الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

فتوى الطريفي الخطيرة حول اللجوء دلالات و مؤشرات

#‏استفاضة_لاجئي_سوريا_واجب_خليجي‬ 
هذا الهشتاق يخدم المشروع الفارسي بامتياز و كذلك دعوة الطريفي أدناه :
الشيخ عبدالعزيز الطريفي
رزق الله أهل المدينة بإيواء المهاجرين، ولو آوى كل بيت من المسلمين أهل بيت من الشام بداره أو بماله، لكان دفعاً لعقوبة الخذلان وبركة في المال .


الجواب :
لو فتحت دول الخليج و الغرب أبوابها للسوريين قبل الحرب لفرغت من السنة فما بالكم بعد الحرب .
فهل تريدون إعادة التغريبة الفلسطنية مع الفارق الكبير فالتغريبة الفلسطنيية حدثت في أربعينيات القرن الماضي عندما كان يسود الجهل أما اليوم فالتغريبة السورية و العراقية تحدث في القرن الواحد و العشرين و من شعوب تدعي أنها أوعى شعوب العالم 
و بتشجيع و مباركة ممن يظنون أنفسهم عباقرة العالم في السياسة و المصيبة ان هؤلاء هم الأكثر اتباعا و إذا قالوا يسمع لهم و الحقيقة هم أجهل الناس بالسياسة و بسبب هذا الغرور يصعب إقناعهم بتغيير قناعاتهم 
الإخوان تجار قضايا و دين و مشاكل الناس فهم يطلفون هذه الدعوات ليس رحمة بالشعوب  و لكن لإثارة أحقادهم على حكومات دول الخليج أكبر داعم للشعوب و التسلق على أكتاف مشاكل الناس و معاناتهم و ربما إيرادات الصندوق الاخواني خف فهذه إشارة لأصحاب الأموال بالتبرع لصندوقهم و حسب القانون المحاسبي عندهم 90% للعاملين عليها و 10 % للمتضررين
  الشيوخ الثوريون لديهم تصحر سياسي و يفسرون الدين على هواهم و بما يرضي أسيادهم من قادة الحزب فمن الخطأ القاتل ان يتحدثوا في السياسة و ينبغي أن يحظروا من الكلام في شأن العامة
اللجوء و التهجير هدف استراتيجي للمشروع الصفوي

 و اللجوء و ترك الارض من الاخطاء الاستراتجية لدى أهل السنة السوريين و العراقين 
لأنها سوف تؤدي إلى تغيير ديموغرافية التركيبة السكانية لصالح المشروع الفارسي و كل من يشجع على اللجوء و الهجرة و يدافع عنها و يمدح من يستقبل اللاجئين و يصنع منه رمز هو يخدم المشروع الايراني دون شعور
الصحيح تشجيع السنة على الثبات على الارض و توعيتهم فيما يخطط لهم و العمل على إيصال المساعدات للداخل و تقتيرها في الخارج

الصحيح إطلاق هشتاق تغيير فكر سوري واجب خليجي
لأن الفكر السياسي الذي نشأ في ظل النظام الأسدي مع العنجيهة الثورية هو سبب ما آلت إليه سوريا و إذا لم يتغير الفكر الثوري الاستبدادي الروسي الايراني الذي نشأ في ظل النظام الاسدي فلن يسقط النظام و لو سقط و سيتم استبدال استبداد يرتدي مسوح القومية باستبداد أظلم و أطغى و أخطر منه استبداد يرتدي مسوح الدين
و لن يتغير هذا الفكر ما لم تنتهي العنجهية الثورية لأنها تعطي غرور و جهل مركب و تحول دون التغيير فيظن صاحب الفكر الثوري الاستبدادي عبقري عصره في السياسة و هو من أجهل الناس بها فيخدم أعدائه و يظن نفسه يخدم قضيته و بأعماله و بتصرفاته المضطربة العشوائية الخاطئة يكاد يشعل حرب عالمية ثالثةتؤدي لدمار الأمة و العالم و يظن نفسه  يدافع عن شرف الأمة .

فعلى كل الغيورين على الشعب السوري  و من يجد في نفسه الكفاءة من مفكرين و كتاب و مصلحين و دعاة أن يعملوا على تغيير هذا الفكر السياسي الخطير و هذه العنجهية و غرس الفكر السياسي السليم  الناضج الواعي المتوازن و خلق التواضع
و  بذلك سينتصر الشعب السوري و ستتغير أحواله و تنتهي معاناته آلياً و سوى ذلك تضييع للوقت و الوقت في سوريا ثمنه قتل و تدمير و دماء و انتهاك أعراض و ضياع أطفال و أجيال و فكر متطرف يستشري و ذل و عار و دوس كرامة .


عبدالحق صادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.