قال الشاعر : يعيروننا أنا قليل ............ قلت
لهم إن الكرام قليل
يقولون لي ألا ترى أن من يتابعك و يتفاعل مع كتاباتك و
يضع الإعجابات قليل جدا مقارنة بنشاطك
وعمق كتاباتك الشاذة و المختلفة عما تعارف عليه الناس و بالتالي عليك أن تعيد النظر فيها و في نهجك وتفكيرك
جوابي : قال الله تعالى ( و قليل من عبادي الشكور ) ( و
إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )
و أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه يوم
القيامة يأت النبي و معه الرجل و الرجلان و منهم يأت لوحده
و الرسول صلى الله عليه وسلم ظل يدعو ثلاثة عشر سنة في مكة
و لم يؤمن معه إلا القليل
فالقلة و الكثرة
ليست دليلا على الحق
و يعرف الرجال بالحق و لا يعرف الحق بالرجال
و الحكم على صحة المعلومة يكون من خلال مطابقتها للواقع و موافقتها للعقل و المنطق و التجارب الناجحة
أغلب كتاباتي هي وصف لواقع مشاهد بدقة و حيادية و أرفق
معها أدلة بالصوت و الصورة بتصريحاتهم و ليس معلومات سرية مسربة لا يمكن إثباتها
كما يفعل الإخوان أو معلومات مصدرها الصهيانة مصدر ثقة الإخوان للطعن بالمسلمين
لذلك يصعب نقد كتاباتي بطريقة صحيحة تبين موضع الخلل و تصححه بالحجة و المنطق و الدليل فيلجأ أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي المتعالون على الحق أصحاب النظرة الاستعلائية الفارغة و العنجهية وعقلية الرد الآلي إلى نفي هذا الكلام و تكذيبه بكلام عام يتقنه الجاهل أكثر من المثقف أو بالسب و الشتائم أسلوب شبيحة و بلطجية الفكر و المؤسف أن هؤلاء أغلبهم ممن يرفع شعار الإسلام هو الحل فيظهرون حقيقتهم على الملئ بأنهم تجار دين و لكن أين من يبصر الحقيقة فالمسلم ليس بشتام و لا لعان
لذلك يصعب نقد كتاباتي بطريقة صحيحة تبين موضع الخلل و تصححه بالحجة و المنطق و الدليل فيلجأ أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي المتعالون على الحق أصحاب النظرة الاستعلائية الفارغة و العنجهية وعقلية الرد الآلي إلى نفي هذا الكلام و تكذيبه بكلام عام يتقنه الجاهل أكثر من المثقف أو بالسب و الشتائم أسلوب شبيحة و بلطجية الفكر و المؤسف أن هؤلاء أغلبهم ممن يرفع شعار الإسلام هو الحل فيظهرون حقيقتهم على الملئ بأنهم تجار دين و لكن أين من يبصر الحقيقة فالمسلم ليس بشتام و لا لعان
فلو كنت أبحث عن الشهرة و كثرة الاعجابات و المتابعين
لدل ذلك أنني فاشل في تحقيق الهدف
و لكنني أريد الإصلاح ما استطعت و النصح بأمانة و إخلاص و مصداقية لخلاص الشعوب مما تعاني
و هدفي الأساسي الدفاع عن بلاد الحرمين التي فيها مقدساتنا و هي العمود الفقري لأهل السنة فلو سقطت بيد الفرس سقطت جميع الدول الإسلامية تباعاً و إنني لا أخشى عليها من عدو خارجي و لكنني أخشى عليها كثيرا من أصحاب الفكر الإخواني الإيراني فهي تتعرض لغزو فكري شرس من قبل المحور الإيراني الإخواني و هذا الغزو من أخطر ما يهدد السعودية
و لا أخفيكم بأنني عزمت على اعتزال الكتابة بسبب عدم قيام دول الخليج بعاصفة حزم فكرية تتصدى للغزو الفكري الشرس الذي تتعرض له من قبل المحور الإيراني الإخواني و بسبب تكاسل دعاة الاعتدال مقابل تغول دعاة التطرف و أذاهم و تحبيطهم.
و لشدة المخاطر التي تهدد السعودية خاصة و دول الخليج عامة لم استطع التوقف و نكست بما عزمت عليه
و لكنني أريد الإصلاح ما استطعت و النصح بأمانة و إخلاص و مصداقية لخلاص الشعوب مما تعاني
و هدفي الأساسي الدفاع عن بلاد الحرمين التي فيها مقدساتنا و هي العمود الفقري لأهل السنة فلو سقطت بيد الفرس سقطت جميع الدول الإسلامية تباعاً و إنني لا أخشى عليها من عدو خارجي و لكنني أخشى عليها كثيرا من أصحاب الفكر الإخواني الإيراني فهي تتعرض لغزو فكري شرس من قبل المحور الإيراني الإخواني و هذا الغزو من أخطر ما يهدد السعودية
و لا أخفيكم بأنني عزمت على اعتزال الكتابة بسبب عدم قيام دول الخليج بعاصفة حزم فكرية تتصدى للغزو الفكري الشرس الذي تتعرض له من قبل المحور الإيراني الإخواني و بسبب تكاسل دعاة الاعتدال مقابل تغول دعاة التطرف و أذاهم و تحبيطهم.
