الجمعة، 18 أكتوبر 2013

الإخوان جاؤوا بالانقلابات العسكرية و الديكتاتوريات للدول العربية باعترافهم و الأدلة

إشارة الى الموضوع أدناه المنقول من كتاب إخواني و على لسان قيادات اخوانية : 
الذي يدل على ان الاخوان هم من خطط للانقلاب على النظام الملكي بمصر و هم من اوصل الرئيس جمال عبد الناصر الى سدة الحكم
و يدل على ان الرئيس جمال كان من الإخوان و من خاصتهم لأنه كان من أعضاء المكتب الخاص السري الذي يضم خاصة الإخوان و صفوتهم
و هذا يدل أن عبد الناصر تربى في أحضان الإخوان و تشبع بفكرهم و منهجهم الثوري الاستبدادي الذي استوردوه من الحركات الثورية النازية و الستالينية و الماركسية 
و لكنه انقلب عليهم لأنهم حاولوا اغتياله لعدم تخليه عن شخصيته و عقله و استقلاليته و سيره حسب تعليمات المرشد و أوامره حسب ما يقتضيه منهج الإخوان 
و سار على نفس نهج و فكر الإخوان الذي تربى عليه و لكن بلباس قومي بدلا من الثوب الديني الذي يفضح صاحبه خلال سنة بينما القومي يستره عدة عقود 
و جمال عبد الناصر هو من مؤسسي الديكتاتوريات العربية و الاسلامية
وهو الأب الروحي لجميع الانظمة الجمهوية الثورية القمعية الشعاراتية العسكرية العربية
و كانت النتيجة تخلف مصر عن ركب الحضارة بعد أن كانت في المقدمة و أصبحت تعاني من أزمات و مشاكل اقتصادية و اجتماعية و خسرت من أراضيها ضعف مساحة فلسطين
و قد خسر من اراضيه ضعف مساحة فلسطين
 و أول من سن صناعة الرمز الجوفاء فقد ركز على اثارة عواطف شعوب العربية عن طريق الخطب الرنانة و التصريحات النارية 
و بسبب أفعاله هذه ضيعت مصر و الدول العربية التي سارت على نهجه  أكثر من ستين سنة من عمرها و يتحمل مسؤوليتها الإخوان الذي ربوه على هذا النهج و أوصلوه إلى الحكم عن طريق إنقلاب عسكري على الملكية فلو بقيت مصر ملكية ربما كانت يابان الشرق الأوسط اليوم
 فقد تسبب الاخوان بفعلتهم هذه باكبر كارثة بحق الامة في العصر الحديث 
و كادوا يتسببون بكارثة أخرى بسبب تحالفهم مع ايران و الروس على زمن مرسي و لكن الله سلم 
فلو لم تكن للسيسي من مكرمة سوى إفشال المخطط الفارسي الخطير لكفته
و لو لم تكن لمرسي من طامة سوى فتح أبواب مصر لعدو الأمة و مشروعها الفارسي إيران لكفته و كانت سببا منطقيا و عادلا لعزله 

عبدالحق صادق

الدليل

منقول
نقلاٌ عن كتاب «سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد» للدكتور صلاح الخالدي:
’’ من تقدير وتوقير رجال ثورة يوليو لسيد قطب أنهم أقاموا حفل تكريم له بعد شهر من قيام الثورة.. وكان أساس الحفل محاضرة لسيد قطب بعنوان: «التحرر الروحي والفكري في الإسلام»، دُعي سيد لإلقائها في نادي الضباط في الزمالك في شهر أغسطس، وذهب سيد لإلقاء المحاضرة في الموعد المحدد، وكان معه صديقه الأديب الحجازي (السعودي) أحمد عبدالغفور عطار، وبدل أن يلقي سيد محاضرته، حَوّل قادة الثورة الحفل إلى كلمات وخطابات للإشادة بسيد وبيان مناقبه.
قال أحمد بن عبدالغفور عطار واصفًا الحفل: وفي الموعد المحدد حضرت معه، وحول الضباط محاضرة سيد إلى مناسبة للاحتفال والاحتفاء به، وبيان مناقبه، وبدل أن يحاضر سيد فيهم، صار الخطباء يتكلمون عن سيد، ويثنون عليه، وهو جالس!
وكان حاضراً الحفل الدكتور طه حسين، فتقدم وألقى كلمة رائعة قال فيها: إن في سيد قطب خصلتين، هما: المثالية المثالية، والعناد، فهو ليس مثاليًا فقط، ولكنه مثالي في المثالية .
وذكر سيد قطب وأثره في الثورة ورجالها.. واختتم كلامه بالقول: إن سيد قطب انتهى في الأدب إلى القمة والقيادة، وكذلك في خدمة مصر والإسلام.
ثم وقف سيد قطب، وألقى كلمة مرتجلة، وسط تصفيق المصفقين، وهتاف الهاتفين له.
قال عن الثورة: إن الثورة قد بدأت حقًا، وليس لنا أن نثني عليها، لأنها لم تفعل بعد شيئًا يذكر، فخروج الملك ليس غاية الثورة، بل الغاية منها العودة بالبلاد إلى الإسلام.
ثم قال سيد قطب: لقد كنت في عهد الملكية، مهيأ نفسيًا للسجن في كل لحظة، وما آمن على نفسي في هذا العهد أيضًا، فأنا في هذا العهد، مهيأ نفسيًا للسجن، ولغير السجن، أكثر من ذي قبل.
وهنا وقف جمال عبد الناصر، وقال بصوته الجهوري ما نصه: أخي الكبير سيد: والله، لن يصلوا إليك إلا على أجسادنا، جثثا هامدة، ونعاهدك باسم الله، بل نجدد عهدنا لك، على أن نكون فداء لك حتى الموت!
وصفق الناس تصفيقًا حادًا متواصلاً، مع الهتاف المتكرر بحياة سيد قطب.
ثم وقف الضابط: محمود العزب، وتكلم عن دور سيد قطب في التمهيد للثورة، وعن حضوره لبيت سيد قبيل الثورة، وأنه وجد عنده عبدالناصر، وغيره من ضباط الثورة! وبين نظرة رجال الثورة لسيد.
ثم وقف الأستاذ أحمد عطار، وعقب على كلام الدكتور طه حسين عن سيد، فقال عطار عن سيد: إن سيد عنيد في الحق، فهو إذا اعتقد شيئًا أصر عليه، ولا يعتقد إلا الحق، وهو عنيد في كفاحه وجهاده. ‘‘
---
في يوم 28 أغسطس عام 1966م أرسل الملك فيصل بن عبد العزيز برقيةً لعبد الناصر؛ يرجوه فيها عدم إعدام سيد قطب، وأوصل سامي شرف البرقيةَ لعبد الناصر في ذلك المساء، فقال له عبد الناصر: "اعدموه في الفجر، بكرة، واعرض عليّ البرقية بعد الإعدام"، ثم أرسل برقيةً للملك فيصل يعتذرُ بأن البرقيةَ وصلته بعد تنفيذ حكم الإعدام..!!
---
يوم تنفيذ الإعدام، وبعد أن وضع على كرسي المشنقة عرضوا على سيد قطب أن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه، فقال: "لن أعتذر عن العمل مع الله". ثم قال: "إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.