الأحد، 1 ديسمبر 2013

علاقة أردوغان مع إيران تحالف استراتيجي بالأدلة

 إشارة إلى المقاطع والروابط أدناه :       التي تثبت صحة الكلام أدناه
أردوغان يسير على نهج الإخوان شركاء نظام الخميني في مشروعه وعلاقته مع إيران تدخل ضمن استراتيجية الإخوان.
صرح وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو بتاريخ 12/08/2016 خلال زيارة لوزير خارجية إيران جواد ظريف لتركيا بأن : أمن إيران من أمن تركيا و قال بأن جواد ظريف لم ينم الليل ليلة الانقلاب و أنه اتصل به أكثر من خمس مرات ليطمئن
 هذه العبارة و هذا الاهتمام الايراني بنظام أردوغان له دلالات و مؤشرات خطيرة للغاية و هي من أخطر ما يهدد الأمن القومي العربي و الغربي و هذه العبارة تدل على درجة تقارب أكبر من التحالف
قال أحمد دواد أوغلو :تركيا و إيران تلعبان دورا مهما في المنطقة و الدولتين يتمامان بعضهما البعض - تركيا لديها الكثير من الاستثمارت و الشركات في إيران - هناك تقارب واضح بين الثقافة التركية و الايرانية و هذا ما يدفعنا لأن نكون أكثر تقارب و توحد -تركيا لعبت دورا مهما في تخفيف وطأة الحصار على إيران و سعت لرفعه و رحبت برفع العقوبات عن إيران
و هناك أكثر من ألف شركة في تركيا تقوم بغسيل الأموال لإيران وتخفيف وطأة الحصار المفروض عليها من الغرب.
هذه التصريحات تدل أن العلاقة بين نظام أردوغان و النظام الايراني أكبر من كونها تحالف استراتيجي 
بات من الواضح نهج  أردوغان الإخواني وأنه يسير وفق السياسة العليا للإخوان و الولاء المطلق للإخوان لأردوغان يدل أنه أصبح المرشد العام الفعلي للإخوان غير المصرح به والاخوان مرشدهم الأعلى الخميني وخامنئي و هناك شراكة استراتيجية بين الاخوان والنظام الايراني الخميني و لذلك ساهم ودعم نظام خامنئي أردوغان من أجل الوصول الى سدة الحكم و لذلك النظام الايراني  مخترق لحزب العدالة و التنمية حتى النخاع و يمسك بمفاصله ويصنع سياسته ولذلك عندما تمكن الأمن من كشف تجسس وزيرتان من حزب العدالة لصالح إيران لم يحرك ساكنا و عندما تم كشف أجهزة تجسس لإيران في مكتب أردوغان و خلفها رجل الاعمال الايراني الاصل المقرب من أردوغان لم يحرك ساكنا أيضاً.
و هناك صور تبين أن أردوغان عندما كان طالبا في الجامعة كان يروج لنظام الخميني.و عندما  
 صرح أردوغان خلال زيارة لإيران زار فيها قبر الخميني بأن إيران بيته الثاني و أن هناك توافق في وجهات النظر تجاه الأحداث الجارية في المنطقة
 .أردوغان أول رئيس تركي يحضر احتفالات عاشوراء الشيعية 
 قوية.  يوجد  مكتب تنسيق بينه و بين النظام الايراني وتربطه علاقات اقتصادية و أمنية و ثقافية  
 تركيا الدولة الإسلامية الوحيدة و ثاني دولة في العالم بعد البرازيل التي رفضت العقوبات على إيران من قبل مجلس الأمن و عبرت عن فرحتها بالاتفاق النووي و رفع العقوبات عنها.   
تركيا باعتراف رئيس وزرائها بذلت جهود كبيرة لرفع العقوبات عنها و ساهمت بشكل فعال بتخفيف وطأة العقوبات عليها من خلال تهريب الأموال و غيرها.
تركيا عن طريق رئيس مخابراتها الذي يعتبر كاتم أسرار أردوغان و ذراع خامنئي في تركيا سربت معلومات مهمة لإيران عن شبكة تجسس إسرائيلية في إيران رغم وجود تعاومن أمني بين تركيا وإسرائيل فغدر بإسرائيل لصالح إيران .
   نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عام 2012، تقريرا يشير إلى أن فيدان سرب معلومات استخبارية هامة إلى إيران بخصوص شبكة تجسس للموساد تعمل داخل إيران، الأمر الذي دفع طهران لتصفية هذه الشبكة بالكامل لتصبح أقوى ضربة وجهتها إيران إلى الحرب الاستخبارية الصهيونية الإيرانية بمساعدة فيدان)
 قامت حكومة أردوغان بتهريب أموال ضخمة إلى إيران التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة و بذلك تجاوز أردوغان العقوبات المفروضة على إيران من قبل حلف الاطلسي الذي هو عضو فيه و هذا أثار حفيظتهم .
 تعتبر تركيا رئة الاقتصاد الإيراني التي يتنفس منها بعد فرض الحصار عليها من قبل امريكا و الغرب فالتعاون الاقتصادي بينهم وصل لذروته 22 مليار دولار في ذروة إجرام النظام الايراني ضد الشعب السوري عام 2012  و تم عقد صفقات بحيث يصل التبادل الاقتصادي بينهما إلى 30 مليار دولار نهاية عام 2015.
بات من المعروف أن إيران تدعم وتوجه داعش والقاعدة وأنهم يعملون لمصلحة مشروعها في المنطقة و بات من المعروف أيضاً أن عناصر داعش والقاعدة يدخلون إلى سوريا والعراق من تركيا ويتجولون فيها و يتلقون الدعم اللوجستي منها و يتم بيع النفط والآثارعن طريقها،و هم الذين يدمرون المعالم الأثرية و البنية التحيتة و يسهمون بتهجير السنة و تركيا تستقبلهم و تسهل مرورهم إلى أوربا و تتاجر بهم لتغيير ديموغرافية سوريا والعراق لصالح المشروع الإيراني.
كل ما ذكرته أعلاه يدل على الآتي:
تركيا الإخوانية كشفت عن وجهها الحقيقي منذ عام 2011 بداية ثورات ما يسمى الربيع العربي بأنها حليف استراتيجي لإيران و عدو لحلف الناتو و أستغرب عدم معرفة أمريكا و الغرب لهذا الأمرالواضج.

