا و بذلوا قصارى جهدهم للحيلولة دون إعدام سيد قطب.
و الإخوان هم أم جميع حركات الإسلام السياسي المسلحة و غير المسلحة بما في ذلك الحركات الدينية الشيعية الثورية و على رأسهم ثورة الخميني فهؤلاء قالوا بأنهم تأثروا بالإخوان و خاصة كتب سيد قطب و أن الإخوان أقرب التيارات الإسلامية إليهم و أمر خامنئي بطباعة كتب سيد قطب و توزيعها مجانا و كتب سيد قطب تدرس في كليات الحرس الثوري الإيراني و صرح المالكي بأنه تربى على كتب سيد قطب و صرح قيادي في حزب الدعوة الشيعي العراقي بأن حزب الدعوة هو النسخة الإخوانية الشيعية و بعض الحركات الشيعية شفعوا و بذلوا قصارى جهدهم للحيلولة دون إعدام سيد قطب.
و
من جملة من تربى في أحضان الإخوان على هذا الفكر و المنهج جمال عبد الناصر
فقد كان في المكتب الخاص للإخوان و هم الذين أوصلوه إلى سدة الحكم في مصر
بانقلاب على الملكية و لكنه انقلب عليهم عندما حاولوا اغتياله لأنه رفض أن يكون كالطفل يقاد من المرشد و أصبحت علاقته مباشرة مع الاتحاد
السوفياتي و تبنى نفس الفكر و النهج و لكن بثوب علماني قومي.
و النظام الناصري هو الأب الروحي لجميع الأنظمة الجمهورية العربية القمعية الاستبدادية العسكرية فهو الذي صدر هذا الفكر و الثورات لهذه الدول.
و الدول الوحيدة التي لم تأخذ بهذا الفكر والنهج هي دول الخليج فلم تسر خلفه و لم تهتف باسمه و لذلك ناصبهم العداء وهذا الحقد لا يزال موجود في تلك الشعوب منذ تلك الحقبة.
السعودية و دول الخليج استضافوا الإخوان و أكرموهم عندما فروا من قمع أنظمتهم و لكنهم غدروا بهم فتغلغلوا في صفوفهم و نشروا هذا الفكر و النهج في دول الخليج باسم الدين فمزقوا صف المجتمع و أحدثوا فجوة بين الراعي و الرعية و نشروا فكر التطرف و الإرهاب فالإخوان و إفرازتهم الفكرية من أخطر ما يهدد دول الخليج و هم خلف معظم مشاكلهم .
و أمتنا اليوم تحصد ما تم بذره في تلك الحقبة فهذا الفكر و النهج هو خلف معظم ما تعانية أمتنا من فرقة و تنازع و مشاكل و أزمات و اضطرابات و فوضى و دمار و نكبات و ضيعت من أراضيها أضعاف مساحة فلسطين.
فالإخوان هم أول من جلب الفكر الثوري الاستبدادي للدول العربية و الإسلامية و أول من جلب الديكتاتوريات و الإنقلابات العسكرية و هم خلف الثورة الخمينية أخطر ما يهدد العرب و المسلمين في وقتنا الحاضر و الدليل وقوف الإخوان مع نظام الخميني في حربه ضد العراق و الغريب يحذرون دول الخليج من خطر إيران.
و الدليل يوجد تقارب كبير بين فكر و نهج تنظيم الإخوان و النظام الناصري و نظام الخميني و نظام أردوغان لذلك صرح مرسي في أحد اللقاءات عندما كان رئيسا بأنه سيسير على نهج عبد الناصر و قال الخميني بأن الرئيس عبد الناصر أقرب زعيم لثورتنا عندما كنا مطاردين من الشاه و في المؤتمر الذي دعى إليه حزب الله لرفض وضع دول الخليج لحزب الله على قائمة الإرهاب جلس الناصري مع الإخوان على طاولة واحدة و يوجد تحالف استراتيجي بين الإخوان و بين النظام الإيراني و بين تركيا الأردوغانية الإخوانية و بين إيران الخمينية.
و بعد أن كشفت الشعوب زيف الأنظمة الثورية القمعية الشعاراتية و أطاحت بهم فيما يسمى بثورات الربيع العربي اختطف الإخوان هذه الانتفاضات الشعبية و جيروها لصالح المشروع الإيراني الإخواني فكانوا أظلم و أطغى فتسببوا بدمار عدة دول عربية و إسلامية خلال عدة سنوات و جعلوا شعوب كاملة تعيش على موائد من يسمونهم أعداء يركبون البحار مغامرين بحياتهم و حياة أولادهم ليقفوا طوابير على حدود الدول الصليبية راجين قبولهم العيش في ظل الاحتلال الصليبي بعد أن كان أجدادهم يقتلون في سبيل طرد الاحتلال.
و الغريب رغم كل ما حل بالدول العربية من دمار و فوضى و قتل لم يخجلوا من أفعالهم هذه و لم يعترفوا بخطئهم و لم يعتزلوا السياسة فلا يزالون يتبجحون بالخلافة الإسلامية و المشروع الإسلامي وعزة الأمة و كرامتها و الأغرب لا تزال أغلب الشعوب العربية و الإسلامية تثق بهم و تصدقهم و تسير خلفهم و تدافع عنهم و تردد كلامهم ، يكررون نفس الخطأ السابق عندما ساروا خلف عبد الناصر و بقية الأنظمة القمعية الثورية و هتفوا باسمهم و خونوا الأنظمة الملكية ليضيعوا ستين سنة أخرى من عمر الأمة و بعد ذلك يكتشفوا زيفهم.
