الجمعة، 22 سبتمبر 2017

تركيا الإخوانية خلف بوكو حرام الإرهابية بالأدلة

 نيجيريا أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وأغنى دولة أفريقية بالموارد، ونصف سكانها مسلمين، ولذلك استهدفها محور التطرف المحور الإيراني الإخواني، وأشعلوا فيها حرب أهلية دينية فهم خلف بوكو حرام الإرهابية، وجعلوا التنظيمات الإرهابية من السنة ومن أصحاب العقيدة السلفية للأهداف التالية:
-الإساءة لأهل السنة والعقيدة الإسلامية الصحيحة وإظهارهم بأسوأ الصور بنظر الغرب والمسلمين، لتقديم نظام الخميني ومنهجه ومذهبه كبديل معتدل.
-توتير العلاقة بين الدول السنية والغرب والوقيعة بينهم وخاصة بين السعودية وأمريكا لأنها العمود الفقري للسنة وتنتهج العقيدة السلفية، إذا سقطت بيد محور التطرف هان سقوط بقية الدول الإسلامية.
-نهب خيرات نيجيريا لتمويل المشروع الإيراني الإخواني في أفريقيا.
-حرمان أمريكا والغرب من الاستثمار والاستفادة من موارد نيجيريا.
-دفع السكان للجوء إلى أوربا لاستنزاف خيراتهم، وخلق مشاكل أمنية واجتماعية، أي محاربة الغرب من الداخل. أكبر دولة بنسبة اللجوء إلى أوربا عبر المتوسط نيجيريا.
-جعلها مركز انطلاق للجماعات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار دول شمال أفريقا، والهيمنة عليها وتغيير ديموغرافيتها وثقافتها.
هذه فعالية من فعاليات مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا الذي أسندت لأردوغان مهمة تنفيذه باعترافه، الدور الذي تلعبه تركيا وقطر في هذا المشروع، أخطر بكثير من إيران، والمشكلة أن أمريكا ودول التحالف الدولي يعتبرون تركيا وقطر حلفاء، وهذا الاعتبار هو الخطر الذي سيدمرهم.
والدليل في التقرير أدناه:

منقول:

نيجيريا تضبط شحنة أسلحة أخرى قادمة من تركيا

إسطنبول (الزمان التركية) – بعد أقل من أسبوعين من قيام قيادة جزيرة “تين كان” التابعة لدائرة الجمارك النيجيرية بالقبض على أكثر من ألف قطعة سلاح قادمة إلى نيجيريا، تم القبض على حاوية أخرى قادمة من تركيا أيضًا تحتوى على بنادق.
وقالت إدارة الجمارك النيجيرية فى بيان أصدرته أمس الخميس إن البنادق عثر عليها فى حاوية قادمة من تركيا وتابعة للعصابة ذاتها، مشيرًا إلى أن إجمالي البنادق المضبوطة أثناء دخولها إلى البلاد عن طرق غير شرعية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة من هذا العام بلغ 2671 بندقية.
وأضاف البيان: “جرأة هؤلاء المجرمين على التفكير في أنهم يمكنهم أن ينجحوا في تهريب هذه الأسلحة الخطرة إلى البلاد بنجاح تبقى مثيرة للقلق، والتسلية الوحيدة هي أن دائرة الجمارك النيجيرية الجديدة هي الآن أكثر استجابة وقادرة على مواجهة التحديات النابعة من هؤلاء المجرمين”.
وكانت الجمارك النيجيرية اعترضت شحنة كبيرة من الأسلحة قادمة من تركيا أيضًا في مرفأ مدينة لاغوس في مايو/أيار المنصرم، بعد خمسة أشهر على ضبط شحنة مماثلة.
وكان المتحدث باسم الجمارك جوزف آتا قال آنذاك: “بفضل معلومات أجهزة الاستخبارات، قام عملاؤنا باعتراض شحنة أسلحة في مرفأ أبابا لاغوس، وعثروا على 440 بندقية، بالإضافة إلى قطع لأسلحة نارية أخرى”.
كما أكد آتا أن الشحنة كانت قادمة من تركيا، وأنها طليت بالكلس في محاولة لعدم كشفها من قبل موظفي الجمارك، كما لفت إلى توقيف مشتبه به وفتح تحقيق حول ملابسات الشحنة.
يشار إلى أن الجمارك في مدينة لاغوس ضبطت في كانون الثاني/يناير المنصرم، شاحنة تنقل أكثر من 600 بندقية مهربة على طريق قريب من مرفأ أبابا، وتم توقيف ثلاثة من موظفي الجمارك الذين تحققوا من الشحنة في المرفأ قبل خروجها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.