الثلاثاء، 8 مايو 2018

سبب تركيزي على الشعب السوري

عبدالحق صادق

يقولون لي أنت حاقد على الشعب السوري
الجواب:
إنني لا أحقد على مخلوق، فكيف أحقد على شعب بأكمله وهم أهلي وإخواني، كل ما أكتبه نصيحة محب وأرى أن في الشعب السوري داء عضال أدى إلى ما آلت إليه سوريا من قتل وتدمير وتشريد، وإنني أشخص المرض وأضع يدي على موضع الداء فمن الطبيعي الشعور بالألم، وغالباً الدواء مر، والصمت على هذا الداء مراعاة لعواطف الناس سيؤدي إلى استفحاله أكثر وموت #سوريا ومن حولها.
إذا كان النظام يخدم المشروع الإيراني بنسبة 25% فإن المعارضة التي تأخونت تخدم المشروع الإيراني بنسبة 90% ، تم تصحيح الخطأ بخطأ أكبر منه.
كم أشعر بالإشمئزاز ممن أوصلوا بلدهم لأسوأ بلد في العالم في التخلف والقتل والتدمير وأصبحوا عالة ومشردين عند من يصفونهم بالأعداء والخونة، ولا زالوا يتحدثون بهنجهية واستعلاء عن حضارة عمرها سيعة آلاف سنة، فيصفون السعودية ودول الخليج بالخونة  والأعراب والبدو أهل الخيام والبعير... وهذه العنجهية أعمت أبصارهم عن رؤية ما وصلت له #السعودية و #الإمارات من حضارة وتقدم وقوة، فقد تجاوزوا المنافسة على الإقليمية وأصبحوا ينافسون على العالمية.
وكم أشعر يالإشمئزاز ممن يتهم السعودية بشرب بول البعير، واتخذوا رمز ممن جعل حليب الحمير الشراب الرسمي للدولة ك #تركيا #أردوغان.
كل ما يجري في الكون عبارة عن إختبار وإظهار لنتائج هذا الاختبار، ومن جملة ذلك إظهار حقيقة المعارضة السورية التي ادعت أنها ثارت ضد الظلم والطغيان ومن أجل #الحرية و #الكرامة، واتضح أنها معارضة محتلة فكرياً ومسيرة من #الإخوان، ولا يملكون من أمرهم شئ، فنقلوهم من استبداد وطني إلى استبداد أجنبي محتل وجعلوهم يصفقون لمرشدهم #أردوغان طاغية العصر، الذي دمر بلدهم وقضى على انتفاضتهم وشردهم وسلم مناطقهم للميلشيات الإيرانية، وجعلهم لاجئين وشبيحة عنده يصفقون لظلمه لجماعة فتح الله #كولن الاسلامية المسالمة التي لم تقم بمظاهرة سلمية وفرغت نفسها للدعوة ومساعدة الناس ورفضت تشكيل حزب سياسي للوصول إلى السلطة. ففعل بهم ما لم يفعله طاغية في العصر الحديث سجن وسرح من العمل مئات الآلاف، وجنس بعض السوريين ليحلوا محلهم في العمل، وجعلوهم يشبحون ضد أبناء وطنهم وأمتهم العرب وسؤالي:
هل هذه معارضة وطنية أم إخوانية سلمت زمام أمورها لأعداء وطنها؟؟
هل كان الشعب السوري جائع وقام بثورة جياع ووجد أردوغان الذي يطعمه ويؤويه فأصبحوا مرتزقة عنده يستخدمهم في احتلال بلدهم وتشريد أبنائه، وقراهم ومدنهم بجوارهم لا يستطيعون دخولها لأنه سلمها للميليشيات الإيرانية ويحرسها لهم والغريب لا زالوا يتحدثون باستعلاء بلا حياء ولا مروءة ولا شهامة ؟؟؟
هل هذه معارضة حرة أم محتلة من الإخوان مطية إيران ومن خلفهم #تركيا؟
هل هذه معارضة عربية أم معارضة فارسية حاقدة على العرب؟؟
هل هذه المعارضة ثارت من أجل الحرية والكرامة أم من أجل المال والخضوع لاستبداد أجنبي أظلم وأطغى وجعلوا بلدهم محتلة من جميع الجنسيات ولا زالوا يتحدثون عن الشرف ويخونون الاخرين ؟؟
هل يوجد اشد من هذا الذل والعار وانفصام الشخصية؟؟
وعن أي حرية وكرامة وإسلام يتحدثون ويشبحون لمن احتل بلدهم وشردهم ومارس أقسى أنواع الاستبداد في العصر الحديث ضد جماعة إسلامية مسالمة هي خلف مظاهر الإسلام في تركيا؟؟؟
هل #بشار يكفي لهكذا شعب أم يحتاجون لبشارين؟؟
أي انحطاط أخلاقي وصلوا له والمصيبة بلا خجل ولااستحياء؟ ؟
هل ظلمهم الله أم عاملهم بمحض حكمته وعدله؟؟
هل تستطيع قوة في الأرض إنقاذ هكذا شعب ما لم يغيروا فكرهم ونفسيتهم؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.