عبدالحق صادق
أنشأ أردوغان جدار فصل عنصري بينه وبين سورية جيرانه وإخوته كما يدعي، وبعد
ذلك احتل أجزاء من سوريا من ريف حلب الشمالي بذريعة محاربة داعش وسيطر على هذه
المنطقة خلال فترة وجيزة دون أن نرى قتلى داعش وآثار تدمير حصونهم ودون أن يستخدم
القصف الجوي، واليوم يعد العدة لاجتياح إدلب بحجة محاربة جبهة النصرة طبعاُ سيحدث
نفس السيناريو بريف حلب.
والسؤال من أين دخل عناصر داعش وجبهة النصرة إلى سورية والعراق ومن يقدم لهم
الدعم اللوجستي ومن يشتري منهم النفط والآثار؟؟؟
ولماذا دول التحالف بما تملك من قوة هائلة والقصف الكثيف لم تستطع هزيمتهم خلال عدة سنوات؟؟
ولماذا يقوم بتجميع عناصر جبهة النصرة من الأجانب وترحيلهم إلى بلدانهم أو بلدان
أخرى بجوازات سفر مزورة؟؟
ألا يدل ذلك أن أردوغان تدخل لحماية داعش وجبهة النصرة من قوات التحالف
الدولي وروسيا لتحويلهم إلى خلايا نائمة لاستخدامهم في الوقت المناسب في الهجوم على
الدول العربية والإسلامية والغربية؟؟!!
ألا يدل ذلك أنه قام بترحيل الأجانب من جبهة النصرة لاستخدامهم في زعزعة أمن
بلدانهم وإبقاء السوريين حتى لا يكتشف أمره؟؟!!
ألا يدل ذلك أنه يريد تحويل أجزاء من سوريا إلى مزرعة خلفية لتركيا
الإخوانية لتربية العناصر الإرهابية لاستخدامهم في زعزعة أمن واستقرار الدول العربية
ودول التحالف الدولي، في الوقت المناسب، والدليل إنشاء جدار الفصل العنصري فلو كان
يريد احتلال جزء من سوريا وضمه لتركيا لما أنشأه؟؟؟
ألا يدل ذلك أن المناطق التي يسيطر عليها ستبقى تعاني من الفوضى ونقص
الخدمات والتعليم وسيتم تحويل شبابهم وأطفالهم إلى متطرفين وإرهابيين، والتضحية بلفزات أكباد أمهات الشعب السوري في معارك تدمير بلاد المسلمين وإقامة خلافة خامنئي باسم الجهاد في سبيل الله، وسيصبح شعب هذه المناطق منبوذين وتحت شبهة من جميع دول العالم؟؟؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.