الخميس، 10 مايو 2018

آل سعود خدام الحرمين الشريفين واحترامهم من حب الحرمين


عبدالحق صادق

هناك علاقة وثيقة بين المقدسات وبين حاميها وخادمها، فالذي يقدس المقدسات يحترم من يحرسها ويخدمها، والذي يؤذي حماتها وخدامها هو لا يقدس المقدسات ويطعن في المقدسات بشكل غير مباشر، ولو أقسم على الله الأيمان المغلظة، أو هو عبارة عن آلة يردد كلام حسب ما برمج عليه من أعدائه، لا يفهم معانيه ومقاصده والمجنون غير مكلف شرعاً.
للأسف أغلب المسلمين يطعنون بآل سعود خدام الحرمين الشريفين وحماته، ومن الحماقة باسم الدين.
 من الذي يخدم ويحمي المقدسات ويرفع راية التوحيد ويحكم بالكتاب والسنة هل هو الشعب أم الحكومة؟؟
ويدعون أنهم أحرار وينزعجون إذا قلت لهم أنتم محتلون فكرياً من العدو.
هل حدث مثل هذا بأي دين من الأديان على مر التاريخ؟؟
هل الدول الصليبية تحمي الفاتيكان وتعطيه الأموال أم هو يحميهم ويعطيهم الأموال؟
السعودية تحمي مقدساتهم وتصرف عليها المليارات وتخدمهم عند أداء مناسكهم أفضل خدمة، وتعطيهم الأموال، وتدافع عن قضاياهم قدر استطاعتها ولا هم لهم سوى الطعن فيها.
السعودية رمز #العرب و #المسلمين ومن أحرص الدول على قضاياهم وتم تشويه صورتها بفعل فاعل لا يريد الخير للعرب والمسلمين، وأرى أن خلاصهم بالتفافهم حولها واتخاذها مرجعيتهم السياسية فالدفاع عن #السعودية يدخل في صلب قضية #فلسطين و #سوريا و #العراق و #اليمن و #ليبيا ... وليس تطبيل وتزمير كما يظن البعض.
سلموا عقولهم للأعداء، ودمروا بلدانهم وضيعوا مقدساتهم وأراضيهم بحماقاتهم، وصنعوا الطغاة بأيديهم، وخونوا السعودية لأجلهم، ويريدون من السعودية تحريرهم، وإذا جاءت لتحريرهم قالوا جاءت بأمر أمريكا لتقتلنا وهذا احتلال سنحاربه.
أي انحطاط ديني وقيمي وأخلاقي وصلوا؟؟!!!
هل تعرفون ماذا تريدون؟؟
هل لديكم الجرأة على الاعتراف بأنكم مجانين حتى نرفع القلم عنكم؟؟
هل تريدون تضييع الحرمين الشريفين خدمة لإيران كما ضيعتم مقدساتكم وأراضيكم؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.