الخميس، 28 سبتمبر 2017

التصور القاتل لدى أمريكا ودول التحالف الدولي والإسلامي

عبدالحق صادق

أغلب الحكومات والمحللين السياسيين ومن باب أولى عامة الناس يظنون أن العلاقة بين نظام أردوغان ونظام خامنئي هي علاقة ضد أو متوترة أو تنافس على النفوذ.
وإنني أرى أن العلاقة بينهما هي علاقة أيديولوجية وشراكة استراتيجية في مشروع مشترك، وتبادل أدوار للهيمنة على المنطقة والعالم، وليست علاقة مصالح اقتصادية مشروعة كما يشيع الإخوان.
وما يظهر أحياناً من خلاف في وجهات النظر هو عبارة عن تبادل أدوار لتحقيق الأهداف المشتركة، ولدي أدلة حسية ومنطقية على ذلك ومن ضحايا تبادل الأدوار #سورية وآخرها موقفهما الموحد من#استقتاء_كردستان رغم العلاقة المميزة بين #برزاني و #أردوغان ورغم المصالح الاقتصادية الكبيرة لتركيا في #كردستان والني تصل إلى 40 مليار دولار.
وهذا التصور في غاية الخطورة لأن دول التحالف ستضع خطط مكافحة التنظيمات الإرهابية أدوات المشروع الإيراني، وتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة على هذا التصور على اعتبار أن تركيا و قطر حلفاء، والواقع أن تركيا و #قطر أعداء ومهمتهم إفشال هذه الخطط، فالدور الذي تلعبه تركيا وقطر أخطر من إيران، وهذا يفسر سر فشل #دول_التحالف في القضاء على #الإرهاب وتحجيم النفوذ الإيراني، رغم مرور أكثر من عقدين على محاربته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.