وهذا دليل آخر أن الإخوان لا عهد لهم و سمتهم الغدر، وأن تحالف تركيا  الإخوانية مع إيران استراتيجي و مع الغرب و اسرائيل تكتيكي مصلحي و دليل على عدم صحة فرضية أصحاب عقدة المؤامرة بأن إسرائيل و إيران حلفاء.

الرابط الأول : يثبت بالأدلة أن علاقة الإخوان مع النظام الإيراني استراتيجية و ليست عادية  و بات من الواضح أن أردوغان يسير وفق السياسة العامة للإخوان و بما يخدم المشروع الفارسي الإخواني المشترك و ضد مصلحة تركيا العليا و الدول العربية 
الرابط الثاني : أردوغان أول رئيس تركي يحضر احتفالات عاشوراء الشيعية في تركيا 
الروابط 3 -4-5 :زيارات متبادلة بين الطرفين و تصريحات الطرفين الإيراني  و التركي حول حجم التعاون الاقتصادي و الثقافي و الامني و وجود مكتب تنسق مشترك بينهما
الرابط 6 : تصريح أردوغان عام 2004 و 2006 بأنه أصبح يتزعم مشروع الشرق الاوسط الكبير و هذا المشروع يتم تنفيذه اليوم و واضح أنه يخدم المشروع الفارسي و ضد مصالح العرب و الغرب 
الرابط 7 : رئيس مخابرات أردوغان المقرب من إيران و الذي يقود تركيا نحو الدولة البوليسية و المخابراتية هو بمثابة ذراع النظام الإيراني في تركيا 
الرابط 8حماية نظام أردوغان لرأس الفساد في تركيا رجل الأعمال الإيراني رضا ضراب المقرب من أردوغان و حزبه لمتورط بغسيل مليارات الدولارات لإيران المفروض عليها حصار من الغرب و تعاني من أزمات و هي بهذا المال تدعم نظام الاسد الذي يقتل به الشعب السوري و ثبت تورطه بالتجسس على أردوغان لصالح إيران و رغم ذلك أثنى عليه أردوغان و سماه رجل خير و لم تهتز علاقته بإيران التي تتجسس عليه
الرابط 9 : ثبت تورط امرأتان قياديتان في حزب العدالة و التنمية بالتجسس لصالح إيران و رغم ذلك بقوا في مناصبهم هذا يدل أن حزب العدالة و التنمية مخترف من إيران حتى النخاع و يتلقى أموال ضخمة منها

