عبدالحق صادق
الملك عبدالله يرحمه الله هو الذي تقدم
للقمة العربية المنعقدة في بيروت عام 2002 م، بمبادرة السلام مع إسرائيل على أساس
مقايضة الأرض التي تم احتلالها عام 1967 مقابل الأمن، وتم اعتمادها بالإجماع،
وسميت المبادرة العربية.
هذا له الدلالات والمؤشرات التالية:
السعودية أفضل داعم نزيه لقضايا
العرب والمسلمين، ولا تتاجر بقضاتهم.
اهتمام السعودية بأمن واستقرار الدول
العربية والحرص على مصلحتهم ونهضتهم.
شعور القيادة السعودية بمعاناة
الشعوب العربية والحرص على تخفيف معاناتهم وتحصيل حقوقهم قدر المستطاع.
تتمتع القيادة السعودية بالحكمة
والنظرة الثاقبة.
قطع الطريق على تجار الثورات
والقضايا وأعداء العرب، الذين يتغذون على معاناة الشعوب العربية وجراحهم، فليس من
مصلحتهم حل القضايا العربية، وهذا ما جعل السعودية هدفهم الأول، وإنني لا ألومهم
بقدر ما ألوم الشعوب، لأن مصالحهم تتضرر من ذلك، ولكنني الشعوب العربية التي تسير
خلفهم وتردد كلامهم وهم المتضرر الأكبر من تصرفاتهم، وموقف السعودية نابع من الحرص
على تخفيف معاناتهم.
أملي أن تعرف الشعوب العربية هذه الحقائق عن آل
سعود، كما عرفتها الدول المتقدمة وأشادوا بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.