و لشدة المخاطر التي تهدد السعودية خاصة و دول الخليج عامة لم استطع التوقف و نكست بما عزمت عليه
و الدافع لكتاباتي شدة ألمي على ما تعانيه الشعوب
و شعوري بالمسؤولية عما يهدد الدول العربية و الإسلامية من مخاطر جسيمة
فأرى أن الأمة تسير نحو الهاوية بخطى متسارعة بسبب تصرفات الإخوان الحمقاء و أكبر خادم لهم في هذا السقوط ثقة الشعوب بهم و من الظلم الشنيع يلقون باللوم على المؤامرة على دول التحالف الخليجي الغربي أكبر داعم للشعوب الذين يحاولون قدر استطاعتهم فرملة السقوط و إنقاذها و الذي يضعف فاعليتهم تبني معظم الناس للفكر الإيراني الإخواني و لذلك أركز عليهم
فأرى أن الأمة تسير نحو الهاوية بخطى متسارعة بسبب تصرفات الإخوان الحمقاء و أكبر خادم لهم في هذا السقوط ثقة الشعوب بهم و من الظلم الشنيع يلقون باللوم على المؤامرة على دول التحالف الخليجي الغربي أكبر داعم للشعوب الذين يحاولون قدر استطاعتهم فرملة السقوط و إنقاذها و الذي يضعف فاعليتهم تبني معظم الناس للفكر الإيراني الإخواني و لذلك أركز عليهم
و الذي يمنحني القوة و الثبات في الصدع بالحق و لو لم
يوجد متابع واحد قول الرسول صلى الله عليه و سلم أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر و أصبح من
وجهة نظري السلطان الجائر في زماننا هم شركة الإخوان القابضة لما يتسببون به من
ضرر و يتمتعون به من سطوة لأنهم يصنعون الرأي العام العربي و الإسلامي
لذلك معظم الناس تخشى نقدهم فينقدون الدواعش و القاعدة و الليبرالية و الحكام و أمريكا و دول الغرب إلا الإخوان فقليل من يجرؤ على نقدهم بشكل مباشر فإما بالتعريض أو دون أن يعرف بشخصيته
لذلك معظم الناس تخشى نقدهم فينقدون الدواعش و القاعدة و الليبرالية و الحكام و أمريكا و دول الغرب إلا الإخوان فقليل من يجرؤ على نقدهم بشكل مباشر فإما بالتعريض أو دون أن يعرف بشخصيته
و إنني أعرف أساليب اللعب على عواطف الناس جيدا كما أجيد
كشف زيف تجار الدين و الثورات و القضايا و الدماء فلو كنت أبحث عن الشهرة و
المصالح الشخصية لنافست المضللين و المتلاعبين بعواطف الناس و حققت أعلى الأرقام و
لكنني لا أخون ضميري و ديني و إنسانيتي و
شعبي و أمتي
و عدم وضع إعجابات ليس دليلا على عدم تقبل الناس لكلامي
فكثير منهم قد يقتنع و يغير قناعاته و لكن لا يحب وضع إعجابات و منهم من يخشى وضع
إعجاب لأسباب عديدة
و أغلب الشباب صغار السن يتقبلون الكلام العلمي المنطقي و المعول على هؤلاء الشباب الذين فيهم خير كثير في التغيير و الذين يتم استغلالهم في الطريق الخاطئ أسوأ اسغلال من قبل الأحزاب و الحركات المنحرفة المتطرفة
و أغلب الشباب صغار السن يتقبلون الكلام العلمي المنطقي و المعول على هؤلاء الشباب الذين فيهم خير كثير في التغيير و الذين يتم استغلالهم في الطريق الخاطئ أسوأ اسغلال من قبل الأحزاب و الحركات المنحرفة المتطرفة
هناك أسباب كثيرة لعدم تقبل الناس لكلمة الحق منها أن
الحق مر لأنه يخالف ميول النفس وكذلك الاستعلاء و العنجهية و النزعة الشوفينية
والنازية و العنصرية و التعصب المقيت للرأي أو الحزب أو التيار أو الدول و العناد و منها إغلاق عقولهم من قبل أسيادهم
فيصبحون عبارة عن آلة (أنسر ماشين ) ترد تلقائيا دون تفكير
و منها أن هناك معلومات رسخت في العقل الباطن للشخص منذ
الصغر يصعب تغييرها فتحتاج لوقت و تكرار و أغلب الجيل القديم من هؤلاء و أفضل
أسلوب لتغيير هؤلاء هو كثرة التكرار و لذلك أكرر بعض المعلومات المهمة و الخطيرة و
هذا أسلوب قرآني
و إذا كان اليوم لا يوجد كثرة ممن يتقبل كلامي و يقدره
فأحسب أنه سيأتي اليوم الذي يصبح ما أقوله هو السائد
