منقول : صحيفة الوطن
المصدر :http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=235171&CategoryID=1
المصدر :http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=235171&CategoryID=1
واشنطن: عصام عبدالله
2015-09-11 12:51 AM
كشف ديك
تشيني الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تورط إيران
في ضربة 11 سبتمبر، مؤكدا أن أميركا تملك الأدلة على ذلك.
وأعلن تشيني في محاضرة له بمعهد "أميركان إنتربرايز" في واشنطن أول من أمس، أن الولايات المتحدة تمتلك الأدلة والوثائق على الوشائج التي تربط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والقادة في إيران، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأميركية داهمت مخبأ بن لادن، بعد قتله مباشرة في مايو ٢٠١١، وحصلت على وثائق مهمة، وهي عبارة عن "رسائل" من بن لادن إلى مسؤولين إيرانيين، تتضمن السماح لعناصر من القاعدة بعبور إيران لضرب الأميركيين في العراق.
في سابقة هي الأولى بعد 14 عاما على إرهاب تنظيم القاعدة الذي ضرب الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر 2001، يدافع "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن عن المملكة العربية السعودية ضمنيا ويبرئها من تهمة الإرهاب ورعاية تنظيم القاعدة الذي تزعمه وقتئذ أسامة بن لادن.
" تشيني" هو أبرز مهندسي الحرب على العراق في عام 2003، والمسؤول عن تطبيق استراتيجية الأمن القومي الأميركي لعام 2002 في أعقاب هجمات تنظيم القاعدة في سبتمبر عام 2001، والتي أعلنت موت استراتيجية الردع العسكري خلال الحرب الباردة (1945 – 1989)، وبالتالي معاهدة ويست فاليا 1648 التي تحددت بموجبها قواعد اللعبة الدولية، والانتقال إلى استراتيجية الحرب الاستباقية أو الوقائية. والتي تعطي الحق لأميركا في التصرف قبل وقوع الحدث، وهي تستند إلى عالمية الولايات المتحدة الأميركية.
ارتباط القاعدة بإيران
في محاضرة مهمة بمعهد "أميركان إنتربرايز" في واشنطن أول من أمس أعلن "تشيني" أن الولايات المتحدة تمتلك الأدلة والوثائق على الوشائج التي تربط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والقادة في إيران، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأميركية داهمت مخبأ ابن لادن، بعد قتله مباشرة في مايو 2011، وحصلت على وثائق مهمة وهي عبارة عن "رسائل" من أسامة بن لادن إلى مسؤولين إيرانيين، تتضمن السماح لعناصر من القاعدة بعبور إيران لضرب الأميركيين في العراق.
ما يؤكد أن "داعش" الابنة الشرعية لتنظيم القاعدة "في العراق وسورية واليمن وليبيا" هي حليف إيران الرئيس وهدفها ضرب المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وتخريب أمن دول الخليج، خاصة المنطقة الشرقية في السعودية، ما سيزيد المخاطر في المنطقة والعالم بعد رفع العقوبات الاقتصادية "150 مليار دولار" نتيجة للاتفاق النووي مع إيران الراعي الرسمي للإرهاب.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى حذر "تشيني" الكونجرس من التداعيات الكارثية لتمرير الاتفاق مع إيران مؤكدا أنه: يزيد التهديدات الأمنية لأميركا وحلفائها العرب في المنطقة، وسيفاقم الإرهاب الذي ترعاه إيران.
تصويت مجلس النواب
في سياق متصل، قرر الجمهوريون في مجلس النواب أول من أمس – حسب (أ ف ب) - التصويت على ثلاثة قرارات، بدلا من قرار واحد، بشأن الاتفاق النووي مع إيران، في خطوة رمزية يريدون من خلالها تأكيد رفضهم لهذا الاتفاق وإعلان عدم وفاء الرئيس باراك أوباما بالتزاماته تجاه الكونجرس.
وبعد أن كان مقررا أن يصوت المجلس اليوم على قرار واحد لرفض الاتفاق، باتت أمام المجلس ثلاثة قرارات منفصلة للتصويت عليها.
والقرار الأول الذي سيصوت عليه المجلس ينص على أن الرئيس أوباما لم يحل إلى الكونجرس كل النصوص التي يستند إليها الاتفاق مع إيران، وهو شرط نص عليه قانون أقره الكونجرس في وقت سابق من هذا العام. والنصوص التي يشير إليها القرار ولم يطلع عليها الكونجرس هي البروتوكول الموقع بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران وهو وثيقة سرية.
أما القرار الثاني الذي سيصوت عليه مجلس النواب فهو نص يعلن فيه النواب موقفهم من الاتفاق وما إذا كانوا يؤيدونه أو يرفضونه.
والقرار الثالث نص يمنع أوباما من إلغاء أي من العقوبات المفروضة على إيران من قبل الكونجرس، أي تلك التي أضحت قوانين أميركية نافذة.