إذا الفكر الثوري الاستبدادي الإخواني الخميني هو سبب بلاء الأمة و مصائبها و أزماتها و تخلفها و تمزقها و هذا القتل و التهجير و الإرهاب.
فإذا لم يتغير هذا الفكر فلن تتغير أحوال العرب و المسلمين و سيتم استبدال استبداد يرتدي لباس القومية و العلمانية باستبداد أظلم و أطغى يرتدي لباس الدين.
الانتفاضة الحقيقية و الربيع العربي و الإسلامي الحق هو الإطاحة بالفكر الثوري الاستبدادي الإخواني الخميني من العقول عندها ستتحرر الأمة و تنطلق في طريق النهوض و التحضر و العزة و الكرامة و احترام الأمم لها و ستسقط الأنظمة القمعية و المشروع الفارسي الصفوي الإخواني آلياً .و النظام الناصري هو الأب الروحي لجميع الأنظمة الجمهورية العربية القمعية الاستبدادية العسكرية فهو الذي صدر هذا الفكر و الثورات لهذه الدول.
و الدول الوحيدة التي لم تأخذ بهذا الفكر والنهج هي دول الخليج فلم تسر خلفه و لم تهتف باسمه و لذلك ناصبهم العداء وهذا الحقد لا يزال موجود في تلك الشعوب منذ تلك الحقبة.
السعودية و دول الخليج استضافوا الإخوان و أكرموهم عندما فروا من قمع أنظمتهم و لكنهم غدروا بهم فتغلغلوا في صفوفهم و نشروا هذا الفكر و النهج في دول الخليج باسم الدين فمزقوا صف المجتمع و أحدثوا فجوة بين الراعي و الرعية و نشروا فكر التطرف و الإرهاب فالإخوان و إفرازتهم الفكرية من أخطر ما يهدد دول الخليج و هم خلف معظم مشاكلهم .
و أمتنا اليوم تحصد ما تم بذره في تلك الحقبة فهذا الفكر و النهج هو خلف معظم ما تعانية أمتنا من فرقة و تنازع و مشاكل و أزمات و اضطرابات و فوضى و دمار و نكبات و ضيعت من أراضيها أضعاف مساحة فلسطين.
فالإخوان هم أول من جلب الفكر الثوري الاستبدادي للدول العربية و الإسلامية و أول من جلب الديكتاتوريات و الإنقلابات العسكرية و هم خلف الثورة الخمينية أخطر ما يهدد العرب و المسلمين في وقتنا الحاضر و الدليل وقوف الإخوان مع نظام الخميني في حربه ضد العراق و الغريب يحذرون دول الخليج من خطر إيران.
و الدليل يوجد تقارب كبير بين فكر و نهج تنظيم الإخوان و النظام الناصري و نظام الخميني و نظام أردوغان لذلك صرح مرسي في أحد اللقاءات عندما كان رئيسا بأنه سيسير على نهج عبد الناصر و قال الخميني بأن الرئيس عبد الناصر أقرب زعيم لثورتنا عندما كنا مطاردين من الشاه و في المؤتمر الذي دعى إليه حزب الله لرفض وضع دول الخليج لحزب الله على قائمة الإرهاب جلس الناصري مع الإخوان على طاولة واحدة و يوجد تحالف استراتيجي بين الإخوان و بين النظام الإيراني و بين تركيا الأردوغانية الإخوانية و بين إيران الخمينية.
و بعد أن كشفت الشعوب زيف الأنظمة الثورية القمعية الشعاراتية و أطاحت بهم فيما يسمى بثورات الربيع العربي اختطف الإخوان هذه الانتفاضات الشعبية و جيروها لصالح المشروع الإيراني الإخواني فكانوا أظلم و أطغى فتسببوا بدمار عدة دول عربية و إسلامية خلال عدة سنوات و جعلوا شعوب كاملة تعيش على موائد من يسمونهم أعداء يركبون البحار مغامرين بحياتهم و حياة أولادهم ليقفوا طوابير على حدود الدول الصليبية راجين قبولهم العيش في ظل الاحتلال الصليبي بعد أن كان أجدادهم يقتلون في سبيل طرد الاحتلال.
و الغريب رغم كل ما حل بالدول العربية من دمار و فوضى و قتل لم يخجلوا من أفعالهم هذه و لم يعترفوا بخطئهم و لم يعتزلوا السياسة فلا يزالون يتبجحون بالخلافة الإسلامية و المشروع الإسلامي وعزة الأمة و كرامتها و الأغرب لا تزال أغلب الشعوب العربية و الإسلامية تثق بهم و تصدقهم و تسير خلفهم و تدافع عنهم و تردد كلامهم ، يكررون نفس الخطأ السابق عندما ساروا خلف عبد الناصر و بقية الأنظمة القمعية الثورية و هتفوا باسمهم و خونوا الأنظمة الملكية ليضيعوا ستين سنة أخرى من عمر الأمة و بعد ذلك يكتشفوا زيفهم.
إذا الفكر الثوري الاستبدادي الإخواني الخميني هو سبب بلاء الأمة و مصائبها و أزماتها و تخلفها و تمزقها و هذا القتل و التهجير و الإرهاب.
فإذا لم يتغير هذا الفكر فلن تتغير أحوال العرب و المسلمين و سيتم استبدال استبداد يرتدي لباس القومية و العلمانية باستبداد أظلم و أطغى يرتدي لباس الدين.
عبدالحق صادق
الأدلة :
الإخوان جاؤوا بالانقلابات العسكرية و الديكتاتوريات للدول العربية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_4782.html
الفكر الثوري الاستبدادي ( 4/ 1 )
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/4-1.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.