اجتمع الإخوان في الملعب
بحضور مرسي و وضعوا الاناشيد الجهادية و الخطب الرنانة بحجة نصرة الشعب السوري
و عقدوا مؤتمر شيوخ الإخوان في القاهرة الذي أعلنوا فيه
النفير العام لنصرة الشعب السوري على حد زعمهم
فهذا المؤتمر و هذا الجمع حصل
قبل خلع مرسي ببضعة أيام عندما هب الشعب المصري و قرر خلع مرسي للأسباب التالية :
-
المتاجرة بدم الشعب السوري عن طريق اللعب على عواطف الشعب المصري و الشعوب العربية
و خاصة الخليجية كمحاولة يائسة لإنقاذه و تهييجهم إذا تم خلعه
-
لإقناع الإسلاميين الثوريين بأن هذا سبب خلعه لإثارة مشاهرهم و من ثم تجنيدهم في الأعمال الإرهابية إذا تم
خلعه و هذا ما حصل
-
تشكيل جماعات مسلحة بحجة نصرة الشعب السوري لتدريبهم على القتال و
الإجرام على أجساد الشعب السوري من أجل تهيأتهم للقيام بأعمال إرهابية في مصر في
حال تم خلع مرسي و هذا ما حصل فأغلب الدواعش في الرقة مصريين و هم من أشد الدواعش
قتلا و تعذيبا
-
هز عصا التهديد و الوعيد بوجه المعارضين و المحتجين و إيصال رسالة
لهم إذا خلعتم مرسي فانتظروا المفخخات و القتل و الفوضى كما يحصل في سوريا فإما
نحكمكم أو نحرق البلد
و لكن الله أبطل كيدههم و
جعل تصرفاتهم الحمقاء و تدبيرهم تدميرهم و عجل بزوال دولتهم فقد أثار ذلك حفيظة الشعب المصري و التفكير أين
يقود هؤلاء مصر إلى الأخونة الكاملة و كذلك حفيظة دول العالم فهذا نهج رئيس جماعة
متطرفة و ليس رئيس دولة عنده شعور بالمسؤولية تجاه بلده و شعبه و المنطقة و العالم
هذا يؤكد أن نهج الإخوان هو
نفس نهج إيران لأن بشار يسير على نهج إيران فأنصار بشار قالوا الأسد أو نحرق البلد و كذلك أنصار مرسي و بشار
صنع جبهة النصرة و داعش لحماية نظامه من
السقوط و هذا ما يعمل عليه الإخوان بمصر لاستعادة دولتهم البائدة
بدعم إعلامي من قناة الجزيرة و سياسي و مادي من تركيا
و قطر
و لو لا الله ثم موقف السعودية مع مصر لنجحوا في
إحراقها و لكن الله سلم .
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.