الصراع الدائر اليوم هو حرب أفكار بين
محور التطرف الذي يمثله المحور الروسي الإيراني الاخواني (تركيا و قطر )
و محور الاعتدال الذي يمثله المحور الغربي الخليجي( السعودية و الخليج امريكا الدول الاوربية كندا استراليا )
محور التطرف يتقن إدارة هذا الصراع أما محور الاعتدال ثبت فشله
بالرغم من إعلان الحرب على #الإرهاب منذ 15 سنة لكنه يزداد
فعلى محور الاعتدال إعادة النظر في استراتيجيته لمكافحة التطرف
محور التطرف يمتلك منظومة فكرية متكاملة يغرر بها الشباب صغار السن و يجندهم
و جند أقلام كثر تدعوا للتطرف و يهتم بها و يرعاها و يدعمها
و لديه تخطيط استراتيجي
فمحور التطرف أخذ بأسباب النصر لذلك يحقق انتصارات و يزداد التطرف و الإرهاب و تسقط في أيديهم دولة تلو الأخرى و يسلمونها للمشروع الفارسي على طبق من فضة و جميع دول محور الاعتدال في خطر
دول محور الاعتدال لا تمتلك منظومة فكرية متكاملة يسوقون لها وفق خطة استراتيجية قريبة المدى و بعيدة المدى و يجندون لها الأقلام و الكتاب و الدعاة و الإعلاميين و يهتمون بهم و يرعونهم و ينزلونهم المنزلة اللائقة بهم لذلك قلة من يحارب التطرف و من يكافحه بجهد شخصي لا يستند إلى استراتيجية و منهج متكامل و تجد عنده ثغرات كثيرة و لذلك جهده تأثيره محمدود
دول محور الاعتدال ركزت جهودها على الحل الأمني و العسكري الذي ثبت فشله
محور التطرف احتل العقلية العربية و الإسلامية بمنظومته الفكرية
و لذلك بدأت تسقط في أيديهم دولة تلو الأخرى بسهولة و يسر دون أن يخسروا من جنودهم و قوتهم العسكرية
سقطت في أيديهم حتى الآن سنة دول : #أفغانستان #الصومال #العراق #ليبيا#سوريا #اليمن
و دول محور التطرف #روسيا #إيران #تركيا #قطر في بر الأمان لم يصيبهم أذى و لم يخسروا جنودهم و قوتهم
سؤالي لمحور الاعتدال متى ستعيدوا النظر في استراتيجة مكافحة الإرهاب و تجبروا الخلل ؟؟؟
هل تنتظرون حتى تسقط دولكم في أيدي الإرهابيين و بعد ذلك يسلمونها للفرس على طبق من فضة ؟؟
لو أنفقتم على الأمن الفكري معشار ما تنفقونه على السلاح لتم القضاء على الارهاب و اجتثاثه من جذروه أملي أن يتم ذلك بسرعة فالأحداث تجري متسارعة
إذا رأيتم دول محور الاعتدال وضعت منظوة فكرية متكاملة لمكافحة التطرف و بدأت تجند لها الكتاب و أخذت تهتم بالأقلام الوطنية التي تكافح التطرف و ترعاها فاعلموا أن الإرهاب بدأ يندحر
و إذا استمرت في إهمالها هذا الجانب المهم فاعلموا أن الإرهاب سوف يأكل الجميع
و بعد ذلك يلومون الغرب و أمريكا و الحقيقة أن الدول العربية التي ضاعت و التي ستضيع لاحقا سببه إهمال دول الاعتدال للأمن الفكري و استغلال محور التطرف هذا الخلل و ملؤه بأفكارهم و أيدلوجيتهم فاصبحت العقلية العربية محتلة من قبلهم
عبدالحق صادق
محور التطرف الذي يمثله المحور الروسي الإيراني الاخواني (تركيا و قطر )
و محور الاعتدال الذي يمثله المحور الغربي الخليجي( السعودية و الخليج امريكا الدول الاوربية كندا استراليا )
محور التطرف يتقن إدارة هذا الصراع أما محور الاعتدال ثبت فشله
بالرغم من إعلان الحرب على #الإرهاب منذ 15 سنة لكنه يزداد
فعلى محور الاعتدال إعادة النظر في استراتيجيته لمكافحة التطرف
محور التطرف يمتلك منظومة فكرية متكاملة يغرر بها الشباب صغار السن و يجندهم
و جند أقلام كثر تدعوا للتطرف و يهتم بها و يرعاها و يدعمها
و لديه تخطيط استراتيجي
فمحور التطرف أخذ بأسباب النصر لذلك يحقق انتصارات و يزداد التطرف و الإرهاب و تسقط في أيديهم دولة تلو الأخرى و يسلمونها للمشروع الفارسي على طبق من فضة و جميع دول محور الاعتدال في خطر
دول محور الاعتدال لا تمتلك منظومة فكرية متكاملة يسوقون لها وفق خطة استراتيجية قريبة المدى و بعيدة المدى و يجندون لها الأقلام و الكتاب و الدعاة و الإعلاميين و يهتمون بهم و يرعونهم و ينزلونهم المنزلة اللائقة بهم لذلك قلة من يحارب التطرف و من يكافحه بجهد شخصي لا يستند إلى استراتيجية و منهج متكامل و تجد عنده ثغرات كثيرة و لذلك جهده تأثيره محمدود
دول محور الاعتدال ركزت جهودها على الحل الأمني و العسكري الذي ثبت فشله
محور التطرف احتل العقلية العربية و الإسلامية بمنظومته الفكرية
و لذلك بدأت تسقط في أيديهم دولة تلو الأخرى بسهولة و يسر دون أن يخسروا من جنودهم و قوتهم العسكرية
سقطت في أيديهم حتى الآن سنة دول : #أفغانستان #الصومال #العراق #ليبيا#سوريا #اليمن
و دول محور التطرف #روسيا #إيران #تركيا #قطر في بر الأمان لم يصيبهم أذى و لم يخسروا جنودهم و قوتهم
سؤالي لمحور الاعتدال متى ستعيدوا النظر في استراتيجة مكافحة الإرهاب و تجبروا الخلل ؟؟؟
هل تنتظرون حتى تسقط دولكم في أيدي الإرهابيين و بعد ذلك يسلمونها للفرس على طبق من فضة ؟؟
لو أنفقتم على الأمن الفكري معشار ما تنفقونه على السلاح لتم القضاء على الارهاب و اجتثاثه من جذروه أملي أن يتم ذلك بسرعة فالأحداث تجري متسارعة
إذا رأيتم دول محور الاعتدال وضعت منظوة فكرية متكاملة لمكافحة التطرف و بدأت تجند لها الكتاب و أخذت تهتم بالأقلام الوطنية التي تكافح التطرف و ترعاها فاعلموا أن الإرهاب بدأ يندحر
و إذا استمرت في إهمالها هذا الجانب المهم فاعلموا أن الإرهاب سوف يأكل الجميع
و بعد ذلك يلومون الغرب و أمريكا و الحقيقة أن الدول العربية التي ضاعت و التي ستضيع لاحقا سببه إهمال دول الاعتدال للأمن الفكري و استغلال محور التطرف هذا الخلل و ملؤه بأفكارهم و أيدلوجيتهم فاصبحت العقلية العربية محتلة من قبلهم
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.