بين الشعوب العربية و الإسلامية و لكن بعد أن تعصرهم الأيام عصرا و تعركهم عركا و
تؤزهم أزاً و تنتفهم نتفاً و تذلهم ذلا و تدقهم دقا و تطحنهم طحنا و تعجنهم عجنا و
تعضهم عضا و تخيفهم خوفا و تجيعهم جوعا و تجقمهم جقما
عندما تصبح
شعوب كاملة بلا مأوى بلا ملبس تقتات على موائد من يسمونهم أعداء و خونة و متآمرين
عندما يذهبون جماعات و وحداناً مغامرين بحياتهم و حياة
أولادهم من أجل العيش في كنف الاحتلال الصليبي بصغار صنعوه بأيديهم و إذا قبلهم
الاحتلال يمجدونه و يصنعون منه رمزا عالميا بعد أن كان أجدادهم يضحون بأنفسهم من
أجل طرد الاحتلال من بلادهم
عندما ينبطحون و يستجدون الدول التي يسمونها منبطحين و
خونة و متآمرين من أجل قبولهم للعيش من خيراتهم و في كنفهم و أمنهم و استقرارهم
و لكثرتهم سوف تضيق الدول ذرعا بهم و عندما تسد جميع السبل في
وجوههم و تضيق عليهم الأرض بما رحبت
عندها ستغضب الشعوب العربية و الإسلامية و تنتفض و تلقي بالمتطرفين أصحاب الفكر الثوري الروسي الإيراني الإخواني الاستبدادي إلى مزبلة التاريخ و معهم تجار الدين و الثورات و البشر
عندها ستغضب الشعوب العربية و الإسلامية و تنتفض و تلقي بالمتطرفين أصحاب الفكر الثوري الروسي الإيراني الإخواني الاستبدادي إلى مزبلة التاريخ و معهم تجار الدين و الثورات و البشر
كما ألقت أوربا المتطرفين الصليبيين إلى مزبلة التاريخ عندها انطلقت في ركب الحضارة و التقدم و
حياة الإنسان الحرة الكريمة
و عندما تتحرر الشعوب من هؤلاء و من فكرهم المضلل
سيجتمعون للاحتفال و التعبير عن فرحتهم بخلاصهم من هؤلاء و ربما يتلاومون و يقولون
:
أفٍ لكم و لما كنتم تفكرون كيف وثقتنا بهذا الفكر
المضطرب المتناقض أين كانت عقولكم ؟؟؟!!!
كيف صدقنا هؤلاء الذين قلبوا الحقائق هم أثاروا الفتن و
الحروب و اتهموا الداعمين لنا ؟؟؟
تباً لكم كيف
استطاع هؤلاء خداعنا كما خدعتنا الانظمة القمعية الثورية الشعاراتية من قبل رغم أن
كذبهم و دجلهم واضح وضوح الشمس ؟؟؟
سحقاً لكم كيف كررنا نفس الخطأ و لم نأخذ العبر من التاريخ
القريب فصنعنا رموز من جلادينا و قاتلينا ؟؟؟
ألا يوجد فينا رجل رشيد يكشف لنا حقيقة هؤلاء و يدلنا
على الخير و سبيل نجاتنا
ربما يخرج من بين تلك الجموع رجل غيب الشيب هامته قائلا
:
ألا تذكرون ذاك الرجل عبد الحق صادق الذي حذرنا و نصحنا
ليل نهار في المنتديات و مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر و غيرها و كنا نرميه بأبشع العبارات و نقذفه بشتى التهم
فيقولون بلى و رب الكعبة و لكن لا ندري ماذا جرى
لعقولنا تلك الأيام
و إنني أستغرب ممن يقولون بأنني مرتزق وعميل لبعض الدول التي أدافع عنها فلو فكروا قليلا و سألوا أنفسهم هل رأوني على وسائل إعلام تلك الدول و هل رؤوا لي مقال ينشر في صحف هذه الدول و هل رأوني أكتب و أنشر في جيش الكتروني لهذه الدول و هل شاهدوا حسابي له متابعين كثر و إعجابات نتيجة الدعاية و الدعم من هذه الدول فإنني أكتب بحسابي الشخصي و في مواقع التواصل الاجتماعي منبر من لا منير له
و إنني أستغرب ممن يقولون بأنني مرتزق وعميل لبعض الدول التي أدافع عنها فلو فكروا قليلا و سألوا أنفسهم هل رأوني على وسائل إعلام تلك الدول و هل رؤوا لي مقال ينشر في صحف هذه الدول و هل رأوني أكتب و أنشر في جيش الكتروني لهذه الدول و هل شاهدوا حسابي له متابعين كثر و إعجابات نتيجة الدعاية و الدعم من هذه الدول فإنني أكتب بحسابي الشخصي و في مواقع التواصل الاجتماعي منبر من لا منير له
أملي أن تذكرني تلك الشعوب بدعوة صالحة و تترحم علي
سواء قتلت بمفخخة أو بطعنة أو مت ميتة طبيعية
عبدالحق
صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.