الإخواني : كبير في السن و غالباً يحمل شهادة علمية و ذكي
و لكنه ذكاء شيطاني
الداعشي : شاب صغير في السن بسيط و غالباَ جاهل لا يحمل
شهادة علمية
الإخواني : عاشق سلطة و مال و جاه و شهرة عنده الوازع
الديني و الأخلاقي و الحس الوطني ضعيف
الداعشي : عنده عواطف دينية جياشة و غيرة على دينه و
أعراض المسلمين و بلادهم
الإخواني :ترك
أرض الرباط و الجهاد و الخلافة و أرض البركة و الحكمة و أم الدنيا ليعيش في بلدانه
المفضلة في ظل الخونة و المتآمرين على الإسلام و الأعداء و العلمانيين و
الليبراليين(دول الخليج و أمريكا و الغرب )
الداعشي : حرضه
و أقنعه و غرر به الإخواني بأن يترك بلده حيث
الرخاء و الحرية و الكرامة و حقوق الإنسان و يذهب إلى أرض الشام أرض الملحة الكبرى و أرض
اليمن أرض الحكمة و مصر أم الدنيا و العراق و أفغانستان أرض الخلافة
الإخواني : ترك بلده حيث الفقر و الاستبداد و الظلم و
القهر ليعيش في بلاد الرخاء و الحرية و
الكرامة و حقوق الإنسان
الداعشي : استغل الإخواني جهله و غرر به ولعب على عواطفه
الدينية ليترك بلده حيث الرخاء و الحرية و الكرامة و حقوق الإنسان و يذهب إلى بلاد
الحروب و الفوضى و القتل و الفقر و الأزمات و المعاناة
الإخواني : لا يخاف الله خطف الداعشي من أبيه و أمه و أخذه
إلى بلاد الخوف و الذل و المعاناة و فجعهم به و أولاده يدروسون في الجامعات
الأمريكية و الاوربية يتنعمون بأموال التبرعت التي يجمعها على أكتاف الداعشي
الداعشي : استغل الإخواني بساطته و جهله فغسل دماغه و غيب
عقله و غلب عواطفه ليجعله يتخلى عن أبيه و أمه و إخوته و أقربائه و يقتلهم و يخرب
وطنه و بنيته التحتية و مرافقه العامة
الإخواني : جبان يخجل من إخوانيته تجده يختم حديثه مدلساً
إنني لست إخواني و لكنهم إخواني و ربما يكون قيادياً
الداعشي : شجاع يعتز بداعشيته
الإخواني
: متلون فيظهر بألوان جذابة ظاهرها فيه الرحمة و باطنها فيها العذاب :إتحاد علماء
المسلمين ، سواعد الإخاء ، مشروع النهضة ، جمعية السلام و المحبة ، هيئة حقوق
الإنسان العربية ؛ جمعية الكرامة ، حركة
أحرار الشام .......
الداعشي
: واضح و صريح و شفاف
الإخواني
: كذاب و مدلس و ظالم يقول للداعشي كن ذكيا و لا تكن ساذجا إذبح و احرق و دمر سرا
و اتهم الضحية بذلك و الداعشي يأبى فيقوم الإخواني نيابة عنه بتأليف القصص و
الرويات الكاذبة و يفبرك الصور ليثبت ظلما و زورا بأن الأب هو الذي صنع إبنه و
جعله مجرم و إرهابي ليقتله و هو الذي قتل أولاده و العجيب أن الكثيرين يصدفون ذلك
فلا تصبح الصبح هذه الرواية إلا و قد وصلت لكل بيت عبر الواتس أو الفيس أو تويتر
أو المنتديات أو المجالس الخاصة
الداعشي
: يذبح و يحرق و يغرق على الملئ و يعترف بفعلته و يقول مفتخرا جئناكم بالذبح
الإخواني
: طماع و جشع يثير الفتن في بلاد المسلمين باسم الخلافة و الثورة و غيرها لكي يجمع
التبرعات على أكتاف المنكوبين و الجرحى و المحتاجين و المشردين و اللاجئين و
النازحين من خيرات البلاد التي يتنعم بخيراتها و أمنها و حريتها و يطعن بها صباح
مساء و يرميها بالنفاق و الكفر و الخيانة و الصهينة
الداعشي
: زاهد تركد رغد العيش في بلده و الأمن و الاستقرار ليعيش عيشة المعاناة و الكفاف
و الفقر و العوز و انعدام الامن
الإخواني
: أرسل الداعشي للجهاد في سبيل مشروعهم
الإخواني الفارسي لإقامة الامبراطورية الفارسية و التركية
الداعشي
: استغل بساطتة و جهله الإخواني و أقنعه بأنه يجاهد في سبيل الله و في سبيل إقامة
الخلافة الإسلامية
الإخواني
:ترك بلده ليعش تحت سلطة حكومة الداعشي و استغل بساطة و جهل الداعشي و أقنعه بأن و لي أمره و
حكومته كافرة و خائنة و عميلة و متآمرة على الإسلام ليحاربها و يثير الفوضى و
الفتنة و القتل و التدمير و اننتهاك الأعراض في البلد الذي لحم أكتفاه من خيراته و
امتلئت جيوبه منها بعد أن كانت فارغة.
الداعشي
: قتل حماة وطنه و عرضه و دينه و مقدساته و خرب بنيتها التحتية و المرافق العامة
ظنا منه أنه يجاهد في سبيل الله
الإخواني : نذل و قليل مروءة يطعن بظهر البلد الذي يستضيفه و يأكل من خيراته و ينعم بأمنه و حريته و كرامته
الداعشي : شهم و نبيل يضحي بنفسه من أجل البلد الذي ذهب إليه ظنا منه أنه يدافع عنه و يجهل أنه يقاتل في سبيل إيران
الإخواني : منافق ينصح المسلمين بالخلافة الإسلامية و لكنه يفضل العيش في ظل الدول العلمانية و الكافرة و المتآمرة
الداعشي : صادق ترك رخاء العيش في الدول التي يظن أنها دول الكفر و العلمانية ليعيش شظف الحياة في أرض الخلافة المزعومة
الإخواني : نذل و قليل مروءة يطعن بظهر البلد الذي يستضيفه و يأكل من خيراته و ينعم بأمنه و حريته و كرامته
الداعشي : شهم و نبيل يضحي بنفسه من أجل البلد الذي ذهب إليه ظنا منه أنه يدافع عنه و يجهل أنه يقاتل في سبيل إيران
الإخواني : منافق ينصح المسلمين بالخلافة الإسلامية و لكنه يفضل العيش في ظل الدول العلمانية و الكافرة و المتآمرة
الداعشي : صادق ترك رخاء العيش في الدول التي يظن أنها دول الكفر و العلمانية ليعيش شظف الحياة في أرض الخلافة المزعومة
و
سؤالي من هو الإرهابي الحقيقي و من هو الأخطر و الأظلم و الأطغى ؟؟؟
و من
هو فاقد الوازع الديني و الأخلافي و الضمير و الإنسانية و الوفاء و المحبة ؟؟؟
و من
هو الحاقد و الحاسد و الناقم و المتشفي و اللئيم ؟؟؟
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.