ولكن مصير هذه القرارات الثلاثة هو الفشل، إذ لا فرصة لأي منها بالحصول على الأصوات اللازمة في مجلس الشيوخ، وهي بالتالي مجرد خطوة رمزية ليس إلا، أن أوباما ضمن ما يكفي من الأصوات في الكونجرس لعدم إجهاض الاتفاق.
وأعلن تشيني في محاضرة له بمعهد "أميركان إنتربرايز" في واشنطن أول من أمس، أن الولايات المتحدة تمتلك الأدلة والوثائق على الوشائج التي تربط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والقادة في إيران، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأميركية داهمت مخبأ بن لادن، بعد قتله مباشرة في مايو ٢٠١١، وحصلت على وثائق مهمة، وهي عبارة عن "رسائل" من بن لادن إلى مسؤولين إيرانيين، تتضمن السماح لعناصر من القاعدة بعبور إيران لضرب الأميركيين في العراق.
في سابقة هي الأولى بعد 14 عاما على إرهاب تنظيم القاعدة الذي ضرب الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر 2001، يدافع "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن عن المملكة العربية السعودية ضمنيا ويبرئها من تهمة الإرهاب ورعاية تنظيم القاعدة الذي تزعمه وقتئذ أسامة بن لادن.
" تشيني" هو أبرز مهندسي الحرب على العراق في عام 2003، والمسؤول عن تطبيق استراتيجية الأمن القومي الأميركي لعام 2002 في أعقاب هجمات تنظيم القاعدة في سبتمبر عام 2001، والتي أعلنت موت استراتيجية الردع العسكري خلال الحرب الباردة (1945 – 1989)، وبالتالي معاهدة ويست فاليا 1648 التي تحددت بموجبها قواعد اللعبة الدولية، والانتقال إلى استراتيجية الحرب الاستباقية أو الوقائية. والتي تعطي الحق لأميركا في التصرف قبل وقوع الحدث، وهي تستند إلى عالمية الولايات المتحدة الأميركية.
ارتباط القاعدة بإيران
في محاضرة مهمة بمعهد "أميركان إنتربرايز" في واشنطن أول من أمس أعلن "تشيني" أن الولايات المتحدة تمتلك الأدلة والوثائق على الوشائج التي تربط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والقادة في إيران، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأميركية داهمت مخبأ ابن لادن، بعد قتله مباشرة في مايو 2011، وحصلت على وثائق مهمة وهي عبارة عن "رسائل" من أسامة بن لادن إلى مسؤولين إيرانيين، تتضمن السماح لعناصر من القاعدة بعبور إيران لضرب الأميركيين في العراق.
ما يؤكد أن "داعش" الابنة الشرعية لتنظيم القاعدة "في العراق وسورية واليمن وليبيا" هي حليف إيران الرئيس وهدفها ضرب المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وتخريب أمن دول الخليج، خاصة المنطقة الشرقية في السعودية، ما سيزيد المخاطر في المنطقة والعالم بعد رفع العقوبات الاقتصادية "150 مليار دولار" نتيجة للاتفاق النووي مع إيران الراعي الرسمي للإرهاب.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى حذر "تشيني" الكونجرس من التداعيات الكارثية لتمرير الاتفاق مع إيران مؤكدا أنه: يزيد التهديدات الأمنية لأميركا وحلفائها العرب في المنطقة، وسيفاقم الإرهاب الذي ترعاه إيران.
تصويت مجلس النواب
في سياق متصل، قرر الجمهوريون في مجلس النواب أول من أمس – حسب (أ ف ب) - التصويت على ثلاثة قرارات، بدلا من قرار واحد، بشأن الاتفاق النووي مع إيران، في خطوة رمزية يريدون من خلالها تأكيد رفضهم لهذا الاتفاق وإعلان عدم وفاء الرئيس باراك أوباما بالتزاماته تجاه الكونجرس.
وبعد أن كان مقررا أن يصوت المجلس اليوم على قرار واحد لرفض الاتفاق، باتت أمام المجلس ثلاثة قرارات منفصلة للتصويت عليها.
والقرار الأول الذي سيصوت عليه المجلس ينص على أن الرئيس أوباما لم يحل إلى الكونجرس كل النصوص التي يستند إليها الاتفاق مع إيران، وهو شرط نص عليه قانون أقره الكونجرس في وقت سابق من هذا العام. والنصوص التي يشير إليها القرار ولم يطلع عليها الكونجرس هي البروتوكول الموقع بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران وهو وثيقة سرية.
أما القرار الثاني الذي سيصوت عليه مجلس النواب فهو نص يعلن فيه النواب موقفهم من الاتفاق وما إذا كانوا يؤيدونه أو يرفضونه.
والقرار الثالث نص يمنع أوباما من إلغاء أي من العقوبات المفروضة على إيران من قبل الكونجرس، أي تلك التي أضحت قوانين أميركية نافذة.
ولكن مصير هذه القرارات الثلاثة هو الفشل، إذ لا فرصة لأي منها بالحصول على الأصوات اللازمة في مجلس الشيوخ، وهي بالتالي مجرد خطوة رمزية ليس إلا، أن أوباما ضمن ما يكفي من الأصوات في الكونجرس لعدم إجهاض الاتفاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.