إنني لا أتحدث عن علاقات دبلوماسية بالحد الأدنى و علاقات تجارية بسيطة بين المواطنين و لكنني أتحدث عن علاقات مميزة و تعاون عالي المستوى تصل لحد التحالف الاستراتيجي  بين الحكومتين.
و الغريب أن الإخوان يقولون بأن هذا التعاون مشروع لأنه لا يتعارض مع مصلحة الأمة كيف لا يتعارض مع مصلحة العرب و المسلمين و بات من المعروف أن إيران هي العدو الأول لهم ومن أخطر ما يهدد أمنهم القومي و هي من خلف تدمير ستة دول إسلامية.  
و  لم نسمع لإخوان الخليج و السروريون همسا حول تحالف و تعاون أردوغان مع إيران و ملئوا الأرض عويلاً حول حوار الغرب مع إيران.
بأي ميزان و أي منطق يلومون عدوهم على هذا الحوار و اتخذوا رموز ممن يتحالف و يتعاون معها كأردوغان و مرسي و مشعل.
و الأغرب أنهم يعطون نصائح و دروس  للسعودية و دول الخليج بالحذر من خطر إيران و يتجاهلون أنهم أدركوا خطر المشروع الايراني منذ نشأته يوم كانوا يصفقون لمقاومة و ممانعة حزب الله حليف إيران  
إنني لا أستوعب كيف تجرأ الإخوان على صناعة رمز إسلامي ممن تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي رسموها في عقول الأمة ممن هو عضو في حلف الناتو الذي احتل العراق و قاده في أفغانستان ضد طالبان و على أراضيه قاعدة أمريكية و يقيم علاقات تعاون مميزة مع أعداء الأمة إسرائيل و إيران و يرخص للدعارة و يوم الجمعة دوام رسمي و يدعو للعلمانية التي يكفرونها ؟؟؟
و أكاد أصاب بالذهول من قدرتهم العجيبة على صناعة رموز جوفاء للأمة و كيف استطاعوا إقناع الشعوب الإسلامية بذلك رغم أنه تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي رسموها في عقول الأمة ؟؟؟ 
و سؤالي هل المشكلة في الشعوب التي صدقتهم أم في قدرتهم الخارقة  ؟؟؟
فإنني لا ألوم الإخوان بمقدار ما ألوم  الشعوب التي تصدقهم و تثق بهم رغم كل هذه التناقضات
لأن الله تعالى قال ( و يوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) و لم يقل فرعون
و سؤالي بأي ميزان و أية معايير وزن الإخوان من يقيم علاقات مميزة و تعاون مع إيران و إسرائيل و وضع إكليلا من الزهور على قبر مؤسس إسرائيل  و يدعو للعلمانية و يرخص للدعارة على أنه رمز للإسلام و السعودية التي تقطع العلاقات مع إسرائيل و تحكم بالشرع صهوينة و متآمرة على الإسلام   ؟؟؟
و بأي ميزان و أية معايير وزن الإخوان قناة العربية التي تحارب مشروع أردوغان خامئي لتقسيم الشرق الأوسط و قناة الجزيرة التي تروج لمشروع تدمير و تقسيمها بين الامبراطورية الفارسية  و العثمانية
الجواب أختر أحد الإجابات : 1- ميزان الهوى  2- ميزان التجارة بالدين 3- ميزان الخسة و الدناءة  4-لأن أردوغان يدعمهم و تبنى نهجهم فلا ذنب مع الإخوانية مهما كبر 5- لأن قناة العربية تحارب الإرهابين الجناح العسكري للإخوان و أدوات مشروع أردوغان خامنئي و قناة الجزيرة تلمع صورتهم و تروج لفكرهم و منهجهم 
إلى متى يستمر هذا الصمت المريب من قبل دعاة الوسطية و الاعتدال على التلاعب بثقافة و فكر الأمة بهذا الشكل المنحرف و الخطير فهل تريدون أن تغرق جميع بلاد المسلمين في الفوضى و بعد ذلك تلجؤون الى الدعاء و القنوت و ترمون بسبب ذلك 
على المؤامرة و أكبر داعم للشعوب ؟؟؟
عبدالحق صادق  

الأدلة : 
 1-علاقة الإخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست علاقة عادية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_7155.html
2-أردوغان أول رئيس تركي يشارك في احتفالات الرافضة 
https://www.youtube.com/watch?v=tdaYqFUumJ0&feature=youtu.be 
https://www.youtube.com/watch?t=193&v=nA33mMw1tns
3-أورينت نيوز | تقارب تركي - إيراني أنقرة
4- http://www.youtube.com/watch?v=UdVoPKDNB7g
 التقارب الايراني التركي
 
http://www.youtube.com/watch?v=0OmjAyp1sBo
5-أردوغان يزور إيران ويؤسس مجلس تعاون دائم بين البلدين
http://www.youtube.com/watch?v=KGWWPCZnfZE&app=desktop
6- تصريح أردغان عام 2004 و 2006 مفتخرا بأنه أصبح يتزعم مشروع الشرق الاوسط الكبير 
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
7-رئيس مخابرات أردوغان المقرب من إيران هو بمثابة ذرع خامنئي في تركيا
http://ar.cihan.com.tr/ar/%%86-1691622.htm
8- حماية نظام أردوغان لرأس الفساد في تركيارجل الأعمال الإيراني المقرب من أردوغان و الذي ثبت تورطه بالتجسس على أردوغان لصالح إيران
http://ar.cihan.com.tr/D9%86!-1811969.htm
http://ar.cihan.com.tr/ar/%%84-1862638.htm
9- حماية نظام أردوغان لمرأتان قياديتان في حزب العدالة تتجسسان على تركيا لصالح إيران
http://ar.cihan.com.tr/ar/%86!-1811969.htm
  10-تغلغل النظام الإيراني في حكومة حزب العدالة و التنمية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2016/02/blog-post.html
11- وزير خاريجة تركيا : أمن تركيا من أمن إيران دلالات و مؤشرات
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2016/08/blog-post_8.html
الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2014 الساعة 08 مساءً - مأرب برس - وكالات 
قال التلفزيون الرسمي الإيراني أن الزيارة عملت على تعزيز العلاقات في مجالي التجارة والطاقة، كما أدت إلى تأسيس "المجلس الأعلی للتعاون السیاسي" بين البلدين، والذي سینعقد بالتناوب سنویاً في طهران وأنقرة، ویضم وزراء في الشؤون الاقتصادیة والسیاسیة والثقافیة في حكومتي البلدين.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.